السبت، 5 مايو 2012

أوباما يطلق رسميا حملته الانتخابية

أوباما
يواجه اوباما يوم معركة صعبة لاعادة انتخابه في بلد يعاني من ارتفاع معدلات البطالة وتباطؤ النمو.
ينظم الرئيس الاميركي باراك اوباما تجمعه الانتخابي الرسمي الاول السبت في وقت غير مؤات مع تراجع اشارات التعافي الاقتصادي الذي كان يامل ان يدعم اعادة انتخابه لفترة رئاسية ثانية.
ويواجه اوباما يوم معركة صعبة لاعادة انتخابه في بلد يعاني من ارتفاع معدلات البطالة وتباطؤ النمو الذي اضعف حجته بأنه اعاد الازدهار للبلاد.
لكن أوباما يأمل في أن يدعم فرصه من خلال التأكيد على أنه جعل البلاد تتفادى انكماشا كبيرا ثانيا وبأن خصمه الجمهوري الثري يريد العودة الى سياسة الاعفاءات الضريبية للاثرياء والى اضعاف الرقابة المالية التي كانت سببا وراء الازمة.
وسيتحدث اوباما عن رؤيته الاقتصادية التي ستضمن تحقيق الفائدة لعموم الاميركيين وليس فقط للاثرياء، وسياساته الامنية والخارجية بما فيها قتل اسامة بن لادن الذي يقول انه جعل الاميركيين في مأمن.
وبين استطلاع اجراه موقع ريل كلير بوليتكس ان اوباما يتقدم بهامش ثلاث نقاط على المرشح الجمهوري ميت رومني - 47 الى 44 بالمئة - قبل ستة اشهر من الانتخابات المقررة في 6 نوفمبر / تشرين الثاني.
ويحتاج الرؤساء الى الحصول على نسب قريبة من الخمسين لكي يشعروا بالثقة بفرصة اعادة انتخابهم.
ويبدو طريق اوباما اكثر سهولة من رومني على الخارطة السياسية الاميركية حيث يتعين الفوز باصوات المندوبين ال 270 للفوز بالانتخابات, وخصوصا في نحو عشر من الولايات الصعبة.
وترى معظم استطلاعات الراي ان اوباما يحظى بتأييد شعبي اكبر من رومني، وانه يسجل نقاطا في مجال الامن القومي، وبين المجموعات السكانية الحاسمة مثل النساء والناخبين من اصل لاتيني.
لكنه ضعيف على الجبهة الاقتصادية مع زيادة البطالة فوق 8% واشارات مربكة بشأن تعافي الاقتصاد والهجمات الحادة التي يشنها عليها رومني الذي يعتمد شعار "سياسة اوباما فاشلة".

ساركوزي يخرج آخر أوراقه واستطلاعات الرأي ترجح كفة هولاند

ساركوزي يخرج آخر أوراقه واستطلاعات الرأي ترجح كفة هولاند

عشية الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية الفرنسية٬ ترجح جميع استطلاعات الرأي كفة فرانسوا هولاند (الحزب الاشتراكي الفرنسي)٬ خاصة وأن مرشح الوسط فرانسوا بايرو (9 في المائة في الدور الأول ) أعلن أنه سيصوت لصالح المرشح الاشتراكي. لكن رغم ذلك٬ يحتفظ الرئيس نيكولا ساركوزي بالأمل في تجنب هزيمته المعلنة ويبذل اخر جهوده في المعركة الانتخابية.
وفي محاولة أخيرة منه لزعزعة التوقعات٬ اعتبر ساركوزي أن الاقتراع لا يزال "مفتوحا" من أجل تضيق الفجوة بين المرشحين والعودة مرة أخرى٬ كما فعل قبل الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.
وأوضح نيكولا ساركوزي٬ أمس الجمعة٬ في تصريح لإذاعة "أوروبا 1 " ستشهدون مفاجأة كبرى" غدا الأحد٬ فيما تراجع الفارق بينه وبين المرشح الاشتراكي فرانسوا هولاند بحسب الاستطلاعات الاخيرة.
وأثار قرار فرانسوا بايرو رئيس حزب الوسط الفرنسي٬ الذي خاب أمله مع بلوغه المرتبة الخامسة في الجولة الأولى من الانتخابات بحصوله على 9 في المائة من الأصوات٬ التصويت لصالح هولاند٬ صدمة في صفوف اليمين الفرنسي الذي طالما ارتبط به.
وبرر بايرو قراره التصويت لصالح هولاند على الرغم من انه ينتقد مشروعه الاقتصادي٬ بأن نيكولا ساركوزي "يذهب إلى أقصى اليمين".
من جهته٬ اعتبر هولاند أن قرار بايرو منطقي٬ مستبعدا في الوقت نفسه التحالف معه٬ وقال "طوال خمس سنوات لم يتوقف فرانسوا بايرو عن التنديد بولاية مثلت المبالغة وأخطاء في السلوك ونهج التقسيم ... وها هو يستخلص العبر".
وما يزال المرشح الاشتراكي هولاند الأوفر حظا للفوز في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية بنسبة تتراوح بين 5ر52 5ر53 في المائة من نوايا الاصوات رغم تقلص الفارق مع الرئيس المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي٬ بحسب استطلاعات للرأي نشرت نتائجها خلال اليومين الماضيين.
وكشفت استطلاعات الرأي٬ التي جرت بعد المناظرة التلفزيونية بين المرشحين مساء الأربعاء الماضي أن المرشح الاشتراكي خرج من المناظرة متغلبا على خصمه.
ورغم تراجع التأييد لهولاند في جميع المناطق خلال الأسبوع الأخير من الحملة الانتخابية٬ لا يزال الفارق مع ساركوزي يتخطى هامش الخطأ الاحصائي.
وحسب استطلاع أنجزته مؤسسة (تي ان اس سوفريس) لحساب شبكة (اي تيلي)٬ فإن هولاند نال 5ر53 في المائة من نوايا الاصوات بتراجع نقطة ونصف٬ مقابل 5ر46 في المائة لساركوزي.
كما حصل وفق استطلاعين آخرين على 53 في المائة من نوايا الاصوات بتراجع نقطتين بحسب استطلاع (هاريس انتراكتيف) لحساب مجلة (في اس دي) وقناة (لا شين بارلومانتير)٬ فيما حصل ساركوزي على 47 في المائة من نوايا الاصوات بزيادة نقطتين.
وحصل فرنسوا هولاند في استطلاع لمعهد (سي اس آ) على 53 في المائة من نوايا التصويت٬ مقابل 47 في المائة لساركوزي.
كما نسبت ثلاثة استطلاعات للرأي إلى المرشح الاشتراكي 5ر52 في المائة من نوايا التصويت٬ مقابل 5ر47 في المائة لساركوزي بزيادة نقطة واحدة.
وظل نيكولا ساركوزي يغازل الفرنسيين الذين صوتوا لصالح مرشحة الجبهة الوطنية ماري لوبين٬ التي احتلت المرتبة الثالثة في الجولة الأولى من الانتخابات بحصولها على 9ر17 في المائة من أصوات الناخبين.
وركز الرئيس المنتهية ولايته في حملته الانتخابية بشكل أساسي على ملفات الهجرة والأمن والحدود على أمل استقطاب مناصري مرشحة الجبهة الوطنية مارين لوبن.
ومع انتهاء الحملة الانتخابية للدورة الثانية مساء أمس الجمعة٬ دعا هولاند الناخبين الى عدم منحه فوزا "هزيلا"٬ لا سيما أنه ما يزال المرشح الأوفر حظا للفوز.
وفي هذا الصدد٬ أظهرت استطلاعات الرأي التي جرت بعد المناظرة التلفزيونية بين المرشحين مساء الأربعاء الماضي أن المرشح الاشتراكي خرج من المناظرة متغلبا على خصمه.
وبدا هولاند واثقا ومتماسكا بينما بدا ساركوزي منفعلا ومتوترا اثناء مناظرتهما بشأن اوروبا أمس الاربعاء التي استمرت ثلاث ساعات وشاهدها 8ر17 مليون شخص من اصل 5ر44 مليون ناخب. واتفق المحللون على ان ساركوزي فشل في توجيه ضربة من شأنها ان تضعف فرص هولاند.
وقال هولاند "إذا كان على الفرنسيين الاختيار فليفعلوا بوضوح وبكثافة٬ وليعطوا الفائز جميع وسائل وقدرات التصرف. لا تأتوا بفائز هزيل"٬ مشددا على أنه في حال انتخابه لن يطلب "مهلة سماح".
واعتبر أن "مشاكل البلاد لن تختفي مع رحيل نيكولا ساركوزي المحتمل٬ لن يأخذ معه الدين العام ولا البطالة وحالات الطوارئ الاجتماعية. أدرك تماما ما هو مطلوب مني".
واعترف هولاند (57 عاما) الذي لم يكن بارزا على الاطلاق قبل عام واستفاد من خروج مدير عام صندوق النقد الدولي السابق دومينيك ستروس-كان من السباق٬ بأنه يشعر ببعض "التوتر" لاحتمال انتخابه٬ لكنه أكد أنه يدرك التحديات التي تنتظره.

وثائق بن لادن تكشف «إحباطه» من قلة كفاءة جماعات تابعة لـ«القاعدة»

افاد مركز بحوث الاكاديمية العسكرية الأميركية في وست بوينت بأن وثائق عثر عليها في مخبأ زعيم تنظيم «القاعدة» الراحل اسامة بن لادن الذي قتل في باكستان العام الماضي ونشرت بعضها اول من أمس، «اظهرت ازدراءه جماعات تابعة لتنظيمه، وقلقه على تنظيمه وأمنه الشخصي».
 واشار المركز الى ان «بن لادن لم يمسك، بخلاف ما يعتقد كثيرون، خيوط الدمى لتحريك جماعات الجهاد في انحاء العالم، وانه كان مثقلاً بما اعتبره قلة كفاءة هذه الجماعات، لذا نصح بعدم التقاء منفذي العمليات في الطرق».
 وندد بن لادن في احدى الرسائل بالعنف الذي «لا يمكن التحكم به لحركة طالبان باكستان، والامتيازات التي استأثر بها زعيمها حكيم الله محسود». ورفض في رسالة اخرى طلب «حركة الشباب الصوماليين» لجعلها فرعاً لتنظيمه وتعمل تحت رايته، ما حمّله انتقادات ضمنية من مسؤول كبير آخر في «القاعدة» يرجح انه نائبه ايمن الظواهري الذي ترأس التنظيم بعد مقتل بن لادن.
 وكشف المركز قلق زعيم «القاعدة» الذي وقف خلف هجمات 11 ايلول (سبتمبر) 2001 على أمن العمليات لذا نصح بعدم التقاء منفذي العمليات في الطرق. كما خشي من تأثير موت مسلمين خلال العمليات ورغبته في تجنيب النساء والاطفال الخطر، وتساءل عن امكان تغيير «القاعدة» اسمها الذي لا يحمل مدلولاً اسلامياً، مقترحاً اسماء بديلة، بينها حزب «توحيد الامة الاسلامية» او «مجموعة تحرير الاقصى».
 وفي رسالة غير مؤرخة عادت الى صيف او اوائل خريف 2010، طلب بن لادن تكليف فريقين أحدهما في باكستان والثاني في منطقة بغرام الأفغانية برصد واستهداف طائرة الرئيس الأميركي باراك اوباما او الجنرال ديفيد بترايوس الذي شغل منصب قائد القوات الأميركية في المنطقة حينها. ونبّه بعدم استهداف جو بايدن، نائب الرئيس الأميركي، «لأن رحيل اوباما سيجعل بايدن «غير مستعد تماماً للمنصب، ما سيدخل الولايات المتحدة في أزمة. اما قتل بترايوس فسيغير مسار الحرب».
 وصرح الكولونيل ليام كولنز، مدير مركز مكافحة الارهاب وأحد المشاركين في اعداد التقرير بأن «بن لادن كان قلقاً من قلة كفاءة جماعات تابعة للقاعدة، واخفاقها في كسب تأييد شعبي واطلاقها حملات اعلامية تفتقد المشورة، وتنفيذ عمليات بلا تخطيط جيد، ما أدى الى مقتل آلاف المسلمين بلا ضرورة».
 واعتبر كولينز احباط بن لادن من جماعات «الجهاد» اهم ما كشفته الوثائق الـ17 التي نشرت، وشملت رسائل بالبريد الالكتروني ومسودات رسائل ضمتها 175 صفحة بالعربية من ايلول 2006 الى نيسان (ابريل) 2011، وقال: «يبدو انه كان يبذل جهداً مضنياً للسيطرة على أعمال الجماعات التابعة للقاعدة وتصريحاتها العلنية».
 وبدا ان بن لادن لم يقدر كثيراً الإمام الأميركي اليمني الأصل انور العولقي، والذي اتهم بتخطيط عدد من الهجمات العنيفة، قبل ان يقتل في هجوم شنته طائرة أميركية بلا طيار العام الماضي.
 واشارت احدى الرسائل الى انشغال بن لادن بافغانستان، وكتب ان «الجهاد في افغانستان فرض»، واظهرت اخرى قلقه من العمليات التي يعتزم «الأخوة في اليمن» تنفيذها باستخدام السمّ، ومطالبته بدرس رد الفعل السياسي والاعلامي ضد المجاهدين وصورتهم في عيون العالم.
 وفي رسالة مؤرخة في 26 نيسان (ابريل) 2011، اي قبل اسبوع من مقتله، تحدث بن لادن عن انتفاضات «الربيع العربي» التي أطاحت زعماء في الشرق الاوسط، مشيراً الى الحاجة الى حض الشعوب التي لم تثر للتحرك ضد الحكام والنظم.
 اما في شأن سلامة ابنه حمزة ووالدته، فدعا الى اتخاذ كل الإجراءات الأمنية لإحباط مراقبته، ونصح بعدم تحركه الا وسط ضباب كثيف.
 استئناف لسائق بن لادن
على صعيد آخر، بحثت محكمة استئناف في واشنطن استئنافاً قدمه سليم احمد حمدان، السائق السابق لبن لادن والذي اطلق في اليمن بعد اعتقاله لمدة سبع سنوات في سجن قاعدة غوانتانامو العسكرية الأميركية في كوبا، واعترض فيه على ادانته بتهمة «تقديم دعم مادي للإرهاب».
 ويعتبر هذا الاستئناف الأول امام القضاء المدني لمعتقل سابق في غوانتانامو حول حكم اصدرته محكمة عسكرية استثنائية في حقه.
وامتلأت قاعة المحكمة بشخصيات قضائية وعسكرية حضروا المناقشات، وبينهم المدعي العام الحالي في غوانتانامو الجنرال مارك مارتنز، ومساعدة وزيرة العدل ليزا موناكو وكذلك محامي الحكومة السابق نيل كاتيال. وقد تعلن محكمة الاستئناف عدم اختصاصها كون المدعي امضى عقوبته بالسجن وهو حرّ الآن. وطلبت المحكمة من المحامين اليمنيين والادارة الأميركية تقديم بيانات خطية حول المسألة خلال شهرين.
في حال قررت المحكمة النظر بالقضية فقد ينعكس ذلك على المحاكم العسكرية في غوانتانامو التي تحاكم معتقلين آخرين بالتهم ذاتها. وخلال الجلسة، قال جوزف ماك ميلان محامي حمدان، إن «الدعم المادي للإرهاب ليس جريمة حرب بموجب القانون الدولي للنزاعات المسلحة، لذا تعتبر المحاكمة خارج صلاحيات المحاكم العسكرية». لكن وكيل الادارة الأميركية المحامي جوزف دوبو رأى على العكس، معتبراً ان «الأمر يتعلق بوضوح بمخالفات من اختصاص محكمة عسكرية استناداً الى القانون العام الأميركي حول الحرب».
توقيفات في ألمانيا
وفي ألمانيا، اتهمت النيابة الفيديرالية اربعة اسلاميين بالاشتباه في إعدادهم لتنفيذ اعتداء في ألمانيا لحساب «القاعدة».
واعتقل عبد العظيم، الزعيم المفترض لـ «خلية دوسلدورف» وهو مغربي في الـ30 من العمر، وجميل س. الألماني من اصل مغربي في الـ32، وعميد س. الالماني من اصل ايراني (20 سنة) غرب ألمانيا في نهاية نيسان (ابريل) 2011 خلال عملية مطاردة نفذتها الشرطة الالمانية بناء على معلومات وفرتها اجهزة الاستخبارات الأميركية.
 واوقف متهم رابع يدعى خليل، وهو ألماني في الـ27 من العمر، في بوخوم في كانون الاول (ديسمبر) 2011.
 واحتضنت ألمانيا عملية إعداد جزء من اعتداءات 11 ايلول، وأحبطت سلطاتها في ايلول 2007 اعتداءات مناهضة للأميركيين في منطقة ساورلاند (غرب).
 وحكم على ثلاثة رجال، اعتنق اثنان منهم الإسلام، عام 2010 بالسجن بين 5 سنوات و12 سنة بعد ادانتهم بالتآمر لتنفيذ اعتداءات في المانيا.

وفاة الأسطورة النيجيرية رشيدي ياكيني

توفي أسطورة كرة القدم النيجيري رشيدي ياكيني عن عمر يناهز التاسعة والأربعين.
ذكرت ذلك وسائل إعلام نيجيرية مساء الجمعة وأشارت إلى أن ياكيني الذي وُلد في مدينة (كادونا) بشمال نيجيريا عام 1962 سوف يدفن الأحد.
 وكان «ياكيني» قد بدأ مشوارة الكروي باللعب في الدوري النيجيري ثم انتقل ليلعب لنادي (أفريقا سبورتس ناشونال) في كوت ديفوار ثم انتقل منه إلى البرتغال ليلعب في أحد أنديتها الشهيرة ، وذاع صيته ليس فقط في أفريقيا بل في قارة أوروبا وفي العالم كله.
 وكان أسطورة كرة القدم النيجيري في فترة من الفترات من أفضل اللاعبين في القارة الإفريقية حيث حصل على لقب أفضل لاعب في القارة الإفريقية مرتين ، كما أصيب «ياكيني»  بمرض عقلي خلال العامين الماضيين.


مجموعة متفلته تقتل وتصيب 3 شبان بساطور بسبب موبايل بامدرمان



الدار تنتقل الى مسرح الحادث وتقف على التفاصيل الكاملة للجريمة البشعة

المجني عليه توفي في الحال واسعاف الشقيقين  المصابين الى حوادث مستشفي امدرمان

المباحث تلقي القبض على المتهمين وتحويل جثمان القتيل الى  مشرحة  الطب الشرعي

غرب امدرمان: سراج النعيم

 وهاهي الدار تقف كعادتها عند واقعة غريبة شهدت احداثها منطقة  المربعات بدار السلام غرب مدينة امدرمان يوم الاربعاء الماضي الموافق الثاني من مايو الجاري الذي خرج فيه الشاب عبد الوهاب يوسف محمد علي من منزل الأسرة بغرض إحضار وجبة العشاء لابناء شقيقه من محطة 18 القريبة من المنطقة سالفة الذكر وفي منتصف الطريق تفاجأ بمجموعة  مكونة من خمسة اشخاص حاولوا في باديء الأمر الاعتداء على صديقه الذي كان يرافقه في تلك الاثناء فما كان منه الا وان تدخل طرفا في الاشكالية  وكان أكبر ظنه انها ستنتهي على ذلك  لأنه تلقي مافيه الكفاية  من الضرب المبرح الذي لم يكتفوا به انما ذهبوا الى نهب هاتفه السيار الذي تم اخفائه في جيب احد الجناة الأمر الذي قاد عبد الوهاب الى ان يدس يده في جيبه حتي يتمكن من استعادته مجددا الا ان اكبرهم امسك به من رأسه واستداره الى ناحيته ثم صفعه كفا على خده وليته اكتفي بذلك بل رفع الساطور عاليا ثم غرزه  في رأسه بكل قوته بدون  رأفة او رحمة  فاتي عبد الباقي مسرعا نحوه حتي لا يسقط على الارض فأوقفه راجلا حتي يتثني له اسعافه على جناح السرعة الى حوادث مستشفي ام درمان التعليمي وبما انه دخل  طرفا في الاشكالية تلقي هو ايضا ضربة قوية جدا على رأسه بنفس الساطور ومن نفس الشخص المتهم في هذا البلاغ اذ انه لم يكن يتردد  في اتخاذ قرار الاعتداء على هذا أو ذاك وكأنه جزار يتوغل في الاجساد البشرية بساطوره دون ان يغمد له طرف وهم على تلك الحالة جاء اليهم النعمة الذي هو ايضا تم ضربه على رأسه بنفس  الاداة الصلبة التي كان يحملها الجاني في يده لحظة حدوث الاشتباك.

تشكيل عصابي من خمس اشخاص

وفي ذات السياق قال المصاب عبد الوهاب يوسف محمد علي: لقد  كان هؤلاء المتهمين يمضون في طريقهم بالشارع الذي كنا نسلكه من المنطقة التي نقطن فيها الى المحطة حوالي الساعة الثامنة مساء وهو التوقيت الذي صادفنا فيه وكنا نتجاهل نظراتهم التي يبدو عليها الشر الذي يطل من أعينيهم وكانوا على اهبة الاستعداد للاحتكاك بنا ولكنني لم اتخيل ان تصل بهم الجرأة لهذا الحد فقد  بذلنا مجهودا خارقا لتفادي هذا الموقف الذي وضعونا فيه وكنت في تلك اللحظة انظر اليهم على اساس ان الحوار سيزيل سوء الفهم وهنا توقف قليلا متنهدا لأنني اعدت له شريط لا يرغب في اعادته أن مجرد استذكاره قائلا بحزن وأسي:  الاشخاص الذين اعتدوا علينا بالساطور عددهم خمسة افراد وهو عدد كافي لتشكيل عصابة قتل ونهب كالذي فعلوه معنا بالضبط قتلوا ونهبوا تحت تأثير السلاح وهذه الحادثة  المؤسفة جدا كشفت لنا معادن الناس الذين التفوا حولنا وكيف انسي موقفهم الانساني الذي كان نقطة تحول كبيرة في حياتي  احيانا تياس تماما من الحياة واحايين اخري تقول في غرارة نفسك هكذا اراد لنا القدر هذه التخيلات التي لم تكن قبل اليوم في خاطري  ولكن هذا  الموقف نسج خيوطا لها علاقة متينة يمثل فاصلا من الجور والظلم الذي لا يمكن  نسيانه بمرور الزمن لأن الجناة جعلوا حياتنا اشبه بالجحيم.

حالات إغماء ووفاة بمسرح الحادث

لم يكن المعتدي عليهم يعلمون ما يخبئه لهم القدر فقد كانوا يعيشون في أمن وأمان ولو كانوا  يتخيلون ماحدث من سلوك اجرامي ما كان تركوا مجالا للحكايات والقصص التي رسمت لها السيناريوهات من هذا الواقع بينما نجد ان هؤلاء المتهمين قبضوا علينا ومن ثم اصدروا حكمهم في الشارع العام وعلي الهواء الطلق ونفذوه في الحال هكذا واصل عبد الوهاب مضيفا: كنا في ذلك الوقت في غاية الانبهار والاندهاش لهذا الجرام الجرئ الذي لم نكن نألفه قبلا سوي اننا نشاهده في الافلام السينمائية رغما عن تمتعنا باصرار وعزيمة للتصدي لهذا الهجوم الغادر الذي تمسكت في اطاره بهاتفي الجوال اذ أنني قلت لهم لن ادعه لكم الشيء الذي أدي بهم   معاقبتي على مخالفة توجههم الاجرامي هكذا ضربوني بالساطور على راسي فدرات الدنيا من حولي ومن ثم بدأت اترنح  يمنا ويساره الى ان تسرب الى سائر جسدي هذا المفعول فسقطت على الأرض  وسط بركة من الدماء وبعد ذلك دخلت في حالة اغماء لم استوعب وفقها مايجري في مسرح الحادث ولم افيق من هذه الاغماءة  الا في حوادث مستشفي امدرمان التي قام فيها الاطباء بواجبهم معي باسعافي على جناح السرعة لايقاف تدفق الدم الذي في ظله تمت خياطة الجرح النافذ بثمانية غرز.

الشرطة تلقي القبض على المتهمين

أما عبد الباقي صاحب البلياردو فقد خرج من منزلهم على اصوات قتله. قتله مع صرخات مدوية وحينما وصل الى مصدر الاصوات وجدني مضروبا على رأسي فلم يتمالك نفسه الشيء الذي حدا به التدخل الا ان المتهمين لم يتوانوا ولو لكسر من الثانية في تسديد ضربة مماثلة له على رأسه ليسقط اثر ذلك متأثرا بما تعرض له وما ان ارتكبوا هذه الجريمة البشعة الا وهربوا من مسرح الجريمة في الاتجاه الشمالي من  المنطقة التي وضعوها امام ماذق كبير

وكان ان تمت مطاردتهم الى ان القي القبض على احدهم وهو اكبرهم الذي استلمته الشرطة بينما اسعفت  انا والمرحوم الى حوادث مستشفي امدرمان التعليمي ومن هناك ذهبنا مباشرة الى قسم الشرطة الذي تحروا فيه معنا حول ملابسات الحادث واستطاع تيم المباحث من القاء القبض على اثنين من المتهمين يوم الخميس  الموافق الثالث من مايو 2012م وتبقي اثنين بالاضافة الى خامس قالوا انه سائق ركشة.
واضاف: لا نعرفهم من قريب أو بعيد ولم
 نلتقي بهم قبل هذا اليوم ثم رفع وجهه ليتأمل ما يوحي به هذا الحادث المؤسف جداً الذي لم أكن حقاً أفهم ما يريدونه من وراء هذا الإعتداء الوحشي بل ما تحمل هذه الكلمة معنى ولكن إلى الآن لم أجد مبرراّ! لذلك.

المتهم يحمل في يده ساطوراً

وفجأة قطع الشاب حديثه الذي أحسه بالرجفة تسكن كيانه فانتفض غاضباً هذا مستحيل مستحيل وظل ينظر إلىّ مندهشاً ودون مقدمات قال هل تصدق أنهم يقيمون في منطقة لا تبعد عن منطقتنا كثيراً هذا بحسب ما تم أفادتنا  فيما كانت معظم المنطقة  تتابع في هذا التوقيت المسلسل التركي الذي تبثه قناة أبوظبي في الساعة الثامنة مساء وهي الفرصة المواتية الوحيدة لهؤلاء المتهمين لإرتكاب هذه الجريمة الشنعاء وفي تلك اللحظة غلب عليهم الشيطان الذي حدد لهم المسار الذي شكلوا في إطاره مجموعة أقرب إلى التشكيل العصابي أما القتيل عبدالباقي صاحب البلياردو فقد تخيل أنها مشكلة .. محاولاً فض الاشتباك إلا أن الجناة كانوا يضمرون الشر للجميع فما كان منهم إلا أن ضربوه بالساطور على رأسه ضربة قوية جداً سقط وفقها على الأرض في الحال ثم توفي فيما بعد ولم نجد أمامنا سبيل آخر للخروج من هذه الورطة.

وعن حالته الصحية قال عبدالوهاب يوسف محمد علي : أتألم ألما شديداً من فرط هذا الجرح العميق الذي سببه ليّ هؤلاء المجرمين .. وقد منحني الطبيب العلاج المخفف له ..وبالرغم من ذلك تغيرت ملامحي مع مرور سويعات من تاريخ الاعتداء الذي خلق جواً كئيباً وموحشاً وبدأ اليأس يطل من وجوهنا لأنه لم يسبق أن تعرضنا لموقف من هذا القبيل.

الهاتف السيار سبب الارتباك

والتقط منه قفاز الحديث شقيقه الأكبر النعمة يوسف محمد علي المصاب الثاني في هذه القضية قائلاً : أساساً كنت أسقي في الشجر المزروع أمام المنزل ..وفي تلك اللحظة طرق آذناني أصوات فالتفت ناحيتها فوجدت مجموعة من الشباب يتشاجرون ولم أكن اعلم أن شقيقي الأصغر عبدالوهاب من بينهم ..وكانت الأصوات تعلو تدريجياً قتله .. قتله .. قتله .. فما كان مني إلا ونفضت ما بيدي وهرعت مسرعاً ناحية تلك الأصوات معتقداً أنهم صغاراً في السن .. وعندما وصلت مسرح الحادث وجدت عبدالباقي المقتول يمسك به أربعة من الشباب .. فقمت بمحاولة إبعاده عنهم .. الأمر الذي لم يعجبهم ما قاد الشخص الذي يحمل الساطور إلي ضربة ضربة قوية جداً على رأسي من الخلف الشيء الذي جعلني أسقط على الأرض وبالتالي دخلت في مرحلة اللاوعي تاركاً وراء ظهري كل التداعيات الممكنة واللاممكنة وكان ان استمر ذلك الشخص في ارتكاب مجزرته بضرب المجني عليه عبدالباقي في منطقة الرأس . وما ان انهوا حياته إلا وفروا هاربين من المكان.

 البلاغ بقسم شرطة السلام

ويستطرد : القتيل عبدالباقي توفي في الحال رغماً عن أنه تم إسعافه إلى المستشفي قبلي وقد اجري ليّ الأطباء عملية جراحية للجرح الذي جعلني أطلق عنان الخيال بعيداً لماذا فعلوا معنا ذلك علماً بأننا لا نعرفهم ولم يسبق ان حدثت لنا معهم إشكالية حتى يهاجمونا بهذه الصورة ..ومن هذا المنطلق تلقي قسم شرطة السلام الذي تحري فيه المحقق معي وقلت له أنني أتيت إلى مسرح الحادث لكي أفض الاشتباك بين المتهمين وشباب المنطقة بما فيهم شقيقي الأصغر (عبدالوهاب) وكان أن سألتنا الشرطة هل كانت لكم معهم خلافات قديمة ؟ فقلنا ابداً.

فيما قال الناجي احمد فضل الله صالح فضل الله البالغ من العمر (18 عاماً ) : ما حدث بالضبط هو أنني خرجت مع عبدالباقي من المنزل قاصدين المحطة بغرض إحضار عشاء .. وفي الطريق تفاجئنا بخمسة أشخاص يعترضون طريقنا دون سابق إنذار قاموا بدفعي بقوة فما كان مني إلا أن احتمي بعبدالوهاب الذي سقط منه الهاتف السيار فقاموا بأخذه ووضعه في جيبهم وهو الأمر الذي أحدث هذا الإرتباك ..ونحن في غمرة ذلك جاء نحونا مسرعاً القتيل عبدالباقي بعد أن اعتدوا على عبدالباقي بالساطور على رأسه ونفس السيناريو تكرر مع المرحوم عبدالباقي الذي عاد من مسرح الجريمة إلى أن سقط أمام منزلهم ..وعندما وصل الأمر إلى هذه المرحلة هرب الجناة .. فيما حملنا عبدالباقي إلى قسم شرطة السلام.

 عبدالباقي قتل عبدالباقي قتل

وعن الكيفية التي نجا بها من هذه المجزرة قال الطالب أحمد فضل الله : حاولوا ضربي بالساطور إلا أنني تفاديته فضرب به الحائط ولكنهم مع ذلك ضربوني ضرباًَ شديداً بقبضة اليد (بونية).

وعندما انتقلت إلى خيمة العزاء المنصوبة امام منزل القتيل عبدالباقي الطيب حسين احمد الشريف البالغ من العمر (22 عاماً ) وقال والده والحزن يكسو وجهة حقيقة كانت الفاجعة كبيرة خاصة وأنه تناول معي وجبة العشاء ثم قال ليّ سوف أخرج لكي اعمل في البلياردو .. فقلت أذهب يابني فأنا عافي منك وما ان مر علي ذلك دقائق معدودة إلا وتعالت صيحات الناس في الخرج وهي تقول قتلوه . قتلوه ولم أكن أتصور أن يكون هذا الذي قتل هو نجلي الذي يعرف بين الأهل والعشيرة والأصدقاء بالتسامح وحب الخير للآخرين.

التحري مع المعتدى عليهم

من جهة أخري وقفت الدار أمس الأول على الحادثة البشعة التي راح ضحيتها الشاب عبدالباقي الطيب حسين أحمد البالغ من العمر (22ربيعاً) متأثراً بالاعتداء الوحشي الذي تعرض له من مجموعة متلفتة مكونة من خمسة أشخاص على حد قول المصابين الذين كتب الله سبحانه وتعالى لهم النجاة من تلك المجزرة بعد أن قام الجناة بضربهم جميعاً بالساطور على الرؤوس مما نجم عن ذلك وفاة المجني عليه عبدالباقي في الحال رغماً عن محاولات إسعافه إلى حوادث مستشفى امدرمان فيما أصيب الشقيقان النعمة وعبدالوهاب يوسف محمد علي بإصابات بالغة في نفس المنطقة المشار إليها مسبقاً.

وبالرجوع إلى وقائع هذه الجريمة نجد أنه بدأت تداعياتها الغريبة الأطوار عندما اعترض المتهمون طريق الشابين عبد الوهاب والطالب أحمد فضل الله البالغين من العمر (18عاماً) واعتدوا عليهما بالضرب المبرح بقبضة اليد (بونية) في بادئ الهجوم المباغت بالنسبة لهما والذي تفاجأ به كلاهما في تلك الأثناء حيث أن المتهمين دفعوا الشاب احمد ناحية صديقه عبدالوهاب الشيء الذي أدى به أن يفقد توازنه ويندفع بلا تركيز في هذا الاتجاه ما حدا بالأخير أن يسقط من يده هاتفه السيار وهو الأمر الذي استغله احد أفراد المجموعة ويلتقطه من على الأرض ويضعه في جيبه  إلا أن الشاب عبدالوهاب يوسف رفض الانصياع لهذه الفكرة رفضاً باتاً بإصرار شديد داساً يده في جيب المتهم الذي أخذ منه الجوال فما كان من المتهم الذي يحمل الساطور إلا أن ضربه به على رأسه دون رأفة أو رحمة ومن هنا تعالت الأصوات (قتله... قتله) وعلى هذا الصوت المنبعث من مكان قريب من منازل من منطقة دار السلام هب البعض من شباب المنطقة لمعرفة حقيقة ما التقطته آذانهم في تلك اللحظة فما كان من القتيل عبدالباقي إلا أن هرول مسرعاً ناحية هذا الصوت ليتبين حقيقة ما يحدث عن قرب فما كان من الجناة إلا أن ضربوه بالساطور على رأسه حتى فارق الحياة.
وهذا كانت الدار قد انتقلت إلى مسرح الحادث والتقت بأسرة القتيل عبدالباقي والمصابين في هذه الحادثة إذ قال الشاب عبدالوهاب يوسف الذي انطلقت منه الشرارة الأولى : خرجت من المنزل يرافقني صديقي أحمد فضل الله متوجهين إلى محطة 18 القريبة من المنطقة التي نقيم بها وفي منتصف الطريق تفاجئنا بخمسة أشخاص يعترضون طريقنا بالاعتداء على احمد فضل الله بالضرب بالأيدي استفزني غاية الاستفزاز فما كان مني إلا وتدخلت منحازاً إليه الأمر الذي أغضب المجموعة المتلفتة وهو ما حدا بأحد المتهمين الإمساك برأسي واستدارته إلي ناحيته صافعاً إياي كفاً علي خدي وليتهم أكتفوا بذلك بل قام أطولهم  بضربي بالساطورعلي رأسي ومن هنا لم اعد استوعب ما يدور من حولي حينما شاهد هذا المنظر من على البعد أتي لنجدتنا سريعاً وهو الأمر الذي لم يعجب الجناة وبما انه دخل طرفاً في الإشكالية لم يتوانوا في غرز الساطور في رأسه بكل قوة الأمر الذي قاده إلى السقوط علي الأرض وسط بركة من الدماء الغزيرة التي نزفها في تلك اللحظة الحاسمة من حياته.
وكشف للدار أن شرطة السلام ألقت  القبض على المتهمين بعد ارتكابهم هذا الجرم البشع بكل ما تحمل هذه الكلمة من معني وهو الجرم الذي تحرمه كل القوانين السماوية والمشرعة بواسطة المشرع للقانون الجنائي ضف إلى ذلك فإن تيم الأدلة الجنائية ومسرح الحادث انتقلوا إلى مسرح الجريمة وقاموا بعمل الإجراءات القانونية والفنية ومن ثم قام المتحري بقسم شرطة السلام بالتحري مع المعتدى عليهم وتحويل جثمان القتيل عبدالباقي الطيب حسين أحمد إلى مشرحة الطب الشرعي التابعة إلي مستشفى امدرمان التعليمي وبعد توقيع الكشف والتشريح تم تسليم الجثمان إلى ذويه الذين قاموا بمواراته الثرى يوم الخميس الموافق الثالث من مايو الجاري.      

الصوارمي : المناطق المختلف عليها مع دولة الجنوب "أربعة فقط"

الصوارمي : المناطق المختلف عليها مع دولة الجنوب
حددت القوات المسلحة المناطق المختلف حولها حدوديا مع دولة الجنوب مؤكدة أنها أربع مناطق فقط باتفاق وتوقيع جميع أعضاء لجنة الحدود بين البلدين وهي مناطق (دبة الفخار جنوب جودة، جبل المقينص، منطقة كاكا التجارية وحفرة النحاس) وهي أربع مناطق فقط وليست خمس كما تدعي دولة الجنوب.
وقال العقيد الصوارمي خالد سعد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة في تصريح لـ(smc) إنه بناءاً على بيان الإتحاد الإفريقي حول إنهاء الحرب بين السودان وجنوب السودان بتاريخ ١٧/٤/٢٠١٢م بأديس أبابا فيما يختص بالحدود بين السودان وجنوب السودان فان الاتحاد قد حث الدولتين لإعتماد خط الحد الوسط (Centre line) الإداري والأمني.
وأوضح الناطق الرسمي أن خط الوسط يعتبر الخط الفاصل وتم اعتماده على حدود 1/١/١٩٥٦م المتفق عليها مع احترام الحدود الإدارية القائمة في 9 يوليو 2011م (أي عند انفصال الجنوب)، مشيراً إلى بيان الاتحاد الأفريقي اكد أن المناطق المختلف حولها هي أربع باتفاق وتوقيع جميع أعضاء لجنة الحدود.
وأكد أن الخط الوسط (Centre line - Zero line) المشار إليه تم الاتفاق عليه في اتفاقيتين أخرتين وقعتا في أديس أبابا بواسطة اللجنة السياسية الأمنية المشتركة وتحت رعاية الاتحاد الأفريقي نفسه وأن الاتفاقية الأولى كانت قبل الانفصال في 29 يونيو 2011 والثانية بعده في 30 يوليو 2011م.

الجمعة، 4 مايو 2012

ليدي غاغا تنفصل عن صديقها الممثل تايلور كيني للتركيز على جولتها الغنائية


تايلور كيني وليدي غاغا
انفصلت المغنية الأميركية ليدي غاغا عن الممثل تايلور كيني بطل مسلسل "فامبير دايريز" (مذاكرات مصاص الدماء). وتردد أن غاغا قررت الانفصال عن كيني للتركيز على مسيرتها الغنائية.
وذكرت مجلة "يو إس ويكلي" الأميركية إن غاغا قررت إنه من غير المجدى أن تظل علاقتها مع كيني فى الوقت الذي تريد فيه التركيز على جولتها الغنائية. وقال مصدر مقرب من غاغا (26 عاما): "أنها سوف تقوم بجولات غنائية دون توقف حتى العام المقبل لذلك توصلت إلى أنها لا تستطيع أن يكون لديها علاقة فى نفس الوقت".
وبالاضافة إلى ذلك يبدو أن غاغا لم تجد فى كيني الذي بدأت علاقتها به منذ عشرة أشهر الرجل الذي تريده. وقال مصدر إن "تايلور لا يفكر إلا فى نفسه وهو لم يسيطر تماما على قلبها ووجدانها". وأضاف: "أنها كانت تحب إقامة علاقة مع هذا الرجل الذي يظن الجميع أنه يعشق النساء ولكن هذا لم يستمر".

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...