وستفتتح الحملة زوجته ميشيل اوباما امام حشد هائل من المؤيدين الذين اوصلوه الى البيت الابيض قبل اربعة اعوام والتي تتضمن تنظيم تجمعات تحت شعار "مستعدون للانطلاق" في ولايتي اوهايو وفرجينيا الحاسمتين.
لكن أوباما يأمل في أن يدعم فرصه من خلال التأكيد على أنه جعل البلاد تتفادى انكماشا كبيرا ثانيا وبأن خصمه الجمهوري الثري يريد العودة الى سياسة الاعفاءات الضريبية للاثرياء والى اضعاف الرقابة المالية التي كانت سببا وراء الازمة.
وسيتحدث اوباما عن رؤيته الاقتصادية التي ستضمن تحقيق الفائدة لعموم الاميركيين وليس فقط للاثرياء، وسياساته الامنية والخارجية بما فيها قتل اسامة بن لادن الذي يقول انه جعل الاميركيين في مأمن.
وبين استطلاع اجراه موقع ريل كلير بوليتكس ان اوباما يتقدم بهامش ثلاث نقاط على المرشح الجمهوري ميت رومني - 47 الى 44 بالمئة - قبل ستة اشهر من الانتخابات المقررة في 6 نوفمبر / تشرين الثاني.
ويحتاج الرؤساء الى الحصول على نسب قريبة من الخمسين لكي يشعروا بالثقة بفرصة اعادة انتخابهم.
ويبدو طريق اوباما اكثر سهولة من رومني على الخارطة السياسية الاميركية حيث يتعين الفوز باصوات المندوبين ال 270 للفوز بالانتخابات, وخصوصا في نحو عشر من الولايات الصعبة.
وترى معظم استطلاعات الراي ان اوباما يحظى بتأييد شعبي اكبر من رومني، وانه يسجل نقاطا في مجال الامن القومي، وبين المجموعات السكانية الحاسمة مثل النساء والناخبين من اصل لاتيني.
لكنه ضعيف على الجبهة الاقتصادية مع زيادة البطالة فوق 8% واشارات مربكة بشأن تعافي الاقتصاد والهجمات الحادة التي يشنها عليها رومني الذي يعتمد شعار "سياسة اوباما فاشلة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق