الثلاثاء، 27 مارس 2012

دولة جنوب السودان الجديدة سيناريو مرتقب يحمل العديد من المؤشرات والدلالات

البرلمان: محاذير أمنية حول سفر البشير إلي جوبا ومحاور صهيونية ما بعد الانفصال

 


أكد البرلمان أن سفر رئيس الجمهورية لدولة الجنوب حوله محاذير أمنية، إلا أنه رجع وأكد أن الجهات الأمنية هي التي تحدد السفر من عدمه، في وقت جددت فيه الحكومة الكينية رفضها للإجراءات التي قامت بها محكمة كينية ضد الرئيس البشير، وقالت إن الإجراء سيتم إبطاله عبر النائب العام الكيني، مؤكدة أن الرئيس البشير مرحب به في أي وقت في كينيا.وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان محمد الحسن الأمين أمس عقب لقائه بنائب الرئيس الكيني، إن البرلمان طلب من الحكومة الكينية التدخل بحكم علاقاتها مع حكومة الجنوب لحسم الملفات العالقة بين البلدين

فيما نجد أن دولة جنوب السودان الجديدة سيناريو مرتقب يحمل العديد من المؤشرات والدلالات لما قديواجه الوطن العربي من مخططات الفتنة والتقسيم وتفتيته لدويلات صغيرة، ولعل دورإسرائيل في تفتيت الوطن العربي أمر لا يخفى.. فما هي العلاقات المشبوهة بين جنوبالسودان وإسرائيل؟ وما مكاسب إسرائيل من انفصال جنوب السودان عن شماله؟
استفتاء جنوب السودان ودولة الجنوب المرتقبة(في التاسع من يناير 2011م أُجري استفتاء شعبي أسفر عن انفصال جنوب السودانعن شماله، وأُعلنت دولة جنوب السودان المستقلة المسيحية برئاسة المتمرد الجنوبيسيلفا كير، حامل لواء سلفه جون جارنج لإقامة دولة مسيحية في جنوب السودان. الدولةالوليدة طالبت دعم المجتمع الدولي لها في مواجهة تهديدات النظام الإسلامي السودانيبرئاسة عمر البشير، الذي هدد بإلغاء نتائج الاستفتاء. وفي يوم 10 يناير 2011م أعلنالمهاجرون السودانيون في "إسرائيل" والبالغ عددهم نحو خمسة آلاف شخص، عنافتتاح أول سفارة لجنوب السودان في تل أبيب، بدعم ومساندة وزير الخارجية الصهيونيأفيجدور ليبرمان. بذلك يصبح الكيان الصهيوني أول دولة في العالم تعترف رسميًّابالدولة الجديدة المنشقة. بعد شهر تعلن "إسرائيل" افتتاح سفارة لهابجنوب السودان لدعم العلاقات التطبيعية بين البلدين).
هذاالسيناريو قد يعتبره البعض من القراءة الأولى درب من الخيال، اختلقه كاتب هذهالسطور من ثنايا عقله الباطن، كمحاولة منه لتسلية القراء بقصة مثيرة جذابة. لكنبعد تأمل عميق وقراءة متأنية ستدرك من الوهلة الأولى بشاعة الخطورة التي يحملهاهذا السيناريو المرتقب، والذي ستتجاوز تداعياته ودلالاته حدود السودان، التي لاتزال -حتى كتابة هذه السطور- أكبر دولة عربية من ناحية المساحة.
لاشك في أن السيناريو سالف الذكر بكل أبعاده يحمل العديد من المؤشرات والدلالات لماقد يواجه الوطن العربي من مخططات الفتنة والتقسيم، وتفتيته لدويلات صغيرة يمكنالتحكم فيها وفرض السيطرة عليها؛ فالنموذج العراقي واللبناني واليمني ليس عنا ببعيد،وها هي السودان تتهاوى لتكون أحدث حلقات مسلسل "السقوط العربي" المخزي.

محاور صهيونية

السودان والكيان الصهيونيوإن المتابع للساحة السياسية السودانية يمكنه أن يدرك بسهولة مدى ارتباط تطوراتها بما يحدث داخل الكيان الصهيوني، الذيوضع السودان على رأس قائمة استهدافاته، والتي بدت ملامحها في الوضوح مع قيام سلاحالطيران الصهيوني في مارس 2009م بقصف قافلة سيارات على الأراضي السودانية، يُزعمأنها كانت تحمل شحنة أسلحة تنقلها من إيران إلى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.كما أنه من غير المستبعد تورط الكيان الصهيوني بضلوعه في إصدار مذكرة اعتقال دولية فيحق الرئيس عمر البشير لارتكابه جرائم حرب في إقليم دارفور، إلى جانبضلوعه في إشعال قضية دارفور على المستوىالدولي، وبخاصة بعد استقبالها عدد من لاجئ دارفور على أراضيها.
لذافإن انهيار السودان وتقسيمهيحقق لـ"إسرائيل" الكثير من المكاسب سواء السياسية أو الاقتصادية، والتيتتمثل أساسًا في أطماع الكيان الصهيوني في ثروات السودان الطبيعية، تلك المكاسبيمكن إجمالها في المحاور التالية:
المحورالسياسي:تقسيم السودان من خلاله تستطيع "إسرائيل" كسر حلقة قوية من حلقات دعمالمقاومة الفلسطينية، وهي السودان. فتوريطها في صراعات داخلية يجعلها تنشغل عن دعمالمقاومة الفلسطينية، سواء كان دعمًا معنويًّا أو ماديًّا. كما أن إغراق السودان فيتلك الصراعات سيسمح بالتغلغل المخابراتي الصهيوني إلى قلب الأراضي السودانية؛ لرصدالتحركات الإيرانية داخل السودان، بعد أن تحولت في الآونة الأخيرة إلى ساحة صراعجديدة بين طهران وتل أبيب.
المحورالاقتصادي:بدأت الأطماع الصهيونية في الثروات الطبيعية للسودان في الظهور مع بروز الدورالصيني في القارة الإفريقية عمومًا، وفي السودان على وجه الخصوص، لا سيما بعدتوقيع الصين لعدد من الصفقات والاتفاقيات الاقتصادية والاستثمارية مع حكومةالخرطوم تقدر بمليارات الدولارات، خاصة وأن منطقة جنوب السودان تتمتع بثروات نفطيةضخمة واعدة؛ لذا فإن إقامة دولة جديدة مسيحية في جنوب السودان، والتي سبق لها وأناستعانت في الماضي بـ"إسرائيل"، ستساعدها كثيرًا في حل مشكلة النقص في مجالالطاقة الذي تعاني منه دومًا. إضافةً إلى ذلك، فإن إقامة دولة في جنوب السودان علىعلاقات قوية مع "إسرائيل" سيفتح الباب أمام تل أبيب للحصول على مياه نهر النيل وتزيدمن فرض سيطرتها عليها، عبر بناء المزيد من السدود وإقامة المشروعات المائية، كماسبق وأن فعلت في إثيوبيا؛ لتكون ورقة جديدة تلاعب بها مصر، لتضييق الخناق عليها وابتزازهاهذه المرة سيكون سياسيًّا واقتصاديًّا.
المحورالأمني:فلدى "إسرائيل" في منطقة القرن الإفريقي وحوض النيل وهي الدول المجاورةللسودان، مصالح أمنية وعسكرية من خلال صفقات بيع الأسلحة التي تدر مبالغ طائلة علىالكيان الصهيوني، والتي تنعش خزينته السنوية بمليارات الدولارات. وليس خافيًا علىأحد الدعم العسكري الذي قدمته "إسرائيل" للمتمردين في جنوب السودان عبرإحدى الدول الإفريقية المجاورة، ويكفي أن نشير هنا إلى ما ذكرته صحفية أمريكيةبشأن نجاح جنوب السودان في تخزين كمية كبيرة من الأسلحة العسكرية المتطورة مندبابات وغيرها، وهي كمية كفيلة بأن تكسر معايير التوازن بين الجنوب والشمال، مؤكدةعلى وجود أموال غربية تقف وراء مشتريات الأسلحة في جنوب السودان، وأن هناك تدخلاًمن جانب عناصر "إسرائيلية" في عدد كبير من تلك الصفقات، وهذا أيضًا ماأكدت عليه صحيفة هآرتس العبرية بتاريخ 13/1/2009م في تقرير خاص أعده الصحفي يوسيميلمان تحت عنوان "القراصنة يخطفون سفينة أسلحة يمتلكها إسرائيليون".

علاقات مشبوهة

العلاقات الصهيونية بجنوب السودانومما يؤكد على التغلغلالصهيوني في جنوب السودان هو ما قاله خبير الشئون الإفريقية الصهيوني متسارياموننا، بأن العلاقات بين "إسرائيل" وجنوب السودان ليست جديدة، وتاريخهاالحقيقي يعود إلى عام 1967م، عندما عرض الجنرال جوزيف لاجو لونجا -مؤسس حركة جنوبالسودان- على "إسرائيل" في ذاك الوقت استعداده لتقديم المساعدة لتل أبيبللحيلولة دون اشتراك الجيش السوداني مع الجيش المصري في محاربتها. وعلى الفور وجهترئيسة الوزراء الصهيونية جولدا مائير الدعوة له لزيارة تل أبيب، وقامت بتكليف جيشالاحتلال بتدريب أتباعه، وزودتهم بالأسلحة التي يحتاجونها، وتم تنسيق عمليةالمساعدات "الإسرائيلية" لجنوب السودان مع كل من كينيا وإثيوبيا.
ويبدوأن العبث الصهيوني في الساحة السودانية لم يتوقف منذ هذا التاريخ، حيث اعترف عاموسيادلين الرئيس السابق للمخابرات العسكرية الصهيونية المعروفة اختصارًا بـ"أمان"قبل نحو الشهر خلال تسليمه لمهام منصبه لخليفته، بدور "إسرائيل" الكبير فيمساعدة الحركات الانفصالية بالجنوب السوداني، قائلاً :"لقد أنجزنا خلالالسنوات الأربع والنصف الماضية كل المهام التي أوكلت إلينا، واستكملنا العديد منها،والتي بدأ فيها الذين سبقونا". وأضاف: "أنجزنا عملاً عظيمًا للغاية فيالسودان، نظمنا خط إيصال السلاح للقوى الانفصالية في جنوبه، ودربنا العديد منها، وقمناأكثر من مرة بأعمال لوجستية لمساعدتهم، ونشرنا في الجنوب ودارفور شبكات رائعةقادرة على الاستمرار بالعمل إلى ما لا نهاية، ونشرف حاليًا على تنظيم "الحركةالشعبية" هناك، وشكلنا لهم جهازًا أمنيًّا استخباريًّا".

دولة جنوب السودان من إسرائيل

اسرائيل وجنوب السودانعلى ضوء ما سبق، وبكلما تمثله السودان (المنقسمة) من أهمية استراتيجية، تؤكد إسرائيل من خلال تقاريروسائل إعلامها ومراكزها البحثية على أن انفصال الجنوب عن الشمال آتٍ لا محالة، وأنالاستفتاء الشعبي المقرر له في التاسع من يناير المقبل ما هو إلا إجراء لحفظ ماءوجه النظام السوداني، الذي رضخ للابتزازات والضغوط الغربية من أجل الموافقة علىإجراء هذا الاستفتاء.
ويبدوأن هذا ما أكده خبير الشئون العربية تسيفي برئيل في تقريره الذي نشره مؤخرًابصحيفة هآرتس بتاريخ 22/12/2010م، والذي قال فيه: إن هناك دولة إفريقية مستقلةجديدة ستعلن قريبًا (جنوب السودان)، وبالطبع سيكون لإسرائيل ممثلون بها. مشيرًا إلىتصريحات وزير الإعلام في الحكومة المؤقتة بجنوب السودان التي أكد فيها أن الجنوبالمستقل سيقيم علاقات مع جميع دول العالم، ولن يكون معاديًا لأحد. وفي ذات الوقتلم يستبعد أن تكون لبلاده الجديدة علاقات مع تل أبيب، مؤكدًا بقوله: "هناكعلاقات دبلوماسية تربط بين عدد من الدول العربية وإسرائيل، فما الذي يمنع إقامةجنوب السودان لعلاقات كهذه مع إسرائيل؟".
ولعلبرئيل قد قرأ السيناريو الذي ذكرناه في مستهل مقالنا؛ لذا أشار في تقريره إلى أن "إسرائيل"سوف تعترف -بشكل غير مباشر- بدولة جنوب السودان المستقلة، حتى قبل قيامها، منوِّهًالما قامت به "إسرائيل" مؤخرًا -ونشرته بعض التقارير الصحفية- من نقل عددمن اللاجئين السودانيين في "إسرائيل" إلى جنوب السودان، سواء بنقلهم عبردولة ثالثة، أو من خلال نقلهم مباشرة إلى مطار جوبا في جنوب السودان. وأوضح برئيل فيتقريره أنه إذا ما صحت تلك التقارير، فإن هذا الإجراء يُعد بمنزلة اعتراف ضمني منقبل "إسرائيل" بتلك الدولة التي لم تقم بعد.

طائرات صهيونية في جوبا

طائرات صهيونية في جوبا جنوب السودانكما استعرضبرئيل في تقريره الأنباء التي ترددت بشأن اجتماع مسئولين "إسرائيليين"مع مندوبين عن حكومة جنوب السودان، والاتفاق على أن يستقبل مطار جوبا رحلات شركةالطيران الصهيونية (العال) بداية من العام المقبل، إضافةً إلى اعتزام رجال أعمال "إسرائيليين"بناء فندق سياحي ضخم في جنوب السودان، وأن شركة "إسرائيلية" أخرى قامتبالفعل بتدشين مكتب سمسرة مالية وتجارية هناك.
هذهالأنباء التي يتم تسريبها في الأساس من خلال وسائل الإعلام العبرية تهدف في المقامالأول إلى جس نبض العالم العربي حيال الدولة الجديدة في جنوب السودان وعلاقاتهالمرتقبة مع "إسرائيل" من جهة، وتكشف لنا استعدادات الكيان الصهيونيلاحتواء تلك الدولة المزعومة والسيطرة عليها لتكون ورقة جديدة في يده؛ يستعين بها فيحربه ضد العرب من جهة أخرى.
وكعادةالإعلام الصهيوني الموجه، حاول برئيل الإيحاء عبر تقريره المشبوه، بأن "إسرائيل"تتمتع بتعاطف وتأييد شعبي من جانب السودانيين الجنوبيين، زاعمًا بأن معظم سكانالجنوب السوداني يحملون مشاعر إيجابية تجاه "إسرائيل"، ويرحبون يإقامةعلاقات معها، مبرزًا مثالاً على ذلك من خلال تعليقات القراء في إحدى المواقعالإلكترونية السودانية على خبر يتحدث عن تعميق العلاقات بين "إسرائيل"وجنوب السودان، حيث علق أحدهم على ذلك قائلاً: "عقب الانفصال عن السودان،ستكون (إسرائيل) من أولى الدول التي سيدعوها الجنوب إلى إقامة سفارة لها هنا. فـ(إسرائيل)لم تقتل 2.5 مليون شخص من شعبنا مثلما فعل النظام السوداني، ونحن السودانيينالجنوبيين لا تهمنا حرب 1967م ولا حرب 1973م؛ لأنه ماذا تنتظرون من (إسرائيل) فعلهعندما تُهاجم من عدة جبهات".
هاهي السودان في ظل الخريطة الجيو سياسية الجديدة تتهاوى أمام أعيننا وسط عجز عربيمخجل ينذر بسقوط مزيد من الدول العربية في براثن التقسيم والتفتت؛ لتتحول إلىدويلات لا حول لها ولا قوة، وتفسح المجال أكثر أمام القوى المتربصة بها؛ لتزيد منسطوتها وشهوتها الاستعمارية

 


Assured Parliament that the travel of the President of the State of South around the dangers of security, but it came back and confirmed that the security authorities are determined to travel or not, at the time renewed the Kenyan government's rejection of the actions taken by the Court of Kenya against President al-Bashir, said the measure will be revoked by the Attorney General of Kenya, confirmed that President Bashir is welcome at any time in Kenya. The Chairman of the Foreign Affairs Committee of parliament Mohammad Hassan Secretary yesterday after meeting with Vice-President of Kenya, Parliament asked the Kenyan government to intervene by virtue of its relations with the southern government to resolve the outstanding issues between the two countriesAs we find that the State of South Sudan's new prospective scenario holds many of the indicators and the implications of what the Arab world Kadiusband schemes of sedition and division and fragmentation of small states, and perhaps Dorasraúal in the fragmentation of the Arab world is no secret .. What are the relationships between suspicious Jnobalsudan and Israel? Israel and the gains of the secession of southern Sudan from the north?Referendum for southern Sudan and the southern state the expected (on the ninth of January 2011, conducted a referendum resulted in the secession of southern Alsudanan north, and declared the State of South Sudan Independent Christian headed by rebel Ganubisylva Kerr, standard-bearer of his predecessor John Garang, to establish a Christian state in southern Sudan. Athaloulidh demanded the international community's support her in the face of threats to the Islamic regime Alsodanneberiash Omar al-Bashir, who has threatened to cancel the results of the referendum. On January 10, 2011 m Oalnalmhajron Sudanese in "Israel" and the nearly five thousand people, Anavtaatah first embassy of South Sudan in Tel Aviv, the backing of the Minister of Foreign Affairs Alzionaavajdor Lieberman. bringing the Zionist entity, the first country in the world recognizes the new splinter Smabath. month after declaring "Israel" for the opening of the Embassy of Habjnob Sudan to support the normalization of relations between the two countries).Hmaalsinario might consider some of the first reading of the trail of a fantasy writer Achtlgah Hzhalstor the folds of the subconscious, as an attempt to entertain his readers the story of an exciting attractive. Knbad for deep reflection and careful reading will realize at first glance that Ihamlhahma serious horror scenario is anticipated, which would exceed the limits of its implications and connotations of Sudan, which is still - as of this writing - the largest Arab country in terms of space.There is no doubt that the scenario above-mentioned in all its dimensions carries many of the indicators and indications of what might face the Arab world of the schemes of sedition and division, and fragmentation of small states Imknaltgm in which and the imposition of control; model is Iraqi, Lebanese and Yemeni is not about us so long ago, and here are the Sudan falling apart to be the latest episodes of the series "Fall Arab "shameful.Axes of ZionismSudan and the entity Alzionioan Observers of the political landscape of Sudan can easily understand how closely the developments with what is happening inside the Zionist entity, Alveoda Sudan on the list of Asthdavath, which seemed to become visible in the clear with the Slahtairan Zionist in the March 2009 bombing of a convoy on Sudanese territory, Azaamonha was carrying a shipment weapons borne from Iran to the Palestinian resistance in Gaza. Also, it is unlikely the involvement of the Zionist entity involvement in the issuance of international arrest warrant shall have the right of President Omar al-Bashir for war crimes in Darfur, to Janbdiluah in igniting the Darfur issue on Almistoyata, especially after receiving a number of Darfur refugees on its territory.Mavan to the collapse of the Sudan and Tksimaahakq for "Israel" a lot of gains, whether political, economic, and Altataatmthel mainly in the ambitions of the Zionist regime in Sudan's wealth of natural Almkaspimkn those summarized in the following points:Mahoralssayas: the division of Sudan through which you can "Israel" break the cycle of a strong Palestinian Damalmquaoma rings, namely Sudan. Vetoratha in internal conflicts makes it busy for the Palestinian Damalmquaoma, whether moral or financial support. The dumping Sudan conflicts Vilk will penetrate to the heart of the Zionist intelligence Sudanese territory; Rsaddalthrkat to Iran in Sudan, having recently turned into an arena Asrajdidh between Tehran and Tel Aviv.Mahoralaguetsada: I started Zionist ambitions in the natural resources of Sudan to emerge with the rise of Alldorchina on the African continent in general, and in the Sudan in particular, especially Badtoukaa China for a number of deals and agreements of economic and investment relations with Overnmhkherthom billions of dollars, especially since the region of South Sudan have abundant Naftyhdkhmh promising ; Therefore, the establishment of a new state of Christianity in South Sudan, which has already Onastaant in the past and "Israel", will help a lot in solving the problem of shortage of Majaltaqh always suffered. In addition, the establishment of a state in southern Sudan Alyalaqat strong with "Israel" will open the door to Tel Aviv for the waters of the River Nile and Tzedmn dominate, by building more dams and the establishment of water projects, Kmasbak and that it did in Ethiopia; to be a new paper manipulation by Egypt, to take it on and Aptzazhahzh time it will be politically and economically.Mahoralomna split: "Israel" in the Horn of Africa and the Nile Basin countries Almgeorhllsudan, the interests of military and security through arms sales, which generate huge amounts of money Alyalekian Zionist, which will revive the annual treasury billions of dollars. It is no secret Alyahd military support provided by the "Israel" for the rebels in southern Sudan Abrahaddy neighboring African countries, is enough to point out here that, according to a press Omrakihbashon the success of South Sudan to store a large amount of military weapons advanced Mendbabat and others, an amount capable of that break the standard balance between South and North, Makdhaly having money Western behind the purchases of arms in South Sudan, and that there Tdkhalamn by elements of the "Israeli" in a large number of such deals, and this also Makdt by the newspaper Haaretz Hebrew on 13/1/2009 m in a special report prepared by the press Aosemelman under the title of "pirates hijack a ship owned by Israeli weapons."Suspicious relationshipsRelations, Zionism, South Alsudanomma emphasizes Alnglglalziona in southern Sudan is what he said Africa expert Zionist Mtasaraamonna, that the relations between "Israel" and the South Sudan is not new, and Tarichhaalhakiqi dates back to 1967, when he introduced Gen. Joseph Lagu Longa - founder of the Jnobalsudan - on "Israel "In that time, his willingness to assist Tel Obebllhilolh without the participation of the Sudanese army with the Egyptian army in combat. And immediately Jhtrish Minister Golda Meir Zionism invited him to visit Tel Aviv, and has commissioned Jeichalaanlal trained his followers, and provided them with weapons they need, have been coordinated Amlahalmsaaadat, "Israel" of South Sudan with both Kenya and Ethiopia.And appear to be tampering with the Zionist in the Sudanese arena has not stopped since that date, where he confessed Aamossiadelan the former head of military intelligence Zionism known simply as "safety" before about a month during the delivery of the functions of his office to his successor, the role of "Israel" the great Vemsaadh separatist movements in the south of Sudan, saying: "We have accomplished Khalalalsnoat four and a half years all the tasks entrusted to us, and we completed many of them, which began where those who have gone before us. " "I have done a great job too Fayalsudan, our line of the delivery of arms to the secessionist forces in the south, and trained many of them, and Qmnakther of the time the work of the logistics to help them, and we published in the South and Darfur networks Raúahghaderh to continue to work to no end, and are overseeing is organizing" Aharkhcobeih " There, they formed an intelligence security apparatus. "South Sudan state of IsraelIsrael and South Alsudanaly light of the above, and Pklma posed by Sudan (divided) of strategic importance, confirms Israel through Tqarerosaúl its information and research centers that the secession of the south from the north is definitely coming, and Onalastvta popular due to him on the ninth of January is only a procedure to save Meuge the Sudanese regime, which gave in to Western pressure and blackmail from Alyagrae for approval of this referendum.Appear and this was confirmed by an expert of the Arab Affairs Tzipi Brial in his report published by Haaretz on 22/12/2010 Makhrabsahifah m, in which he said: that there are African countries will be announced soon Mstqlhjdidh (South Sudan), and of course it will be the representatives of Israel. He Elytbarhat Information Minister in the interim government in southern Sudan, which he asserted that Ganopalmstql will assess relations with all countries of the world, and will not be hostile for one. At the same Aellouktelm unlikely to be his country's new relations with Tel Aviv, saying, saying: "Hnakaalaqat diplomatic link between the number of Arab countries and Israel, why can not Aqamajnob Sudan's relations with Israel like this?".And Albrial had read the scenario that we mentioned at the beginning of our article; so noted in his report that "Israel" will recognize - indirectly - the state of South Sudan Independent, even before its establishment, Mnohalma done by "Israel" recently - and published by some press reports - the transfer of Addinm Sudanese refugees in "Israel" to the south of Sudan, both transferred Abrdolh third, or through direct transfer to the airport in Juba, Southern Sudan. The Brial Vigarirh that if these reports are correct, this procedure is like a tacit admission Mnqubl "Israel" in that country that have not yet done.Zionist planes in JubaAircraft Zionism in Juba, South Alsudankma Astarillrial in his report the news reported on the meeting of officials "Israeli" with representatives from the Government of Southern Sudan, and agreed that the airport receives Juba flights Cherkhtairan Zionist El Al, starting next year, in addition to the intention of the business, "Israelis" building huge tourist hotel in southern Sudan, and that the company "Israeli" other Qamtbalfl launched Office financial and brokerage business there.Hzhalonaba that are leaked in the base through the media Hebrew aimed at Almqamalawl to the pulse of the Arab world about the new state in southern Sudan and Alaqathalmertqubh with "Israel" on the one hand, and reveal to us the preparations entity Alzionalahtwae that State alleged and control to be a new paper in his hand; uses by Faihrabh against the Arabs on the other.And Kaaadhalaalam Zionist-oriented, try Brial to suggest through his suspect, that "Israel" has the sympathy and popular support by the southern Sudanese, claiming that most Scanaljnob Sudanese have positive feelings toward the "Israel", and welcome Aaqamaalaqat with them, highlighting an example of the readers comments One Moaqaalaketronah Sudanese news talking about the deepening of relations between "Israel" and southern Sudan, where one commented on it saying: "After the separation from Sudan, will be (Israel) of the first countries to be invited by the South to the establishment of an embassy here. P (Israel) did not kill 2.5 million of our people as did the Sudanese regime, and we are not interested in Alsudaninaganobien the war in 1967 and the war in 1973; because what can you expect from (Israel) Volhandma attack from several fronts. "Here in Sudan under the new geopolitical map is falling apart before our eyes amid Arbimkgel deficit threatens to fall further from the Arab countries in the clutches of division and fragmentation; Elydwylat to turn on its own strength, and allow more power lurking in front of them; to increase their desire and colonial Mnstutea
 

وفشلـت خطـة رايــس رغم شكاوي السودان ضد دولة الجنوب!!





تسبب حريق ناتج عن التماس كهربائي وقع في جزء من مباني الأمم المتحدة في نيويورك في تأجيل جلسة كان يعقدها مجلس الأمن بغرض النظر في فرض عقوبات على السودان، وقال دبلوماسيون، أن صافرات الحريق انطلقت داخل المبني لتتم عملية إجلاء سريعة لأعضاء المجلس إلى قاعة آمنة قبل أن يسمح لهم بعد نحو من ساعة – بالعودة إلى أماكنهم، ليتقرر تحديد موعد لاحق لمواصلة النقاش حول فرض عقوبات على السودان!، ويبد الأمر رغم كونه مجرد مصادفة عابرة سطرتها الأقدار، يحمل رمزية سياسية عميقة، اذ من المؤكد أن مجلس الأمن كان يسابق الزمن للخروج بقرار يدين السودان بشأن ما يجري في جنوب كردفان، ليتيح (فسحة سياسية مواتية) للوفد الجنوبي الزائر للخرطوم في وقت متزامن والذي يترأسه باقان أموم بغرض التحضير للقمة الرئاسية للرئيسين البشير وكير، لكي يجري محادثاته وهو يسند ظهره إلي مجلس الأمن.
وبالطبع لا نغالي أن قلنا، أن الأمر ليس ببعيد عن ذهنية المندوبة الأمريكية المشهورة بتشددها وغلظتها مع الخرطوم (سوزان رايس)، فهي المهندس الذي درج على رسم وتخطيط الأمور الجنوبية في الخرطوم، من على البعد هنالك في نيويورك. ورأينا كيف أن رايس، وعبر الهاتف – قبل أشهر قلائل – أعادت أموم إلى أمانة الحركة الشعبية بعد ما قام الرئيس كير بإقصاؤه  ورأينا كيف أن (رايس) وعبر أموم قامت بالحيلولة دون توقيع الرئيس سلفاكير على اتفاق كان قد تم التوصل إليه بين الجانبين في ملف النفط في العاصمة أديس أبابا بحضور الرئيس زيناوي وثامبو أمبيكي والرئيس البشير، وتساءل الناس يومها، وقبل أن تظهر الحقيقة لاحقاً عن (السر) وراء تراجع الرئيس كير عن التوقيع بعد أن أبدي كامل موافقته.
كانت كل هذه المؤشرات شديدة الدلالة على أن رايس، ومن ذاك المبني الزجاجي الأزرق الأنيق قبالة مانهاتن في نيويورك تدير الشأن الجنوبي بقدر غير قليل من المهارة والغلظة، ولهذا كان من المؤكد أنها سعت لاستصدار عقوبات ضد السودان لتكون (عاملاً مساعداً) للوفد الجنوبي ولأموم بالذات لكي يستند عليه في مهمته الصعبة في الخرطوم، ولهذا أيضاً وحين تكفل (الحريق المفاجئ) بعرقلة الجلسة، فإن أموم أضطر لمواصلة مهمته في الخرطوم ولكن بخطاب أقل حدة، وبروح أكثر مرونة وتودداً ريثما يتسنى عقد جلسة قريبة لمجلس الأمن وهو ما أدهش بحق العديد من المراقبين الذين رأوا أموم وقد تحول – دون سابق إنذار – إلي حمل سياسي وديع، يلتزم جانب الموضوعية والمرونة، بعيداً عن نهجه المتقلب العنيف الذي أشتهر به.
ولعل الأمر المثير للاستقراب هنا هو أن مجلس الأمن الذي قدم له السودان شكاوي عديدة متتالية ضد دولة جنوب السودان في اعتداءاتها المتكررة عليه، لم يشأ مطلقاً التعرض لهذه الشكاوي، وكان الممكن أن يفهم الأم على انه دعم غير مباشر للحكومة الجنوبية تستقوي به على السودان، ولكن أعضاء مجلس الأمن لم يكتفوا بعرقلة شكاوي السودان، أو يتجاهلوها على أمل أن تحل القضايا بين الدولتين وتصبح بلا نفع، ولكنهم – وإمعاناً في إلحاق أفدح الظلم بالسودان، سعوا لاستصدار قرار عقوبات ضد السودان في ذات توقيت المحادثات بين الطرفين لتكون هذه العقوبات عنصر ضغط فاعل ضد السودان، غير أن الحريق المفاجئ، بدا معادلاً موضوعياً وتكفل بإفشال الخطة!!
Rice and failed to plan!!
Cause a fire resulting from the contact electric occurred in a part of United Nations buildings in New York to postpone the hearing held by the Security Council to consider imposing sanctions on Sudan, diplomats said, the sirens fire started inside the building to be the evacuation of Links to Council members to the Hall safe before allowed after about an hour - to return to their places, to be decided determine a later date for further discussion on imposing sanctions on Sudan!, and showed it, despite being a mere coincidence cross Strtha predestination, a symbolic profound political, as it is certain that the Security Council was a race against time to get out the decision condemns Sudan over what is happening in South Kordofan, to allow (political space favorable) for the delegation of the Southern visitor to the hose at the same time, which is headed by Pagan Amum the purpose of preparation for the summit, the Presidential Co-Bashir and Kiir, to conduct talks He assigns his back to the Security Council.Of course not exaggerating that we have said, that it is not far from the mentality of the American delegate famous finicky and Gztha with Khartoum (Susan Rice), it is the engineer who used to be the design and planning matters in the South of Khartoum, from the distance there is in New York. We have seen how Rice, and over the phone - before a few months - re-Amum to the Secretariat of the SPLM after President Kerr Baqsaah and we saw how the (Rice) and across Amum the prevention of the signature of President Salva Kiir on the agreement had been reached between the two sides in one oil in the capital Addis Ababa in the presence of President Thabo Mbeki and Zenawi and President al-Bashir, and asked the people that day, before the reality show later on (secret) behind the decline in President Kiir after the signing to make a full consent.All of these indicators are highly significant to Rice, and that based glass blue elegant off Manhattan in New York manages regard the South as much as a few of the skill and heavy-handed, but this was certainly it is sought to issue sanctions against Sudan to be (a catalyst) for the delegation of the South and Amum particular order is based on him in his difficult task in Khartoum, and that is also when the guarantee (fire, sudden) to disrupt the meeting, the Amum forced to continue his mission in Khartoum, but speech is less severe, and the spirit of a more flexible and friendlier pending the hearing close to the Security Council, which surprised the right of many observers who saw Amum has become - without warning - to carry a political and meek, is committed to the objectivity and flexibility, away from the volatile violent approach made famous by.The most interesting thing for Astaqrab here is that the Security Council, which gave him the Sudan many complaints in a row against the State of South Sudan in the repeated attacks him, he did not want at all exposure to these complaints, and it was possible to understand the mother as an indirect support to the Government of South overcome its by the Sudan, but members of the Security Council not only to block complaints Sudan, or Etjahloha in the hope to solve the issues between the two countries and become rendered useless, but they - and to add insult to inflict the gravest injustice in Sudan, sought to pass a sanctions resolution against Sudan at the same timing of the talks between the parties to these sanctions, a pressure active against Sudan, but the sudden fire, appeared to be equivalent to ensure objective and derail the plan

الجيش الشعبي يهاجم هجليج والبشير يعلن الاستنفار للحرب برأسة نائبه علي عثمان محمد طه








أسفل النموذج
 طه رئيساً للجنة الاستنفار ووزير الدفاع نائباً له
نائب الرئيس: تأجيل قمة البشير وسلفا كير وتجميد التفاوض مع الجنوب
الصوارمي يكذِّب ادعاء سلفا كير دخول الجيش الشعبي هجليج
نفضت الحكومة يدها تمامًا من أي اتفاق أو تفاوض مع حكومة الجنوب الذي كان قد تم خلال الايام الماضية، إلا بعد كنسه للاعتداء الذي قام به الجيش الشعبي على منطقة هجليج، وفيما وجَّه نائب رئيس الجمهورية الحاج آدم الجيش برد الصاع صاعين لدولة الجنوب استبعد أن  تكون حركة العدل هي من اعتدت على هجليج مؤكدًا تورط الجيش الشعبي تمامًا في الهجوم، ووصفه بأنه مخطَّط واضح لتعطيل بترول السودان عقب إغلاق الحكومة لأنبوب النفط الخاص بالجنوب، في وقت أعلنت فيه الحكومة رسميًا تعليقها للقمة التي كان من المفترض انعقادها بجوبا بين الرئيس وسلفا كير. وكانت القوات المسلحة قد كشفت عن اشتباكات مع الجيش الشعبي لدولة الجنوب، وقوات من العدل والمساواة بجنوب كردفان بالقرب من حقل هجليج النفطي، في الأثناء أصدر الرئيس عمر البشير قرارًا بتكوين اللجنة العليا للاستنفار والتعبئة برئاسة النائب الأول لرئيس الجمهورية لوضع الترتيبات اللازمة لنفرة الردع الكبرى وتهيئة المعسكرات لإعداد المجاهدين
كنس التمرد
وأكد الحاج في برنامج «أكثر من زاوية» بالتلفزيون القومي أمس أن لا اتجاه للتفاوض إطلاقًا إلا بعد «كنس» الجيش الشعبي من الحدود السودانية، وقال: «كيف نفاوض والجيش يُعتدى عليه في الميدان»، وزاد «لا تفاوض إلا بعد انجلاء الموقف»، وأضاف: «كلنا خلف الجيش»، وأكد أن أي اتفاق تم الاتفاق عليه مع دولة الجنوب لاغٍ للاعتداء من جيش الأخيرة على مناطق في الشمال، وقال «لا تلاعب بعد اليوم في حقوقنا»، واتهم الحاج فئة محدودة بحكومة الجنوب مسنودة بدعم إسرائيلي أمريكي بالوقوف وراء ما يحدث تنفيذًا لمخطَّط إسقاط النظام في الخرطوم.
إسناد شعبي
وأكَّد أن الشعب جاهز لإسناد الجيش لدحر أي عميل ومعتدٍ، وحذَّر الحاج الجنوب، وقال: «الحرب ليست جديدة علينا ونحن جاهزون لها»، ووصف ما يجري بالبلاد وما يجري بالكونغرس الأمريكي من قانون سلام السودان للمحاسبة بأنه جزء من مخطَّط للضغط على السودان ولتركيعه، وأرسل الحاج رسالة شديدة اللهجة لحكومة الجنوب وطالبهم بالتفرغ لإطعام شعبهم الجائع بدلاً من تقديم السلاح والدعم للحركات المتمردة. وفي ذات السياق جدَّد الحاج رفض الحكومة إيصال المساعدات الإنسانية بمناطق النزاعات إلا عن طريق الحكومة، وقال: «نحن نعلم أنهم يريدون إيصال السلاح والغذاء للمتمردين».
غدر الحركة
وأكد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد الصوارمي خالد سعد في تصريح أمس إن القوات المسلحة السودانية اشتبكت مع الجيش الشعبي لدولة الجنوب في الحدود بين الدولتين بجنوب كردفان، وأضاف أن مجموعة تتبع للعدل والمساواة استغلت الاشتباك وتمكَّنت من التسلل لمنطقة هجليج واستهدفت موقعًا للجيش خارج حقل هجليج، وقال الصوارمي إن القوات المسلحة تصدَّت للقوة وكبَّدتها خسائر كبيرة، وأضاف أن الجيش لا يزال يتعامل مع بقايا فلول حركة العدل والمساواة قرب هجليج.
تعبئة واستنفار
وأصدر الرئيس عمر البشير قرارًا جمهوريًا بتكوين اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار برئاسة النائب الأول لرئيس الجمهورية، ووزير الدفاع نائبًا له، وطالب القرار اللجنة بضرورة  تقديم تقارير دورية، وحدَّد القرار اختصاصات اللجنة المتمثلة في وضع الترتيبات اللازمة لنفرة الردع الكبرى وتهيئة المعسكرات لإعداد المجاهدين بجانب أي مهام أخرى، وألزم القرار وزارة المالية بتمويل نشاطات اللجنة.
تكذيب سلفا كير
الى ذلك أعلن رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، دخول الجيش الشعبي منطقة هجليج، واتهم سلفا كير في اجتماع مجلس تحرير الحركة الشعبية الذي انعقد بمدينة جوبا، الجيش السوداني بقصف منطقة جاو صباح أمس، وأوضح أن دخول قوات الجيش الشعبي منطقة هجليج تطلبه الوضع الحالي، فيما نفى الصوارمي دخول قوات الجيش الشعبي هجليج، وقال إن حديث سلفا كير عارٍ من الصحة.
 السودان يعلن عن صد هجوما على هجليج النفطية ويلغي زيارة البشير لجوبا
 

الخرطوم 27 مارس 2012 — أكد السودان سيطرته التامة على هجليج بولاية جنوب كردفان بعد هجوم قال إن قوات للجيش الشعبي لتحرير السودان التابعة لحكومة جنوب السودان قامت به على المنطقة المنتجة للنفط هجوما وأعلن عن إلغاء زيارة البشير إلى جوبا والتي كان محددا لها أن تتم في 3 ابريل القادم.
وتأزمت الأوضاع بين السودان وجنوب السودان على نحو مفاجئ أمس في إعقاب إعلان رئيس دولة الجنوب سلفاكير ميارديت سيطرة الجيش الشعبي على هجليج ا ردا على ما قال انه هجوم قاده الجيش السوداني على مناطق في ولاية الوحدة الحدودية ، فى وقت تحدثت القوات المسلحة السودانية عن اشتباكات قالت إنها محدودة وقعت بينها وقوات الجيش الشعبي.
واتهم سلفاكير مجموعات قال إنها تسعى لنسف زيارة الرئيس السوداني المرتقبة إلى جوبا بالمبادرة إلى تنفيذ الهجوم على قواته. وقال مخاطبا اجتماعا للحركة الشعبية في قاعة ناكورو بجوبا عصر أمس انه وأثناء انعقاد اجتماع لمجلس الوزراء سمعوا بالهجوم على منطقتى الجاو ومناكير فى ولاية الوحدة واشار الى ان قوات الجيش الشعبي تصدت للهجوم وطاردتهم حتى هجليج معلنا السيطرة عليها بشكل كامل.
وسارع النائب الثاني للرئيس السوداني الحاج ادم يوسف إلى إعلان تعليق زيارة الرئيس عمر البشير التى كانت معتزمة إلى جوبا في الثالث من ابريل المقبل على خلفية التصعيد الأخير وهدد بان الخرطوم لن تصمت وسترد الصاع صاعين ، فيما أعلن الرئيس السودانى تشكيل لجنة عليه للتعبئة والاستنفار براسة نائبه الاول على عثمان محمد طه.
وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش السوداني الصوارمي خالد في بيان صدر في الساعات الأولي من صباح اليوم إلحاقا لبيانه الأول أن القوات المسلحة صدت الهجوم على هجليج وضاف أن "المعتدين" " استخدموا في سبيله كل أنواع الخديعة والغدر واستخدام السلام كمطية"، في إشارة منه إلى زيارة باقان أمون إلى الخرطوم ولقائه بالرئيس السوداني عمر البشير في 22 مارس.
وأوضح الناطق االعسكري أن الجيش الشعبي دخل الأراضي السودانية في صباح اليوم وتحدث عن "نوايا سودانية في التوغل داخل أراضيه" ثم انسحب دون مقابلة قائد القوات في المنطقة ثم عاد وعند منتصف النهار هاجم"بقوة اثنين كتيبة من الجيش الشعبي وهاجمت محطة التشوين".
وأضاف ان القوات السودانية انسحبت "لموقع الشهيد الفاضل" والذي يبعد عن الحدود الدولية مسافة عشرة كيلومترات في داخل الأراضي السودانية. وبعدها تدخلت قوات تابعة لحركة العدل والمساواة كانت موجودة مع القوات الجنوبية وشاركت في المعارك، طبقا للبيان العسكري.
وأفاد الصوارمي بدحر الهجوم ونتج عن ذلك قتل"أعداداً كبيرة غالبيتهم من ضباط وجنود الجيش الشعبي "وتدمير الجيش السوداني لعدد عدد اثنين دبابة ت55 وست عربات مسلحة بدوشكات ورباعي ومدافع ب10 وراجمة 1.7، وقال ان العمليات مستمرة لطرد القوات المهاجمة.
ومن جانبه اتهم جيش جنوب السودان أمس الاثنين السودان بقصف مناطق جاو وبان اكواش الحدودية المتنازع عليها وتحريك قوات برية ضد منطقة أخرى تسمى محطة توشين.
وفي تصريح لوكالة روتير قال الناطق الرسمي لجيش جنوب السودان فيليب اقوير "بعد صد الهجوم، تابعت قوات الجيش الشعبي القوات السودانية المنسحبة واستولت على قاعدتين لها في المنطقة ما بين الهجليج والتوشين.
"هذا هو اجراء دفاعي من قبل الجيش الشعبي للدفاع عن نفسها ضد المعتدين"
واضاف أقوير ان أجزاء من هجليج الآن تحت سيطرة الجيش الجنوبي، وهو ما نفاه الجيش السوداني.
وكانت مصادر أمنية سودانية مأذونة قد نفت لسودان تربيون دخول الجيش الشعبى الى هجليج وكشفت المصادر عن اجلاء السلطات الحكومية لكل العاملين فى حقول النفط الى منطقة المجلد القريبة بينما تمركزت قوات من الجيش السودانى داخل البلدة استعدادا لصد اى هجوم واكد شهود عيان ان القوات المهاجمة استهدفت حامية للجيش قريبة من هجليج وأشعلت النيران فى دبابتين ، وتجاوزوا مضخة للنفط دون ان يمسوها مصوبين هجومهم على القوات الحكومية
وقال رئيس جمهورية جنوب السودان سلفا سلفاكير أن بلاده على قناعة بتبعية هجليج لدولة الجنوب لكنه كان يرغب فى استعادتها عبر القانون والمفاوضات.
وأردف يقول ""لكن علي الخرطوم ان تلوم المجموعات الموجوده بداخلها والتى تريد أن تجر البلدين للحرب " مشيرا الى ان دخول قوات الجيش الشعبي لمنطقة هجليج تطلبه الوضع الحالي وزاد : "قلنا مرات كثيرة بأننا لا نريد الحرب و لكن أولئك يريدونها كما أننا لم نكن ننوي استرداد هجليج بالقوة بل بالسلام، ولكنهم أرادوا القوة فليرونها".
وفي الخرطوم أصدر الرئيس البشير، قراراً جمهورياً بتكوين اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار، و حدد القرار اختصاصاتها المتمثلة في وضع الترتيبات اللازمة لنفرة الردع الكبرى وتهيئة المعسكرات لإعداد المجاهدين، بجانب أي مهام أخرى لازمة لتحقيق أغراضها.
وحددت مدينة الخرطوم مقراً رئيسياً للجنة، ويجوز لها إنشاء مكاتب بالولايات، على أن تقوم وزارة المالية بتوفير الاعتماد اللازمة لتسيير أعمال اللجنة. وترفع اللجنة تقارير دورية عن سير أعمالها لرئيس الجمهورية.
واعلن نائب الرئيس الحاج ادم في برنامج تلفزيونى بث على الهواء مساء أمس تعليق زيارة البشير الى جوبا واكد ان تداعيات الهجوم لاتسمح بان تكون فى الموعد المحدد ، واتهم الجنوب بالتخطيط للسيطرة على هجليج منذ وقت مبكر ومنع السودان من ابار النفط .
وأشار إلى أن سلفاكير نفسه قال فى وقت سابق أن البلدة جزء من جنوب السودان مؤكدا ان "الاعتداء على آي ارض سودانية سيقابل بالردع" .
وشدد على ان "الاعتداء لن يمر حتى إذا تقدمت دولة الجنوب باعتذار رسمي " وأضاف " إذا كانت قواتنا المسلحة في الميدان تقاتل الآن فلن نتحدث عن تفاوض إلى أن ينجلي الموقف وإذا اضطررنا للحرب فيجب أن نرد الصاع صاعين".
وربط ادم الحديث عن تفاوض مع الجنوب بانجلاء الموقف وحسم القوات المسلحة لاعتداء الجيش الشعبى ، وقطع بان سلفاكير غير قادر على طرد الحركات المتمردة المناوئة للخرطوم من جنوب السودان.
وطالب آدم دولة الجنوب بالالتفات لتنمية أراضيها بدلاً من الدخول في صراعات مع السودان، مؤكداً أن اعتداء جيش دولة جنوب السودان على هجليج يوضح عدم وجود إرادة سياسية جادة لدولة الجنوب للعيش في سلام مع السودان.
والجدير بالذكر ان الناطق الرسمي للحكومة السودانية ووزير الاعلام عبدالله مسار اصدر هو الاخر بيانا في ساعة متأخرة من مساء أمس ندد فيه بالهجوم على القوات السودانية ونفي سيطرة القوات الجنوبية على هجليج وقال ان ما تم "ينم عن حقد دفين علي السودان وشعبه والقوات المسلحة السودانية، إن الإتفاقيات التي وقعت في أديس أبابا والوفد الذي حضر إلى الخرطوم من دولة جنوب السودان كان كل ذلك خداعاً وتضليلاً".
وفي نيويورك دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاثنين السودان وجنوب السودان الى وضع حد للمواجهات الحدودية التي قد تؤدي الى اندلاع حرب بين البلدين.
وقال المتحدث باسم الامم المتحدة مارتن نيسيركي ان "الامين العام قلق جدا من المواجهات العسكرية في منطقة حدودية (بين البلدين) ويدعو حكومتي السودان وجنوب السودان الى الاحترام وتطبيق الاتفاقات الموقعة حول الامن ومراقبة الحدود وابيي" المتنازع عليها.
واضاف "يتوجب على الطرفين ان يستعملوا كل الاليات السياسية والامنية القائمة لحل خلافاتهم سلميا".
yha, Chairman of the alert and Defense Minister as his deputy
 Vice President: postponement of the summit-Bashir and Salva Kiir and the freezing of negotiations with the South
Alsoarma lay claim Salva Kiir, the SPLA entry Heglig
Shook the government hands completely of any agreement or negotiate with the government of the south, which was made during the past few days, but after swept to the attack carried out by the People's Army on the Heglig, and in the face of Vice President Haji Adam Army cold fight back to the southern state ruled that the movement Justice is used to Heglig confirming the involvement of EP completely in the attack, describing it as a clear outline to disable Petroleum Sudan after the government's closure of the pipeline on the south, at the time of announcing the government officially suspended for the summit that was supposed to be held in Juba between the president, Salva Kiir. The armed forces has revealed clashes with the Popular Army for the State of the South, and the forces of justice and equality in South Kordofan near field Heglig oil, in the meantime, President Omar al-Bashir a decision to configure the Supreme Committee of alert and mobilization headed by First Vice-President of the Republic to make arrangements for Nfrh deterrence major and the creation of camps for the preparation of the Mujahideen
Insurgency sweep
The Hajj in the program «the most in terms of» TV National yesterday that there is no direction to negotiate at all until after the «sweep» People's Army of the Sudanese border, and said: «How to negotiate and the army assaulted him in the field», and increased the «no negotiations until after Angela position», He added: «We are all behind the army», and confirmed that an agreement has been agreed upon with the State of South null for the assault of the army of the last areas in the north, and said «no manipulation after day in our rights» and accused Haj limited class southern government backed support Israeli-American to stand behind What is happening in implementation of the scheme to overthrow the regime in Khartoum.
Assigning people
He emphasized that people are ready to assign the army to defeat any customer and aggressor, and warned Haj south, and said: «War is not new to us and we are ready her» and described what is happening in the country and what is happening Congressional U.S. from Sudan Peace Act of accounting as part of a scheme to put pressure on Sudan and Tercaah, and sent Hajj strongly worded message to the Government of the South and asked them to full-time to feed their people hungry instead of providing weapons and support for rebel movements. In the same context, Al-Hajj new government's refusal to deliver humanitarian aid to conflict zones but through the Government, and said: «We know that they want the delivery of arms and food to the rebels».
Betrayal of the movement
The spokesman for the Armed Forces, Colonel Alsoarma Khaled Saad said in a statement yesterday that the Sudanese armed forces clashed with the Popular Army for the State of the South in the border between the two countries in Southern Kordofan, and added that a group affiliated to the Justice and Equality took advantage of the clash and was able to infiltrate the area Heglig targeted an army position outside the field of Heglig, He said Alsoarma The armed forces responded to the strength and inflicted heavy losses, and added that the military is still dealing with the remnants of the remnants of the Justice and Equality Movement near Heglig.
 Mobilization and alert
And President Omar al-Bashir a decree composition of the Supreme Committee for Public Mobilization and alert headed by First Vice-President of the Republic, and Defense Minister as his deputy, and demanded that the decision of the Committee the need to submit periodic reports, and select the resolution the terms of reference of the Commission to make arrangements for Nfrh deterrence major and the creation of camps for the preparation of the Mujahideen next to any other tasks , and committed the decision of the Ministry of Finance funded the activities of the Committee.
Discredit Salva Kiir
To that declared President of South Sudan Salva Kiir, enter the Popular Army area Heglig, accused of Salva Kiir at the meeting of the editorial board of the popular movement, which took place in Juba, Sudan's army bombed the area Gao yesterday morning, and explained that the entry of SPLA forces the Heglig required by the current situation, and denied entry Alsoarma SPLA forces Heglig, and said that modern Salva Kiir was untrue.

 
Sudan announces repel an attack on the oil and eliminates the Heglig Bashir's visit to Juba


Khartoum, March 27, 2012 - The Sudan full control on the Heglig in South Kordofan after the attack said that the forces of the People's Army for the Liberation of Sudan's Government of Southern Sudan has done on the oil-producing region attack and announced the cancellation of Bashir's visit to Juba, which was scheduled for her to be April 3 next.
The strained situation between Sudan and southern Sudan in a surprise yesterday in the wake of President of the South Salva Kiir, the control of the People's Army on the Heglig a response to what he said was an attack led by the Sudanese army on the areas in Unity State border, at the time spoke of the Sudanese armed forces for fighting She limited and signed with SPLA forces.
Salva Kiir accused the groups said it was seeking to blow up the president's visit to Juba, Sudan's upcoming initiative to carry out the attack on his forces. He told a meeting of the People's Movement in the hall of Nakuru in Juba yesterday afternoon that he and during the meeting of the Council of Ministers heard the attack on the regions of Gao and munkar in the state of the unit and pointed out that the SPLA forces responded to the attack and chased until Heglig declaring control completely.
And hurried Second Vice-President of Sudan Al-Hajj Adam Joseph to declare suspension of the visit of President Omar al-Bashir, which was planned to Juba on the third of next April on the back of the recent escalation and threatened that Khartoum will not be silent and will respond fight back, while the Sudanese President to form a committee on him to mobilize and alert with his head his first deputy Ali Osman Mohamed Taha.
A spokesman for the Sudanese army Alsoarma Khaled said in a statement released in the early hours of this morning, further to his first statement that the armed forces repulsed an attack on the Heglig extra charge that the "aggressors" "used in the process of all kinds of deceit and treachery and use peace as a platform," referring to the visit Pagan Amun to Khartoum and his meeting with Sudanese President Omar al-Bashir on March 22.
The spokesman also explained Aalaskara the SPLA entered Sudanese territory in the morning and talked about the "intentions of Sudanese in the incursion into its territory," and then walked out without access to the commander of forces in the region, and then returned and in the middle of the day attacked the "strongly two battalions of the People's Army attacked the station Alichoan."
He added that the Sudanese troops withdrew "for virtuous martyr" and away from the international border at a distance of ten kilometers inside Sudanese territory. And after the intervention forces of the Justice and Equality Movement were found with the southern forces and participated in the fighting, according to the military statement.
According Alsoarma stopping the attack and resulted in the killing of "significant numbers, most of them officers and soldiers of the People's Army" and the destruction of the Sudanese army to the number of number two tanks T-55 and six vehicles armed Bdochkat and four guns with 10 and launcher 1.7, and said that the operations continue to drive the attacking forces.
For his part, accused the army of South Sudan on Monday bombed the Sudan and that the regions of Gao Akoash the disputed border and move ground forces against another region called the station Toshin.
In a statement to Roter said the spokesman of the army of South Sudan Philip Aqoir "After repelling the attack, followed SPLA forces withdrawing Sudanese troops and captured the two bases in the region between B.aegyptiaca and Altoshin.
"This is a defensive action by the People's Army to defend itself against aggressors"
He added that parts of the Oqoir Heglig now under the control of the southern army, which was denied by the Sudanese army.
The security sources Sudanese authorized denied to Sudan Tribune enter the People's Army to Heglig The sources revealed evacuation of the government authorities for all workers in the oil fields to the area of ​​the folder nearby while stationed troops from the Sudanese army in the town ready to repel any attack Witnesses said that the attacking forces targeted the protector of the Army close to Heglig and sparked a fire in the two tanks, and pump the oil over without Msoben untouched, their attack on government forces
The head of the Republic of South Sudan Salva Kiir said his country was convinced Heglig dependency of the State of the South, but he was willing to restore them through the law and negotiations.
Abizaid and say "" But the Khartoum blames the existing groups inside, and you want to drag the two countries to war, "adding that the entry of forces, the Popular Army for the Heglig required by the current situation and added," we said many times that we do not want war, but those who want it as we did not intend to Heglig recover by force, but in peace, but they wanted Fleurunha force. "
In Khartoum, President al-Bashir, a decree composition of the Supreme Committee for Public Mobilization and alert, and set its terms of reference of the decision to make arrangements for major Nfrh deterrence and the creation of camps for the preparation of the Mujahideen, along with any other tasks necessary to achieve its purposes.
Identified the city of Khartoum-based central to the Commission, and may create offices of States, that the Ministry of Finance to provide the necessary accreditation to conduct the business of the Committee. The committee shall submit periodic reports on the progress of its work to the President.
And Vice-President Haji Adam, in a television program broadcast on-air comments yesterday evening Bashir's visit to Juba, and stressed that the repercussions of the attack does not allow that to be on time, and accused the South of plotting to control the Heglig early and prevent Sudan from oil wells.
He pointed out that Salva Kiir himself said earlier that the town is part of South Sudan, stressing that "the attack on any land will meet with Sudanese deterrence."
He stressed that "violence will not pass even if the State of the South made a formal apology," adding, "If our armed forces fighting on the ground now will not talk about that settles to negotiate the situation and if we had to respond that the war must fight back."
And to link Adam to talk about negotiating with the South Bangla position and the resolution of the armed forces to attack the People's Army, and cut that Salva Kiir is unable to expel the rebel movements opposed to Khartoum from southern Sudan.
Adam called the State of South Balaltfat for the development of its territory rather than engage in conflict with Sudan, stressing that the army assault on the State of South Sudan Heglig explains the lack of serious political will of the State of the South to live in peace with Sudan.
It is worth mentioning that the spokesman for the Sudanese government and the Minister of Information Abdullah path he issued another statement late yesterday evening, condemning the attack on the Sudanese forces and denied control of the southern forces on Heglig and said that what has been "betrays a hatred Devin on Sudan and its people and the Sudanese armed forces, the agreements that took place in Addis Ababa and the delegation who came to Khartoum from the State of South Sudan was all deception and misleading. "
In New York, UN Secretary-General Ban Ki-moon Monday Sudan and South Sudan to put an end to border clashes that could lead to the outbreak of war between the two countries.
He said UN spokesman Martin Nesirky that "the Secretary-General is very concerned of the military confrontations in the border area (between the two countries) and calls on the governments of Sudan and South Sudan to respect and implement the signed agreements on security and border control and Abyei," disputed.
"We have to all parties that use their political and security mechanisms to resolve their differences peacefully list."

الأحد، 25 مارس 2012

An international report reveals the involvement of the United States and France in the insurgency in Southern Kordofan and the arrest of George Clooney in an anti-Sudan protest






A report of an international for providing the United States and France in direct support of military operations carried out by the insurgency in South Kordofan with the support of the Government of Southern Sudan side of supporting the rebels in order to change the existing government in Khartoum, said the report, you get the «S EMC» yesterday that the States Western is seeking all means to change the ruling regime in Khartoum as well as the delivery of support for the rebels to break into the Kadugli and on to the hose.
 
The report added that the State of South provides direct support to the rebels for the attack on other sites at the border with Sudan before the end of this month, noting that the American and French experts are now with the rebels to draw the plans to overthrow the government of all political and military means.
 
The report pointed out that the attack on the White Lake was the beginning of the last military action which targets area as well as Troga, Talodi Kadugli and explaining that the events of the last Heglig was to bring about the collapse of the Sudanese economy to stop pumping oil followed by a move the opposition to inflame public opinion. The report noted that countries that support the State of the South and the rebels to break into the border areas of Sudan and the strategy is the same that supported Democrat MPs «Jim Mkagafrn» and Republican «Frank Wolf».
 
The report noted that countries that support the State of the South and the rebels to break into the border areas and the strategy of Sudan are the same as that supported by deputies Democratic (C Mkagafrn) and Republican (Frank Wolff) by clicking on the U.S. House of Representatives passing of the law carries the project name of peace and security of Sudan, saying it is one of the mechanisms of political pressure on Government of Sudan and represents Macam it (John Clooney), one of ribs mechanisms media pressure on Sudan.The report also pointed out that the primary purpose of the military support of the State of the South and the rebels and the imposition of the law to hold accountable the Sudan by the Western countries to move the campaign toward the Western Sudan to simulate the situation in South Kordofan and Blue Nile, what happened in Darfur in 2003.George Clooney in the arrest of an anti-Sudan protest
 
(Reuters) - Police arrested a group of members of Congress and U.S. movie star George Clooney in front of the Sudanese Embassy in Washington on Friday during a protest accusing the activists Khartoum to prevent the arrival of humanitarian aid to the limits of the volatile as likely to be hundreds of thousands of people suffer from food shortages.The protest organizers said that among the detainees Congressmen Jim McGovern of Massachusetts and the Green of Texas and Jim Morgan of Virginia and John Oliver of Massachusetts, all of whom belong to the Democratic Party.A Reuters journalist covering the protest that his father, Nick Clooney, and other militants have ignored three warnings by the police to leave the vicinity of the embassy and taken away to the secret police vehicle handcuffed.Clooney told a Senate hearing on Thursday that Washington should take a firm stance of the Sudanese President Omar al-Bashir and two other officials indicted by the International Criminal Court as part of an investigation into atrocities committed in Darfur from August 2003 to March 2004.Clooney was protesting against Sudan's attempts to prevent the arrival of humanitarian aid to the troubled border region, while his army is fighting insurgents allied with South Sudan.And the payment of Clooney - who was a guest at the White House on Wednesday at a banquet in honor of British Prime Minister David Cameron - and others bail and were released later Friday.Clooney said after his release, told reporters that "one does not know that was done absolutely nothing ... but we hope to help that."He added that this is the first time that the arrest and said, "Let us hope to be the lastArrested today, Friday, U.S. police the world Film star George Clooney during his participation in a protest outside the Sudanese Embassy in Washington.Clooney and attacked what he called a campaign of murder, which waged by the Sudanese army against civilians in South Kordofan, where the star during the stand echoed with chants of "We demand that the Sudanese government in Khartoum to stop the killing of innocent men, women and children and stop the rape and Tjoaém."The Clooney made recently, hours after he returned from the Nuba Mountains, testified before the Senate Foreign Relations about the violence in the area of ​​the Nuba Mountains in South Kordofan, and said that the Sudanese armed forces committed war crimes Bahjovernma on civilians in the south of the country, and that  rocket landed landed near of it.
Clooney also met with U.S. President Barack Obama on Thursday to discuss his concerns about the Sudan, the U.S. star said: "We have seen a continuing horror .. It's a campaign of murder and intimidation, displacement and starvation, "Clooney accused the Sudanese government "to organize military campaigns led by President Omar al-Bashir, Ahmed Haroun and to South Kordofan, Sudanese Defense Minister Abdul Rahim Mohammed Hussein, said that all of them are accused of war crimes.The Sudanese embassy in Washington was considered the protests organized by the American actor George Clooney and a number of activists in front of the embassy just "drama", the culmination of a media campaign and political and electoral against Sudan in an attempt to reproduce a scenario similar to scenario Darfur.The embassy said in a statement reported by Sudan News Agency Monday, March 19, that the American media machine in the Darfur crisis have been used this same "brilliant actor."He said the acting Sudanese embassy in Washington, Imad al-Din Thami, the millions of dollars collected by the actor with the participation of activist John Berndrkast, which represents the organization (Save Darfur), did not reach them one dollar to the people of Darfur, and did not contribute to resolving the crisis in a timely manner even though the funds collected on behalf of Darfur.He added that "the campaign and the collection of dollars did not have any role on the reality of the earth, and this is what will happen to the failure of the campaign Clooney in the state of South Kordofan."A statement that the Embassy of Sudan television stations quoted police arrest U.S. Clooney on the air because of the fame enjoyed by the Hollywood star.He added that this situation stemmed from the scenes of fake cited Clooney after infiltrating from the State of South Sudan to South Kordofan state without a visa, as he did by Congressman Frank Wolf, in clear violation of international law.In the Los Angeles Times on March 22, 2012 came on the title of the article as follows:(The state emerging in the past year was met with celebrations and hopes of the population .. Now witness the corruption and the government indifferent to them).There began the story of a realistic effective witnessed by the newspaper in Juba for the suffering experienced by the people there especially returning from the north .. Those dreams came back when they were told a petition when we get independence we will judge ourselves and we will give more attention to people like you .. But they did not find such care. An elderly widow deformed hands gathered rocks and break it into small stones to sell to contractors .. Hard work takes a lot of time to do com enter upon a very small equivalent per day .. This woman says: I go back home every day and the pain and cry but I have to go back to work .. What should have been the freedom to be so. Gazette reporter mentioned that the South was marginalized and the least developed places in the world. But the peaceful secession in the past year raising hope when the southerners. They expected that with their knowledge of their own and their oil and their government will build a respectable state, but instead went to the government, which went through many of the rebels who have turned to the leaders of countries, corruption and nepotism rife in wide, and neglected public services .. In my visit to Juba, I found that the destruction of more than construction. The government's decision to the South to stop oil exports through the north although they rely on it by 98%. The joy of independence has become a distant memory, and in fact is to survive. Then described the city of Juba as a population of about 370 thousand inhabitants, and overwhelmed by a sense of urgency, hotels are made from the remains of containers in almost every street .. Hotels are full of oil experts and advisors to the government and NGO staff, journalists .. All of them as if they were waiting outside the room waiting for the birth of a new baby to see you live or die. He then described what he saw of the city hovering around piles of dog waste, and the large number of motorcycles and the large number of cars per day to hear a collision. Israel is seeking to return refugees to South Sudan {Los Angeles Times correspondent in Jerusalem on March 22, 2012Israel does not need to be known it for the well-known representatives of what is happening in Sudan «reference to George Clooney» Israel has direct knowledge about Sudan, after several years of receiving batches of asylum seekers and immigrants to Israel. The situation in African countries, civil wars, came tens of thousands of Africans into Israel through the border with Egypt .. Israel has about 35 thousand refugees mainly from Sudan and Eritrea as well as to many of the Congo and Ivory Coast. Asylum-seekers is part of a larger problem in Israel is a problem that employment in construction, farms, etc. .. Many workers over the period allowed to stay in and there are hundreds of thousands of foreign communities unwelcome .. Is regarded by many Israelis that the presence of these is a threat to their security and their society and economy. Expected to operate the Netanyahu government to build a fence on the border to prevent infiltration of refugees to Israel, as well as building camps for them at the border. Israel from the countries that were quick to recognize the State of South Sudan last year .. This was followed by the recognition of this change protection status to asylum seekers from southern Sudan, a want of these refugees leave Israel. And put out and an incentive of $ 1300 for the voluntary return. This period will expire at the end of the month of March and then we will force the rest to Rahjul. There are about two thousand refugees from the Ivory Coast is also vulnerable to deportation compulsory.Says the Israeli Foreign Ministry that South Sudan is safe for the return of these refugees to their country which is currently intends to migrate seven hundred. The position of the United Nations to the case in South Sudan is still plagued by violence and hunger .. The newspaper quoted a militant organization in support of refugees to South Sudan is far from being a safe place, then he mentioned a report issued by the Department of Research and Information Israeli parliament pointed out that South Sudan is a dangerous place and has a severe humanitarian crisis .. However, the Israeli government wants to repatriate these refugees

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...