الاثنين، 16 أبريل 2012

السودانيون يؤكدون وقوفهم خلف حكومتهم بمواجهة الجنوب

 اكد الجيش السوداني ان بضعة كيلومترات تفصله عن السيطرة التامة والكاملة على مدينة هيجليج النفطية التي احتلتها قوات جنوب السودان، فيما شددت الاحزاب السودانية على وقوفها الى جانب الخرطوم في الدفاع عن السيادة السودانية.
وقال الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد في تصريح لقناة العالم الاخبارية الاحد: نحن الان داخل هيجليج الاقليم، لكن نتحدث عن بضعة كيلومترات تفصلنا عن هيجليج المدينة والحقل، ونؤكد تماما ان هيجليج الان بيدنا تماما، وبقي فقط ان نضع ايدينا على المدينة لنؤكد بعد ذلك اننا قد استلمنا المنطقة.
وكان الجيش السوداني قد اكد ان قواته دخلت منطقة هيجليج النفطية، نافيا مزاعم الجنوبيين في صدهم محاولات الجيش السوداني استعادة السيطرة على المنطقة.
وفي هذه الاثناء واصلت الخرطوم التعبئة والاستنفار لحشد الدعم الشعبي في مواجهة اعتداءات جوبا، حيث اكدت مختلف الاطراف حتى من المعارضة وقوفها الى جانب الخرطوم في مواجهة اي اعتداء على الاراضي السودانية.
وقال نائب رئيس حركة التحرير والعدالة ابراهيم بيج: نعلن استعداد 42 الفا من قواتنا بكامل جهوزيتهم، للقتال تحت امرة القوات المسلحة وقوات الدفاع الشعبي.
الى ذلك قال ممثل الاحزاب السياسية المشاركة في حكومة الخرطوم محمد يوسف الدقير: نحن معك نرمي بقوس واحدة ولسان واحد ولا نعرف غير الوطن، ونقف مع امتنا في الدفاع عن ارضنا.
هذا وقال نائب الرئيس السوداني الحاج ادم يوسف: لابد من ان يتم دك معاقل الحركة الشعبية اينما كانت، فهي التي سبب كل الاحداث الاخيرة في السودان، وبالتالي فنحن لها بالمرصاد.
ورفضت الخرطوم الانسحاب المشروط لجوبا عن هيجليج وتؤكد قدرتها على انها قادرة على اخراجها عن المدينة النفطية بالقوة.
ودان الاتحاد الافريقي احتلال جوبا لمدينة هيجليج، مؤكدا ان الهجوم على المدينة غير مبرر وغير قانوني وغير شرعي ويجب ان ينتهي باسرع وقت.

السودان: عودة الحرب من باب النفط؟

إعترف المتحدث العسكري باسم الجيش السوداني الصورامي خالد سعد بأن قوات بلاده منيت بهزيمة قاسية جراء سيطرة جيش دولة جنوب السودان على أكبر حقل نفطي سوداني في منطقة هجليج التابعة للشمال.
وكانت دولة الجنوب قد مهدت للهجوم باتهام الخرطوم  بقصف أراضيها جوا ً على طول الحدود المشتركة قرب منطقة أبيي الغنية بالنفط ، وزعم المتحدث باسم جيش الجنوب فيليب أغوير إن قوات بلاده ردت على هجمات شنتها القوات السودانية .
بدوره قال وزير الإعلام الجنوبي بارنابا ماريال بنجامين إن قوات سودانية مدعومة بالميليشيات تقدمت نحو مواقع للبترول في ولاية الوحدة ما أدى إلى جرح عدد من المدنيين الجنوبيين  .
تجدر الإشارة الى أن التوتر بين الطرفين يعود الى الخلافات حول مجموعة من النقاط العالقة منذ إنفصال جنوب السودان عن الشمال في تموز يوليو الماضي، وتقوم أثيوبيا مدعومة من الإتحاد الأفريقي بلعب دور وساطة لتقريب وجهات النظر بين البلدين الشقيقين دون جدوى على ما يبدو.
بدورها ،توعدت الخرطوم وعلى لسان القيادي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم ربيع عبد العاطي ، بالرد على إعتداءات دولة جنوب السودان بكل الطرق والوسائل المشروعة ، وحذرت جوبا من الإصرار على إعتماد أسلوب الحرب لأن ذلك سيعود عليها وعلى شعب دولة الجنوب بالخيبة والخراب .
فهل يسترجع السودان بشقيه في العام 2012 تاريخ الحرب الأهلية التي استمرت بين الاشمال والجنوب من العام 1983 الى العام 2005 ؟

الخرطوم تتجه لتحرير هجليج بالقوة

السودان : الخرطوم تتجه لتحرير هجليج بالقوة

أكدت الخرطوم أن الجيش السوداني أصبح على بعد كيلومترات قليلة من منطقة هجليج النفطية التي احتلتها قوات جنوب السودان الثلاثاء الماضي، رافضة عرض جوبا بسحب قواتها من هجليج في حال قامت الأمم المتحدة بنشر قوات محايدة فيها.
و يؤكد وزير الإعلام  السوداني عبد الله مسار ان قوات الجيش خاضت مواجهات مع وحدات متقدمة من الجيش الجنوبي وكبدتها خسائر فادحة  ما اضطرها للهروب  و ان الجيش اصبح على مشارف هجليج و يتوقع ان ينتهي من تحريرها خلال ساعات. ويستبعد مسار اي مفاوضات حول المنطقة التي يعتبرها ليست جزءاً من المناطق الأربع المتنازع عليها.
جوبا رفضت كل دعوات الانسحاب التي صدرت من مجلس الامن الدولي و الاتحاد الافريقي و الجامعة العربية و اعلنت على لسان كبير مفاوضيها باقان أموم أنها مستعدة للانسحاب من هجليج بموجب خطة يتم التوصل إليها بوساطة الأمم المتحدة.بينما لخص وزير الإعلام برنابا ماريال بنيامين شروط بلاده للانسحاب بوقف السودان كل هجماته الجوية والبرية، وانسحاب القوات السودانية من أبيي ، ونشر مراقبين دوليين على طول المناطق المتنازع عليها إلى حين التوصل لاتفاق على ترسيم الحدود.
وكان الرئيس السوداني عمر البشير قد اتهم دولة جنوب السودان بتنفيذ مخطط خارجي لصالح جهات كانت تدعمها أثناء الحرب الأهلية و ان  بلاده قادرة على حسم أي اعتداء عليها.

مغني راب أميركي يشهر إسلامه ويؤدي مناسك العمرة



 

 
مغني راب أميركي يشهر إسلامه ويؤدي مناسك العمرة.. ورئيس بلدية نيوارك جازف بحياته لإنقاذ جارته من الحريق

الأميركي جورج غرين

 

أبصر الأميركي جورج غرين (أحد مشاهير غناء الراب) طريق النور والهداية، واعتنق الإسلام بعد أن أمضى سنوات طويلة في الغناء مع فرق عالمية، وقد أشهر إسلامه بعد تأثره بسلوك المسلمين والتزامهم بشعائر دينهم الإسلامي. ويزور جورج غرين، الذي غير اسمه إلى إبراهيم، السعودية حاليا هذه الأيام لأداء مناسك العمرة برفقة رئيس الجمعية الدعوية الكندية الداعية شازاد محمد، الذي أعد له برنامجا متكاملا من الزيارات واللقاءات، شملت مكة المكرمة والمدينة المنورة ولقاء مع إمام الحرم المدني الشيخ صلاح البدير.
وقال الداعية شازاد محمد لصحيفة «الجزيرة» السعودية أمس حرصت على دعوة المشاهير وتعريفهم بالدين الإسلامي لعلمي بطبيعة حياتهم، ولقناعتي بمدى تأثيرهم على آلاف المعجبين الذين من الممكن أن يتأثروا بإسلام هؤلاء المشاهير ويعتنقوا الإسلام، كما بدأنا نتوسع في عدد من الدول في أميركا الجنوبية وبعض الدول الأوروبية، وحققنا نتائج جيدة.

رئيس بلدية نيوارك جازف بحياته لإنقاذ جارته من الحريق
أعرب رئيس بلدية نيوارك قرب نيويورك عن سعادته للخروج سليما بعدما جازف بحياته لانقاذ جارته التي حاصرتها النيران في منزلها خلال الليل.
وخلال مؤتمر صحافي رفض كوري بوكر الذي وضعت ضمادات على يده اليمنى ان يعتبره الناس «بطلا» موضحا انه قام بما «كان ليقوم به غالبية الجيران الذين يهبون لمساعدة صديقة».
لكن رئيس البلدية البالغ 42 عاما والشخصية الصاعدة في الحزب الديموقراطي اقر بانه شعر باكبر خوف في حياته بعدما غاص في اتون النار قبل وصول فرق الاطفاء وقد تشاجر حتى مع احد حراسه الذي حاول منعه من الدخول. وقال «اعتبر ان الحظ حالفنا جميعا» راويا انه ظن ان ساعته قد حانت في المطبخ الذي استعرت فيه النيران.

وصول أسرى سودانيين إلى جوبا

تجدد المعارك بين شمال وجنوب السودان

صورة ارشيفية 
جوبا (أ ف ب)
وصلت مجموعة أولى من 14 أسير حرب سودانيا، اعتقلوا خلال المعارك الأخيرة عند الحدود بين السودانيين، الأحد إلى جوبا على ما أفاد مراسل فرانس برس بينما تحدث جيش جنوب السودان عن معارك فى منطقة حدودية جديدة.
ووصل الأسرى على متن طائرة وقد بدا عليهم الإرهاق الشديد وان كانوا فى حالة معنوية جيدة كما يبدو انهم تلقوا الغذاء الكافي. وقد وضع بعضهم ضمادات على جروح بالرصاص بينما نقل البعض الأخر على حمالات.
وقال الكولونيل فيليب اجوير الناطق باسم جيش جنوب السودان (الجيش الشعبى لتحرير السودان سابقا) "أننا نحترم قوانين الحرب الدولية" مضيفا "سنتصل بالصليب الأحمر لنرى إذا كان قادرا على تسهيل عودتهم إلى ديارهم".
وأوضح ان هؤلاء الأربعة عشر اسروا خلال معارك فى منطقة هجليج النفطية المتنازع عليها التى سيطر عليها جيشه الثلاثاء مؤكدا وجود أسرى آخرين فى أيد قواته لكنه لم يحدد عددهم. وأكد الكولونيل اجوير الأحد "ما زلنا نسيطر على هجليج".
وأعلن الجيش السودانى الجمعة انه شن هجوما مضادا على تلك المنطقة الإستراتيجية التى تستخرج منها الخرطوم نحو نصف نفطها منذ انفصال جنوب السودان فى يوليو الماضى واستحواذه على ثلاثة أرباع احتياطى النفط السوداني.
وقال الكولونيل ان القوات المسلحة السودانية شنت الأحد هجوما على منطقة حدودية جديدة بعيدة عن هجليج التى كانت تدور فيها معظم المعارك.
وكان الهدف من الهجوم قرية كويك الواقع شمال ولاية أعالى النيل عند حدود ولاية النيل الأزرق السودانية، وتاوى القرية قاعدة عسكرية سبق وهاجمها الجيش السودانى فى نوفمبر 2011.
وأضاف ان "القوات المسلحة السودانية هاجمت كويك (صباح الأحد) لكننا تصدينا لها"، غير انه لم يتسن التحقق من هذه المعلومات من مصدر مستقل.

سوريا: المراقبون يبدأون عملهم بزيارات خارج دمشق والمعلم إلى الصين

بعثة المراقبين العرب السابقة
كانت الجامعة العربية نشرت بعثة مراقبين من قبل
أكدت مصادر من بعثة المراقبين إلى سوريا أنهم سيبدأون عملهم الاثنين بزيارات خارج العاصمة دمشق، بينما أعلن عن توجه وزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى الصين لبحث مهمة المبعوث الأممي كوفي عنان.
وقال العقيد المغربي احمد حلميش رئيس طليعة المراقبين الدوليين، التي وصلت سورية ليلة امس الاحد في تصريح خاص لبي بي سي، إن المراقبين سيباشرون عملهم اليوم الاثنين بالتنسيق مع الاطراف المعنية وانهم سيقومون بجولة خارج دمشق.
ويأتي وصول المراقبين الذين سيبلغ عددهم 30 حسب حلميش مع تصاعد التوتر العسكري بين القوات الحكومية وقوى المعارضة المسلحة الامر الذي يهدد وقف النار المعلن منذ الخميس الماضي.
ونقل مراسل بي بي سي في دمشق عساف عبود عن مصادر في دمشق أنّ طليعة المراقبين ستعقد صباح الاثنين اجتماعاً مع مسؤولين في الخارجية السورية.
وقال أحد أعضاء فريق المراقبين أنه سيتم يوم غد تنظيم حركة الفريق وستكون أولى رحلاتهم خارج دمشق، مشيراً إلى أن فريقا آخر سيلحق بالمجموعة التي وصلت من نيوروك.
زيارة إلى الصين
ويأتي الاعلان عن وصول المراقبين في وقت حذرت فيه دمشق من أن قواتها سترد على "الهجمات المتصاعدة" التي يشنها المسلحون على القوات الحكومية والموالين للنظام.
ونقل التلفزيون الرسمي السوري عن مصدر عسكري قوله: "منذ إعلان وقف العمليات العسكرية، تصاعدت الاعتداءات من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة على المدنيين والعسكريين ونقاط وحواجز قوات حفظ النظام والممتلكات العامة والخاصة والتي تجاوزت عشرات الخروقات وتسببت بخسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات."
في هذه الاثناء قالت المستشارة السياسية في الرئاسة السورية بثينة شعبان أن وزير الخارجية وليد المعلم سيقوم بزيارة إلى الصين خلال اليومين القادمين بدعوة من نظيره الصيني لبحث مهمة المبعوث الأممي كوفي عنان.
وتأتي زيارة المعلم لبكين عقب زيارة قام بها إلى موسكو الأسبوع الماضي.
ترحيب
وكانت المستشارة بثينة شعبان رحبت بوصول المراقبين الدوليين إلى سوريا واعتبرت ان ذلك "سيساعد البلاد على إظهار من يقوم بأعمال الخطف والقتل والتدمير".
مجلس الأمن الدولي
استُقبل قرار مجلس الأمن بشكل إيجابي من معظم الدول
وأضافت "إن لسوريا مصلحة بانتشار هؤلاء المراقبين على أراضيها."
وقالت شعبان إنه بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار صباح الخميس الماضي، "قامت مجموعات مسلحة بأكثر من ستين اعتداء على قوى الأمن والجيش والمدنيين في مناطق مختلفة من سوريا"، مشيرة إلى أن هذه الانتهاكات تم توثيقها برسالة أرسلت إلى عنان.
وأضافت أن وجود المراقبين في سوريا "هو لمصلحتها، إذ يتم ضمن السيادة السورية، ووفق برتوكول ينظم عملهم".
وكشفت شعبان أن بدء عمل المراقبين سيكون على مرحلتين: الأولى لدى وصول 30 مراقباً هم طليعة المراقبين، حيث سيتم خلالها التوقيع على برتوكول ينظم عمل المراقبين الذين سيترفع عددهم في المرحلة الثانية إلى 250 مراقبا.
مقترحات
وقالت إن لسوريا الحق أن توافق أو لا توافق على جنسيات بعض المراقبين الذين سيتم تحديد مدة عملهم وآليات تحركهم بالتنسيق مع الحكومة السورية، "لأنه لا يمكن لسوريا أن تكون مسؤولة عن أمن هؤلاء المراقبين، إلا إذا شاركت ونسقت بكافة الخطوات على الأرض."
ورحب المجلس الوطني السوري المعارض بالقرار الذي استُقبل بشكل إيجابي من قبل معظم الدول والأطراف المعنية بإيجاد حل سلمي للأزمة الراهنة في سوريا.
من جانبه، أكد أحمد فوزي، المتحدث باسم عنان، ان 24 مراقبا آخر على الأقل سينضمون خلال الأيام القادمة إلى أفراد الفريق الاول.
وكان بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، قد قال إنه ينبغي منح المراقبين المزمع إرسالهم إلى سوريا حرية كاملة في التنقل والوصول الى أي مكان.
واضاف انه أنه سيقدم الأربعاء مقترحات بشأن تشكيل فريق يضم نحو 250 مراقبا سيُنشرون على الأراضي السورية في أقرب وقت ممكن.

مجلس القبائل

من ناحية أخرى أعلن عن تشكيل مجموعة سياسية سورية معارضة جديدة تعلق على نفسها إسم "مجلس القبائل".
وقالت المجموعة في بيان صحفي "إن أبناء القبائل العربية في سوريا يشكلون اكثر من 45 بالمئة من النسيج الاجتماعي للشعب السوري " لذلك قررت المجموعة تأسيس "تكتل سياسي منظم ومشروع بنيوي مؤسساتي حديت تحت مسمّى مجلس القبائل العربية في سوريا" حسب ما ورد في البيان .
وقد شهدت الأوضاع الأمنية في الحدود التركية السورية هدوءا مع ساعات صباح الإثنين ما عدا سماع أصوات اطلاق نار في قرية خربة الجوز في ادلب فجر اليوم.
ويتحدث اللاجئون عن تعزيزات للجيش النظامي في معرة النعمان ، وقد سمع أصوات اطلاق نار كثيف يوم أمس في عدد من المناطق الحدودية في هاطاي المجاورة لادلب ، ويقول اللاجئون إن عناصر الجيش الحر موجودون على الحدود ولا يفصل بينهم وبين الجيش النظامي سوى مسافة كيلو متر أو أقل في بعض المناطق الحدودية .
أما عن تحركات اللاجئين وعددهم في تركيا ، فتقول ادارة الطوارئ والكوارث التابعة لرئاسة الوزراء التركية إن عدد اللاجئين السوريين المسجلين في تركيا حتى صباح هذا اليوم يبلغ : 23971 لاجئ ، وإن يومي الجمعة السبت 13 و14 ابريل شهدا لجوء 67 شخصا فيما عاد 449 شخصا الى ديارهم وفق رغبتهم.

طالبان تهجم في كابل وتعلن "بدء موسم القتال الربيعي"

"توقف الاشتباكات" في العاصمة الافغانية كابول

أعلن الناطق باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد أن حركته نفذت ما لا يقل عن ستة هجمات انتحارية في افغانستان, ثلاثة منها في وسط كابول وذلك مع "بداية موسم القتال" الربيعي، حسب تعبيره. الهجمات استهدفت الحي الدبلوماسي المحصن ومباني حكومية في العاصمة.
.لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص "جافا"، وأحدث الإصدارات من برنامج "فلاش بلاير"
قال مسؤولون حكوميون افغان ان الاشتباكات مع مسلحي طالبان قد توقفت في العاصمة الأفغانية كابول.
وقال متحدث باسم قائد الشرطة في كابول إن المسلح الأخير الذي كان يقاتل في محيط البرلمان قد قتل في الساعات الأولى من صباح الإثنين.
وكانت قوات الأمن قد طردت المسلحين من الحي الدبلوماسي.
وقال مسؤولون إن 36 مسلحا وثمانية من قوات الأمن الأفغانية قد قتلوا في العمليات.
واوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية الافغانية صدّيق صدّيقي ان آخر موقعين استحكم بهما المسلحون، الحي الدبلوماسي ومنطقة قريبة من البرلمان، قد طهرا من هؤلاء.
يشار الى ان القتال في مقر البرلمان والحي الدبلوماسي كان جزءا من هجمات بدت منسقة واعلنت حركة طالبان الأفغانية مسؤوليتها عنها.
وقالت الحركة إن مقاتليها هاجموا المجمع الذي يضم مكتب الرئيس حامد كرزاي المحاط بحراسة مشددة، وتعهدت بشن المزيد من تلك الهجمات في المستقبل.
ورغم أنه لم يتسن التحقق من مصدر مستقل من صحة المزاعم التي أدلى بها المتحدث باسم الحركة، إلا أن السكان المحليين سمعوا أصوات انفجارات مدوية وإطلاق نيران أسلحة آلية كثيف وسط كابول مع اقتراب الغسق، قائلين إن الاشتباكات تواصلت حوالي خمس ساعات في أماكن متفرقة من البلاد، ومنها الحي الدبلوماسي في العاصمة كابول.
كما تعهدت الحركة على لسان المتحدث باسمها، ذبيح الله مجاهد، بشن المزيد من الهجمات المماثلة لهجمات الأحد في كابول وأقاليم أخرى من البلاد.

انتقام

وقال مجاهد لوكالة رويترز للأنباء إن الهجمات التي شنها مقاتلو الحركة "تأتي ردا على حرق مصاحف في قاعدة تابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وعلى مقتل 17 مدنيا أفغانيا اتهم جندي أمريكي بإطلاق النار عليهم، وعلى مقطع فيديو ظهر فيه جنود من مشاة البحرية الأمريكية وهو يتبولون على جثث لقتلى من طالبان".
وكانت سلسلة من الانفجارات قد هزت كابول الأحد، وسُمعت أصوات إطلاق نار كثيف فيما بدا أنه هجوم منسق استهدف فيه مسلحون حيين يسكنهما مسؤولون أفغان وحلفاؤهم الغربيون.
فقد سمع دوي انفجارات قوية وأصوات إطلاق نار على مقربة من مقر السفارة الأمريكية الكائن في "حي وزير أكبر خان الدبلوماسي" الذي يضم أيضا قاعدة عسكرية أمريكية كبيرة ومكاتب للأمم المتحدة والقصر الرئاسي الأفغاني، إضافة إلى مقرات عدد من السفارات الأجنبية.

كر وفر

وبدأ إطلاق النار بعد وقت قصير من وقوع الانفجارات، مما أرغم سكان المنطقة على الفرار، فيما هرع الموظفون العاملون في المقرات الدبلوماسية في المنطقة إلى الملاجيء.
وقد شوهدت أعمدة الدخان وهي ترتفع من مبانٍ عدة في الحي المذكور، بينما تواصل إطلاق النار الكثيف لأكثر من نصف ساعة.
وتبنت حركة طالبان الهجوم في بيان أصدرته في وقت لاحق، قائلة إن مسلحيها استهدفوا السفارتين البريطانية والألمانية، إضافة إلى مقر حلف شمال الأطلسي.
وجاء في البيان، الذي تلاه مجاهد: "نتبنى المسؤولية عن هذه الهجمات، وهي بداية الهجوم الربيعي الذي كنا نعد له منذ أشهر."
السفارة البريطانية في كابول

دخان يتصاعد من مبنى السفارة البريطانية في كابول

ونقلت رويترز عن شاهد عيان قوله إن مسلحين أطلقوا صواريخ على مبنى يسكن فيه عدد من الدبلوماسيين البريطانيين، كما أصيبت نقطة الحراسة التابعة للسفارة البريطانية بصاروخين.
وقالت الوكالة إن مركزا للتسوق يقصده الأجانب عادة، ويقع بالقرب من مقر السفارة الألمانية في كابول، قد أصيب هو الآخر بالهجوم.

مقتل مسلح

وقال مدير شرطة كابول إن مسلحا واحدا على الأقل قتل.
واوردت وكالة الأسوشييتدبرس أن مسلحين صعدوا إلى أسطح المباني المرتفعة وبدأوا بإطلاق الصواريخ في اتجاهات عدة، وفي الوقت ذاته، سمع دوي انفجار من محيط مقر البرلمان الذي تعرض هو الآخر لهجوم.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن حريقا اندلع في فندق كابول ستار الذي افتتح حديثا، كما وردت تقارير عن إطلاق نار في مناطق أخرى من العاصمة.
وهذا هو الهجوم الأول الذي تتعرض له العاصمة الأفغانية منذ فبراير / شباط الماضي عندما قتل موظفون في وزارة الداخلية الأفغانية عسكريين أمريكيين.
وفي جلال آباد شرقي أفغانستان، أُصيب عدد من الأشخاص بجروح عندما فجر انتحاريان نفسيهما قرب بوابة مطار المدينة الأحد.
وقد حالت قوات الأمن دون دخول أربعة انتحاريين المطار. لكن اثنين منهما فجرا نفسيهما، بينما أصيب الاثنان الآخران بجروح وجرى اعتقالهما.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...