الثلاثاء، 27 مارس 2012

الجيش الشعبي يهاجم هجليج والبشير يعلن الاستنفار للحرب برأسة نائبه علي عثمان محمد طه








أسفل النموذج
 طه رئيساً للجنة الاستنفار ووزير الدفاع نائباً له
نائب الرئيس: تأجيل قمة البشير وسلفا كير وتجميد التفاوض مع الجنوب
الصوارمي يكذِّب ادعاء سلفا كير دخول الجيش الشعبي هجليج
نفضت الحكومة يدها تمامًا من أي اتفاق أو تفاوض مع حكومة الجنوب الذي كان قد تم خلال الايام الماضية، إلا بعد كنسه للاعتداء الذي قام به الجيش الشعبي على منطقة هجليج، وفيما وجَّه نائب رئيس الجمهورية الحاج آدم الجيش برد الصاع صاعين لدولة الجنوب استبعد أن  تكون حركة العدل هي من اعتدت على هجليج مؤكدًا تورط الجيش الشعبي تمامًا في الهجوم، ووصفه بأنه مخطَّط واضح لتعطيل بترول السودان عقب إغلاق الحكومة لأنبوب النفط الخاص بالجنوب، في وقت أعلنت فيه الحكومة رسميًا تعليقها للقمة التي كان من المفترض انعقادها بجوبا بين الرئيس وسلفا كير. وكانت القوات المسلحة قد كشفت عن اشتباكات مع الجيش الشعبي لدولة الجنوب، وقوات من العدل والمساواة بجنوب كردفان بالقرب من حقل هجليج النفطي، في الأثناء أصدر الرئيس عمر البشير قرارًا بتكوين اللجنة العليا للاستنفار والتعبئة برئاسة النائب الأول لرئيس الجمهورية لوضع الترتيبات اللازمة لنفرة الردع الكبرى وتهيئة المعسكرات لإعداد المجاهدين
كنس التمرد
وأكد الحاج في برنامج «أكثر من زاوية» بالتلفزيون القومي أمس أن لا اتجاه للتفاوض إطلاقًا إلا بعد «كنس» الجيش الشعبي من الحدود السودانية، وقال: «كيف نفاوض والجيش يُعتدى عليه في الميدان»، وزاد «لا تفاوض إلا بعد انجلاء الموقف»، وأضاف: «كلنا خلف الجيش»، وأكد أن أي اتفاق تم الاتفاق عليه مع دولة الجنوب لاغٍ للاعتداء من جيش الأخيرة على مناطق في الشمال، وقال «لا تلاعب بعد اليوم في حقوقنا»، واتهم الحاج فئة محدودة بحكومة الجنوب مسنودة بدعم إسرائيلي أمريكي بالوقوف وراء ما يحدث تنفيذًا لمخطَّط إسقاط النظام في الخرطوم.
إسناد شعبي
وأكَّد أن الشعب جاهز لإسناد الجيش لدحر أي عميل ومعتدٍ، وحذَّر الحاج الجنوب، وقال: «الحرب ليست جديدة علينا ونحن جاهزون لها»، ووصف ما يجري بالبلاد وما يجري بالكونغرس الأمريكي من قانون سلام السودان للمحاسبة بأنه جزء من مخطَّط للضغط على السودان ولتركيعه، وأرسل الحاج رسالة شديدة اللهجة لحكومة الجنوب وطالبهم بالتفرغ لإطعام شعبهم الجائع بدلاً من تقديم السلاح والدعم للحركات المتمردة. وفي ذات السياق جدَّد الحاج رفض الحكومة إيصال المساعدات الإنسانية بمناطق النزاعات إلا عن طريق الحكومة، وقال: «نحن نعلم أنهم يريدون إيصال السلاح والغذاء للمتمردين».
غدر الحركة
وأكد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد الصوارمي خالد سعد في تصريح أمس إن القوات المسلحة السودانية اشتبكت مع الجيش الشعبي لدولة الجنوب في الحدود بين الدولتين بجنوب كردفان، وأضاف أن مجموعة تتبع للعدل والمساواة استغلت الاشتباك وتمكَّنت من التسلل لمنطقة هجليج واستهدفت موقعًا للجيش خارج حقل هجليج، وقال الصوارمي إن القوات المسلحة تصدَّت للقوة وكبَّدتها خسائر كبيرة، وأضاف أن الجيش لا يزال يتعامل مع بقايا فلول حركة العدل والمساواة قرب هجليج.
تعبئة واستنفار
وأصدر الرئيس عمر البشير قرارًا جمهوريًا بتكوين اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار برئاسة النائب الأول لرئيس الجمهورية، ووزير الدفاع نائبًا له، وطالب القرار اللجنة بضرورة  تقديم تقارير دورية، وحدَّد القرار اختصاصات اللجنة المتمثلة في وضع الترتيبات اللازمة لنفرة الردع الكبرى وتهيئة المعسكرات لإعداد المجاهدين بجانب أي مهام أخرى، وألزم القرار وزارة المالية بتمويل نشاطات اللجنة.
تكذيب سلفا كير
الى ذلك أعلن رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، دخول الجيش الشعبي منطقة هجليج، واتهم سلفا كير في اجتماع مجلس تحرير الحركة الشعبية الذي انعقد بمدينة جوبا، الجيش السوداني بقصف منطقة جاو صباح أمس، وأوضح أن دخول قوات الجيش الشعبي منطقة هجليج تطلبه الوضع الحالي، فيما نفى الصوارمي دخول قوات الجيش الشعبي هجليج، وقال إن حديث سلفا كير عارٍ من الصحة.
 السودان يعلن عن صد هجوما على هجليج النفطية ويلغي زيارة البشير لجوبا
 

الخرطوم 27 مارس 2012 — أكد السودان سيطرته التامة على هجليج بولاية جنوب كردفان بعد هجوم قال إن قوات للجيش الشعبي لتحرير السودان التابعة لحكومة جنوب السودان قامت به على المنطقة المنتجة للنفط هجوما وأعلن عن إلغاء زيارة البشير إلى جوبا والتي كان محددا لها أن تتم في 3 ابريل القادم.
وتأزمت الأوضاع بين السودان وجنوب السودان على نحو مفاجئ أمس في إعقاب إعلان رئيس دولة الجنوب سلفاكير ميارديت سيطرة الجيش الشعبي على هجليج ا ردا على ما قال انه هجوم قاده الجيش السوداني على مناطق في ولاية الوحدة الحدودية ، فى وقت تحدثت القوات المسلحة السودانية عن اشتباكات قالت إنها محدودة وقعت بينها وقوات الجيش الشعبي.
واتهم سلفاكير مجموعات قال إنها تسعى لنسف زيارة الرئيس السوداني المرتقبة إلى جوبا بالمبادرة إلى تنفيذ الهجوم على قواته. وقال مخاطبا اجتماعا للحركة الشعبية في قاعة ناكورو بجوبا عصر أمس انه وأثناء انعقاد اجتماع لمجلس الوزراء سمعوا بالهجوم على منطقتى الجاو ومناكير فى ولاية الوحدة واشار الى ان قوات الجيش الشعبي تصدت للهجوم وطاردتهم حتى هجليج معلنا السيطرة عليها بشكل كامل.
وسارع النائب الثاني للرئيس السوداني الحاج ادم يوسف إلى إعلان تعليق زيارة الرئيس عمر البشير التى كانت معتزمة إلى جوبا في الثالث من ابريل المقبل على خلفية التصعيد الأخير وهدد بان الخرطوم لن تصمت وسترد الصاع صاعين ، فيما أعلن الرئيس السودانى تشكيل لجنة عليه للتعبئة والاستنفار براسة نائبه الاول على عثمان محمد طه.
وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش السوداني الصوارمي خالد في بيان صدر في الساعات الأولي من صباح اليوم إلحاقا لبيانه الأول أن القوات المسلحة صدت الهجوم على هجليج وضاف أن "المعتدين" " استخدموا في سبيله كل أنواع الخديعة والغدر واستخدام السلام كمطية"، في إشارة منه إلى زيارة باقان أمون إلى الخرطوم ولقائه بالرئيس السوداني عمر البشير في 22 مارس.
وأوضح الناطق االعسكري أن الجيش الشعبي دخل الأراضي السودانية في صباح اليوم وتحدث عن "نوايا سودانية في التوغل داخل أراضيه" ثم انسحب دون مقابلة قائد القوات في المنطقة ثم عاد وعند منتصف النهار هاجم"بقوة اثنين كتيبة من الجيش الشعبي وهاجمت محطة التشوين".
وأضاف ان القوات السودانية انسحبت "لموقع الشهيد الفاضل" والذي يبعد عن الحدود الدولية مسافة عشرة كيلومترات في داخل الأراضي السودانية. وبعدها تدخلت قوات تابعة لحركة العدل والمساواة كانت موجودة مع القوات الجنوبية وشاركت في المعارك، طبقا للبيان العسكري.
وأفاد الصوارمي بدحر الهجوم ونتج عن ذلك قتل"أعداداً كبيرة غالبيتهم من ضباط وجنود الجيش الشعبي "وتدمير الجيش السوداني لعدد عدد اثنين دبابة ت55 وست عربات مسلحة بدوشكات ورباعي ومدافع ب10 وراجمة 1.7، وقال ان العمليات مستمرة لطرد القوات المهاجمة.
ومن جانبه اتهم جيش جنوب السودان أمس الاثنين السودان بقصف مناطق جاو وبان اكواش الحدودية المتنازع عليها وتحريك قوات برية ضد منطقة أخرى تسمى محطة توشين.
وفي تصريح لوكالة روتير قال الناطق الرسمي لجيش جنوب السودان فيليب اقوير "بعد صد الهجوم، تابعت قوات الجيش الشعبي القوات السودانية المنسحبة واستولت على قاعدتين لها في المنطقة ما بين الهجليج والتوشين.
"هذا هو اجراء دفاعي من قبل الجيش الشعبي للدفاع عن نفسها ضد المعتدين"
واضاف أقوير ان أجزاء من هجليج الآن تحت سيطرة الجيش الجنوبي، وهو ما نفاه الجيش السوداني.
وكانت مصادر أمنية سودانية مأذونة قد نفت لسودان تربيون دخول الجيش الشعبى الى هجليج وكشفت المصادر عن اجلاء السلطات الحكومية لكل العاملين فى حقول النفط الى منطقة المجلد القريبة بينما تمركزت قوات من الجيش السودانى داخل البلدة استعدادا لصد اى هجوم واكد شهود عيان ان القوات المهاجمة استهدفت حامية للجيش قريبة من هجليج وأشعلت النيران فى دبابتين ، وتجاوزوا مضخة للنفط دون ان يمسوها مصوبين هجومهم على القوات الحكومية
وقال رئيس جمهورية جنوب السودان سلفا سلفاكير أن بلاده على قناعة بتبعية هجليج لدولة الجنوب لكنه كان يرغب فى استعادتها عبر القانون والمفاوضات.
وأردف يقول ""لكن علي الخرطوم ان تلوم المجموعات الموجوده بداخلها والتى تريد أن تجر البلدين للحرب " مشيرا الى ان دخول قوات الجيش الشعبي لمنطقة هجليج تطلبه الوضع الحالي وزاد : "قلنا مرات كثيرة بأننا لا نريد الحرب و لكن أولئك يريدونها كما أننا لم نكن ننوي استرداد هجليج بالقوة بل بالسلام، ولكنهم أرادوا القوة فليرونها".
وفي الخرطوم أصدر الرئيس البشير، قراراً جمهورياً بتكوين اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار، و حدد القرار اختصاصاتها المتمثلة في وضع الترتيبات اللازمة لنفرة الردع الكبرى وتهيئة المعسكرات لإعداد المجاهدين، بجانب أي مهام أخرى لازمة لتحقيق أغراضها.
وحددت مدينة الخرطوم مقراً رئيسياً للجنة، ويجوز لها إنشاء مكاتب بالولايات، على أن تقوم وزارة المالية بتوفير الاعتماد اللازمة لتسيير أعمال اللجنة. وترفع اللجنة تقارير دورية عن سير أعمالها لرئيس الجمهورية.
واعلن نائب الرئيس الحاج ادم في برنامج تلفزيونى بث على الهواء مساء أمس تعليق زيارة البشير الى جوبا واكد ان تداعيات الهجوم لاتسمح بان تكون فى الموعد المحدد ، واتهم الجنوب بالتخطيط للسيطرة على هجليج منذ وقت مبكر ومنع السودان من ابار النفط .
وأشار إلى أن سلفاكير نفسه قال فى وقت سابق أن البلدة جزء من جنوب السودان مؤكدا ان "الاعتداء على آي ارض سودانية سيقابل بالردع" .
وشدد على ان "الاعتداء لن يمر حتى إذا تقدمت دولة الجنوب باعتذار رسمي " وأضاف " إذا كانت قواتنا المسلحة في الميدان تقاتل الآن فلن نتحدث عن تفاوض إلى أن ينجلي الموقف وإذا اضطررنا للحرب فيجب أن نرد الصاع صاعين".
وربط ادم الحديث عن تفاوض مع الجنوب بانجلاء الموقف وحسم القوات المسلحة لاعتداء الجيش الشعبى ، وقطع بان سلفاكير غير قادر على طرد الحركات المتمردة المناوئة للخرطوم من جنوب السودان.
وطالب آدم دولة الجنوب بالالتفات لتنمية أراضيها بدلاً من الدخول في صراعات مع السودان، مؤكداً أن اعتداء جيش دولة جنوب السودان على هجليج يوضح عدم وجود إرادة سياسية جادة لدولة الجنوب للعيش في سلام مع السودان.
والجدير بالذكر ان الناطق الرسمي للحكومة السودانية ووزير الاعلام عبدالله مسار اصدر هو الاخر بيانا في ساعة متأخرة من مساء أمس ندد فيه بالهجوم على القوات السودانية ونفي سيطرة القوات الجنوبية على هجليج وقال ان ما تم "ينم عن حقد دفين علي السودان وشعبه والقوات المسلحة السودانية، إن الإتفاقيات التي وقعت في أديس أبابا والوفد الذي حضر إلى الخرطوم من دولة جنوب السودان كان كل ذلك خداعاً وتضليلاً".
وفي نيويورك دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاثنين السودان وجنوب السودان الى وضع حد للمواجهات الحدودية التي قد تؤدي الى اندلاع حرب بين البلدين.
وقال المتحدث باسم الامم المتحدة مارتن نيسيركي ان "الامين العام قلق جدا من المواجهات العسكرية في منطقة حدودية (بين البلدين) ويدعو حكومتي السودان وجنوب السودان الى الاحترام وتطبيق الاتفاقات الموقعة حول الامن ومراقبة الحدود وابيي" المتنازع عليها.
واضاف "يتوجب على الطرفين ان يستعملوا كل الاليات السياسية والامنية القائمة لحل خلافاتهم سلميا".
yha, Chairman of the alert and Defense Minister as his deputy
 Vice President: postponement of the summit-Bashir and Salva Kiir and the freezing of negotiations with the South
Alsoarma lay claim Salva Kiir, the SPLA entry Heglig
Shook the government hands completely of any agreement or negotiate with the government of the south, which was made during the past few days, but after swept to the attack carried out by the People's Army on the Heglig, and in the face of Vice President Haji Adam Army cold fight back to the southern state ruled that the movement Justice is used to Heglig confirming the involvement of EP completely in the attack, describing it as a clear outline to disable Petroleum Sudan after the government's closure of the pipeline on the south, at the time of announcing the government officially suspended for the summit that was supposed to be held in Juba between the president, Salva Kiir. The armed forces has revealed clashes with the Popular Army for the State of the South, and the forces of justice and equality in South Kordofan near field Heglig oil, in the meantime, President Omar al-Bashir a decision to configure the Supreme Committee of alert and mobilization headed by First Vice-President of the Republic to make arrangements for Nfrh deterrence major and the creation of camps for the preparation of the Mujahideen
Insurgency sweep
The Hajj in the program «the most in terms of» TV National yesterday that there is no direction to negotiate at all until after the «sweep» People's Army of the Sudanese border, and said: «How to negotiate and the army assaulted him in the field», and increased the «no negotiations until after Angela position», He added: «We are all behind the army», and confirmed that an agreement has been agreed upon with the State of South null for the assault of the army of the last areas in the north, and said «no manipulation after day in our rights» and accused Haj limited class southern government backed support Israeli-American to stand behind What is happening in implementation of the scheme to overthrow the regime in Khartoum.
Assigning people
He emphasized that people are ready to assign the army to defeat any customer and aggressor, and warned Haj south, and said: «War is not new to us and we are ready her» and described what is happening in the country and what is happening Congressional U.S. from Sudan Peace Act of accounting as part of a scheme to put pressure on Sudan and Tercaah, and sent Hajj strongly worded message to the Government of the South and asked them to full-time to feed their people hungry instead of providing weapons and support for rebel movements. In the same context, Al-Hajj new government's refusal to deliver humanitarian aid to conflict zones but through the Government, and said: «We know that they want the delivery of arms and food to the rebels».
Betrayal of the movement
The spokesman for the Armed Forces, Colonel Alsoarma Khaled Saad said in a statement yesterday that the Sudanese armed forces clashed with the Popular Army for the State of the South in the border between the two countries in Southern Kordofan, and added that a group affiliated to the Justice and Equality took advantage of the clash and was able to infiltrate the area Heglig targeted an army position outside the field of Heglig, He said Alsoarma The armed forces responded to the strength and inflicted heavy losses, and added that the military is still dealing with the remnants of the remnants of the Justice and Equality Movement near Heglig.
 Mobilization and alert
And President Omar al-Bashir a decree composition of the Supreme Committee for Public Mobilization and alert headed by First Vice-President of the Republic, and Defense Minister as his deputy, and demanded that the decision of the Committee the need to submit periodic reports, and select the resolution the terms of reference of the Commission to make arrangements for Nfrh deterrence major and the creation of camps for the preparation of the Mujahideen next to any other tasks , and committed the decision of the Ministry of Finance funded the activities of the Committee.
Discredit Salva Kiir
To that declared President of South Sudan Salva Kiir, enter the Popular Army area Heglig, accused of Salva Kiir at the meeting of the editorial board of the popular movement, which took place in Juba, Sudan's army bombed the area Gao yesterday morning, and explained that the entry of SPLA forces the Heglig required by the current situation, and denied entry Alsoarma SPLA forces Heglig, and said that modern Salva Kiir was untrue.

 
Sudan announces repel an attack on the oil and eliminates the Heglig Bashir's visit to Juba


Khartoum, March 27, 2012 - The Sudan full control on the Heglig in South Kordofan after the attack said that the forces of the People's Army for the Liberation of Sudan's Government of Southern Sudan has done on the oil-producing region attack and announced the cancellation of Bashir's visit to Juba, which was scheduled for her to be April 3 next.
The strained situation between Sudan and southern Sudan in a surprise yesterday in the wake of President of the South Salva Kiir, the control of the People's Army on the Heglig a response to what he said was an attack led by the Sudanese army on the areas in Unity State border, at the time spoke of the Sudanese armed forces for fighting She limited and signed with SPLA forces.
Salva Kiir accused the groups said it was seeking to blow up the president's visit to Juba, Sudan's upcoming initiative to carry out the attack on his forces. He told a meeting of the People's Movement in the hall of Nakuru in Juba yesterday afternoon that he and during the meeting of the Council of Ministers heard the attack on the regions of Gao and munkar in the state of the unit and pointed out that the SPLA forces responded to the attack and chased until Heglig declaring control completely.
And hurried Second Vice-President of Sudan Al-Hajj Adam Joseph to declare suspension of the visit of President Omar al-Bashir, which was planned to Juba on the third of next April on the back of the recent escalation and threatened that Khartoum will not be silent and will respond fight back, while the Sudanese President to form a committee on him to mobilize and alert with his head his first deputy Ali Osman Mohamed Taha.
A spokesman for the Sudanese army Alsoarma Khaled said in a statement released in the early hours of this morning, further to his first statement that the armed forces repulsed an attack on the Heglig extra charge that the "aggressors" "used in the process of all kinds of deceit and treachery and use peace as a platform," referring to the visit Pagan Amun to Khartoum and his meeting with Sudanese President Omar al-Bashir on March 22.
The spokesman also explained Aalaskara the SPLA entered Sudanese territory in the morning and talked about the "intentions of Sudanese in the incursion into its territory," and then walked out without access to the commander of forces in the region, and then returned and in the middle of the day attacked the "strongly two battalions of the People's Army attacked the station Alichoan."
He added that the Sudanese troops withdrew "for virtuous martyr" and away from the international border at a distance of ten kilometers inside Sudanese territory. And after the intervention forces of the Justice and Equality Movement were found with the southern forces and participated in the fighting, according to the military statement.
According Alsoarma stopping the attack and resulted in the killing of "significant numbers, most of them officers and soldiers of the People's Army" and the destruction of the Sudanese army to the number of number two tanks T-55 and six vehicles armed Bdochkat and four guns with 10 and launcher 1.7, and said that the operations continue to drive the attacking forces.
For his part, accused the army of South Sudan on Monday bombed the Sudan and that the regions of Gao Akoash the disputed border and move ground forces against another region called the station Toshin.
In a statement to Roter said the spokesman of the army of South Sudan Philip Aqoir "After repelling the attack, followed SPLA forces withdrawing Sudanese troops and captured the two bases in the region between B.aegyptiaca and Altoshin.
"This is a defensive action by the People's Army to defend itself against aggressors"
He added that parts of the Oqoir Heglig now under the control of the southern army, which was denied by the Sudanese army.
The security sources Sudanese authorized denied to Sudan Tribune enter the People's Army to Heglig The sources revealed evacuation of the government authorities for all workers in the oil fields to the area of ​​the folder nearby while stationed troops from the Sudanese army in the town ready to repel any attack Witnesses said that the attacking forces targeted the protector of the Army close to Heglig and sparked a fire in the two tanks, and pump the oil over without Msoben untouched, their attack on government forces
The head of the Republic of South Sudan Salva Kiir said his country was convinced Heglig dependency of the State of the South, but he was willing to restore them through the law and negotiations.
Abizaid and say "" But the Khartoum blames the existing groups inside, and you want to drag the two countries to war, "adding that the entry of forces, the Popular Army for the Heglig required by the current situation and added," we said many times that we do not want war, but those who want it as we did not intend to Heglig recover by force, but in peace, but they wanted Fleurunha force. "
In Khartoum, President al-Bashir, a decree composition of the Supreme Committee for Public Mobilization and alert, and set its terms of reference of the decision to make arrangements for major Nfrh deterrence and the creation of camps for the preparation of the Mujahideen, along with any other tasks necessary to achieve its purposes.
Identified the city of Khartoum-based central to the Commission, and may create offices of States, that the Ministry of Finance to provide the necessary accreditation to conduct the business of the Committee. The committee shall submit periodic reports on the progress of its work to the President.
And Vice-President Haji Adam, in a television program broadcast on-air comments yesterday evening Bashir's visit to Juba, and stressed that the repercussions of the attack does not allow that to be on time, and accused the South of plotting to control the Heglig early and prevent Sudan from oil wells.
He pointed out that Salva Kiir himself said earlier that the town is part of South Sudan, stressing that "the attack on any land will meet with Sudanese deterrence."
He stressed that "violence will not pass even if the State of the South made a formal apology," adding, "If our armed forces fighting on the ground now will not talk about that settles to negotiate the situation and if we had to respond that the war must fight back."
And to link Adam to talk about negotiating with the South Bangla position and the resolution of the armed forces to attack the People's Army, and cut that Salva Kiir is unable to expel the rebel movements opposed to Khartoum from southern Sudan.
Adam called the State of South Balaltfat for the development of its territory rather than engage in conflict with Sudan, stressing that the army assault on the State of South Sudan Heglig explains the lack of serious political will of the State of the South to live in peace with Sudan.
It is worth mentioning that the spokesman for the Sudanese government and the Minister of Information Abdullah path he issued another statement late yesterday evening, condemning the attack on the Sudanese forces and denied control of the southern forces on Heglig and said that what has been "betrays a hatred Devin on Sudan and its people and the Sudanese armed forces, the agreements that took place in Addis Ababa and the delegation who came to Khartoum from the State of South Sudan was all deception and misleading. "
In New York, UN Secretary-General Ban Ki-moon Monday Sudan and South Sudan to put an end to border clashes that could lead to the outbreak of war between the two countries.
He said UN spokesman Martin Nesirky that "the Secretary-General is very concerned of the military confrontations in the border area (between the two countries) and calls on the governments of Sudan and South Sudan to respect and implement the signed agreements on security and border control and Abyei," disputed.
"We have to all parties that use their political and security mechanisms to resolve their differences peacefully list."

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...