الرئيس السوداني عمر البشير
جاء ذلك بعد لقاء البشير مع وزير الخارجية المصري، محمد كامل عمرو، في الخرطوم.
وأضاف البشير: ان السودان اكد موقفه المعلن والثابت انه لن يتفاوض مع جنوب السودان ما لم يسحب قواته من منطقة هجليج.
وأشار البشير إلى أن السودان تم الاعتداء على أرضه، وأن واجبه تحريرها والدفاع عنها.
من جانبه قال الوزير المصري إن دور بلاده يهدف إلى حقن الدماء وإحقاق الحقوق بالعدل، مؤكدا استمرار مساعيه عبر توجهه إلى جوبا للالتقاء بحكومة دولة جنوب السودان وعرض الدور المصري بغرض إحلال السلام في المنطقة.
وأوضح أن دور بلاده يأتي في إطار تعزيز دور لجنة الاتحاد الأفريقي برئاسة ثابو مبيكي لتعزيز الأمن والسلام في المنطقة.
وكان الجيش السوداني قد أكد في وقت سابق أنه أحكم قبضته على مداخل منطقة هجليج النفطية التي احتلها الجنوب في وقت سابق، بعد تكثيف هجومه عليها من ثلاثة محاور.
وقال جيش السودان إن قواته دخلت منطقة هجليج وإنها تقاتل قوات جنوب السودان على بعد كيلومترات قليلة من الحقل النفطي الحيوي للاقتصاد السوداني.
وقال المتحدث باسم جيش السودان الصوارمي "نحن الآن في منطقة هجليج على بعد بضعة كيلومترات من بلدة هجليج وحقل النفط فيها".
وأضاف أن القتال ما زال دائرا، مشيرا إلى أن الهدف الحالي للجيش السوداني "ليس دخول بلدة هجليج وإنما هو تدمير آلة الحرب الجنوبية".
من جهتها, قالت الأمم المتحدة إن نحو عشرة آلاف شخص فروا من المعارك في منطقة هجليج.
وكان وزير الإعلام السوداني عبد الله مسار قد قال، إن قوات الجيش بينما كانت في طريقها إلى «هجليج»، «خاضت معارك مع جيش جنوب السودان، وكبدته خسائر كبيرة في الأرواح والمال، قبل أن يضطر للهروب تاركا وراءه الكثير من معداته».