عبر مجلس الأمن الدولي عن "قلقه البالغ" بشأن الاشتباكات الأخيرة
بين السودان و جنوب السودان وحث الجانبين على
وقف العمليات العسكرية، وحذر من احتمال تصاعد الوضع إلى حرب جديدة بينهما، فيما ألقت
واشنطن القسط الأكبر من اللوم على الخرطوم
ودعا مجلس الأمن أمس الثلاثاء في بيان له
حكومتي السودان وجنوب السودان إلى ممارسة الحد الأقصى من ضبط النفس والحفاظ على استمرار
الحوار الهادف من أجل التصدي سلميا للقضايا التي تزيد عدم الثقة بين البلدين.
من جهة أخرى قالت وزيرة الخارجية الأميركية
هيلاري كلينتون إن القتال على الحدود بين السودان وجنوب السودان "مقلق للغاية"
وألقت بالجزء الأكبر من مسؤولية العنف على السودان.
ويبدو أن المسؤولين الأميركيين يخشون من
نشوب حرب جديدة بعد أن ساعدت الولايات المتحدة الجانبين في التوصل إلى اتفاقية السلام
الشامل عام 2005 التي أنهت الحرب الأهلية التي استمرت عقدين في السودان وأدت إلى قيام
دولة مستقلة في الجنوب.
وقالت كلينتون للصحفيين "المسؤولية
الكبرى فيما يحدث تقع على السودان"، وأشارت إلى "القصف الجوي من قبل السودان"
كدليل على "القوة غير المتكافئة". لكنها قالت أيضا إن الولايات المتحدة ترغب
بأن يوقف جنوب السودان وحلفاؤه هجماتهم عبر الحدود في الشمال.
كانت المواجهات العسكرية قد تواصلت الثلاثاء
بين دولتي السودان وجنوب السودان التي قالت إن السلاح الجوي السوداني قصف حقول نفط
رئيسية في ولاية الوحدة الجنوبية الحدودية، وهو ما أثار القلق الدولي
الخرطوم لا تريد الحرب
وقال المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات
السوداني الفريق محمد عطا المولى إن جيش بلاده يقاتل القوات المسلحة لجنوب السودان
لليوم الثاني على الجانب السوداني من الحدود المشتركة، لكن الخرطوم لا تريد العودة
إلى "حرب شاملة"، وأضاف أن "السودان لا ينوي سوى تحرير أراضيه".
وفي وقت لاحق نقل مراسل الجزيرة نت في الخرطوم
عن الجيش السوداني أنه يسيطر على منطقة وحقول هجليج بالكامل، وكذب بذلك إعلان جوبا
عن دخول قواتها المنطقة والسيطرة عليها.
وقال المتحدث باسم الجيش السوداني الصوارمي
خالد سعد للصحفيين "إن قوات دولة الجنوب حاولت الهجوم علي منطقة تيوسنا في الحدود
الدولية بين الدولتين عبر المدفعية ما أدى إلى اشتباكها مع القوات السودانية التي ردت
عليها مما أجبرها على الفرار".
هجوم مثير
وأبدى الصوارمي استغرابه لربط هجليج ترسيم
الحدود، "وهي أصلا لم تكن من النقاط والأماكن الخمسة المختلف على ترسيمها"،
معتبرا أن ذلك "يكشف نية الحركة الشعبية
لفعل السوء تجاه المنطقة التي تتمتع بمصالح اقتصادية يمكن أن يستفيد منها شعبا
البلدين".
وذكر أن مجموعة من متمردي حركة العدل والمساواة
حاولت استغلال الاشتباك في عمل متزامن آخر، "حيث توغلت داخل حدودنا بنحو عشرة
كيلومترات، لكن القوات المسلحة كانت لها بالمرصاد وصدت جنودها على أعقابهم".
أما وزارة الخارجية السودانية فاعتبرت أن
ما أعلنه رئيس دولة الجنوب سلفاكير ميارديت عن هجوم قواته على هجليج وتحريرها -وكأنها
أرض جنوبية- يؤكد تدبير الهجوم رغم الحوار المتواصل بين الدولتين لمعالجة خلافاتهما
عبر الحوار.
وقال الناطق باسم الوزارة العبيد أحمد مروح
إن المنطقة المذكورة ليست محل نزاع أصلا "ما يجعل الأمر أكثر إزعاجا"، لكنه
أكد أن الحكومة السودانية ترى أنه لا بد من معالجة خلافات البلدين عبر طاولة التفاوض".
من جهته كشف المؤتمر الوطني عما أسماه
"سرقة وتدمير الجيش الشعبي معدات وآليات تخص السودان وبعض الشركات العاملة في
مجال النفط بمنطقة هجليج بجانب انتهاكه لحقوق الإنسان".
على الجانب الآخر قال رئيس أركان جيش جنوب
السودان فيليب أقوير "تعرضت بلدة بانتيو للقصف الثلاثاء، والقصف لم يتوقف، وجرت
معارك برية اليوم، ونتوقع أن يهاجمنا الجيش السوداني في مواقع أخرى".
وتابع "من البدهي أنه لا يمكن حدوث
معارك منذ بعد الظهر وحتى الصباح دون خسائر"، مشيرا إلى أنه ينتظر التفاصيل حول
عدد القتلى والجرحى.
وقال وزير الإعلام في جنوب السودان برنابا
ماريال "سمعنا مجددا هدير الطائرات المقاتلة أنتونوف هذا الصباح وألقت قذيفتين،
ونعتقد أن هذه الغارات استهدفت حقول نفط في ولاية الوحدة، "لكنه لم يحدد ما إذا
كانت أوقعت إصابات أو أضرارا".
واتهم سلفاكير الاثنين السودان بمهاجمة
جنوب السودان عبر قصف عدة مواقع وشن هجمات برية في ولاية الوحدة الحدودية. وأكد أن
قوات جنوب السودان ردت على الهجوم وعبرت الحدود وسيطرت على حقل هجليج الكبير الذي تطالب
به الدولتان.
اللاجئون
ومع تجدد المعارك دعت المفوضية العليا للاجئين
التابعة للأمم المتحدة اللاجئين السودانيين البالغ عددهم نحو 16 ألفا في محيط مخيم
ييدا في جنوب السودان إلى مغادرة المكان بسبب المواجهات الأخيرة في المنطقة. وقالت
ناطقة باسم المفوضية إن "حياة اللاجئين في خطر ونطلب منهم مغادرة المكان والتحرك
باتجاه مخيم آخر".
واعتبرت الولايات المتحدة أن تواصل المواجهات
بين الخرطوم وجوبا "مثير للقلق الشديد"، ودعت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية
فيكتوريا نولاند الطرفين إلى "وقف أي نشاط عسكري على طول الحدود".
جدّد جهاز الأمن والمخابرات الوطني وقفته جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة
دفاعاً عن الدين والوطن والعرض، معلناً جاهزيته للتصدي للخونة والمارقين والعملاء،
مؤكداً تحقيق رغبة السيد رئيس الجمهورية بالصلاة في كاودا بعد دحر وتدمير مايسمى
بالجبهة الثورية. وكشف المدير العام للجهاز الفريق أول مهندس أمن محمد عطا المولى
عباس لدى مخاطبته ختام برنامج تمرين «جند الله» وتخريج الدفعة (71) مستجدين بجهاز
الأمن والمخابرات الوطني والدفعة (39) بقوات الشعب المسلحة بمنطقة الجيلي العسكرية
بحضور قيادات القوات النظامية أن القوات المسلحة وقوات الإحتياطي وقوات هيئة
العمليات بجهاز الأمن والمخابرات الوطني تصدت صباح اليوم «أمس» لهجوم على مدينة
هجليج بولاية جنوب كردفان قامت به الحركات المتمردة التي تتخذ من أراضي دولة
الجنوب منطلقاً لها، موضحاً أن نصف القوة التي نفذت الهجوم تتبع للجيش الشعبي
التابع لدولة الجنوب، معززاً ترحيبهم بالاتفاقيات والعلاقات الحسنة ولكنه شدّد على
وقف العدوان. وأكد المدير العام أن القوات النظامية لن تألوا جهداً في حسم ودحر
الخونة والمارقين وكل من تسول له نفسه المساس بأمن ومقدرات الأمة، مشدداً على أن لا
مساومة في الحفاظ على الأمن القومي السوداني، مشيراً إلى أن جهاز الأمن والمخابرات
الوطني يقاتل جنباً إلى جنب مع القوات النظامية ولديه الشرف أن يقدم التضحيات
دفاعاً عن الأمة السودانية التي اصطف رجالها ونساؤها خلف القيادة.من جانبه دعا
المهندس علي عبد الله مسار وزير الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة الذي شهد
الاحتفال دولة جنوب السودان بالكف عن إطلاق دعاوي الحرب من حين إلى آخر وإيواء
الخارجين عن القانون أو من يسمون أنفسهم بالجبهة الثورية، مؤكداً أنهم لا يستطيعون
إسقاط الحكومة، موضحاً أن الشعب السوداني عودنا على التضحيات وأنه يقف بقوة ضد
المؤامرات التي تحيكها القوى الخارجية وأن جماهير الشعب السوداني تقف في خندق واحد
من أجل الوطن
مسؤول حكومي : جبريل ابراهيم قاد الهجوم على هجليج ويعاني من جروح خطيرة The expulsion of the People's Army and security apparatus Heglig reveals details of treacherous attackThrough the UN Security Council for "deep concern" about the recent clashes between Sudan and South Sudan and urged both sides to stop military operations, and warned of the possibility of escalating the situation into a new war between them, while Washington held the bulk of the blame on KhartoumHe called on the Security Council on Tuesday in a statement, the governments of Sudan and Southern Sudan to exercise maximum restraint and to maintain an ongoing dialogue aimed to address peacefully the issues that increase the distrust between the two countries.The other hand, said U.S. Secretary of State Hillary Clinton said the fighting on the border between Sudan and South Sudan, "very worrying" and threw the bulk of responsibility for violence on the Sudan.It seems that U.S. officials fear a new war after the United States helped the two sides to reach a comprehensive peace agreement in 2005 that ended the civil war that lasted two decades in Sudan and led to the establishment of an independent state in the south.Clinton told reporters, "the greatest responsibility lies in what happens to the Sudan," and pointed to the "aerial bombardment by Sudan," as evidence of "disproportionate force". But she also said that the United States that want to stop the South Sudan and its allies attacks across the border in the north.The military confrontations have continued Tuesday between neighboring Sudan and South Sudan said that Sudanese air force bombed a major oil fields in Unity State, southern border, which has raised international concernKhartoum does not want warThe Director-General of Intelligence and Security Services Sudanese General Mohamed Atta al-Mawla said his army is fighting the armed forces of South Sudan for the second day on the Sudanese side of the border, but Khartoum does not want to go back to the "all-out war," and added that "Sudan has no intention but to liberate their land."Later, Al Jazeera Net correspondent in Khartoum the Sudanese army that controls the area and Heglig fields in full, and lie so Juba Declaration to enter the region and its control.A spokesman for the Sudanese army Alsoarma Khaled Saad told reporters: "The forces of the South tried to attack the area Tiosna in the international border between the two countries over what led to the artillery clashed with Sudanese forces, who responded by forcing it to flee."Attack excitingHe expressed surprise at the link Alsoarma Heglig demarcation of the border, "which were not originally from the points and five different places on the demarcation," adding that "it reveals the intention of the Popular Movement for the evil done to the region that have economic interests that can benefit the people of two countries."He said that a group of rebel Justice and Equality Movement attempted to use simultaneous engagement in the work of another, "where penetrated inside our borders, about ten kilometers, but the armed forces had repelled the soldiers and lookout on the back foot."The Sudanese Foreign Ministry Vaattabrt that what was announced by President Salva Kiir, southern state troops for an attack on the Heglig and editing - and the South as a land - a measure confirms the attack, despite the ongoing dialogue between the two countries to address their differences through dialogue.He said ministry spokesman Ahmed Obaid Marawah The area in question is not in dispute originally "What makes it even more disturbing," but he stressed that the Sudanese government considers it necessary to address the differences the two countries across the negotiating table. "For his part, the National Congress for what he called "the theft and destruction of Army equipment and machinery belonging to the Sudan and some of the companies operating in the oil Heglig area next to the violation of human rights."On the other hand, said Army Chief of Staff of South Sudan Philip Oqoir "Bentiu town were bombed Tuesday, and did not stop the bombing, and ground battles took place today, and we expect that the Sudanese army attack us in other locations.""It is intuitive that it can not occur since the battles in the afternoon and the morning, without loss," adding he was waiting for details about the number of dead and wounded.The Minister of Information in South Sudan Barnabas Marial "We heard again the roar of fighter planes Antonov this morning and threw two shells, and we believe that these raids targeted the oil fields in Unity State," but did not specify whether inflicted injuries or damage. "Monday, accused Sudan of attacking Salva Kiir of Southern Sudan by bombing several sites and launch ground attacks in Unity State border. He emphasized that the forces of South Sudan responded to the attack and crossed the border and took control of the large field Heglig claimed by both countries.RefugeesWith renewed fighting called for the UN High Commissioner for Refugees of the United Nations Sudanese refugees, numbering about 16 thousand in the vicinity of Lleida camp in southern Sudan to leave the place because of the recent clashes in the region. A spokeswoman for the Commission that "the refugees' lives in danger and ask them to leave and move to another camp."The United States and to continue to confrontations between Khartoum and Juba "very disturbing" and called on the U.S. State Department spokeswoman Victoria Nuland parties to "cease any military activity along the border."A new National Intelligence and Security and posture along with the armed forces in defense of religion and the homeland and the offer, declaring readiness to deal with traitors and renegades, and customers, emphasizing the desire to achieve the President of the Republic, to pray in Kauda after the defeat and destruction of the so-called Revolutionary Front. He revealed the Director-General of the device of His Security Engineer Mohamed Atta al-Mawla Abbas Addressing the end of exercise program «Soldiers of God» and Graduation (71) newcomers to your National Intelligence and Security and the payment (39) forces the People's Armed region of jelly military presence of the leaders of the uniformed armed forces and reserve forces forces and the operations to your security and national intelligence responded this morning «yesterday» for the attack on the city of Heglig in South Kordofan, carried out by the rebel movements based in the territory of the State of South springboard her, explaining that half the force that carried out the attack belonged to the People's Army of the State of the South, enhanced welcomed the agreements and good relations, but he stressed to stop the aggression. The Director-General to the regular forces will spare no effort to resolve and defeat the traitors and renegades Anyone tempted to prejudice the security and capabilities of the nation, stressing that there is no bargaining in maintaining the national security of Sudan, pointing out that the Security Service and the National Intelligence fighting side by side with regular forces and has the honor to make sacrifices in defense of the Sudanese nation that lined its men and women behind the leadership. For his part, Ali Abdullah path Minister of Information and government spokesman, who witnessed the celebration of the State of South Sudan to stop the launch of claims of war from time to time and harboring outlaws or those who call themselves the Revolutionary Front, saying they can not bring down the government, pointing out that the Sudanese people for the sacrifices and promises that he stands strongly against the conspiracies of foreign powers Thikha and that the masses of the Sudanese people stand in the same trench for the home
Government official Jibril Ibrahim led the attack on Heglig and suffering from serious injuriesKhartoum: Heglig: Adel BilaliStresses the following (Today's News) field and document the events of the Heglig that the Sudanese armed forces had extended full control of the Gaza Heglig oil even within the mandate of the unit has received (Today's News) Yesterday, several phone calls from Mr. Sadiq Meredh Muhammad Abul Qasim supported Presidential Affairs, the state of South Kordofan and Mr. Abdul Rahman Jabara Abdul Rahman, Vice President of the Supreme Council for Youth and Sports in South Kordofan and the number of their companions of the leaders of the Mujahideen and the popular defense to the people of Misseriya who spoke to (Today's News) from inside the camp Heglig oil they Azvon human for the Sudanese people through (Today's News) asserting full control of the forces Armed
And the popular defense forces and other regular on the general area of the field of Heglig and Abdul Rahman Jabara, spokesman for the delegation that they had gone to the region in the implementation of Presidential Decree Mohammed Shahadeh Brigade deterrence and guidance to the state Ahmad Muhammad Harun, who said that his government is a government special mission and its priorities improve security in throughout the state and said they were sending a message to all leaders, constitutional that the mother of all battles had started from there, and that planned the attack on the Heglig of the dark about Kadugli, which began the day before yesterday from four directions by occupying creeping on Kadugli and Khartoum to topple the central government, that this scheme could dent and became just vacuum Tacht with arrows of the People's Army and the remnants of the movements of Darfur rebel group led by Jibril Ibrahim, brother of Dr. Khalil Ibrahim, who led the attack on Heglig himself to cost the forces of these heavy losses in lives and materiel, which is said to be suffering from serious wounds in combat the day before yesterday after he fled with some of his troops and the forces of the so-called Front revolutionary after he failed scheme to stop pumping oil Sudanese through the assault on the compound's main oil wells Bahjlij The goal was to burn the oil wells, but the vigilance of the Sudanese army and commando sons Misseriya and the heroes of the PDF and the Knights of National Security has said the word the higher national through heroic battle by Abdul Rahman Jabara that it has revealed the falsehood and deception and lies of the President of the State of South Salva Kiir, who broadcast Shri false and dreams of misleading the people of South Sudan, claiming falsely and slanderously annexation area Heglig to the State of the South and said that these exaggerations will not be issued until a man Street unusual not to mention the heads of state and said he and abaya other as children of the Misseriya send a stern warning to the President of the Government of the South and his army barbaric that targeted the Heglig is targeting to the land and Misseriya before the declaration of war against Khartoum, and they will do displaced and lives cheap for the sake of the soil, stressing that the Knights Misseriya and the armed forces have begun to crawl, which will not depends only after the limits of 1/1/1956 in the neck (papyrus) at the borders of the state of unity and said that the power station has been restored and cleared of the remnants of the insurgency who still are made in the chase and wide for them in the jungles and are left with dozens of bodies scattered under the trees and forests in the region after the still danger finally congratulating the armed forces and the Mujahideen pray to prompt recovery to the wounded
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق