دولة الجنوب تطالب بتحويل القضايا العالقة للتحكيم الدولي
عصفت
خلافات باجتماع لجنة الإشراف المشتركة لملف أبيي، وقرر الاجتماع تحويل
أربعة بنود رئيسة للمناقشة في اجتماع بالمنطقة حدد له 5 يوليو المقبل، في
وقت عاد وفد اللجنة السياسية الأمنية من أديس أبابا برئاسة وزير الدفاع
الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين للخرطوم أمس، بينما أجاز طرفا الملف
اللجنة العسكرية بقيادة «اليونسفا» و«33» شخصاً من السودان ومثلهم من دولة
الجنوب بجانب إجازة تقرير رئيس بعثة «اليونسفا»، وشهدت الاجتماعات بين
دولتي السودان وجنوب السودان خلافاً وتبايناً وآراء مختلفة بشأن تكوين
الإدارية أولاً، والمجلس التشريعي لاحقاً وفق ما طرحه وفد دولة الجنوب فيما
رأى السودان تشكيل كل المؤسسات كحزمة واحدة لارتباطها مع بعضها، ولفت
مسؤول الملف من الجانب السوداني الخير الفهيم إلى استحالة تشكيل حكومة دون
وجود جهاز تشريعي يسن القوانين ويجيز الميزانيات، وأكد للصحفيين بمقر
الاجتماعات بفندق «راديسون بللو» أمس على أن التصويت في الاستفتاء بحسب
البروتكول الخاص بالمنطقة يحق للسودانيين، بيد أن عضو الملف من الجانب
الجنوبي لوكا بيونق قال إن التصويت في الاستفتاء لعشائر دينكا نقوك فقط،
وفي سياق موازٍ رأى عضو الملف من الجانب الجنوبي لوكا بيونق ضرورة انسحاب
شرطة البترول من منطقة «جك» رغماً عن وجود تفسيرات للسودان بضرورة وجودها،
وكشف طلباً لنيل مهلة من حكومته للمشاورات حول ترشيح أسماء لمنصب رئيس
المجلس التشريعي وأضاف بيونق أن نقاشاً مستفيضاً حول دستورية أبيي وتبعيتها
للسودان أو دولة الجنوب سيقام في الفترة المقبلة حول القضية.
الى ذلك أكد رئيس الوفد الحكومي المفاوض إدريس عبد القادر لـ«الإنتباهة» أن دولة الجنوب غير جادة عقب ضمها لهجليج وأبيي ومناطق أخرى ضمن خارطتها الجغرافية، في المقابل دمغ المتحدث الرسمي باسم الوفد السفير عمر دهب جوبا بـ«تبييت النية» لإفشال المفاوضات، جازماً بعدم قبول الخرطوم لخارطة جوبا التي وصفها بالعدوانية.
من ناحيته قال كبير مفاوضي دولة الجنوب باقان أموم إن وفد الخرطوم المفاوض رفض كل المقترحات التي تقدم بها وفد الجنوب بشأن إنشاء المنطقة العازلة منزوعة السلاح بين البلدين، فيما علمت «الإنتباهة» أن الوساطة الإفريقية اقترحت على الوفدين العودة للتفاوض مجدداً في الـسابع عشر من يونيو الحالي.
وهاجم باقان الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي بمقر المفاوضات التي انهارت بين البلدين أمس بالعاصمة الإثيوبية، هاجم وزير الدفاع السوداني الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين واتهمه بـ «بالكذب» وقال إنه أحد لوردات الحرب. وكشف عن رفض الخرطوم مقترح تحويل الخرائط الجغرافية للتحكيم الدولي، وادعى باقان أن عدداً من أعضاء الوفد المفاوض قبلوا بخريطة دولة الجنوب، وقال: «البعض قبل المقترح لكن هناك من لا يريد خلق منطقة عازلة بين البلدين»، وأضاف: «الخرطوم تريد خلق منطقة عازلة داخل دولة الجنوب وهذا غير مقبول»، وذكر باقان أن منطقة أبيي جنوبية وأن المباحثات الجارية بشأنها بأديس أبابا تبحث كيفية إعادتها للجنوب عقب تحويلها إدارياً للسودان، وانتقد بشدة وزير الدفاع ومدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني وحزب منبر السلام العادل، وادعى أن الطيران السوداني قام بقصف مناطق أمس بغرب بحر الغزال، واستغرب إلغاء اتفاق الحريات الأربع وشنَّ هجوماً شديداً على قانون فرض الطوارئ على الحدود.
الى ذلك أكد رئيس الوفد الحكومي المفاوض إدريس عبد القادر لـ«الإنتباهة» أن دولة الجنوب غير جادة عقب ضمها لهجليج وأبيي ومناطق أخرى ضمن خارطتها الجغرافية، في المقابل دمغ المتحدث الرسمي باسم الوفد السفير عمر دهب جوبا بـ«تبييت النية» لإفشال المفاوضات، جازماً بعدم قبول الخرطوم لخارطة جوبا التي وصفها بالعدوانية.
من ناحيته قال كبير مفاوضي دولة الجنوب باقان أموم إن وفد الخرطوم المفاوض رفض كل المقترحات التي تقدم بها وفد الجنوب بشأن إنشاء المنطقة العازلة منزوعة السلاح بين البلدين، فيما علمت «الإنتباهة» أن الوساطة الإفريقية اقترحت على الوفدين العودة للتفاوض مجدداً في الـسابع عشر من يونيو الحالي.
وهاجم باقان الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي بمقر المفاوضات التي انهارت بين البلدين أمس بالعاصمة الإثيوبية، هاجم وزير الدفاع السوداني الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين واتهمه بـ «بالكذب» وقال إنه أحد لوردات الحرب. وكشف عن رفض الخرطوم مقترح تحويل الخرائط الجغرافية للتحكيم الدولي، وادعى باقان أن عدداً من أعضاء الوفد المفاوض قبلوا بخريطة دولة الجنوب، وقال: «البعض قبل المقترح لكن هناك من لا يريد خلق منطقة عازلة بين البلدين»، وأضاف: «الخرطوم تريد خلق منطقة عازلة داخل دولة الجنوب وهذا غير مقبول»، وذكر باقان أن منطقة أبيي جنوبية وأن المباحثات الجارية بشأنها بأديس أبابا تبحث كيفية إعادتها للجنوب عقب تحويلها إدارياً للسودان، وانتقد بشدة وزير الدفاع ومدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني وحزب منبر السلام العادل، وادعى أن الطيران السوداني قام بقصف مناطق أمس بغرب بحر الغزال، واستغرب إلغاء اتفاق الحريات الأربع وشنَّ هجوماً شديداً على قانون فرض الطوارئ على الحدود.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق