المراقبون يشاهدون أشلاء بشرية متناثرة في القبير
اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام السوري والجيش السوري الحر أمس في
شوارع العاصمة دمشق، فيما تعرض حي الخالدية في حمص لقصف عنيف من قبل القوات
النظامية التي تحاول اقتحامه، وتمكن فريق المراقبين الدوليين لأول مرة من
الوصول إلى قرية القبير لمعاينة آثار المجزرة التي شهدتها القرية الواقعة
في ريف حماة يوم الأربعاء الماضي والتحقق مما جرى.
وأفاد سكان في دمشق
أنهم اختبأوا في منازلهم في حي المزة بينما كانت أصوات الرصاص تدوي
بالخارج، وقال أحدهم «أصوات الرصاص عالية جدا.. أعتقد أن بعض الرصاصات ربما
تكون أصابت المنزل.. أنا خائف من الخروج لرؤية ما يحدث»، ونشر نشطاء على
شبكة الإنترنت لقطات فيديو من نفس الحي وتظهر فيها سحب سوداء من الدخان
المتصاعد بين بنايات أسمنتية في الوقت الذي تدوي فيه أصوات إطلاق النار في
الخلفية، كما نشر النشطاء صورا لمسلحين يتدفقون في عربات مدرعة على شوارع
حي كفر سوسة مصوبين بنادقهم من فوق العربات، وكان نشطاء ذكروا في وقت سابق
أمس أن سيارة ملغومة انفجرت في حي القادسية في دمشق مما أسفر عن مقتل اثنين
على الأقل من أفراد قوات أمن النظام.
وبحسب المرصد السوري لحقوق
الإنسان فإن القذائف التي تطلقها قوات نظام بشار الأسد تسقط على حي
الخالدية في حمص بمعدل خمس قذائف في الدقيقة الواحدة. وأحيانا يتوقف القصف
حوالى ربع ساعة ثم يتجدد بالوتيرة نفسها، وأشار المرصد إلى سقوط 47 قتيلا
برصاص القوات النظامية في مناطق عدة أمس. وفي ما يتعلق بمجزرة القبير أفاد
المراقبون الدوليون، الذين تمكنوا أمس من الوصول إلى القرية المهجورة، أن
رائحة اللحم البشري المحترق ما زالت عالقة في الهواء بينما تناثرت الأشلاء
الممزقة في أنحاء القرية الواقعة في ريف حماة، وقالت سوزان غوشة المتحدثة
باسم الأمم المتحدة في تصريحات للصحفيين بعد عودتها إلى دمشق، إن أحد
المنازل أصيب بصاروخ وبالرصاص، وأحرق منزل آخر وما زالت الجثث بداخله،
وأضافت «يمكنكم شم رائحة الجثث ويمكنكم أيضا رؤية الأشلاء البشرية في
القرية وحولها». بينما قال بول داناهار مراسل هيئة الإذاعة البريطانية «بي.
بي. سي»، الذي رافق بعثة المراقبين خلال الزيارة، إنه شاهد في أحد بيوت
القرية قطعا من أدمغة بشرية على الأرض، وكان هناك مفرش مائدة مغطى بالدماء
واللحم البشري، وحاول شخص تنظيف الأرض بدفعه نحو الركن لكن يبدو أنهم
توقفوا عن ذلك بسبب وجود الكثير منه، وأضاف «لم نجد أي جثث، ما وجدناه هو
آثار على الطريق الأسفلتي قالت الأمم المتحدة إنها تبدو كآثار ناقلات الجند
المصفحة أو الدبابات».
ندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام السوري والجيش السوري الحر أمس في
شوارع العاصمة دمشق، فيما تعرض حي الخالدية في حمص لقصف عنيف من قبل القوات
النظامية التي تحاول اقتحامه، وتمكن فريق المراقبين الدوليين لأول مرة من
الوصول إلى قرية القبير لمعاينة آثار المجزرة التي شهدتها القرية الواقعة
في ريف حماة يوم الأربعاء الماضي والتحقق مما جرى.
وأفاد سكان في دمشق
أنهم اختبأوا في منازلهم في حي المزة بينما كانت أصوات الرصاص تدوي
بالخارج، وقال أحدهم «أصوات الرصاص عالية جدا.. أعتقد أن بعض الرصاصات ربما
تكون أصابت المنزل.. أنا خائف من الخروج لرؤية ما يحدث»، ونشر نشطاء على
شبكة الإنترنت لقطات فيديو من نفس الحي وتظهر فيها سحب سوداء من الدخان
المتصاعد بين بنايات أسمنتية في الوقت الذي تدوي فيه أصوات إطلاق النار في
الخلفية، كما نشر النشطاء صورا لمسلحين يتدفقون في عربات مدرعة على شوارع
حي كفر سوسة مصوبين بنادقهم من فوق العربات، وكان نشطاء ذكروا في وقت سابق
أمس أن سيارة ملغومة انفجرت في حي القادسية في دمشق مما أسفر عن مقتل اثنين
على الأقل من أفراد قوات أمن النظام.
وبحسب المرصد السوري لحقوق
الإنسان فإن القذائف التي تطلقها قوات نظام بشار الأسد تسقط على حي
الخالدية في حمص بمعدل خمس قذائف في الدقيقة الواحدة. وأحيانا يتوقف القصف
حوالى ربع ساعة ثم يتجدد بالوتيرة نفسها، وأشار المرصد إلى سقوط 47 قتيلا
برصاص القوات النظامية في مناطق عدة أمس. وفي ما يتعلق بمجزرة القبير أفاد
المراقبون الدوليون، الذين تمكنوا أمس من الوصول إلى القرية المهجورة، أن
رائحة اللحم البشري المحترق ما زالت عالقة في الهواء بينما تناثرت الأشلاء
الممزقة في أنحاء القرية الواقعة في ريف حماة، وقالت سوزان غوشة المتحدثة
باسم الأمم المتحدة في تصريحات للصحفيين بعد عودتها إلى دمشق، إن أحد
المنازل أصيب بصاروخ وبالرصاص، وأحرق منزل آخر وما زالت الجثث بداخله،
وأضافت «يمكنكم شم رائحة الجثث ويمكنكم أيضا رؤية الأشلاء البشرية في
القرية وحولها». بينما قال بول داناهار مراسل هيئة الإذاعة البريطانية «بي.
بي. سي»، الذي رافق بعثة المراقبين خلال الزيارة، إنه شاهد في أحد بيوت
القرية قطعا من أدمغة بشرية على الأرض، وكان هناك مفرش مائدة مغطى بالدماء
واللحم البشري، وحاول شخص تنظيف الأرض بدفعه نحو الركن لكن يبدو أنهم
توقفوا عن ذلك بسبب وجود الكثير منه، وأضاف «لم نجد أي جثث، ما وجدناه هو
آثار على الطريق الأسفلتي قالت الأمم المتحدة إنها تبدو كآثار ناقلات الجند
المصفحة أو الدبابات».