جنوب السودان:10 قتلى ومصابين فى غارة على سوق محلي
الخرطوم -نفى الناطق باسم القوات المسلحة السودانية، خالد السوارمي، عن قيام قواته بشن أي غارات على مناطق في جنوب السودان.
وكشف جيش "تحرير جنوب السودان" أن القوات المتمردة على حكومة الجنوب تقود قتالا شرسا مع "الجيش الشعبي" بولايات "جونجلى والوحدة" ومناطق "البيبور".. فيما أكد جيش التحرير أن انشقاق ديفيد ياوياو مؤخرا يمثل إنهيارا كبيرا في صفوف الجيش الشعبي.
وقال متحدث باسم المتمردين الجنوبيين في تصريح لمركز السودان للخدمات الصحفية الليلة الماضية إن انضمام المتمرد ياوياو لصفوف جيش التحرير يمثل دفعة جديدة للتنظيم لما يتميز به من قدرات عسكرية نادرة.. مبينا أنهم بصدد تنفيذ هجمات متتالية على مواقع عسكرية بولايتي "الوحدة وجونجلى" بجانب مقاطعة فارينق الجنوبية.
وأشار المتحدث إلى أن الجيش الشعبي في أضعف حالاته ويعاني من الانقسام لمجموعات ما بين مؤيد ومعارض لإكمال عملية دمج قوات ياوياو.
وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قد أصدر بيانا، طالب فيه الوقف الفوري غير المشروط لكل النزاعات بين الطرفين في السودان، بالإضافة إلى الانسحاب الفوري لقوات الجيش التابعة لجنوب السودان من منطقة "هيجليج" التي تم احتلالها في وقت سابق.
وتشير الأنباء الواردة إلى أن منطقة "هجليج" الغنية بالنفط، تعتبر من أهم القضايا المختلف عليها بين الشمال والجنوب، حيث تم احتلالها من قبل جيش جنوب السودان، مؤكدا على كونها جزء لا يتجزأ من دولة الجنوب.
وتشير الأنباء الصادرة عن عدد من المنظمات والمؤسسات الإنسانية، أن دولة جنوب السودان المستقلة حديثاً، تواجه العديد من التحديات التي تجعل مهمة تقديم المساعدات الدولية لها أمراً صعباً، وخصوصاً بعد انقطاع الإنتاج النفطي، وارتفاع أعداد العائدين إلى مناطقهم في الجنوب، في الوقت ذاته الذي لا تكفي فيه الموارد لتغطية حاجات السكان.
يذكر أن تمرد اللواء ياو ياو الأول كان بسبب تزوير نتيجة الإنتخابات الماضية لصالح حاكم مقاطعة "البيبور" فيما جاء تمرده الأخير على خلفية تنصل الحركة الشعبية عن تنصيبه واليا لولاية جونجلى وتركيزها على قضايا فردية دون مناقشة الخلافات حول نزع سلاح قبيلة النوير التي ينتسب إليها والذي تم في مارس الماضي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق