ألقت السلطات
الهندية أمس القبض على ثلاثة سودانيين وأمريكي ومصري قاموا بالاعتداء على
قسم شرطة بمدينة حيدر أباد عاصمة ولاية أندرا براديش بالهند، وقالت صحيفة
«إنديا تايمز» الهندية الصادرة أمس إن مواطني المدينة هرعوا لمكان الحادث
لإنقاذ رجال الشرطة من المجموعة التي كانت تشتبك مع الشرطة، وبحسب الصحيفة
فإن السودانيين هم: «محمد منير محمد، أبو أيمن آدم، سمير محمد»، ونقل إثر
الحادث رئيس قسم الشرطة بجانب فرد آخر للمستشفى.
الأحد، 8 أبريل 2012
الجمعة، 6 أبريل 2012
فريق الأمم المتحدة يصل إلى سوريا لبحث آلية تطبيق خطة عنان
لافروف يحذر من تسليح المعارضة السورية
قال وزير الخارجية الروسي، سيرجى لافروف، إن المعارضة لن تتمكن أبداً من هزيمة
القوات الحكومية حتى لو كانت "مدججة بالأسلحة". وحذر لافروف من أن سوريا
ستشهد "مجزرة لسنوات عديدة مقبلة. و سيتعرض الطرفان للدمار" إذا تدخلت
دول غربية وعربية عسكريا في الأزمة السورية
من جانب أخر وصل فريق تابع للأمم
المتحدة يوم الأربعاء إلى سوريا لبحث بلورة آلية لتطبيق خطة المبعوث الأممي العربي
كوفي عنان لاحتواء الأزمة في هذا البلد.
وقال مراسلنا في دمشق إن الفريق
سيبدأ الخميس مباحثاته مع المسئولين السوريين، والذي يتوقع أن تتناول التفاصيل
الخاصة بعمل أي مراقبين دوليين قد يتم إرسالهم إلى سوريا.
وفد خبراء الأمم المتحدة يصل دمشق اليوم لبحث آلية تطبيق خطة عنان
دمشق تقول أنها بدأت بسحب قواتها من المدن "الهادئة" والمعارضة تنفي
رفعت الأسد: نظام الحكم في سوريا لن يتمكن من البقاء طويلا
من جهة أخرى، زار جاكوب كولينبرغر
رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر يوم الأربعاء مدينة درعا التي شهدت بعضا من
أعنف المواجهات التي وقعت في سوريا منذ اندلاع الانتفاضة ضد النظام الحاكم هناك
قبل أكثر من عام.
ميدانيا ذكر نشطاء سوريون أن عدد
المدنيين الذي قتلوا يوم الأربعاء جراء أعمال العنف في البلاد زاد عن الخمسين شخصا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان،
والذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، إن من بين القتلى اثنين وعشرين لقوا حتفهم برصاص
قوات الأمن في مدينة حمص وضواحيها.
وأشار المرصد إلى أنه يُضاف إلى هذه
الحصيلة ثمانية جنود حكوميين قتلوا في اشتباكات دارت في حمص، التي شهدت كذلك مقتل
أربعة من المنشقين عن القوات النظامية. هذا ولم يتسن التأكد من صحة تلك الأرقام من
مصادر حكومية سورية ولا مصادر مستقلة.
من جهة اخرى قال وزير الخارجية
الروسي، سيرجي لافروف، إن المعارضة لن تتمكن أبدا من هزيمة القوات الحكومية حتى لو
كانت "مدججة بالأسلحة".
وحذر لافروف من أن سوريا ستشهد "مجزرة
لسنوات عديدة مقبلة. سيتعرض الطرفان للدمار" إذا تدخلت دول غربية وعربية
عسكريا في الأزمة السورية وزودت المجموعات المتمردة بالسلاح.
وقال لافروف خلال زيارة لأذربيجان
الأربعاء إن مجموعة "أصدقاء سوريا" التي تدعم التغيير السياسي في سوريا
تعرقل محاولات إنهاء إراقة الدماء في البلد.
وأضاف لافروف "كل طرف دعم خطة
عنان لكن القرارات المتخذة من قبل أصدقاء سوريا التي استهدفت تسليح المعارضة
والعقوبات الجديدة تقوض جهد السلام".
مقاتلو الجيش الحر
حذر لافروف من تعرض سوريا لدمار في
حالة تسليح المعارضة
وتأتي تصريحات لافروف بعد أيام من
موافقة دول الخليج الأحد على دفع رواتب مقاتلي الجيش السوري الحر.
وفي غضون ذلك، حذرت الولايات
المتحدة الحكومة السورية من مغبة تصعيد العنف قبيل وقف إطلاق النار المقرر أن يدخل
حيز التنفيذ يوم العاشر من هذا الشهر.
وقالت مندوبة الولايات المتحدة لدى
الأمم المتحدة، سوزان رايس، إن تصرفات النظام السوري لا تشجع على الأمل في أنها
ستلتزم بخطة النقاط الستة التي وضعها مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى
سوريا، كوفي عنان.
وأضافت رايس أن واشنطن "قلقة
ومتشككة إلى حد بعيد من أن الحكومة السورية لن تتقيد فجأة بالتزاماتها" وأن
الأمم المتحدة "ستحتاج إلى الرد على هذا الفشل بطريقة عاجلة وجدية".
وقالت الحكومة السورية إنها وافقت
على الموعد النهائي لوقف إطلاق النار لكن ناشطين سوريين يتهمونها بمحاولة كسب
الوقت حتى تتمكن من إخماد الثورة قبل أن يصل إلى دمشق مراقبو الأمم المتحدة لوقف
إطلاق النار، مضيفين أن الهجمات الحكومية متواصلة.
الجيش السوداني يصد متمردين تسللوا لدارفور من دولة الجنوب وتذمر من ارتفاع الأسعار
أقر رئيس وفد التفاوض بدولة جنوب
السودان باقان أموم بدعم دولته للفرقتين التاسعة والعاشرة بولايتي النيل الأزرق
وجنوب كردفان، وألقى باللائمة على الخرطوم بمحاولة تجريد الفرقتين من السلاح
بالقوة، فيما قال سفير السودان بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا عبد الرحمن سرالختم
إن وفد الخرطوم المفاوض سيعود لإثيوبيا لاستئناف التفاوض خلال «10» أيام، نافياً
مزاعم الجنوب بانسحاب الوفد، قائلاً إن ذلك لا أساس له من الصحة. فيما تمكَّنت
السلطات بولاية شرق دارفور من صد وإجلاء مجموعة متمردة تسللت إلى محلية عسلاية من
دولة الجنوب، في الاثناء يصل امبيكي الخرطوم اليوم عقب انهائه زيارة لجوبا التقى
خلالها سلفا كير أمس، بينما دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس
السودان ودولة الجنوب إلى سحب قواتهم العسكرية والشرطة من أبيي، كما حثت الولايات
المتحدة الطرفين على «وقف المعارك» واستئناف المفاوضات التي انتهت أمس الأول في
أديس أبابا بدون التوصل إلى اتفاق رسمي لتهدئة التوتر بين البلدين. وحمّل باقان
خلال مؤتمر صحفي أمس عقده في جوبا عقب عودته من أديس أبابا ما سمّاها مجموعة داخل
الحكومة السودانية بإفشال الاتفاق السابق والجولة الأخيرة من المفاوضات وزيارة
الرئيس البشير إلى جوبا. وأقرّ باقان بأن دولة الجنوب والسودان دعما الفرقتين
التاسعة والعاشرة إبان الفترة الانتقالية لاتفاقية السلام الشامل، وقال إن الحكومة
السودانية ارتكبت خطأ باستخدام القوة العسكرية لتجريد الفرقتين من سلاحهما في جنوب
كردفان والنيل الأزرق، وقال باقان إن الخيار الإستراتيجي لبلاده هو التوصل لسلام
مع السودان، طالباً من الاتحاد الإفريقي الضغط على الخرطوم للتوقيع على الاتفاق
الذي توصل له الجانبان في ستة بنود، وأشار إلى أن توقيع الاتفاق الإطاري في الحدود
والمواطنة يعتبر تقدماً لحل القضايا الخلافية. من ناحيته قال السفير عبد الرحمن سر
الختم في تنوير قدمه لوزير الخارجية الإثيوبية هيلا مريام دسالني عن آخر تطورات
المفاوضات بين السودان ودولة الجنوب، إن وفد بلاده لم ينسحب وإنما طلب من الوساطة
مهلة للتشاور مع القيادة في الخرطوم. الى ذلك أوضح اللواء محمد حامد فضل الله والي
شرق دارفور لـ «إس إم سي» أمس، أن مجموعة تضم عناصر من مليشيات الحركة الشعبية
ومتمردي دارفور دخلت إلى أطراف محلية عسلاية وقامت بنهب عربة تحمل سكرًا وقتلت أحد
أفراد الدفاع الشعبي، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية والعسكرية تتبّعت المتمردين
إلى خارج حدود الولاية.
وأبان أن عمليات التمشيط والملاحقة
مازالت مستمرة لتطهير المنطقة من فلول التمرد مؤكداً عودة حالة الاستقرار الأمني
بجميع أنحاء المحلية بفضل جهود الأجهزة العسكرية التي ستظل في حالة استنفار مستمر
على الحدود. من ناحيته قال بان كي مون ــ في تقرير لمجلس الأمن الدولي بشأن الموقف
في أبيي خلال الشهرين الماضيين ــ إن «استمرار
وجود قوات الأمن غير المسموح لها في منطقة أبيي يتناقض أساسًا مع روح الحوار
والبناء والتفاهم». وأضاف «أود مرة أخرى أن أدعو حكومتي السودان والجنوب إلى سحب
قواتهما المسلحة وشرطتهما من منطقة أبيي» مؤكدًا أن «عدم القدرة على الوصول إلى
مصادر المياه والمراعي أدى إلى التوتر بين الرعاة وشرطة جنوب السودان وعلى صعيد
منفصل بين الرعاة العرب وأهالي الدينكا العائدين». من جهتها دعت الولايات المتحدة
الخرطوم وجوبا إلى «وقف المعارك» واستئناف المفاوضات التي انتهت في أديس أبابا من
دون التوصل إلى اتفاق، وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر في لقاء
صحفي «إننا قلقون جدًا حيال الأزمة الجارية بين السودان والجنوب وندعو البلدين إلى
ضبط النفس». وأضاف «نناشد الطرفين وقف
المعارك وضمان سلامة المدنيين أولا ثم حل خلافاتهما برعاية الاتحاد الإفريقي».
من جهة أخري ارتفعت الأسعار في جنوب
السودان بشكل جنوني عقب إيقاف ضخ النفط عبر الشمال لأكثر من شهرين، ما أدى إلى
تذمر واستياء كبيرين وسط سكانه، ودفع بعض العمالة من دول المهجر إلى مغادرة الدولة
حديثة التكوين.
وأفادت "رويترز" بأن
عاملاً يوغندياً يدعي سوامبوروز جيفت توقع أن "يجني دخلاً مجزياً حين انتقل
لجنوب السودان المنتج للنفط من يوغندا قبل ثلاثة أعوام، والآن لا يريد سوى جمع ثمن
تذكرة حافلة للعودة لبلاده".
ويسعى عامل البناء البالغ من العمر 23
عاماً لجمع 200 جنيه جنوب سوداني أو ما يوازي نحو 50 دولاراً في السوق السوداء،
للخروج من البلد التي أوقفت ضخ النفط في يناير الماضي بسبب خلاف مع السودان.
ويعني وقف إنتاج النفط بالنسبة
لجيفت وآلاف العمال الأجانب والمحليين، في الدولة التي استقلت حديثاً، ارتفاعاً
حاداً في الأسعار وفرص عمل أقل، فيما تحاول الشركات تقليص الإنفاق في ظل وضع أفرز
أزمة اقتصادية.
وتكمن مشكلة جنوب السودان في أنه ما
زال يحتاج خطوط أنابيب وميناء على البحر الأحمر ومنشآت أخرى في السودان لتصدير
الخام، إذ نشب خلاف حاد بين البلدين بشأن الرسوم التي يدفعها الجنوب مقابل
الاستفادة من التسهيلات السابقة.
وقلص ذلك تدفقات العملة الأجنبية
على الدولة الجديدة وأسهم في إضعاف جنيه جنوب السودان إلى نحو أربعة جنيهات مقابل
الدولار الأميركي في السوق السوداء من حوالى 3,5 جنيهات قبل وقف إنتاج النفط. ويقول
محللون إن التضخم السنوي في أماكن نائية مثل جونقلي أعلى بكثير من المتوسط الوطني
البالغ 42 في المئة بسبب تكلفة النقل.
الخميس، 5 أبريل 2012
انهيار مفاوضات دولتي الشمال والجنوب بأديس أباباThe collapse of negotiations states of North and South in Addis Ababa
وفي سياق موازٍ ذكرت «الشروق» أن النقطة
العالقة المختلف حولها أن يعترف الطرفان ضمناً وكتابةً بألا يدعم كل طرف المعارضة والتمرد
في البلد الآخر، وطلبت الخرطوم من جوبا أن تتعهد كتابة بعدم دعم التمرد. وفي سياق ذي
صلة قال رئيس وفد دولة الجنوب باقان أموم في ختام اجتماع أمس، إن الأجواء «لم تكن جيدة»،
متهماً الخرطوم بالانسحاب من المفاوضات، واتهم في تصريحات صحفية الخرطوم بما وصفه باستمرار
عمليات القصف على ولاية الوحدة وادعى أن الطيران السوداني قصف ظهر أمس مناطق بالولاية،
فيما قال وزير الداخلية إبراهيم محمود إنه متفائل بإمكانية التوصل إلى اتفاق رسمي الأسبوع
المقبل
The collapse of
negotiations states of North and South in Addis Ababa
Broke down the work of the Political Committee of the Joint Security between
Khartoum and Juba and returned and two countries' delegations, carrying a
proposed «Anqavea» of the mediation of African high-level, with both sides
under fire for each failure of the two delegations in the access to see the
compromise on the proposals submitted by the mediation to defuse the tense
security between the two countries and stopped the negotiation, at a time
returned Khartoum delegation headed by Minister of Defence yesterday, and Head
of the mechanism Africa Thabo Mbeki at a news conference in Addis Ababa
yesterday his intention to visit Khartoum and Juba begins in the capital of the
South today and will also take him to Khartoum to meet with President Bashir,
and Defence Minister Abdel Rahim Mohamed Hussein, that the dispute continues to
exist with Juba, on the border with the teams and the disengagement ninth and
tenth, and lack of recognition of harboring opposition movements. He disclosed
that the paper submitted by the Government of the South in the negotiations did
not bear visible in the border issue, the defense minister said that the
delegation has asked for time to consult on the paper by the compromise that
led African mediation in relation to the controversial security issues. He
added that Thabo Mbeki made a great effort and destined to bring the views and
explained in a statement at Khartoum Airport that paper you need to study and
consultation with the leadership in Khartoum so that the Convention on the
process to achieve peace on earth, and added «We have received a sheet of
mediation include political and security issues, but we Snkhaddaha for more
consultations with the officials before the answer »Hussein said that the Juba
declaration sets the insurgency supported by said« They say there is no work
counter or groups of the Blue Nile and South Kordofan »compelling conversations
delegation Juba onset is based on honesty, and in return the Government
explained that the group sessions and dual-mini and the level of all members of
the delegation has not been reached where the compatibility between the two
delegations in a number of security issues the task in question, said the
spokesman of the Ministry of Foreign Affairs Ambassador slaves Marawah The
delegation of Sudan expressed a number of observations included the need to clarify
the limits under which the application of the Agreement on Cessation of
hostilities who called the proposal to apply immediately, and warned that
Khartoum delegation deems necessary in light of the refusal of the state south
of each previous attempts of the mechanism of political common security. to
adopt the line of the first of January 1956, inherited from colonialism, which
was approved by the peace agreement that such a reference during the transition
period, especially in the field work of the Office National borders and sectors
adopted at the United Nations Mission to Sudan «Aunamis» then the United
Nations Mission of current State of the South, in addition to the need to
disengage «work and not in word» between the Popular Army for the State of the
South and so-called Popular Army «Northern Sector» and stop all forms of
support it «a support is no longer a secret or needs because of the evidence
and evidence to prove it» and respect the agreement the particularities of each
country and its sovereignty does not allow the state any pretext to interfere
in the affairs of the other State, especially in the area of treatment of
political to the order of the rebel movements on the basis of the above after
consultation with the mechanism of African and explained Marawah that
proportion to the inclusion of the proposed aspects of the political-military
security and media Delegation of Sudan that carries carefully studied and
consultation with the senior leadership of the country to ensure the involvement
of all stakeholders in the state and drew Marawah to the importance that
preceded the signing of the agreement, which includes the steps immediate
practical preparatory work intensively for the formation mechanisms and
determine the scope of work which requires the opportunity for each side to
prepare, and called to be transparent and credible platform for agreement, as
agreed upon by the parties in the round, and the assertion of the Spokesman
position Khartoum hard from the necessity and the importance of dialogue and
negotiation peaceful way to reach a solution satisfactory to both sides in all
outstanding issues and controversial.
In the context of a parallel reported «Sunrise» that the sticking point
disputed that the parties implicitly recognize and write each party not to
support the opposition and rebellion in the other country, and asked Khartoum
from Juba to pledge in writing not to support the insurgency. In the context of
the relevant head of the delegation of the South Pagan Amum at the end of
yesterday's meeting, the atmosphere «were not good», accusing Khartoum to
withdraw from the negotiations, and the accused in a press statement Khartoum
what he called the continued operations of the bombing on the mandate of the
unit and claimed that the Sudanese air force bombed yesterday afternoon regions
of the state, while Interior Minister Ibrahim Mahmoud optimistic that the
possibility of a formal agreement next week.
الأربعاء، 4 أبريل 2012
الفنانون يزورون جرحي اعتداءات جيش الحركة الشعبية على هجليج النفطية Visiting artists Jrahi Army SPLM attacks on oil Heglig
ممثل قائد السلاح يثمن دور الفن في إذكاء روح التعبئة
ورفع الروح المعنوية للجيش السودانيالإعلان عن الغناء في الصفوف الامامية بهجليج جنوب
كردفان والنيل الأزرق والسلاح الطبي
وعبدالقادر سالم وعبدالعزيز المبارك وصفوت الجيلي ومنار
صديق وريماز ميرغني وعيساوي في خندق واحد مع قوات الشعب المسلحة
الخرطوم : سراج النعيم
ويأتي تفاقم الاعتداءات المتكررة من جيش الحركة الشعبية
على مناطق شمالية في الحدود المتاخمة للحدود بين البلدين كالاعتداء علي هجليج
والنيل الأزرق وهي اعتداءات تتعلق بشأن تصدير النفط المنتج عبر شبكات انابيب البنية
التحتية لشمال السودان وكانت الرؤية المستقبلية قبل الاستفتاء تتحدث عن حقبة جديدة
من السلام والتعاون المشترك بين الشمال والجنوب.. ولكن يبدو ان هذه الرؤية لا تروق
للدولة الجنوبية الوليدة من خلال اختلاقها الخلافات المتصاعدة ما بين الفينة
والاخرى خاصة فيما يخص تقاسم عائدات النفط الذي اوقفت إنتاجه دولة الجنوب . ومن
هنا يبقى السؤال قائماً كيف نحول نقاط الصراع الكامن داخل اؤلئك الأشخاص إلى خير
يصب لصالحهم ؟ الإجابة ليست مضنية إلى هذا الحد أو يتعذر فهمها ، بقليل من التفكير
والعودة إلى التاريخ سنجد أنهم مطاردون بهواجس ليس للشمال ضلع فيها ، بل الاستعمار
هو الذي أوغر صدورهم برؤية حاول من خلالها إيصال رسالة مفادها ان يقف الجنوبيون
هذا الموقف الذي حدا بالأصوات الشمالية رفض إتفاقيات السلام لأن الإنسجام لن يتحقق
، طالما أن قناعات الماضي تشكل ثوابتهم . ولا ريب فإن التوجه الشعبي يهدف إلى
مواجهة المشاريع الاستعمارية الجديدة التي باتت مكشوفة بالسعي لالغاء فكرة القرار
الوطني المستقل ، والإستعانة عنه بإجندة خارجية ومقاييس ومعايير الديمقراطية
الليبرالية الغربية وهي ترمي إلى مفاهيم تطمس القيم السودانية السامية .. وبهذا
السيناريو ارادوا تقسيم السودان إلى دويلات متناثرة تساير الاجنبي تعميقاً إلى
مفهوم القبيلية والعرق حتى لا يجمع بينهم جامع أو هوية وتأكيداً إلى ذلك يستطيع أي
متابع للأحداث وتطوراتها أن يقرأ بوضوح شديد التذبذب في مطالب الجهات المدعومة من
القوة الخارجية.
استشهاد العقيد ركن طارق بهجليج
أنها تذكرة استحضرها بين يدي مثقفينا ومبدعينا وكتابنا
ونخبنا المحكومة والحاكمة على امتداد وطننا المفترى عليه بفعل المشروع الأمريكي
الاسرائيلي الجديد في المنطقة برمتها . فلا تنسوا جوهر الصراع ولب المشكلة التي
عمقها المستعمر القديم المتجدد بأساليب خداعه رغم جاذبية شعارات الإصلاح ومكافحة
الفساد ومطالبات العدالة والحرية والإنتخابات والديمقراطية والمشاركة في صناعة
القرار ، ولكن بكل أسف ماذا حدث ؟ الإجابة مشاهد دموية اعلن وفقها الجيش السوداني
من خلال الإنتهاكات المتكررة من جيش الحركة الشعبية التابع لدولة الجنوب على
المناطق الواقعة في الشريط الحدودي مع الشمال بما فيها منطقة أبيي التي تعرضت إلى
الهجوم من جيش الجنوب وكان أن قال اللواء صديق عامر نائب رئيس هيئة الاستخبارات
والأمن : أسفر الكمين الذي نصب لسريتين عن سقوط جميع أفرادها الـ (200) بين قتيل
وجريح ومفقود فيما نجا (3) جنود فقط .. هكذا تواصل خرق الإتفاقيات .. فبالأمس
القريب استشهد العقيد ركن طارق الطاهر في الكمين الذي نصبه جيش الحركة الشعبية من
داخل اراضي دولة الجنوب بعد أن كان يقود مفاوضات مع قوة الجيش الشعبي الجنوبي الذي
دخل منطقة محطة الكهرباء التي توجد بها محطة تحويليه للكهرباء وبعض مفاتيح التحكم
في النفط (3 كيلو مترات داخل الأراضي السودانية) ولا توجد أية قوة من الجيش
السوداني عدا تلك التي تحضر صباحاً لمرافقة مهندسي وعمال النفط يومياً لأن هذا
المقام بمنطقة هجليج لنا واستشهد فيه أبناء قوات الشعب المسلحة الباسلة .. وها نحن
نواري الشهداء الثرى .. ونحن في الدرب سائرون .. وإلى ما قدموه إلينا قادمون
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
تحديات البقاء في مسرح الحياة
يبقى التحول متعدد الأوجه ، رغم اتساع الموقف بمعاهدات
تجمع الأطراف والتيارات الوطنية للمساهمة في الانفصال والمشاركة في إتخاذ هذا
القرار .. وربما نحدد معالم العلاقات المستقبلية . حتى لا يظل ملف الشهداء مفتوحاً
على مصراعية .. لأن المشاهد نفسها تتكرر في هجليج وجنوب كردفان والنيل الأزرق .
وعندما نقلب الصفحة نجد جرحي القوات المسلحة الذين أقول
لهم القينا على كاهلكم هذا الوطن .. وإلى الشهداء الذين انجزوا تجاه قضاياه رغماً
عن ان جيش الحركة الشعبية اختار الزمان والمكان الخطأ لهذه الإعتداءات المتكررة..
وهي التي جعلت تضحية اهل الشمال لا تحدها حدود .. ومع هذا وذاك كم تمنينا لو
استطاع المجتمع السياسي أن يتصالح مع التاريخ ويتسامح مع خصومه من اجل مجابهة الخطر
القادم من الخارج الذي يدفعنا ناحية تحديات البقاء في مسرح الحياة المحلي المرتبط
إرتباطاً وثيقاً بأيديولوجيات امريكية اسرائيلية غربية تتصارع بقوتها العظمى لفرض
مشروعها الجديد في المنطقة . وهو عالماً ليس هادئاً وآثراً .هكذا في استراتيجيات
تلك الامبرياليات الكبرى التي اطلت بقوة أحادية ورسخت لمفاهيم بعيدة كل البعد عن
شعاراتها الديمقراطية.
ومن هذه البوابة رافقت (الدار) مجموعة من الفنانين
والفنانات لزيارة جرحي مناطق العمليات في هجليج بمستشفي السلاح الطبي الذي تحدث
فيه المقدم أحمد عبدالله الحاج ممثلاً لقائد
السلاح الطبي قائلاً : في باديء الأمر لابد من أن نشكر الاخوة في مجلس
المهن الموسيقية والمسرحية ممثل في أمينه العام الدكتور عبدالقادر سالم وإتحاد المهن
الموسيقية ممثلاً في الفنان عبدالعزيز المبارك واهلنا في العباسية ممثلين في اسرة
الفنان الراحل عبدالدافع عثمان والمخرج التلفزيوني اسماعيل عيساوي واللواء ركن
معاش ابوبكر علي خير السيد والمقدم معاش وليد السر والمهندس ابراهيم السروالسمؤال
عشرية واسرة نادي الربيع والفنانتين منار صديق وريماز ميرغني .. هم قاطبة نرحب بهم
في مستشفي السلاح الطبي .. وأن كانت هذه الزيارة ليست بالغريبة على اهل الفن الذين
هم موجودون دائماً في قلب المعركة .. وهذا التعبير رفع معنوياتنا .. ورفع معنويات اخوتنا
الجرحي .. فهي كبيرة جداً جداً في معانيها ..وبالتالي اشكركم جميعاً بالانابة عن رئاسة
السلاح .
القضاء على المشروع الإسلامي
واسترسل المقدم أحمد عبدالله من التوجيه المعنوي مطالباً
الفنانين والفنانات أن يأتوا إليهم في التعبئة للترفيه والترويح .. خاصة وأن
الأغنية موجودة في المعركة .. فعندما سافرت الفنانه الراحلة عائشة الفلاتية إلى
كرن كان لها دورها الكبير فالكلمة المموسقة ذات تأثير في الإعلام والحرب .. وتفاعل
وانفعال الناس بهذه الطريقة دافع قوى لهم في يتماثلوا للشفاء .
لقد استوعبنا الدرس جيداً فالغرض في النهاية الهدف منه
القضاء على المشروع الإسلامي في السودان والمنطقة الإسلامية والعربية والأفريقية
بأثرها .. لذلك لابد من إخضاع أو تفتيت أو احتلال أو زعزعة الدول القوية إقليمياً
كالذي حدث بالضبط في العراق وافغانستان وتهديد ايران التي تشكل عائقاً للمشروع
الجديد بالأخريات أما موالية أو مستسلمة لتدرك الإدارة الأمريكية كنتيجة لأي حرب
ينتصرون فيها .. بسحق أي مشروع إقليمي ذاتي وفرض خططها وبرامجها المهددة لأمن
السودان والذي كان يتم في وقت سابق بالاقتراب غير المباشر.
ومن هنا قال الدكتور عبدالقادر سالم الامين العام لمجلس
المهن الموسيقية المسرحية : حزني عظيم جداً على أبنائنا المصابين في الحرب التي هم
وقودها .. فالحرب هي أردء شيء في الوجود حيث تحدث الناس عنها وقالوا : قد كان مسقط
رأسها بالغاب .. فلما ترعرعت جاءتنا الحرب تبدو بوجه تقشعر له أجسام الناظرين ..
هكذا ترجم الشعراء احاسيسهم ومشارعهم عن الحرب البغيضة ونحن غنينا للحرب والسلام
(ليه يا أخوي يا ولد عمي تهدر دمي واهدر دمك) وبالمقابل نتمني وقوف جميع الحروب
حتى لا نشاهد ما تفرز من مظاهر سالبة في المستقبل القريب والبعيد .. وبالرغم من
ذلك أحي المصابين واترحم على شهداء الوطن وانشاء الله السودان دائماً للأمام.
الإنتهاكات المتكررة على الحدود الشمالية
هل تتوخي امريكا واسرائيل والغرب
إستقرار السودان وعودة الهدوء إلى شعبه المنهك بفعل الحروب والإضطرابات المفتعلة
في لاشيء .. ذلك الجزء من العقل السياسي ولد نبأ تحطم طائرة قرنق ولحقه بنأ
باحتمال مصرعه .. فالغموض كان يكتنف الأخبار والرؤية مليئة بالضبابية مما أدي الى
أنفجار وسط الخرطوم واحياء الولاية واطرافها بالعنف الذي راح ضحيته ابناء الشمال
اثر تحرك جنوبيين بالاعتداء على المارة والسيارات العامة والخاصة وتعالت سحب
الدخان وهرع الكثيرون نحو بيوتهم لعمل التحوطات اللازمة لحماية اسرهم فالأخبار
تنبيء ان جماعات هاجمت الاسر والنساء والاطفال ونفس العقلية التي ولدت ما نتطرق
اليه اصطنعت الانتهاكات المتكررة على
المناطق الحدودية بين الشمال والجنوب وأي انتهاك لايخرج من الشغب وكل شغب يتكون من عناصر هي القيادة الثورية
وجماهيرها والبديل وماحدث في ابيي وجنوب كردفان والنيل الازرق تتوافر فيه كل هذه
العناصر بدرجة التنسيق والانسجام.
ومن هذا المدخل قال الفنان عبد العزيز المبارك عضو اتحاد
المهن الموسيقية: نحن على اهبة الاستعداد لأي مشاركات دونما اي قيد أو شرط واقف
في هذا المقام متحدثا بأسم كل زملائي.
فيما قال الفنان
الشاب صفوت الجيلي ممثلا للاصوات الشبابية الملتزمة: اضم صوتي الى صوت اساتذتنا
فحقيقة مناظر الجرحي الذين شاهدناهم تترك فينا اثرا كبيراً ونحن كشباب نتمني ان
تتوقف الحروب التي لن يهدأ لنا بال حتي
يتحقق مانصبو اليه خاصة وان الكلمة والنغم لها تأثير لايقل عن تأثير العيار الناري
الذي يخرج من فوهة البنادق ولجنود القوات المسلحة في ساحة القتال نقول لهم اننا
سوف نكون معكم في الصفوف الامامية.
الممثل الامريكي جورج كلوني
ان اي رصد لواقع الشمال لايمكنه انكار هول التردي الذي اصابه
جراء الانتهاكات المتكررة من الجنوبيين ودولتهم الوليدة وهم الذين جاءوا بتلك
التحديات المفروضة عليه إزاء إخطار القوي الخارجة من مختلف الأنواع والتي تأبي لنا
النهوض من سباتنا الطويل فحضارة العصر الحاضر وثقافته مختلفتان جملة وتفصيلا عن
واقعنا فالمجتمع الاتي بدواعي الحرية والديمقراطية مليء بالمتغيرات والتحديات
القائمة على الانفجار في أي لحظة وهي
ثقافة متمردة تفرض علينا اجواء دخيلة على
مجتمعنا وتلقي القيم الاسلامية وتضع المستقبل في كف الامبرياليات المالكة لزمام
الامم المتحدة والتي تدعي اعادتها للديمقراطية بقلب الحياة الاسلامية على كافة
الاصعدة والمستويات ففي اعتقادهم غائبه عن
المشهد السياسي والاجتماعي والثقافي في العصر الحديث.
وللتدليل على
حجم التردي نشير هنا للهجمات المتكررة من
جيش الحركة الشعبية التابع لدولة الجنوب على الحدود الشمالية وذلك بالدعم الاعلامي
واللوجستي الأمريكي الإسرائيلي الغربي فهم اضحوا اكثر حدة من جانب تيارات ترفض مواقف الحكومة السودانية
بحجج متباينة احتلت الأولوية في جدول
الخارجية الامريكية الاسرائيلية الغربية وقد بدأ ذلك منذ ان تمكن النظام الاسلامي
في السودان من الجلوس متحفزا على ثغر افريقيا وحقق انتصارات عسكرية باهرة في زمن
وجيز في حربه مع الحركة الشعبية وبعض الفصائل الاخري .
وفي سياق متصل قال
المخرج بتلفزيون السودان اسماعيل عيساوي: القوات المسلحة تستحق اكثر مما نحن نقدمه
اليها ولكل قياداتها وافرادها سيروا وعين
الله ترعاكم ،قف نحن جمعيا من خلفكم في هذه الحرب المفروضة علينا والدعاية
الاعلامية الخاصة بها يقودها الممثل الامريكي جورج كلوني وبالمقابل ها نحن نعمل جاهدين لقيادة
الحملة التعبوية لشحذ الهمم الوقوف صفا واحدا مع الجيش السوداني وهذا التضامن
تضامن معنوي من خلال احياء الحفلات الداعمة للقوات المسلحة في مناطق العمليات او
الجرحي بالسلاح الطبي وما زيارتنا هذه الا
لرفع الروح المعنوية.
منار صديق في السلاح الطبي
لقد ظلت القوات
السودانية المسلحة تواجه أشرس معارك البقاء منها معارك الجنوب الانفصالي المستمرة
منذ الخمسينيات وازدادت بدوافع خارجية للعناصر المؤيدة للفكرة التي حدت بواشنطون
ان تصنف السودان من ضمن دول محور الشر العالمي ورغم ذلك نجحت قوات الشعب المسلحة
في تحرير اهم معاقل الجيش الشعبي المتمرد
في 13/7/1992م ليكون هذا الانتصار بداية لنهاية التمرد الجنوبي وثبت فشل الحركات
المتمردة المسلحة في ترجيح كفة الميزان لمصلحتها بعد ان تزايدت قدرة الحكومة على
التحمل وواصلت تقدمها ويلاحظ اي مراقب للاحداث
على المسرح السوداني حقيقة انها تاريخية وبخاصة ان الجيش السوداني تفوق بما
لايدع مجالا للشك بقدرة عالية جدا على
الاداء العسكري ورغم ذلك دعت الحكومة الى مؤتمر مصالحة وطنية وأبدت استعداداً تاماً
للحوار مع (الجنوبيين) والمساهمة الكبيرة المقرونة بالتضحية لتحسين أوضاعهم
السيئة بسبب السياسات الخاطئة ولرفع حاجز التفرقة بين
الشمال المفتري عليه والجنوب مع فهم
الخصوصية الثقافية والدينية.
بينما قالت الفنانة
منار صديق: في الحقيقة ما شاهدناه من
منظر لجرحي هجوم جيش الحركة الشعبية مؤلم جدا لذلك اتمني ان يتم ايقاف
الحرب وان يعم كل ارجاء السودان السلام فاليوم زرنا الأب والاخ الذين ضحوا من أجل ان ننعم نحن
بالأمن والسلام وبالتالي نتضرع لهم بالدعاء الصادق في ان يعجل بشفاء الجرحي وأن يتقبل الشهداء قبولا حسنا.
وحتي لا تصمت توريت
وحتي لا تصمت توريت ويقف بحر السودان فلا تبحر سفينته في ظل اتفاقيات سلام ظالمة بأي
حال من الاحوال للشمال الذي وضعته في ذيل
العالم ويؤكد هذه الحقيقة الاتفاقيات الموقعة بين السودان ودولة الجنوب الوليدة
المحكومة من طرف الحركة الشعبية والتي ضاعفت من الاعتداءات التي دائما ماتولدها
الموارد الزراعية أو المعدنية او النفطية أو المائية وتتقاتل حولها القبائل
والجيوش والجنرالات والقوي الاجنبية ولكنها لا تضع له الحياة بوعودها الزائفة.
Representative of the force commander appreciates the role of art in raising the spirit of packing and lifting the morale of the Sudanese armyAnnouncement of the singing in the front rows Bahjlij South Kordofan and Blue Nile and the medical armsAnd Abdelkader Salem Abdulaziz Al-Mubarak and Safwat al-Manar jelly and a friend and Rimaz Mirghani and Issawi in the same trench with the People's
suragalnaeem
The aggravation of the repeated attacks of the army of the popular movement on the northern areas in the border adjacent to the border between the two countries Kalaatdae on Heglig and the Blue Nile which attacks related to the export of oil produced through networks of pipeline infrastructure to the north of Sudan and the vision of the future before the referendum talk about a new era of peace and cooperation between North and South .. But it seems that this vision does not appeal to the State of South nascent through fictitious differences between the rising and the other from time to time especially with regard to sharing of oil revenues, which halted production of State of the South. Hence the question remains how to turn potential conflict points within the persons to traders who pours the best for them? The answer is not strenuous to this point or can not understand, a little thinking and a return-to-date, we will find that they are hunted by revelations not to the north side where, but colonization is Augr chests to see tried in which the delivery of the message that stands Southerners this attitude that made the sounds of the North refused to peace agreements because harmony will not be achieved, as long as the convictions of the past are distorted. There is no doubt the trend is aimed at the popular face of neo-colonial project, which is now open to seek to overturn the idea of independent national decision, and the use of his agenda and external standards and standards of Western liberal democracy is designed to blur the concepts of values Sudanese Commissioner .. In this scenario they wanted to divide Sudan into small scattered keep pace with the deepening foreign to the concept of Kabyle ethnicity and even including a collector does not collect or confirmation of the identity and so can any observer of the events and developments that reads very clearly fluctuations in the demands of those supported by external force.
Death of Colonel Tariq Bahjlij corner:
Invoked as a reminder in the hands of intellectuals, writers and our creators and the ruling elites and the governed our country over the maligned by the American Israel's new project in the region as a whole. Do not forget the essence of the conflict spiral depth of the problem that the old colonial methods of deception, despite the renewed attractiveness of slogans of reform and the fight against corruption and demands for justice, freedom, elections, democracy and participation in decision-making, but unfortunately what happened? Answer scenes of bloody announced fabricated by the Sudanese army through the repeated violations of the army of the Popular Movement of the state south to areas in the border with the North, including the Abyei area exposed to the attack of the army of the south and that was said Maj. Gen. friend Amer, vice chairman of the Intelligence and Security: The resulting the ambush of two companies of all its members for the fall of the (200) between the dead and wounded and missing while survived (3) soldiers only ..Thus continues to breach agreements .. Yesterday near killed Colonel corner Tarek Taher in the ambush of an army the popular movement from within the territory of the State of the South after he was driving negotiations with the power of the People's Army South, which entered the power plant where there are stations transformative power and some control keys in the oil (3 kilometers inside Sudanese territory) and there is no force of Sudanese army except for those attending the morning to escort engineers and workers of oil per day because this place to us Heglig area and cited the children of the heroic People's Armed Forces .. Here we Nuari martyrs buried .. We are moving in the path .. And to their coming to us and will teach those who wronged any turning.
{Challenges of survival in the theater of life:
Transformation remains a multi-faceted, wide stance, despite treaties pool parties and national trends in the separation of the contribution and participation in making this decision .. And may determine the parameters of future relations. So as not to remain one of the martyrs is wide open .. Because the same scenes are repeated in Heglig, South Kordofan and Blue Nile.
When we turn the page Jrahi armed forces who tell them we took the dirt of this country .. And to the martyrs who have completed their issues to the Army despite the SPLM chose the time and wrong place for these repeated attacks .. They made the sacrifice which the people of the north bounded by the limits .. With this and that, how we wished if he could the political community be reconciled with the history and tolerate his opponents in order to confront the threat from abroad, which leads us on the challenges of survival in the theater of life, local closely linked to ideologies of US-Israeli Western grappling strength majority to impose a new project in the region. A world that does not calm and impact. Strategies so that the major imperialist power single-reared and established the concepts far removed from the slogans of democracy.
It is this gate accompanied (TID), a group of artists to visit Jrahi areas of operations in Heglig Hospital Medical Corps, who spoke the Colonel Ahmed Abdullah Al-Hajj representative of the force commander medical said: at first they have to thank the brothers in the professional music and theater representative of the secretary general Dr. Abdelkader Salem and the Union of Professions music represented by the artist Abdul Aziz Al-Mubarak and our people in the Abbasid representatives in the family of the late artist Abdaldaf Osman and television director Ismail Issawi and General Corner pension Abu Bakr on the good Mr. sponsored pension Walid password and Engineer Ibrahim Aserowalsmaal decimal Dynasty Club spring and Alphenantin Mannar friend and Rimaz Mirghani ..They welcome them in the entire hospital medical arms .. And that the visit was not Balgraybh art to the people who are always located in the heart of the battle .. This expression raise morale .. And raise the morale of our fellow wounded .. They are very, very large in the sense .. so thank you all on behalf of the Presidency of the weapon.
{Dr. Salem Abdul Qadir with the wounded:
And went on Colonel Ahmed Abdullah of moral guidance calling for artists to come to them in the packing of the entertainment and recreation .. Especially since the song is in the battle .. When I traveled the late actress Aisha Karen Filatih to have had a substantial role Almmosagh word influence in the media and the war .. And the interaction of people and emotion in this way forces defended them in Eetmathloa to heal.
I have learned the lesson well in the end purpose intended to eliminate the Islamic project in Sudan and the region of the Islamic and Arab and African countries to its impact .. Therefore, to be subject or occupation, or fragment or destabilize the regionally powerful states like exactly happened in Iraq and Afghanistan and threatening Iran, which is an obstacle for the new project Balochriat The loyal or submissive to realize the American administration as a result of any war in which they win .. Crush any regional project and a self-imposed plans and programs threatened the security of Sudan, which were earlier approached indirectly.
Hence, Dr. Salem Abdul Qader Secretary General of the Council of Professions musical theater: a very great sorrow to our children injured in the war that they and fuel .. War is something Erde to exist where people talked about and they said, had been her home Balgab .. When I grew up we've got the war seems particularly chilling his body viewers .. Thus poets translated their feelings about the war and Mstreethm abhorrent and we sang of war and peace (Les fraternal, boy I wasted my uncle and my blood shed blood) and in return we hope all the wars and parking so as not to see what excreted from the negative aspects in the near and distant future ..Despite this relentless and greet with the martyrs of the homeland and the establishment of Sudan is always forward.
{Repeated violations on the northern border:
Are envisages America and Israel and the West, the stability of Sudan and the return of calm to the people exhausted by war and unrest in the contrived nothing .. That part of the political mind was born the news of Garang's plane crash and his right to us the possibility of his death .. Ambiguity was surrounding the news and vision filled Balillabih which led to the explosion center of Khartoum and the revival of the state and its edges violence that killed the sons of the north following the movement of southerners attacked pedestrians and the motoring public, private and loud clouds of smoke and rushed many people about their homes to work precautions necessary to protect their families Reports had predictors groups have attacked the families and women and children, and the same mentality that was born as touching him synthesized repeated violations of the border areas between north and south, and any violation to detract from the riots and every riot consists of the elements is the revolutionary leadership and their audiences, and the alternative and what happened in Abyei, Southern Kordofan and Blue Nile, where there are all these elements a degree of coordination and harmony.
From this entrance the artist said Abdul Aziz Al-Mubarak member of the Federation of musical professions: We are on the alert for any posts without any restriction or condition and standing in this place, speaking on behalf of all my colleagues.
The artist said the young man Safwat jelly representing the voices of youth committed to: join my voice to the voice of our professors fact views the wounded, who we saw them leave us a big impact and we as young people, we hope to stop the wars that We will not rest until there is Mansabo him, especially since the word and melody have an effect at least on the impact of caliber firewall that comes out of the barrel of guns and soldiers of the armed forces on the battlefield tell them that we will be with you in the front rows.
U.S. actor George Clooney
That any monitoring of the reality of the North, he can not deny the horror of deterioration that injury due to repeated violations of Southerners and their daughter and they who came to those challenges imposed by the notice of the strong emerging from different species, which refuses us the Advancement of Spatna long Vhoudarh the present era and culture are different altogether from our reality society is the following pretext of freedom and democracy is full of variables and challenges based on the explosion at any moment a culture rebel requires us to an atmosphere alien to our society and to receive the Islamic values and put the future in the palm of imperialist owner of the reins of the United Nations and claiming back the democratic heart of Islamic life on all levels and levels in their belief absent from the political scene and social and cultural development in the modern era.
To demonstrate the size of the deterioration we refer here to the frequent attacks from the Army, the Popular Movement of the southern state on the northern border and that the support media and logistical American-Israeli western Understanding Adhawwa more acute by the currents rejects the positions of the Sudanese government arguments mixed occupied the priority on the agenda of Foreign Affairs US-Israeli Bank has started since that enables the Islamic regime in Sudan motivated to sit on the mouth of Africa and has achieved impressive military victories in a short time in his war with the SPLM and some other factions.
In a related development director said TV Sudan Ismail Issawi: The Armed Forces deserve more than what we offer to them and all their leaders and members will see and the eye of God Traakm, whoa We societies from behind you in this war imposed on us and propaganda their own led by U.S. actor George Clooney and the other hand here we are working hard to lead the campaign for the mobilization of kick stand as one with the Sudanese army and moral solidarity of this solidarity by reviving concerts in support of the armed forces in the areas of operations, or weapon-wounded patients and the medical visit us this, but to raise the morale.
Manar a friend in the medical arms
Has been the Sudanese armed forces faced the fiercest battles of survival, including battles of the South separatist ongoing since the fifties and increased motivation for Foreign Affairs of the elements supporting the idea that led the Washington DC that classifies Sudan among the countries of the Axis of Evil World Despite this, people's armed forces in the liberation of the most important strongholds of the People's Army rebel in 13 / 7/1992 m to be this victory the beginning of the end of the southern insurgency and confirm the failure of the rebel movements of armed tip the balance in its favor after it increased the government's ability to endure and continued to progress and note any observer of the events on stage Sudanese fact that they are historic, especially since the Sudanese military superiority, including the beyond a doubt the ability of highvery military performance, however called on the government to a national reconciliation conference and expressed fully prepared for dialogue with (South) and the significant contribution coupled to sacrifice to improve their bad because of the wrong policies and to raise the barrier of division between the north Fabricator him and the south with an understanding of cultural specificity and religious.
While the artist said Manar a friend: in fact, what we saw of the stock-wounded Attack Army SPLM very painful so I hope that is stop the war and to prevail all over the Sudan Peace Today we visited the father and brother who have sacrificed in order that we enjoy our peace and security and therefore we pray to them to pray sincerely to speed healing of the wounded and to accept the martyrs well received.
Do not you shut up and Torit
And so as not to fall silent Tourette stands Sea Sudan do not sail his ship under the peace agreements unfair in any way to the north, which put him in the bottom of the world and confirms this fact, the agreements signed between Sudan and the State of South nascent controlled by the SPLM, which doubled from attacks that always Matoldha agricultural resources or or mineral oil, water and fighting around tribes and armies and generals, and foreign powers, but do not put his false promises of life.الثلاثاء، 3 أبريل 2012
زواج المثليين في امريكاGay marriage in America
زواج المثليين في امريكا
جوليا بريستون
تاريخ النشر: 2 أبريل 2012
قدم خمسة متزوجين قانونا الزوجين من نفس الجنس دعوى قضائية يوم الاثنين للطعن في قانون عام 1996 الذي يحظر على الحكومة الفدرالية من الاعتراف من نفس الجنس والزواج، بحجة أن تأثيرها قاس بشكل خاص على الأزواج والتي تشمل مواطن أمريكي
Noncitizens Sue Over U.S. Gay Marriage Ban
By JULIA PRESTON
Published: April 2, 2012
Five legally married same-sex couples filed a lawsuit on Monday to challenge the 1996 law that bars the federal government from recognizing same-sex marriages, arguing that its impact is particularly harsh on couples that include an American citizen and a foreigner.
Enlarge This Image
James Estrin/The New York Times
A green card is an issue for Heather Morgan’s spouse, María del Mar Verdugo Yañez, right, from Spain.
National Twitter Logo.
Connect With Us on Twitter
Follow @NYTNational for breaking news and headlines.
The lawsuit, filed in United States District Court for the Eastern District of New York, was brought by Immigration Equality, a gay rights legal organization that focuses on immigration issues. Same-sex marriage advocates said it was likely to become the most prominent suit seeking to overturn the law, known as the Defense of Marriage Act, based on its effect on gay or lesbian immigrants who want to gain legal residence through marriage to American citizens.
Under immigration law, a citizen can apply for a foreign spouse to obtain legal permanent residency, with a document known as a green card. Since unlike many other visas, there are no limits on the number of green cards available to spouses of citizens, those applications are among the fastest and most straightforward procedures in the immigration system.
Under the marriage act, which is called DOMA, federal authorities do not recognize same-sex marriages, even from states that allow them. In recent years, as same-sex marriage became legal in several states, gay and lesbian couples have come forward to say they were facing a painful choice: either deportation for the immigrant or exile to life in a foreign country for the American.
“I’m a citizen of this country just like anybody else,” said Heather Morgan, 36, a plaintiff in the lawsuit together with her spouse, María del Mar Verdugo Yañez, 42, who is from Spain. After a 13-year friendship that evolved into a romance, the couple was married in August 2011 in New York City, where they live.
“I’m very proud of this country,” Ms. Morgan said in an interview. “I don’t want to feel like I have to leave here in order to be with the person I love. I shouldn’t have to choose.”
Rachel B. Tiven, the executive director of Immigration Equality, said the group tried during the past year to persuade the federal government to put a hold on consideration of green card applications from same-sex couples, while several challenges to the marriage act made their way through the courts. But federal authorities did not agree to the hold and had continued to deny the applications, she said, prompting the group to proceed with the lawsuit.
In February 2011, the Obama administration announced that it regarded the central provision of the marriage act as unconstitutionally discriminatory, and said officials would no longer defend it in the courts.
On Wednesday, the United States Court of Appeals for the First Circuit in Boston will hear arguments in the first marriage act case to advance to the appeals level. That case contends that the act is unconstitutional because it denies federal benefits to same-sex couples married in Massachusetts, the first state to make same-sex marriage legal.
Justice Department officials have said that they will not defend the core provision of the marriage act in that hearing, but will dispute other claims in the case. A conservative legal group appointed by the House of Representatives will argue in favor of the act.
Amid legal jargon, the unusual complaint filed Monday recounts five love stories, describing people who married after years of courtship. Most of the immigrants have been here legally on temporary visas that will soon expire.
Ms. Morgan said she and Ms. Verdugo would like to raise children. “But we live every day with the uncertainty that we will be separated because the government didn’t recognize that we are a family,” she said.
This article has been revised to reflect the following correction:
Correction: April 3, 2012
An earlier version of this article incorrectly explained what gay advocates have sought from the federal government in advance of filing the suit. Advocates have asked federal officials to postpone consideration of applications for permanent residency, also known as a green card, for immigrants married to American citizens of the same sex. They have also asked the federal government to halt deportations of immigrants in those couples, but not in connection with the lawsuit.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
azsuragalnim19@gmail.com
*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*
.......... *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...
-
بعد وفاة الدكتور (محمد عثمان) متأثراً بـ(الفشل الكلوي) .................. حاول هؤلاء خلق (فتنة) بين...
-
الخرطوم: سراج النعيم وضع الطالب السوداني مهند طه عبدالله إسماعيل البالغ من العمر 27 عاما المحكوم بالإعدام في قت...
-
مطار الخرطوم : سراج النعيم عاد أمس لل...