إعترف المتحدث العسكري باسم الجيش السوداني الصورامي
خالد سعد بأن قوات بلاده منيت بهزيمة قاسية جراء سيطرة جيش دولة جنوب
السودان على أكبر حقل نفطي سوداني في منطقة هجليج التابعة للشمال.
وكانت دولة الجنوب قد مهدت للهجوم باتهام الخرطوم
بقصف أراضيها جوا ً على طول الحدود المشتركة قرب منطقة أبيي الغنية بالنفط ،
وزعم المتحدث باسم جيش الجنوب فيليب أغوير إن قوات بلاده ردت على هجمات
شنتها القوات السودانية .
بدوره قال وزير الإعلام الجنوبي بارنابا ماريال بنجامين إن قوات سودانية مدعومة بالميليشيات تقدمت نحو مواقع للبترول في ولاية الوحدة ما أدى إلى جرح عدد من المدنيين الجنوبيين .
تجدر الإشارة الى أن التوتر بين الطرفين يعود الى الخلافات حول مجموعة من النقاط العالقة منذ إنفصال جنوب السودان عن الشمال في تموز يوليو الماضي، وتقوم أثيوبيا مدعومة من الإتحاد الأفريقي بلعب دور وساطة لتقريب وجهات النظر بين البلدين الشقيقين دون جدوى على ما يبدو.
بدورها ،توعدت الخرطوم وعلى لسان القيادي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم ربيع عبد العاطي ، بالرد على إعتداءات دولة جنوب السودان بكل الطرق والوسائل المشروعة ، وحذرت جوبا من الإصرار على إعتماد أسلوب الحرب لأن ذلك سيعود عليها وعلى شعب دولة الجنوب بالخيبة والخراب .
فهل يسترجع السودان بشقيه في العام 2012 تاريخ الحرب الأهلية التي استمرت بين الاشمال والجنوب من العام 1983 الى العام 2005 ؟
بدوره قال وزير الإعلام الجنوبي بارنابا ماريال بنجامين إن قوات سودانية مدعومة بالميليشيات تقدمت نحو مواقع للبترول في ولاية الوحدة ما أدى إلى جرح عدد من المدنيين الجنوبيين .
تجدر الإشارة الى أن التوتر بين الطرفين يعود الى الخلافات حول مجموعة من النقاط العالقة منذ إنفصال جنوب السودان عن الشمال في تموز يوليو الماضي، وتقوم أثيوبيا مدعومة من الإتحاد الأفريقي بلعب دور وساطة لتقريب وجهات النظر بين البلدين الشقيقين دون جدوى على ما يبدو.
بدورها ،توعدت الخرطوم وعلى لسان القيادي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم ربيع عبد العاطي ، بالرد على إعتداءات دولة جنوب السودان بكل الطرق والوسائل المشروعة ، وحذرت جوبا من الإصرار على إعتماد أسلوب الحرب لأن ذلك سيعود عليها وعلى شعب دولة الجنوب بالخيبة والخراب .
فهل يسترجع السودان بشقيه في العام 2012 تاريخ الحرب الأهلية التي استمرت بين الاشمال والجنوب من العام 1983 الى العام 2005 ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق