الأحد، 10 يونيو 2012

مقتل وزير الامن الداخلي الكيني في تحطم مروحية قرب نيروبي

 قتل وزير الامن الداخلي الكيني جورج سياتوتي المرشح للانتخابات الرئاسية والمسؤول البارز في مكافحة الاسلاميين الصوماليين الاحد قرب نيروبي في تحطم مروحيته مع خمسة اشخاص اخرين كانوا على متنها، في حادث لم تعرف اسبابه بعد.
وقال نائب الرئيس الكيني كالونزو موسيوكا الذي وصل مكان الحادث في غابة قريبة من نيروبي للصحافيين، "للاسف فقدنا (جورج) سايتوتي والوزير المنتدب اروا اوجودي".
وفي عداد الضحايا ايضا طيارا المروحية (بينهما امراة) والحارسان الشخصيان للمسؤولين الحكوميين بحسب كالونزو موسيوكا.
ولم يدل نائب الرئيس الكيني باي تعليق عن السبب المحتمل لحادث الطائرة وهي مروحية للشرطة.
وقد تحطمت عند الساعة 8,30 بالتوقيت المحلي (5,30 ت غ) في غابة كيبيكو على تلال نغونغ القريبة من نيروبي بعد ان اقلعت من مطار ويلسون في العاصمة الكينية. وكان الوزير متوجها الى غرب كينيا للمشاركة في حفل ديني.
وقد شهدت كينيا في الاشهر الماضية سلسلة اعتداءات نسبتها الحكومة بشكل متكرر الى حركة الشباب الاسلامية الصومالية وبصفته وزيرا للامن الداخلي كان سياتوتي ضالعا في الاجراءات الامنية المتخذة بحق الاسلاميين.
لكن لا شيء يتيح في هذه المرحلة ترجيح فرضية حصول اعتداء.
وكان الجيش الكيني دخل في تشرين الاول/اكتوبر الماضي الصومال حيث يخوض منذ ذلك الحين مع القوات العسكرية من دول اقليمية اخرى عمليات لطرد اسلاميي الشباب من معاقلهم بجنوب ووسط البلاد التي تشهد حربا اهلية منذ اكثر من 20 عاما.
وقال اولي تولي المزارع في تلك المنطقة لوكالة فرانس برس انه شاهد "المروحية تحلق على علو منخفض جدا وفجأة سقطت وسمعنا انفجارا قويا ثم اندلعت فيها النيران حين لامست الارض".
وقال شاهد اخر يدعى هنري ليليه ان "الطائرة كانت تحلق مراوحة في مكانها واعتقدنا انها كانت تعود ادراجها وحينئذ هوت" مضيفا "هرعنا الى المكان وكانت هناك امرأة تبكي. لم نتمكن من الاقتراب اكثر لان النيران اندلعت بالمروحية. واضطررنا للفرار حين بدأت النيران تمتد".
وقال رئيس الوزراء الكيني رايلا اودينغا الذي توجه ايضا الى المكان ان "الحكومة ستحرص على اجراء تحقيق، وسندلي بتصريحات لاحقا".
وقال ضباط من الشرطة في مكان الحادث ان جثث الركاب احترقت بالكامل الى حد انه لن يمكن التعرف على الفور الى هويات القتلى.
وراى صحافي من وكالة فرانس برس الجثث المتفحمة لستة اشخاص اخرجت من حطام الطائرة التي دمرت تماما.
وفرضت الشرطة طوقا امنيا في محاولة لمنع الاقتراب من مكان الحادث.
وجورج سيتاوتي كان وزيرا للامن الداخلي منذ اعادة انتخاب الرئيس الحالي مواي كيباكي في 2008. وكان اعلن عن عزمه الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة المرتقبة مبدئيا في اذار/مارس 2013.
وكان شغل منصب وزير المالية اعتبارا من العام 1983 ثم نائبا لرئيس كينيا اعتبارا من 1989 قبل ان يقيله في 2002 الرئيس الكيني انذاك دانيال اراب موي اثر معارضته لقرار الرئيس دعم اوهورو كينياتا لخلافته على رأس الدولة.
وانضم سياتوتي حينئذ الى معسكر المعارض انذاكمواي كيباكي وشغل في بادىء الامر منصب وزير التعليم بعد انتخاب هذا الاخير رئيسا في 2002.

محامية استرالية في المحكمة الجنائية الدولية في ليبيا اقرأ المزيد : توقيتوقيف محامية استرالية في المحكمة الجنائية الدولية في ليبيا - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae//details.php?id=56409&y=2012&utm_source=Communicator%2BCorp&utm_medium=Email&utm_content=ART-2012-56409&utm_campaign=Daily%2BNL%2B2012-06-09#ixzz1xNbQ2sfC

سبب نقل وثائق إلى سيف الإسلام

   
سيف الإسلام القذافي

أعلن ممثل ليبيا في المحكمة الجنائية الدولية أحمد الجهاني أن محامية استرالية أوقفت لمحاولتها تسليم وثائق إلى سيف الإسلام القذافي.
وأعلن الجهاني أن المحامية حاولت تسليم المتهم وثائق لا علاقة لها بالقضية وتمثل خطرا على أمن ليبيا، بحسب ما قال.
وكانت المحامية ضمن وفد المحكمة الذي زار سيف الإسلام القذافي ابن الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.

ووجهت المحكمة الجنائية الدولية إلى سيف الإسلام، المعتقل في ليبيا، تهمة جرائم ضد البشرية لدوره في قمع الثورة الليبية التي أدت إلى الإطاحة بنظام والده. وتطالب المحكمة السلطات الليبية الانتقالية بتسليم سيف الإسلام بينما تقول الحكومة الليبية إنها ستحاكمه.

ابنة مايكل جاكسون تفهم سر «الأقنعة»


   
لوس أنجلوس (أ ف ب) - كان مايكل جاكسون يلبس أطفاله الأقنعة لكتم هويتهم والسماح لهم بالحصول على طفولة طبيعية خلافا لطفولته، وفق ما أكدت ابنته في مقابلة متلفزة مع أوبرا وينفري.
وفي المقابلة التي تبث كاملة غدا في الولايات المتحدة، أوضحت باريس، البالغة 13 عاما، أنها عندما كانت أصغر سنا لم تكن تفهم لماذا كانت مضطرة مع شقيقيها برينس وبلانكيت إلى وضع أقنعة. وقالت «كنت فعلا ضائعة، ولم أكن أدرك لما كان علي أن أضع قناعا. لكني الآن أفهم السبب الذي جعل والدي يدفعنا إلى تغطية وجوهنا». وأوضحت أنه من خلال الأقنعة «عندما كنا نخرج من دونه (الأقنعة) ما كان أحد ليتعرف علينا»، مشيرة إلى أن هذه الحيلة كانت تسمح لهم بالتوجه إلى مطعم الوجبات السريعة «تشاك أي تشيز» أو متجر الألعاب «تويز آر أس» من دون أن يتعرف إليهم أحد. وأضافت «كان والدنا يقول لنا إنه لم يعرف طفولة طبيعية. وكان عالقا في الاستوديو يغني بينما كان الأطفال الآخرون يلعبون. وأراد أن يكون لنا هذه الطفولة الطبيعية». وتابعت «كان فعلا أبا عاديا معنا وكنا نعاقب إن قمنا بشيء سيئ». وتوفي مايكل جاكسون عن خمسين عاما في 2009 جراء جرعة زائدة من البروبوفول المخدر القوي الذي كان يستخدمه كمنوم. وقد حكم على طبيبه الأخير كونراد موراي في نوفمبر الماضي بالسجن أربع سنوات بعد إدانته بتهمة القتل غير العمد.

تفاصيل وأسرار مثيرة حول سوق «مواسير» شمال كردفان

اتهامات متبادلة بين مسؤولين بشمال كردفان بسبب «سوق مواسير» جديد

meet
اعترفت حكومة شمال كردفان بواقعة سوق المواسير وعملية الاحتيال التي تعرض لها تجار ومنتجو الماشية بالولاية من قبل مواطن سوري الجنسية قام بشراء أكثر من «25» ألف رأس من الضأن بغرض الصادر بديون مؤجلة تجاوزت الـ«15» مليون جنيه، حيث أقر معتمد الخوي إحيمر علي إحيمر بأن السوري حضر إلى المحلية بتفويض من شركة سر العز السودانية وبحضور مالكها محمد السر الذي أكد أن السوري وكيله وقامت سلطات محليته بالتأكد من صحة أوراق ومستندات الشركة، مؤكداً لـ«الإنتباهة» أن التصريح للشركة تم بواسطة مفوضية الاستثمار وأنهم سمحوا له بعد وساطات من وكلاء محليين ثقاة لديهم.كاشفاً أن عملية الاحتيال لم تتم في محليته وحدها وإنما شملت محليات النهود وأبوزبد وود بندا وغبيش، قائلاً: «جملة الصادر من المواشي المشتراة فقط خمسة آلاف رأس بينما الباقي بيعت ذبيحاً في أسواق الخرطوم»، موضحاً أن المسؤولية تقع على الشركة السودانية، فيما نفى مفوض الاستثمار بالولاية هاشم ميرغني في حديثه لـ«الإنتباهة» معرفته بالشركة أو المستثمر السوري، وقال إن المعتمد تعامل مباشرة مع المستثمر ولم يرجع لسلطات الولاية، واعتبر هاشم ما جرى بأنه تجارة «سوق مواسير» واحتيال، قائلاً: «أول مرة أسمع به ولم يعبُر بواسطة المفوضية ولم نعرف قدرة وإمكانات هذه الشركة المالية».

مصري أما وأبا يزعم أنه حفيد الإمام محمد أحمد المهدي ويطالب بالجنسية السودانية


المصري يتحدث للاستاذ سراج النعيم حول زعمه


المصري أماً واباً علاء الدين محروس نعيم


http://profile.ak.fbcdn.net/hprofile-ak-ash2/276644_125885614150192_5362768_n.jpg

الامام محمد احمد المهدي

هذه هي قصة نسبي بالكامل ما بين مصر والسودان

جدي الطيب عبدالجبار خال الإمام محمد احمد المهدي

شاركت في الثورة المصرية وخلعنا حسني مبارك من الحكم

القاهرة/الخرطوم: سراج النعيم

كشف المواطن المصري علاء الدين محروس نعيم البالغ من العمر (45 ربيعاً) تفاصيل مثيرة جداً حول صلة النسب الذي يربطه بالأمام محمد أحمد المهدي الذي أثار الكثير من ردود الفعل المتباينة ما أدي بالعامة الاندهاش والاستغراب ومكمن الاندهاش والاستغراب يتمثل في أن المواطن المصري علاء الدين محروس يزعم أنه حفيد الإمام محمد احمد المهدي من ناحية حبوبته (ظريفة) الطيب عبدالجبار حسن عوض الله مشيراً الي أن والد حبوبته هذا شدَّ الرحال من السودان إلى مصر في العام 1879م أيام حرب (توشكا) وهي الحرب المعروفة بحرب عبدالرحمن النجومي وهي ذات الحرب التي اسر فيها جدنا الذي يعتبر هو خال الإمام محمد احمد المهدي.
وفي سياق ذي صلة قال علاء الدين المصري الجنسية أبا وأماً : جدي الطيب عبدالجبار كان أسير تلك الحرب التي تطرقت لها في معرض تناولي لهذه القصة المثيرة حقيقة ولكنها في النهاية حقيقة لا مناص من عكسها للرأي العام المهم أنه كان مشاركاً مع النجومي في الحرب وأثناء ذلك تم أسره وفي هذه الفترة تعرف عليه بيه مصري أعجب به فما كان منه إلا وأن زوج جدي الطيب عبدالجبار من حبوبتي المصرية ابنته وقتئذ للصفات الحسنة التي كان يمتاز بها ومن هذه الصفات أنه يحفظ القرآن إلى أن انجبت منه البنين والبنات فأصبح فيما بعد شيخ بلد في بداية العام 1901م نسبة إلى أخذه الاسم من البيه الشال الذي وهبه قطعة أرض في منطقة بسيون غربية  وفي هذا التوقيت لم يكن أهله في السودان يعلمون عنه شيئاً بينما نجد انه اسر معه اثنين من نفس منطقتهم الدمبو بالنيل الأبيض وهما محمد علي سليمان والآخر لا أذكر أسمه بالضبط المهم ان جدي الطيب عبدالجبار استقر في العاصمة المصرية القاهرة التي انجب فيها حبوبتي (ظريفة) واستمر على هذا الحال دون أن يعلم أحد عنه شيئاً من قريب أو بعيد .. وهناك رواية تقول أنه ينتمي إلى الأشراف منتسباًَ في نسه إلى سيدنا جعفر الصادق الذي يأتي في ترتيب الاسماء في الرقم 27 وفي غمرة ذلك شاهده كبير الهجانة في القاهرة .. وجاء إلى الخرطوم واخطر شقيقه مختار عبدالجبار البدوي بمكان وجوده بالعاصمة المصرية ، وكان أن سافر هو حبوبتي خديجة بنت حمد إلى العاصمة المصرية القاهرة وظلا هناك فترة من الزمن عاد بعدها مختار عبدالجبار فيما ابقى البيه الشال والدته خديجة وقد ورت ليّ هذه القصة غاية المنى التي تبقى إلى الطيب عبدالجبار ابنة شقيقته التي توفيت في العام 2008م عن عمر يناهز المائة عام ورغماً عن ذلك كان واعي وعياً تاماً بكل كلمة كانت تقولها وفي ذلك الوقت الذي كان عمري فيه وقتئذ (44 عاماً) وهو ما استدعاني لمعرفة كل كبيرة وصغيرة عن جذورنا في السودان وهي الجذور التي انتمي فيها إلى الأمام محمد أحمد المهدي مفجر الثورة المهدية ابان الاستعمار الذي عمل على محاربته إلى أن تحرر هذا البلد من الاحتلال الأجنبي .

نحتفظ بخطابات تاريخية في العلاقة

ويستمر في الرواية المليئة بالإثارة والغرابة حتى إلى اقرب الأقربين له قائلاً: ومن هنا طالب في السودان جدي الطيب عبدالجبار العودة من القاهرة فقال لهم : من الصعب أن افعل ذلك بعد أن انجبت خمسة من الأبناء .. وهي وجهة النظر التي وجدت القبول ليتم التواصل عبر البريد والبرق من خلال الجوابات المرسلة من الطرفين ومازلنا نحتفظ بهذه المكاتب في منطقة بسيون غريبة بالعاصمة المصرية القاهرة وهي الخطابات التي كان يبعث بها مختار البدوي إلى عمه الطيب عبدالجبار .. وهو شقيقه الذي توفي إلى رحمة مولاه ووالد الطيب وهو عبدالجبار تزوج من سيدتين خديجة بنت حمد التي انجب منها البدوي والطيب وعبدالله وسبع بنات هن حسونة وامونة وبنت المنى وزينوبة وعائشة وفاطمة أما زوجته الثانية فقد انجب منها عبدالقادر وعلى والخضر واربع بنات وهكذا صارت العلاقة متواصلة إلى أن جاء إلينا في القاهرة أول واحد من اسرة الطيب عبدالجبار وتعرف علينا وهو عليش عبدالقادر عبدالجبار وهو يعتبر لوالدتي ابن عمها وقد أتي إلينا في العام 1979م تم تلاه مصطفى سيد أحمد الذي ظل مقيماً معنا ما يقارب الشهر وبقينا على هذا التواصل إلى أن جئنا إلى العاصمة السودانية الخرطوم في العام 2007م ..وكان أول من أتي هو زين العابدين الطيب مصطفى وإسماعيل السيد الطيب اللذين تم استقبالهما استقبالاً حافلاً من الأسرة هنا ثم لحقت بهم أنا في 1/3/2008م وكان ان تعرفت على عائلتي في السودان عن قرب شخصاً شخصاً فرداً فردا واعتز جداً بالانتماء إليهم واخص بالذكر خلف الله عبدالقادر عبدالجبار لما لاقيت لديه من حب واحترام لهذه الروابط العائلية وأيضاً عبدالعزيز عبدالقادر عبدالجبار وعمي عليش ومصطفى سيد أحمد الطيب عبدالجبار وإبراهيم وحسن يوسف محمد وعمر عبدالعزيز عمر ومجموعة كبيرة من الاسرة تربطني بهم صلة الدم هذه هي قصة مع جدي الإمام محمد أحمد المهدي.

المطالبة بالجنسية السودانية بالمحكمة

وعن الصلة التي تربطه بالمهدي  قال: إن جدي الطيب عبدالجبار حسن عوض الله يعتبر خال الأمام محمد أحمد المهدي وهي المعلومات التي دفع ليّ بها اهلي في السودان . وتوجد ورقة بطرف عمي إبراهيم سيد أحمد توضح شجرة الأسرة بالكامل ونسب الأسرة وعلاقتها بالسيد جعفر الصادق وعلاقتنا نحن المصريين بأهلنا السودانيين وصلة الرحم الموجودة بينهما .. إلى هذه اللحظة التي أتحدث فيها إليكم لم التقي الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة إلا أنني قابلت إبراهيم ومصطفى سيد أحمد والأول هو في هيئة شئون الأنصار وهو يعتبر عمي في الحساب وهو الذي أكد صحة هذه المعلومات حتى أنه في عيد الفطر الماضي ذهبت إلى منطقة الدمبو بالنيل الأزرق وكان أن تعرفت على عالم في الدين الإسلامي في منطقة الهشابة إذ أنه حكي ليّ قصة الطيب عبدالجبار وشقيقاته .. ومن وراء هذا السرد التاريخي اتمني استخراج الجنسية السودانية والرقم الوطني نظراً إلى جذور جدي السوداني الذي افتخر واعتز به جداً للدرجة التي يقولون ليّ فيها بمصر (علاء الدين السوداني ) وعندما استفسرت من الكيفية التي يتم بها استخراج الجنسية وجدت أن الأمر يتطلب شهادة اثنين من الأسرة بعد الذهاب إلى محكمة الأحوال الشخصية .. وهو الأمر الذي شرعت في إتباعه ..وهذه الفكرة تأخذ حيزاً كبيراً من تفكيري لأنني أرى أن الجنسية تعطي للاعبي كرة القدم الذين يحترفون في المريخ والهلال من الأندية الأفريقية أليس أنا أولى منهم بحكم انتمائي إلى الجذور السودانية التي تعرضت إليها في رواية قصتى مع عائلة الأمام محمد أحمد المهدي ..وهي من ابسط الحقوق التي يجب أن أحوز عليها.

يأس الشعب من زوال النظام

وحول مشاركتهم في الثورة المصرية كأحفاد للإمام محمد احمد المهدي قال : كنت في ميدان التحرير وسط العاصمة المصرية  بالقاهرة بتاريخ 11/2/2011م ..وفي اليوم الذي تنحي فيه الرئيس المخلوع حسني مبارك كان الميدان فيه مايربو عن الـ 13 مليون مواطناً يتحركون كامواج المياه المتلاطمة ورغماً عن ذلك كانت تحيط بهم روح الحب والتآخي لأنه كان داخل كل واحد منا أنه خارج من منزله دون ان يعود إليه مرة ثانية نسبة إلى القتل الذي كان يمارسه نظام الحكم البائد آنذاك الوقت .. وبالتالي كان هنالك صدق مع النفس من أجل التغيير للدرجة التي تلاحم فيها المسلمين مع المسلحين الذين تفاعلوا مع القضية تفاعلاًَ كبيراً.
ومن المواقف الراسخة في ذهنه قال : عندما كنت أتهيأ لأداء صلاة الجمعة كانت السيدة التي تعبي الماء مسيحية في حين كان الشباب يقومون بدور الحماية إلى أن نفرغ من الخطبة والصلاة .. وفي اللحظة التي اطل فيها اللواء عمر سليمان نائب الرئيس المخلوع وتلى بيانه بمغادرة حسني مبارك كرسي الرئاسة .. هو البيان الذي أدخل الجميع في حالة فرح غامر لا يوصف وبدأت هذه الفرحة ظاهرة على الوجوه .. لأن النظام المتنحي كان نظاماً ديكتاتورياً بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى للدرجة التي أوصل فيها الناس إلى يأس عجيب يستحال معه أن يزول من الواقع السياسي الذي ظل جاسماً على صدورنا ثلاثين عاماً متصلة دون انقطاع.

القضاء على الأحزاب المصرية

وواصل توصيف الثورة المصرية قائلاً: في آخر خطاب للرئيس المخلوع لرئاسة الجمهورية في العملية الانتخابية الأخيرة مع الرئيس المخلوع مبارك ..وقد حاز على أصوات جاءت به في المرتبه الثانية .. وكان أن لفق إليه النظام الحاكم إتهاماً بتزوير توقيعات أعضاء حزبه (الغد) مما أدى إلى وضعه خلف القضبان .. بينما نجد أن الأخوان المسلمين هم الأقرب إلى الشعب المصري من خلال انتشارهم في مناطق مختلفة بعد أن ضيق عليهم النظام السابق دائرة نشاطهم السياسي وهو الأمر الذي جعل المصريين يتعاطفون معهم بدليل ان حزب الحرية والعدالة نال أصوات عالية جداً في انتخابات مجلس الشعب ويليه حزب السلفيين المسمي بحزب النور وما تبقى من الأصوات  ذهب إلى بقية الأحزاب مجتمعه حسني مبارك بتاريخ 8/2/2011م قال فيه : أنا مصري وعايز أعيش هنا .. والخ.. وهو الخطاب الذي أربك حسابات الشعب المصري الذي انقسم ما بين مؤيد ومعارض وبالمقابل أصبحت مثلاً لو هنالك أسرة فيها ستة أشخاص تجد نصفهم معه والنصف الآخر ضده .. مما خلق إشكاليات تتعلق بطلبه البقاء في السلطة لمدة سته أشهر وهي الفترة الزمنية التي تنتهي بها ولايته.
ومن المواقف الصعبة التي مرت عليهم أثناء مرابطتهم في ميدان التحرير قال : كنا عبارة عن كتله واحدة حتى لا يندس في وسطنا عملاء نظام الحكم في البلاد .. ولكن رغماً عن ذلك استطاعوا أن يخترقوا الجدار البشري الذي وضعناه بيننا وبينهم بالقناصين والجمال وعلى خليفة ذلك استشهد الكثير من شباب الثورة بتاريخ 9/2/2011م وهو التاريخ الذي استخدم فيه النظام المخلوع البلطجية في المعركة الشهيرة التي أطلق عليها (معركة الجمل) وهي الموقعة التي توفي أثرها شاباً على صدري بعد أن دهسه حصاناً من الأحصنة المشاركة في تلك المعركة وهو مات متأثراً بالجرح الغائر الذي سببه إليه ذلك الاعتداء السافر وهذا نموذج من عشرات النماذج.

أنا ضد احمد شفيق

ماذا بعد الثورة ؟ السؤال الذي أجاب عليه قائلاً: نظام الرئيس السابق حسني مبارك حطم كل الأحزاب السياسية المصرية.. بما فيها الأحزاب الكبيرة كحزب الوفد وهو السلوك الذي أتاح الفرصة لايمن نور أن يرشح نفسه فالحياة السياسية كانت مغيبة عمداً لذلك نقف بشدة مع تطبيق قانون العزل السياسي حتى لا تتاح الفرصة لفلول النظام المحلول من العودة إلى العمل تنفيذياً أو تشريعياً في البلاد وخاصة الفريق احمد شفيق الذي يعد ذراعاً من اذرع الرئيس المخلوع حسني مبارك الذي يعمل تحت خدمته طوال الحقبة الزمنية الماضية إلى أن تقلد مناصب تنفيذية عليا ما يؤكد أن النظام كان عبارة عن إخطبوط .. لذلك مصر تحتاج إلى فترة لكي تتعافي من الأمراض المستوطنة بالفعل الذي عملوا في إطاره على أن تبقي هذه الأمراض متعمقة في الجسد المصري لأنها تضمن لهم البقاء لأطول مدة ممكنة.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...