الأربعاء، 28 مارس 2012

بالصور : القصة الحزينة لمأساة (مشاعر) بعد مصرع زوجها في حادث مروري بالكلاكلة





{ الأم وأطفالها الأربعة في انتظار الانتشال من المعاناة فلا مأوي ولا مصدر دخل سوى معاش لا يتجاوز الـ (81) جنيه.
{ الروضة ترفض تخريج طفلتها الصغيرة بسبب (200) جنيه.
{ الدموع لا تفارق الخدود ولا أمل في انقشاع المعاناة قريباً !!
الخرطوم : سراج النعيم:
ليس الكاتب وحده المطالب بالتصدي لمختلف المشاكل التي تعترى مجتمعه من حيث النواحي الإنسانية ..هذا إذا افترضنا جدلاً أن مهمة الكاتب لا تخرج من هذا النطاق بحكم أن قدره معايشة هموم وقضايا الناس عموماً . ولكن إذا نظرنا إلي هذه المسألة بوجه عام .. فإن الجميع بصورة عامة مطالب بالإدراك والوعي بهذه الماسأة الإنسانية أو تلك لأنها في جوهرها انعكاس للتقاعس من مؤسسات معنية بحل هذه الإشكاليات التي تطل علي بعض الأسر بشكل مفاجئ بالضبط كما في الحالة الإنسانية التي نعرضها عليكم في السطور التالية والتي ترويها لنا بطلة السيناريو في هذه المساحة.
ومن هنا دعونا نقف وقفة إنسانية في الأزمة التي تكاد تعصف بهذه الأسرة التي اضطرتها الظروف الإقتصادية القاهرة إلى ان تطرح قصتها على المتلقي للانعكاس المرير الذي سيطر على حياتهم بالكامل رغماً عن أن الأم المكلومة مشاعر الطيب عبدالقادر البالغة من العمر (27) ربيعاً ظلت ومنذ أن لقي زوجها مصرعه في حادث مروري اودى بحياته تعمل جاهدة على تربية الأبناء الذين مازالوا في مراحل حساسة من حياتهم.. علماً بأن والدهم – عليه الرحمة – كان العائل الأوحد من خلال وظيفته التي كان يتقاضي في إطارها راتباً شهرياً هو الراتب الذي خصم من الميزانية اليومية لهذه الأسرة مما استدعي إلى أن تختل هذه الميزانية.
مصرع الزوج في الحادث المروري
وفي سياق متصل قالت (مشاعر) : بدأت تداعيات هذه المأساة  ومجابهتنا للظروف التي أفرزتها في حياتنا اليومية منذ أن وصلنا نبأ مصرع زوجي في حادث مروري قبل ثلاثة سنوات من تاريخ  هذه اللحظة التي أتحدث إليكم فيها وأنا أعلن بكل صراحة فشلي في الاستمرارية على هذه النحو الذي أبكى من خلاله ليلاً ونهارا حتى أنني بت أخشي أن أفقد بمرور الزمن هذه الدموع التي تخفف عني المثير فهي ملاذي الذي ألوذ إليه كلما ضاقت بي هذه الظروف  .. فلا أمل في تجاوزي لهذا الفشل.
 فيما الحظ أن الناس ترى هذه الماسأة الأسرية .. ورغما عما ذهبت إليه .. فالفشل لا يخيفني بقدر ما يخيفني المستقبل المظلم الذي ينتظر أطفالي الصغار .. لذلك لم أكف عن المحاولة.
{ فقد الزوج في الحادث :
وتضيف : حلت علىّ هذه المعاناة مجرد فقدي لزوجي الذي كنا ننمو في ظلله نمواً إنسانياً مختلفاً .. ما حدا بيَّ العمل جاهدة على أن لا يتأثر ابنائي بهذا الواقع الجديد ولكنني بكل أسف فشلت فشلاً ذريعاًَ حالفتني فيه مواجهتي لهموم الحياة كالآلم  والحزن والآسي والسهر .. أليس معني ذلك أننا نعيش تحت خط الصفر ولا حياة لمن تنادي .. فنحن نرزح تحت هذا الخط.. فبعض الأنظمة المجتمعية تعمق فينا أحاسيس ومشاعر سالبة في الحاضر المؤلم جداً والمستقبل المجهول الذي كان من أجله زوجي جاهداً إلى أن انتقل إلى الرفيق الأعلى متأثراً بالحادث الذي تعرض له في القبة الكلاكلة أثناء ما كان يقود سيارة تتبع لإحدى الجهات الحكومية حيث أنها اصطدمت بحافلة ركاب كبيرة توفي على أثره في الحال .. وما أن مرت فترة العزاء إلا وسعينا سعياً حثيثاً للتأقلم على الواقع الجديد لايماننا بقضاء الله –سبحانه وتعالى- وقدره .. إذ أننا بدأنا في اجراءات مستحقاته المالية التي استلمنا في إطارها (24) مليون عبارة عن استبدال معاش قمنا باستثماره في شراء ركشة ولكنها سرعان ما اصيبت بعطب تأثرنا على خلفيته تأثيراً كبيراً لما يحدث معنا بشكل مفاجيء لم نكن نضعه في الحسبان من قريب أو بعيد على أساس أننا كنا نأمل في أن يحل لنا هذا المشروع المشكلة حلاً جذرياً خاصة وأن المنزل الذي كنا نقيم فيه مؤجراً ضف إليه المنصرفات اليومية للمنزل والاطفال الذين لا يعرفون أنهم يعيشون في زمن صعب جداً.
{ تدني مستوى الاستجابة لمأساتها:
وتسترسل مشاعر : أنا الآن اواجه مشاكل إنسانية في المقام الأول والاخير وهي مشاكل اغلقت امامها كل ابواب الحلول الممكنة .. هي كذلك بحق .. مع وقف التنفيذ.. ومن المؤسف أن أخطر للإستعانه بهذه اللغة المادية .. ومن المفجع أن يتدني مستوى الإستجابة لمأساة تمس أطفال لا ذنب لهم في الظروف المحيطة بهم من كل حدب وصوب .. وهي ظروف جعلتهم كأنهم غرباء .. وغربة الفرد تظهر له بجلاء عندما يفتقد ذلك الدفء الإنساني .. الذي لا ينفي التعاطي السلبي مع مأساتنا .. التي هي حزنهم الآتي .. فهذه هي سُنة الحياة .. فقد اقتنعت منذ زمن بعيد أنه لا يوجد فرد بمنأ مما نركن إليه آنياً.. ولكن بالمقابل يبدو ليَّ ان المجتمع ككل مطالب اليوم بحث الناس للتكافل الاجتماعي وذلك من أجل أن يكون مصير هذا المجتمع بعيداً عن التهديد الذي تتعرض له هذه الأسرة أو تلك .. التي تعيش على مقاومة زمن التحديات الجسام .. وهكذا اصبحنا في هذه الاجواء نصرف (120) جنيه يتمثل في معاش زوجي الذي تم الأستقطاع منه (40) جنيه وعندما سألنا عن الأسباب التي استدعت إلى هذا الخصم؟ قالوا لنا : الإستقطاع ناتج من استبدال المعاش الذي صرفناه في وقت لاحق .. وهذا الخصم يستمر معنا لمدة (40) عاماً.
{ الإنتظار على وسادة الحلم:
وتستطرد : وعندما وقع الحادث المشؤوم.. كنت وقتها حاملاً في شهري السادس باصغر إطفالي .. وبما أننا كنا نؤجر المنزل انتقلنا للاقامة مع والدتي .. دونما نمتلك وسيلة عيش سوى الركشة التي لم تعد موجودة بعد أن اصابها عطل لم نستطيع اصلاحه لعدم الإمكانيات المالية .. التي أدخلتنا في رؤيا جديدة من تاريخ حياتنا التي أصبحت مليئة بالحزن والألم الأمر الذي حدا بنا عدم معرفة كنا في حلم أم واقع ملموس .. فالإنسان لديه طاقة محددة إذا تجاوزها يصبح مشلولاً.. وهذا هو الوضع الرهن الذي لاقبل لنا به سوى ان نجلس في الإنتظار على وسادة الحلم الذي هو أداة للاضطهاد والاذلال .. والمجتمع هو الذي يضغط على الزناد دون سابق انذار ها نحن نتخذ من الفقر معلما بارزا في حياتنا لا شيء جديد يلغي هذه الافكار فاذا قلت لك ان المعاش الذي نصرفه يبلغ في قيمته (81) جنيه لي ولاطفالي  الاربعة فهل يستقيم العود والظل اعوج؟ الاجابة  عندي  بلا تردد لا ومع هذا وذاك لا أدري ان كان في مقدورنا النمو الطبيعي أم نفقد دفء النضج الهاديء ام أنها تبدو وكأنما ثمة قفزة ما في مرحلة ما نحو اتجاه معاكس كلية  كل ما ادرية أنني ابحث عن حلول ناجزة حتي لا يمضي ابنائي في حياة متناقضة.
انقشاع هذه الظلمة
وتقول: وامام هذه الظروف الاقتصادية القاهرة اجد نفسي مقهورة حتي قاع عظامي أشعر بأن حرارة هذه الظروف ستصهر كل أمل يطل علىّ في حياتي احيانا تتلاحق الاحداث والاوجاع والاحزان فلا أجد ملاذا امامنا يخفف عني ذلك سوي والدتي واشقائي الذين مازالوا في مراحلهم الدراسية المختلفة. فهم دوما عندي الجوهر المشع صدقا وحبا احفظه لهم ما حييت في هذه الدنيا التي سوف نرحل عنها عاجلا أو آجلا وأيا كان قالبه المهم ان تنقشع هذه السحابة المظلمة التي كلما حاولت ان افرغ في ظلها  شحنات حزني وآلمي وقهري تطل على مجدداً ببطء فاصطدم بجدران قوي من حيث البناء ولا اجد أملا في اختزان الزمن طويلا قبل ان يتدفق الحزن ولاتندمل الجراح قيد انملة  رغما عن أنني لجأت الى ديوان الزكاة وبعض المنظمات العاملة في الشأن الانساني ولكن النتيجة في النهاية صفر وهي  النتيجة  التي تقفز فوق المخيلة للوهلة الأولي وبعدها بثانية فقط اصرخ ملء صوتي ذلك كله داخل الحكايا لا أنادي الا بالعيش الكريم لاطفالي الذين انجبتهم وكيف أنسي انهم مازالوا اطفالا هذا جزء من مأساتي التي أتضايق منها لأنني اعتمد  اعتمادا كليا على أسرتي التي تنتظرها واجبات  معيشية لا حصر لها ولا عد.
وحين تخذلني الدنيا كلها
وتقف في المرحلة الدراسية التي لم تكملها قائلة:  الظروف وحدها التي قادتني الى ان اقطع تعليمي في الصف  الثالث ابتدائي مما وضع امامي فكرة ان اعمل  في وظيفة لا ينكسر بعدها شيء في عمري واحزن كما افعل حاليا فلا اتحسس أمل مرئي فأهرول على شاطيء الأمل الا انني لا اجده سوي رهاب كلما مشيت نحوه تلاشي فأعود للمربع الأول الذي  اشعر فيه بالوحشة  المطلقة يوما تلو الاخر وحين تخذلني الدنيا كلها تظل ثمة مرافيء صغيرة الجأ اليها ولكنها بأي حال من الأحوال ليست الحلول الناجعة فأنا منحازة لتوريث ابنائي اجنحة حتي لو كانوا متأكدين من سقوطهم فلا يمكن لاحد ان يتعلم الطيران اذا لم يجربه بنفسه ويكسر جناحه غير مرة فالأمومة تعني عندي درسا في الحب الحقيقي بمعني العطاء دونما انتظار مقابل.
200 جنيه تتسبب في عدم تخرج طفلتي
وتواصل مشاعر: تعبيري  الوحيد عن حالتي  الاتية دوما كانت بلغة بكماء والخطأ ليس في انما في قصور  لغة الكلام المعطلة دائما بالقيود المجتمعية من حيث المآسي الإنسانية التي ارحل معها في تيارها الجارف غصبا عني  واتسأل هل تعلم الانسان كيف ينصت الى غير صوته الذي تحكمه ظروف معينة لا يد له فيها ولا قبل له بتغييرها خاصة اولئك البسطاء واكثرهم في عصرنا الحاضر من هنا كان حزني كبيرا لأنني لا املك ثمنا لشراء رغبات اطفالي الأبرياء الذين كان قدرهم ان يتوفي والدهم في الحادث المروري وان يتم قطع دراستي من اجل تزويجي  لأنني لو كنت احمل شهادة دراسية كان توظفت في اي مهنة حتي اصرف على ابنائي الاثنين اللذين يدرسان في المرحلة الأولية وبسبب (200) جنيه رفضت ادارة الروضة تخريج ابنتي الصغيرة التي حرمت من الفرحة مع زملائها في تلك الاثناء.
باءت كل المحاولات الإصلاحية بالفشل

وتجسد السيدة مشاعر مأساة أطفالها وحجم المعاناة التي يعيشها هؤلاء  ببراءة الطفولة الممزوجة بالحزن والأسى علي الواقع الإنساني المذري ، إذ أن أكبرهم لا يتعدي الـ4 سنوات مؤكدة أنها لولا أن الأمور فاقت حدود تحملها لما لجأت لعرض هذه الإشكالية علي المجتمع الذي تأمل فيه أن يساعدها في حل الضائقة حلاً جذرياً بعمل مشروع خلاف مشروعها الذي أسسته من استبدال معاش زوجها الذي ترك لها حملاً تنوء عن حمله الجبال كيف لا والأطفال الأربعة مازالوا في سن الخطر. وهو الشيء الذي جعلني أعيش حالة نفسية سيئة نتيجة عدم إيجادي الحلول التي تؤطر لهم لمستقبل خالي من الأزمات في النواحي الحياتية والدراسة الأكاديمية  وقبل أن الجأ إليكم عملت كل ما بوسعي ولكن لا حياة لمن تنادي وبالتالي ها أنا الجأ إليكم علي أمل أن أجد من يمد لي يد العون في تربية أبنائي تربية لا يحتاجون بعدها إلي أي إنسان وذلك بمعاونتي علي تأسيس مشروع بعدما تمكن مني اليأس في تحقيق هذه الغاية الإنسانية بكل ما تحمل هذه الكلمة من معني وما رفض الروضة التي تدرس بها طفلتي الصغيرة تخريجها مع رصفائها إلا أكبر دليل علي حجم المعاناة التي تسيطر علي حياتنا منذ أن توفي زوجي في الحادث المروري المؤلم وفي تلك الأجواء ظللنا نعاني ما نعاني، بينما باءت كل المحاولات الإصلاحية بالفشل 
In pictures: Sad story of the tragedy of (feelings) after the death of her husband in a traffic accident Elaclh{Mother and her four children waiting for pick-suffering no shelter and only source of income does not exceed the pension (81) pounds.{Kindergarten graduation rejects her because of the small (200) pounds.{Tears does not leave the cheeks and no hope in the suffering settled soon!!Khartoum: SE bliss:Writer is not alone demands to address the various problems plaguing society in terms of the humanitarian aspects of this .. If we assume that the task of writer does not come out of this range by virtue of that experience the issues and concerns of people in general. But if we look at this issue in general .. Everyone in general demands of perception and awareness of this human tragedy or that because it is in essence a reflection of the failure of institutions concerned with solving these problems by overlooking some families suddenly exactly as in the humanitarian situation presented to you in the following lines, which tell us champions scenario in this space.Hence, let us stand up and stop a humanitarian crisis that almost ravaged this family, which eventually forced economic conditions Cairo to be put her story on the receiver to the reflection of the bitter dominated their lives fully in spite of a mother grieving feelings Tayeb Abdul Qadir, aged (27)-year-old has remained since it was her husband was killed in a traffic accident claimed his life working hard to raise children who are still in the stages of their lives .. sensitive Note that their father - he has compassion - was the sole breadwinner of his job during which he shall receive a monthly stipend in which the salary is deducted from the daily budget for this family, which was summoned to be disrupted this budget.Husband killed in traffic accidentIn a related context said (feeling): I started the repercussions of this tragedy and Mjabhtna conditions that emerged in our daily lives since we got the news of death of my husband in a traffic accident three years from the date of this moment I am talking to you where I declared openly my failure in the continuity of this as I cry through the night and day until I bit afraid to lose over time these tears that relieve me my refuge, which is exciting to him whenever Oloz narrowed my circumstances .. Do not I reach my hope for this failure.
 
With luck that people see the tragedy of family .. Despite what I went to him .. Failure does not scare me as much as the future scares me the dark waiting for young children .. So it did not constanly trying.{The pair is in the incident:She adds: solved this suffering just Vkadi to my husband that we grow in different human growth Zllah .. Is why I work hard on my children that is not affected by this new reality, but I unfortunately failed miserably to confront me Hafattna the worries of life Kalalm and grief and sorrow and to ensure .. Is it not means that we are under the zero line, no life is calling .. We are under the tenor of this line .. Some of the systems community deepen in us feelings and the feelings of a negative in the present is very painful and uncertain future, which was for him my husband hard to be moved to the higher ranks of his accident he suffered in the dome Kalakla during what was driving the car belong to one of the government where it collided with a bus large passenger died the impact on the case .. Once passed the period of mourning and sought, but actively seeking to adapt to the new reality of our faith in God - the Almighty - and worth .. Since we started in the procedures of dues Financial received in the framework (24) million is a replacement pension we have invested in buy Rkhh but quickly hit malfunctioned impressed on his background a big impact of what is happening with us a surprise we did not put it in the account from near or far on the basis of we hope to solve our problem this project a radical solution, especially as the house where we were staying the lessor Add the daily expenditure of the house and children who do not know that they live in a very difficult time.{The low level of response to the tragedy:And goes on feelings: I am now having a humanitarian problems in the first place and the last problems which closed the doors in front of all the possible solutions .. Is also the right .. Suspended .. It is unfortunate that the most dangerous for the use of the material in this language .. Tragically, as low level of response to the tragedy of children do not affect the guilt of them in the circumstances surrounding them from all sides .. Conditions that made them as if they were strangers .. Weird and individual show him clearly when it lacks human warmth .. That does not negate the negative of dealing with tragedy .. Which is the grief following .. This is the year of life .. Was convinced long ago that there is no individual Bmna than give in to it instantly .. But the contrast seems to me that society as a whole demands of today people search for social solidarity in order to be the fate of this society away from the threat to this family or that .. That live on the resistance time of daunting challenges .. Thus, we have become in this atmosphere we spend (120) pounds is in my pension, which was to withhold from it (40) pounds and when we asked about the reasons that prompted this discount? They told us: Cutback resulting from replacement of the pension which Srvnah later .. This discount will continue with us for a (40) years.{Wait on a pillow dream:And goes on: When the fateful accident occurred .. That time I was pregnant in the months of the sixth smallest of my children .. Since we rent the house we moved to stay with my mother .. Without a means of living have only Alrkhh that no longer exist after that we could not hit fault for not repairing the financial means .. Adkhaltna in which a new vision of the history of our lives that are filled with sadness and pain, which prompted us not knowing we were in a dream or reality .. Man has a specific energy to overcome if it becomes paralyzed .. This is the situation for a mortgage that we accept only by waiting to sit in on a pillow which is the dream instrument of oppression and humiliation .. And society is the one who pulled the trigger without warning Here we take the poverty milestone in our lives is nothing new eliminates these ideas if I told you that the pension which Nasrvh of its value in (81) pounds for me and my four children do correct oud and shade crooked? Answer me without hesitation, not with this and that I do not know that was in our power of natural growth or lose the warmth of maturity quiet or it looks as if there is a jump that at some point in the direction opposite the Faculty of everything agnostic I am looking for solutions Nadzh so as not to spend my sons in the life of contradictory .Dissipate this darknessShe says, and in front of these economic conditions Cairo I find myself oppressed until the bottom of my bones I feel the heat of the circumstances Stsr all hope overlooking in my life sometimes ripples of events and pains and sorrows, I do not haven ahead of us takes away that only my mother and my brothers who are still in their journeys, different school. They always have the substance irradiated honest and love save them what I live in this world that will leave it sooner or later, whatever Qalbh important that clears the cloud dark whenever I tried to Clear under which shipments of sorrow and pain and compulsive overlooking again slowly he hit walls strong in terms of construction and did not find in the hope of storage time, long before flowing sadness and Atendml surgeon one iota despite that I resorted to the Zakat Chamber and some of the organizations working in the respect of human, but the result will be nil, a result that jump over the imagination of the first glance and then a second just scream fill my voice it all within the tales do not live decently, but I call for my children who were born and how they are still children forget this part of the tragedies that annoyed them because I adopted my family totally dependent on the duties that lie ahead are endless living do not count.When the whole world let me downAnd stand in the phase of study that are not complemented by saying: conditions alone that led me to be cut education in third grade primary, putting in front of me the idea to work in a job is not broken, then everything in my life and saddened as I do now not feel your hope visible Vohrol on the shore of hope but I do not I find only phobia whenever I walked toward him fade I return to square one, which I am a lonely divorced one day after another, while let me down the whole world can remain there harbors a small resort to it, but by no means are not effective solutions I am biased to bequeath my children wings, even if they were unsure of their downfall is not possible for one to learn to fly if they do not try it himself and break his wing Motherhood means more than once I have a lesson in the meaning of true love tender without waiting for.200 pounds cause my child not to go outContinues feelings: expressive only for the cases of the following has always been the language of dumb-and-error is not in but in the palaces of language to speak broken always limitations of community where human tragedies that leave them in Ttiarha sweeping forced me and I wonder Do you know man how he listens to is his voice which is governed by certain conditions do not by which he has had before or has changed, especially those ordinary people, and most of our time here was my sorrow great, because I do not have a price for the purchase of the wishes of my children, innocent people who had their fate to die of their father in a traffic accident, and that is cutting my order got married because I if I was carrying the certificate course was Tozvt in any profession, even my children to turn from the two studied at the initial stage and because of (200) pounds administration refused my daughter's kindergarten graduation small deprived of the joy with her colleagues in the meantime.Ended all attempts to reform failureAnd reflect Ms. feelings of tragedy her children and the size of the suffering of these innocent childhood mixed with sadness and sorrow on the human reality door of, as the oldest no more than 4 years confirmed that it is not that things exceeded the limits carried by the resorted to view this problem to the society that hopes that the help in resolving the distress a radical solution other than the work of the project which was established by its project to replace the pension which her husband left her for carrying a lamb weighed the mountains and not how the four children still at the age of risk. Something that made me live bad psychological state due to the Aejada solutions that frame them for a future free of the crises in the aspects of life and academic study and before the resort you worked everything I can, but not the lives of those who advocate and therefore behold, I resort to you in the hope that I find it extends my hand aid in the education of my children education do not need then to any person and that Bmaaonta to establish a project after it really got me despair in achieving this end humanity all bear this sense of the word and refused to kindergarten taught by my child small graduation with Rcefaúha but more evidence on the magnitude of the suffering that in control of our lives since my husband died in a traffic accident is painful and in these conditions we have been suffering as we suffer, while all attempts at reform ended in failure

البشير في بغداد للمشاركة في القمة العربية



يتوجه الى العاصمة العراقية اليوم المشير عمر حسن احمد البشير رئيس الجمهورية على رأس وفد السودان المشارك بالقمة العربية بالعاصمة العراقية بغداد والتي تبدأ اعمالها يوم غد الخميس وتستمر حتى يوم الجمعة
افاد (أخبار اليوم) بذلك الاستاذ عماد سيداحمد السكرتير الصحفي لرئيس الجمهورية واضاف بان الرئيس البشير يشارك بالقمة استجابة للدعوة المقدمة من الرئيس العراقي الطالباني واضاف بان الرئيس البشير سيلقي كلمة السودان امام القمة
والتي ستتناول القضايا العربية والاقليمية والدولية الراهنة ويشدد على ضرورة احياء الاجماع العربي واحياء دور الجامعة العربية لمعالجة القضايا العربية وقال السكرتير الصحفي ان هذه الزيارة تعتبر زيارة تاريخية وتؤكد حرص السودان ورئيسه على المشاركة في القمم الهامة تأكيدا للدور الريادي والهام للسودان.
فيما كانت العراق قد أكدت أن الرئيس السوداني عمر حسن البشير الذي يواجه مذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولية، سيرأس وفد بلاده إلى اجتماعات قمة الجامعة العربية المقررة ببغداد في 29 مارس الجاري. يأتي ذلك فيما وصل الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي أمس الأحد إلى بغداد، وأكد أن العالم باسره يتطلع إلى القمة وللقرارات التي ستصدر عنها. وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية أمس حضور الرئيس الفلسطينى محمود عباس القمة، كما تأكد حضور الرئيسان اللبنانى واليمنى، فيما رجحت مصادر مصرية حضور رئيس المجلس العسكرى المصرى المشير حسين طنطاوى.
ونشر بيان رسمي على موقع رئاسة الجمهورية العراقية جاء فيه أن «الرئيس السوداني عمر حسن البشير أكد للرئيس العراقي جلال طالباني في اتصال هاتفي ترأسه وفد بلاده لحضور القمة العربية المقبلة في بغداد».
وأكدت وزارة الخارجية العراقية في وقت سابق أن «حماية الرئيس البشير مضمونة مئة بالمئة حال جميع ضيوف العراق في المؤتمر». وكان قضاة المحكمة الجنائية الدولية أصدروا في 12 يوليو 2010 مذكرة توقيف بحق البشير بتهمة ارتكاب إبادة في دارفور إثر صدور مذكرة تتهمه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية  
الإقليم السوداني.
إلى ذلك، قررت الحكومة العراقية تعطيل المصالح الحكومية والمدارس والجامعات، كما فرضت حظر تجوال فى المنطقة الخضراء يومى الأربعاء والخميس موعد القمة، والتى تبدأ فعالياتها الثلاثاء باجتماع وزراء الاقتصاد العرب ويعقبها اجتماع وزراء الخارجية الأربعاء. ويتوقع أن تشهد قمة بغداد أدنى مستوى من مشاركة القادة العرب وأن نسبة مشاركة القادة العرب فى القمة لا تتعدى 40 % ، بحسب ما أعلنه وزير الخارجية العراقى هوشيار زيبارى السبت وأن عدد القادة العرب الذين تأكد حضورهم للقمة بلغ ثمانية رؤساء و ويأمل العراق أن يتجاوز عدد الرؤساء حاجز العشرة. وتشارك باقي الدول العربية بمستويات مختلفة من التمثيل ويرجح أن يرأس السفراء وفود بلادهم فى القمة العربية، وسط تواتر الحديث فى وسائل الإعلام العراقية عن إقامة الرؤساء والملوك المشاركون فى القمة فى دولة الكويت المجاورة وسيتم نقلهم إلى بغداد بالطائرات حيث تم تخصيص 100 طائرة لتأمين القمة.
الهاشمي يطالب بتصحيح وضع حقوق الإنسان ببلاده
ا ف ب – بغداد
طالب نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي المطلوب قضائيًا أمس، المجتمع الدولي باتخاذ خطوات لتصحيح وضع حقوق الإنسان في العراق إثر وفاة أحد عناصر حمايته في السجن.
وقال الهاشمي في خطاب قصير مباشر باللغة الإنكليزية «أتوسل المجتمع الدولي أن يتخذ سريعًا خطوات لتصحيح الوضع الكارثي لحقوق الإنسان في العراق، وهو وضع بات لا يحتمل».
وكان الهاشمي قد نعى في بيان الأربعاء «وفاة عنصر الحماية عامر سربوت البطاوي (33 عامًا) متأثرًا بالتعذيب الذي تعرض له بعد اعتقاله».
لكن مسؤولاً أمنيًا عراقيًا رفيع المستوى نفى أن يكون البطاوي قد تعرض للتعذيب، موضحًا أنه توفي لإصابته بمرض مزمن.
ودعا الهاشمي في خطابه «كل الجمعيات التي تعنى بحقوق الإنسان في العراق إلى إرسال لجان محايدة لفحص الجثة وتحديد سبب الوفاة».
ويلاحق الهاشمي أحد قياديي القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي، بتهمة دعم عمليات إرهابية نفذتها عناصر حمايته.
ويعود تاريخ صدور مذكرة الاعتقال بحق الهاشمي بتهمة دعم عمليات إرهابية نفذتها عناصر حمايته، -والذي ما زال مقيما في اقليم كردستان العراق- إلى 19 ديسمبر الماضي
After confirmation protect it .. Iraq confirms Al-Bashir in the Arab SummitIraq declared that Sudanese President Omar Hassan al-Bashir, who faces an arrest warrant from the International Criminal Court, will head his country's delegation to the meetings of the Arab League summit scheduled in Baghdad on 29 March. This comes, while the Secretary-General of the Arab League, Arab, Nabil Sunday to Baghdad, and stressed that the whole world is looking forward to the Summit and the decisions which will be issued for. She stressed the Palestinian news agency yesterday the presence of President Mahmoud Abbas summit, also confirmed the presence of Lebanese presidents and right, with Egyptian sources suggested the presence of the military council Egyptian Field Marshal Hussein Tantawi.And publish an official statement on the Presidency of the Republic of Iraq stated that «Sudanese President Omar Hassan al-Bashir assured the Iraqi President Jalal Talabani in a telephone conversation headed his country's delegation to attend the upcoming Arab summit in Baghdad».The Ministry of Foreign Affairs of Iraq earlier that «the protection of President al-Bashir is guaranteed one hundred percent if all the guests at the conference of Iraq». The judges of the International Criminal Court issued on July 12, 2010 an arrest warrant for Bashir on charges of committing genocide in Darfur after the warrant was issued accusing him of war crimes and crimes against humanity in Darfur.Furthermore, the government decided to disable the Iraqi government departments, schools and universities, also imposed a curfew in the Green Zone on Wednesday and Thursday the summit, which begins Tuesday effectiveness and economy ministers meeting of the Arabs and followed by a meeting of foreign ministers on Wednesday. It is expected to witness a summit Baghdad the lowest level of participation of Arab leaders and the participation rate of Arab leaders at the summit does not exceed 40%, according to the announcement by Iraqi Foreign Minister Hoshyar Zebari Saturday and the number of Arab leaders who have confirmed their attendance to the summit amounted to eight heads and Iraq hopes to exceed the number of heads barrier ten. Engaged other Arab countries with different levels of representation and is likely to head ambassadors and delegates of their country in the Arab summit, the center frequency of talk in the Iraqi media for the administration of presidents and kings attending the summit in neighboring Kuwait and will be transferred to Baghdad by plane with a dedicated 100 aircraft to secure the summit.Hashemi calls to correct the human rights situation in his countryAFP - BaghdadStudent Iraqi Vice President Tariq al-Hashimi to be prosecuted yesterday, the international community to take steps to correct the human rights situation in Iraq following the death of one of the elements of protection in prison.Hashemi said in a short speech in English directly «I beg the international community to take rapid steps to correct the catastrophic situation of human rights in Iraq, a situation is not likely».Hashemi, who was mourned had in a statement on Wednesday «the death of the protection element Serpot Batawi Amer (33 years) affected by the torture he suffered after his arrest».But an Iraqi security official high-level Batawi denied that had been tortured, explaining that he had died of a chronic illness.He called on al-Hashemi in his «all the associations that deal with human rights in Iraq to send impartial committees to examine the body and determine the cause of death».Hashemi and pursues a leader of the Iraqi List led by former Prime Minister Iyad Allawi, on charges of supporting terrorist operations carried out by elements of protection.The date of the issuance of arrest warrant against al-Hashemi on charges of supporting terrorist operations carried out by elements of protection, - which is still a resident of the Kurdistan region of Iraq - to 19 last December

طرد الجيش الشعبي من هجليج وجهاز الأمن يكشف تفاصيل الهجوم الغادر



عبر مجلس الأمن الدولي  عن "قلقه البالغ" بشأن الاشتباكات الأخيرة بين السودان  و جنوب السودان وحث الجانبين على وقف العمليات العسكرية، وحذر من احتمال تصاعد الوضع إلى حرب جديدة بينهما، فيما ألقت واشنطن القسط الأكبر من اللوم على الخرطوم
ودعا مجلس الأمن أمس الثلاثاء في بيان له حكومتي السودان وجنوب السودان إلى ممارسة الحد الأقصى من ضبط النفس والحفاظ على استمرار الحوار الهادف من أجل التصدي سلميا للقضايا التي تزيد عدم الثقة بين البلدين.
من جهة أخرى قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إن القتال على الحدود بين السودان وجنوب السودان "مقلق للغاية" وألقت بالجزء الأكبر من مسؤولية العنف على السودان.
ويبدو أن المسؤولين الأميركيين يخشون من نشوب حرب جديدة بعد أن ساعدت الولايات المتحدة الجانبين في التوصل إلى اتفاقية السلام الشامل عام 2005 التي أنهت الحرب الأهلية التي استمرت عقدين في السودان وأدت إلى قيام دولة مستقلة في الجنوب.
وقالت كلينتون للصحفيين "المسؤولية الكبرى فيما يحدث تقع على السودان"، وأشارت إلى "القصف الجوي من قبل السودان" كدليل على "القوة غير المتكافئة". لكنها قالت أيضا إن الولايات المتحدة ترغب بأن يوقف جنوب السودان وحلفاؤه هجماتهم عبر الحدود في الشمال.
كانت المواجهات العسكرية قد تواصلت الثلاثاء بين دولتي السودان وجنوب السودان التي قالت إن السلاح الجوي السوداني قصف حقول نفط رئيسية في ولاية الوحدة الجنوبية الحدودية، وهو ما أثار القلق الدولي
الخرطوم لا تريد الحرب
وقال المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات السوداني الفريق محمد عطا المولى إن جيش بلاده يقاتل القوات المسلحة لجنوب السودان لليوم الثاني على الجانب السوداني من الحدود المشتركة، لكن الخرطوم لا تريد العودة إلى "حرب شاملة"، وأضاف أن "السودان لا ينوي سوى تحرير أراضيه".
وفي وقت لاحق نقل مراسل الجزيرة نت في الخرطوم عن الجيش السوداني أنه يسيطر على منطقة وحقول هجليج بالكامل، وكذب بذلك إعلان جوبا عن دخول قواتها المنطقة والسيطرة عليها.
وقال المتحدث باسم الجيش السوداني الصوارمي خالد سعد للصحفيين "إن قوات دولة الجنوب حاولت الهجوم علي منطقة تيوسنا في الحدود الدولية بين الدولتين عبر المدفعية ما أدى إلى اشتباكها مع القوات السودانية التي ردت عليها مما أجبرها على الفرار".
هجوم مثير
وأبدى الصوارمي استغرابه لربط هجليج ترسيم الحدود، "وهي أصلا لم تكن من النقاط والأماكن الخمسة المختلف على ترسيمها"، معتبرا أن ذلك "يكشف نية الحركة الشعبية   لفعل السوء تجاه المنطقة التي تتمتع بمصالح اقتصادية يمكن أن يستفيد منها شعبا البلدين".
وذكر أن مجموعة من متمردي حركة العدل والمساواة حاولت استغلال الاشتباك في عمل متزامن آخر، "حيث توغلت داخل حدودنا بنحو عشرة كيلومترات، لكن القوات المسلحة كانت لها بالمرصاد وصدت جنودها على أعقابهم".
أما وزارة الخارجية السودانية فاعتبرت أن ما أعلنه رئيس دولة الجنوب سلفاكير ميارديت عن هجوم قواته على هجليج وتحريرها -وكأنها أرض جنوبية- يؤكد تدبير الهجوم رغم الحوار المتواصل بين الدولتين لمعالجة خلافاتهما عبر الحوار.
وقال الناطق باسم الوزارة العبيد أحمد مروح إن المنطقة المذكورة ليست محل نزاع أصلا "ما يجعل الأمر أكثر إزعاجا"، لكنه أكد أن الحكومة السودانية ترى أنه لا بد من معالجة خلافات البلدين عبر طاولة التفاوض".
من جهته كشف المؤتمر الوطني عما أسماه "سرقة وتدمير الجيش الشعبي معدات وآليات تخص السودان وبعض الشركات العاملة في مجال النفط بمنطقة هجليج بجانب انتهاكه لحقوق الإنسان".
على الجانب الآخر قال رئيس أركان جيش جنوب السودان فيليب أقوير "تعرضت بلدة بانتيو للقصف الثلاثاء، والقصف لم يتوقف، وجرت معارك برية اليوم، ونتوقع أن يهاجمنا الجيش السوداني في مواقع أخرى".
وتابع "من البدهي أنه لا يمكن حدوث معارك منذ بعد الظهر وحتى الصباح دون خسائر"، مشيرا إلى أنه ينتظر التفاصيل حول عدد القتلى والجرحى.
وقال وزير الإعلام في جنوب السودان برنابا ماريال "سمعنا مجددا هدير الطائرات المقاتلة أنتونوف هذا الصباح وألقت قذيفتين، ونعتقد أن هذه الغارات استهدفت حقول نفط في ولاية الوحدة، "لكنه لم يحدد ما إذا كانت أوقعت إصابات أو أضرارا".
واتهم سلفاكير الاثنين السودان بمهاجمة جنوب السودان عبر قصف عدة مواقع وشن هجمات برية في ولاية الوحدة الحدودية. وأكد أن قوات جنوب السودان ردت على الهجوم وعبرت الحدود وسيطرت على حقل هجليج الكبير الذي تطالب به الدولتان.
اللاجئون
ومع تجدد المعارك دعت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة اللاجئين السودانيين البالغ عددهم نحو 16 ألفا في محيط مخيم ييدا في جنوب السودان إلى مغادرة المكان بسبب المواجهات الأخيرة في المنطقة. وقالت ناطقة باسم المفوضية إن "حياة اللاجئين في خطر ونطلب منهم مغادرة المكان والتحرك باتجاه مخيم آخر".
واعتبرت الولايات المتحدة أن تواصل المواجهات بين الخرطوم وجوبا "مثير للقلق الشديد"، ودعت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند الطرفين إلى "وقف أي نشاط عسكري على طول الحدود".
جدّد http://www.akhirlahza.sd/akhir/images/stories/flash/ata.jpgجهاز الأمن والمخابرات الوطني وقفته جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة دفاعاً عن الدين والوطن والعرض، معلناً جاهزيته للتصدي للخونة والمارقين والعملاء، مؤكداً تحقيق رغبة السيد رئيس الجمهورية بالصلاة في كاودا بعد دحر وتدمير مايسمى بالجبهة الثورية. وكشف المدير العام للجهاز الفريق أول مهندس أمن محمد عطا المولى عباس لدى مخاطبته ختام برنامج تمرين «جند الله» وتخريج الدفعة (71) مستجدين بجهاز الأمن والمخابرات الوطني والدفعة (39) بقوات الشعب المسلحة بمنطقة الجيلي العسكرية بحضور قيادات القوات النظامية أن القوات المسلحة وقوات الإحتياطي وقوات هيئة العمليات بجهاز الأمن والمخابرات الوطني تصدت صباح اليوم «أمس» لهجوم على مدينة هجليج بولاية جنوب كردفان قامت به الحركات المتمردة التي تتخذ من أراضي دولة الجنوب منطلقاً لها، موضحاً أن نصف القوة التي نفذت الهجوم تتبع للجيش الشعبي التابع لدولة الجنوب، معززاً ترحيبهم بالاتفاقيات والعلاقات الحسنة ولكنه شدّد على وقف العدوان. وأكد المدير العام أن القوات النظامية لن تألوا جهداً في حسم ودحر الخونة والمارقين وكل من تسول له نفسه المساس بأمن ومقدرات الأمة، مشدداً على أن لا مساومة في الحفاظ على الأمن القومي السوداني، مشيراً إلى أن جهاز الأمن والمخابرات الوطني يقاتل جنباً إلى جنب مع القوات النظامية ولديه الشرف أن يقدم التضحيات دفاعاً عن الأمة السودانية التي اصطف رجالها ونساؤها خلف القيادة.من جانبه دعا المهندس علي عبد الله مسار وزير الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة الذي شهد الاحتفال دولة جنوب السودان بالكف عن إطلاق دعاوي الحرب من حين إلى آخر وإيواء الخارجين عن القانون أو من يسمون أنفسهم بالجبهة الثورية، مؤكداً أنهم لا يستطيعون إسقاط الحكومة، موضحاً أن الشعب السوداني عودنا على التضحيات وأنه يقف بقوة ضد المؤامرات التي تحيكها القوى الخارجية وأن جماهير الشعب السوداني تقف في خندق واحد من أجل الوطن

مسؤول حكومي : جبريل ابراهيم قاد الهجوم على هجليج ويعاني من جروح خطيرة The expulsion of the People's Army and security apparatus Heglig reveals details of treacherous attackThrough the UN Security Council for "deep concern" about the recent clashes between Sudan and South Sudan and urged both sides to stop military operations, and warned of the possibility of escalating the situation into a new war between them, while Washington held the bulk of the blame on KhartoumHe called on the Security Council on Tuesday in a statement, the governments of Sudan and Southern Sudan to exercise maximum restraint and to maintain an ongoing dialogue aimed to address peacefully the issues that increase the distrust between the two countries.The other hand, said U.S. Secretary of State Hillary Clinton said the fighting on the border between Sudan and South Sudan, "very worrying" and threw the bulk of responsibility for violence on the Sudan.It seems that U.S. officials fear a new war after the United States helped the two sides to reach a comprehensive peace agreement in 2005 that ended the civil war that lasted two decades in Sudan and led to the establishment of an independent state in the south.Clinton told reporters, "the greatest responsibility lies in what happens to the Sudan," and pointed to the "aerial bombardment by Sudan," as evidence of "disproportionate force". But she also said that the United States that want to stop the South Sudan and its allies attacks across the border in the north.The military confrontations have continued Tuesday between neighboring Sudan and South Sudan said that Sudanese air force bombed a major oil fields in Unity State, southern border, which has raised international concernKhartoum does not want warThe Director-General of Intelligence and Security Services Sudanese General Mohamed Atta al-Mawla said his army is fighting the armed forces of South Sudan for the second day on the Sudanese side of the border, but Khartoum does not want to go back to the "all-out war," and added that "Sudan has no intention but to liberate their land."Later, Al Jazeera Net correspondent in Khartoum the Sudanese army that controls the area and Heglig fields in full, and lie so Juba Declaration to enter the region and its control.A spokesman for the Sudanese army Alsoarma Khaled Saad told reporters: "The forces of the South tried to attack the area Tiosna in the international border between the two countries over what led to the artillery clashed with Sudanese forces, who responded by forcing it to flee."Attack excitingHe expressed surprise at the link Alsoarma Heglig demarcation of the border, "which were not originally from the points and five different places on the demarcation," adding that "it reveals the intention of the Popular Movement for the evil done to the region that have economic interests that can benefit the people of two countries."He said that a group of rebel Justice and Equality Movement attempted to use simultaneous engagement in the work of another, "where penetrated inside our borders, about ten kilometers, but the armed forces had repelled the soldiers and lookout on the back foot."The Sudanese Foreign Ministry Vaattabrt that what was announced by President Salva Kiir, southern state troops for an attack on the Heglig and editing - and the South as a land - a measure confirms the attack, despite the ongoing dialogue between the two countries to address their differences through dialogue.He said ministry spokesman Ahmed Obaid Marawah The area in question is not in dispute originally "What makes it even more disturbing," but he stressed that the Sudanese government considers it necessary to address the differences the two countries across the negotiating table. "For his part, the National Congress for what he called "the theft and destruction of Army equipment and machinery belonging to the Sudan and some of the companies operating in the oil Heglig area next to the violation of human rights."On the other hand, said Army Chief of Staff of South Sudan Philip Oqoir "Bentiu town were bombed Tuesday, and did not stop the bombing, and ground battles took place today, and we expect that the Sudanese army attack us in other locations.""It is intuitive that it can not occur since the battles in the afternoon and the morning, without loss," adding he was waiting for details about the number of dead and wounded.The Minister of Information in South Sudan Barnabas Marial "We heard again the roar of fighter planes Antonov this morning and threw two shells, and we believe that these raids targeted the oil fields in Unity State," but did not specify whether inflicted injuries or damage. "Monday, accused Sudan of attacking Salva Kiir of Southern Sudan by bombing several sites and launch ground attacks in Unity State border. He emphasized that the forces of South Sudan responded to the attack and crossed the border and took control of the large field Heglig claimed by both countries.RefugeesWith renewed fighting called for the UN High Commissioner for Refugees of the United Nations Sudanese refugees, numbering about 16 thousand in the vicinity of Lleida camp in southern Sudan to leave the place because of the recent clashes in the region. A spokeswoman for the Commission that "the refugees' lives in danger and ask them to leave and move to another camp."The United States and to continue to confrontations between Khartoum and Juba "very disturbing" and called on the U.S. State Department spokeswoman Victoria Nuland parties to "cease any military activity along the border."A new National Intelligence and Security and posture along with the armed forces in defense of religion and the homeland and the offer, declaring readiness to deal with traitors and renegades, and customers, emphasizing the desire to achieve the President of the Republic, to pray in Kauda after the defeat and destruction of the so-called Revolutionary Front. He revealed the Director-General of the device of His Security Engineer Mohamed Atta al-Mawla Abbas Addressing the end of exercise program «Soldiers of God» and Graduation (71) newcomers to your National Intelligence and Security and the payment (39) forces the People's Armed region of jelly military presence of the leaders of the uniformed armed forces and reserve forces forces and the operations to your security and national intelligence responded this morning «yesterday» for the attack on the city of Heglig in South Kordofan, carried out by the rebel movements based in the territory of the State of South springboard her, explaining that half the force that carried out the attack belonged to the People's Army of the State of the South, enhanced welcomed the agreements and good relations, but he stressed to stop the aggression. The Director-General to the regular forces will spare no effort to resolve and defeat the traitors and renegades Anyone tempted to prejudice the security and capabilities of the nation, stressing that there is no bargaining in maintaining the national security of Sudan, pointing out that the Security Service and the National Intelligence fighting side by side with regular forces and has the honor to make sacrifices in defense of the Sudanese nation that lined its men and women behind the leadership. For his part, Ali Abdullah path Minister of Information and government spokesman, who witnessed the celebration of the State of South Sudan to stop the launch of claims of war from time to time and harboring outlaws or those who call themselves the Revolutionary Front, saying they can not bring down the government, pointing out that the Sudanese people for the sacrifices and promises that he stands strongly against the conspiracies of foreign powers Thikha and that the masses of the Sudanese people stand in the same trench for the home
Government official Jibril Ibrahim led the attack on Heglig and suffering from serious injuriesKhartoum: Heglig: Adel BilaliStresses the following (Today's News) field and document the events of the Heglig that the Sudanese armed forces had extended full control of the Gaza Heglig oil even within the mandate of the unit has received (Today's News) Yesterday, several phone calls from Mr. Sadiq Meredh Muhammad Abul Qasim supported Presidential Affairs, the state of South Kordofan and Mr. Abdul Rahman Jabara Abdul Rahman, Vice President of the Supreme Council for Youth and Sports in South Kordofan and the number of their companions of the leaders of the Mujahideen and the popular defense to the people of Misseriya who spoke to (Today's News) from inside the camp Heglig oil they Azvon human for the Sudanese people through (Today's News) asserting full control of the forces Armed
And the popular defense forces and other regular on the general area of ​​the field of Heglig and Abdul Rahman Jabara, spokesman for the delegation that they had gone to the region in the implementation of Presidential Decree Mohammed Shahadeh Brigade deterrence and guidance to the state Ahmad Muhammad Harun, who said that his government is a government special mission and its priorities improve security in throughout the state and said they were sending a message to all leaders, constitutional that the mother of all battles had started from there, and that planned the attack on the Heglig of the dark about Kadugli, which began the day before yesterday from four directions by occupying creeping on Kadugli and Khartoum to topple the central government, that this scheme could dent and became just vacuum Tacht with arrows of the People's Army and the remnants of the movements of Darfur rebel group led by Jibril Ibrahim, brother of Dr. Khalil Ibrahim, who led the attack on Heglig himself to cost the forces of these heavy losses in lives and materiel, which is said to be suffering from serious wounds in combat the day before yesterday after he fled with some of his troops and the forces of the so-called Front revolutionary after he failed scheme to stop pumping oil Sudanese through the assault on the compound's main oil wells Bahjlij The goal was to burn the oil wells, but the vigilance of the Sudanese army and commando sons Misseriya and the heroes of the PDF and the Knights of National Security has said the word the higher national through heroic battle by Abdul Rahman Jabara that it has revealed the falsehood and deception and lies of the President of the State of South Salva Kiir, who broadcast Shri false and dreams of misleading the people of South Sudan, claiming falsely and slanderously annexation area Heglig to the State of the South and said that these exaggerations will not be issued until a man Street unusual not to mention the heads of state and said he and abaya other as children of the Misseriya send a stern warning to the President of the Government of the South and his army barbaric that targeted the Heglig is targeting to the land and Misseriya before the declaration of war against Khartoum, and they will do displaced and lives cheap for the sake of the soil, stressing that the Knights Misseriya and the armed forces have begun to crawl, which will not depends only after the limits of 1/1/1956 in the neck (papyrus) at the borders of the state of unity and said that the power station has been restored and cleared of the remnants of the insurgency who still are made in the chase and wide for them in the jungles and are left with dozens of bodies scattered under the trees and forests in the region after the still danger finally congratulating the armed forces and the Mujahideen pray to prompt recovery to the wounded

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...