الأربعاء، 14 مارس 2012

بعد إسدال المحكمة الستار علي قضية ورثة أبناء عم العندليب الأسمر زيدان إبراهيم








عرفات الوريث الشرعي للمنازل الثلاث وناصر ناصر سائق الراحل يمنح السيارة
أعمام العندليب الأسمر أكبرهم والده إبراهيم ثم يليه على وحسن وأخيراً يوسف ولكن !!
والدته أم الحسين قالت له : ( أنت عنيد يا زيدان عشان كده عنادك خلاك تجيء وحيد لا أخ ولا أخت
جلس إليهم : سراج النعيم
بعد أن أسدلت  محكمة جنايات الحاج يوسف برئاسة مولانا الشاذلي سعيد عبدالله الستار علي قضية ورثة الفنان الراحل زيدان إبراهيم هاهي تقرر في حكمها بأن تأوول السيارة ماركة (الكر ولا) الخاصة بالعندليب الأسمر لسائقه المدعو (ناصر) بعد أن تأكد للمحكمة كتابة الفنان زيدان وصيته يمنح بموجبها حق ملكيتها له بعد التسجيل
وكانت الدار قد انفردت بإجراء حوارات مطولة مع ورثة زيدان إبراهيم من جهة والده ووالدته عليهما الرحمة خاصة وأن لغطاً كثيفاً صاحب الوفاة التي حدثت بعد صراع مرير مع المرض مابين العاصمتين السودانية (الخرطوم) والمصرية (القاهرة ) ومن هنا بدأت الإشكاليات تطفو علي السطح مما اضطر أبناء عم الفنان الراحل زيدان إبراهيم الترافع عن قضيتهم بالدلائل المؤكدة أنهم الورثة الشرعيين له من جهة عمه حسن زيدان على السيد الذي أنجب عرفات وانتصار ونعمة الذين دفعوا للرأي العام بوثائقهم الثبوتية بما في ذلك جنسية والدهم وعبروا عن موقفهم من التداعيات التي صاحبت علاج ووفاة العندليب الأسمر وبالتالي كشفوا النقاب عن ممتلكات عقارية أخري لوريثهم في مدينة أم درمان(بانت) والخرطوم بحري(الحلفايا) بالإضافة إلي المنزل الذي كان يقطن فيه بالحاج يوسف(الشقلة)
 وفي سياق متصل قالت إيمان ممثلة إخوها عرفات الوريث الوحيد للدار: لازالت  الكثير من الحقائق المتعلقة بالمرحوم يكتنفها الكثير من الغموض الذي يوحي لنا بأن في الأمر ريبة فالمعطيات المندرجة في هذا السياق تأخذ بعداً ولوناً وشكلاً مغايراً لما يجب أن تكون عليه لأننا لسنا على استعداد للتخلي عما كفله لنا الشرع والقانون  المنظم لحياة  الناس ورغماً عن ذلك ظللنا نكرر بأنه لم نكن نرغب في أن تمضي الأمور وفقاً لهذا السيناريو لأننا عندما أتينا لم نأتي من أجل المطالبة وان كانت هي حق مشروع إلا أن الضغوطات التي مورست علينا وحدها التي وضعتنا في هذا الموضع.

الذي ظهرنا وفقه كأبناء عم للفنان الراحل زيدان إبراهيم في المشهد مما أثار جدلاً واسعاً في الحركتين الثقافية والفنية والوسائط الإعلامية إلي أن تمت أحالت القضية إلي محكمة جنايات الحاج يوسف التي ظلت تنظر في ملف القضية من خلال عقدها عدة جلسات استمعت فيها إلي أخي غير الشقيق عرفات حسن زيدان والذي أكد للمحكمة أنه الوريث الوحيد للراحل واثبت ذلك بالوثائق الرسمية والشهود الذين  لهم صلة قرابة أو أولئك الذين لهم علاقات لصيقة بالعائلة بمدينة كوستي  وبالحاج يوسف (الشقلة) وكان أن أفادوا بما هو مبني علي هذه الحقيقة  فيما تم إحضار الإعلام الشرعي للوريث الوحيد عرفات ابن عم العندليب الأسمر زيدان إبراهيم عليه الرحمة بينما هناك اثنان من أبناء عمه تم استبعادهما من الميراث وذلك من واقع إنهما أشقاء والده من أمه وقد تم حصر التركة المتمثلة في سيارة ماركة (كرولا) وثلاث منازل بمناطق الحاج يوسف (الشقلة) و الخرطوم بحري (الحلفايا) بمدينة امدرمان (بانت) وأوضحت المحكمة بأنه لم يكن هناك أي عقارات استثمارية تم حصرها في الورثة وان منزل الشقلة بالحاج يوسف به أثاثات والآت موسيقية وتوجد به غرفة مغلقة لم يتم فتحها لمعرفة ما بها وسوف يتم توزيعها فيما بعد كما ذكرت المحكمة.   

من جهة أخري كان ورثة زيدان قد ترافعوا من علي صفحات صحيفة الدار عن قضيتهم بكل صدق وواقعية وبالدلائل القاطعة عن موقفهم من تداعيات علاج ووفاة وريثهم بالعاصمة المصرية القاهرة وبالضرورة لابد لهم من كشف الحقائق المجردة لما شهدوه من رفض من أشخاص لا تربطهم صلة بالعندليب الأسمر سوى أنهم يعملون معه أو أنهم مجرد أصدقاء لا أكثر .. هكذا عاش الورثة الشرعيين في تلك الأجواء التي كان يكتنفها الكثير من الغموض الذي يوحي بأن الهوة في اتساع يوماً بعد يوم .. إلى أن أشاروا على عرفات وشقيقاته إيمان ونعمة وأخريات باللجوء إلى المحكمة لعمل حصر تركة .. ومن ثم تسليم خطاب السلطة القضائية إلى رئيس اللجان الشعبية بالحاج يوسف (الشقلة ) للقيام بهذه المهمة إلا أن الغريب في هذا الأمر هو أنه طُلب من الورثة إخلاء المنزل على أن يبقى فيه سائقه (ناصر)  الشيء الذي رفضه عرفات حسن زيدان على جملة وتفصيلاً على أساس أن المحكمة لم تصدر قراراً يصب رأساً في هذا الاتجاه
وقالت إيمان ممثلة الورثة للدار: عندما وصلت الأمور إلى طريق مسدود . أوكلنا محامياً ينوب عنا في هذه القضية التي لم نكن نرغب في أن تمضي وفقاً لهذا السيناريو. لأننا لم نأتي أصلاً للمطالبة بالحقوق وإن كانت هي حق شرعي كفله لنا القانون السماوي والقانون المشرع بواسطة البشر.

خرج من جلباب عمه بالعباسية:

وأضافت إيمان قائلة للدار: حقيقة كنا في حيرة من أمرنا للذي كان يحدث معنا منذ اللحظة التي وطأت فيها أقدامنا ولاية الخرطوم قادمين من مدينة كوستى التي انتقل إليها والدنا قبل سنوات وسنوات من تاريخه وهي نبذه تعريفية لقارئ الدار بنا .. فأنا على علم تام بأن جذور أسرتنا من مدينة ملكال التي كان يعمل فيها والد الفنان الراحل زيدان إبراهيم وما أن انتقل والدنا حسن زيدان للاستقرار بمدينة أمدرمان الإ اصطحب معه العندليب الأسمر ووالدته أم الحسين حتى يتمكن من الالتحاق بالمدراسة .. وعلى خلفية ذلك ظلا مقيمان معه فترة من الزمن بحي العباسية .. وما أن كبر قليلاً وبدأ يجد في نفسه القدرة على العطاء وعلى الإبداع الإنساني آثر الانضمام إلى الحركة الفنية . فما كان من عمه حسن زيدان على الإ أن يرفض الفكرة باعتبار أن الفن آنذاك ليس فيه حق الاختيار .. لأنه دائماً ما تصطدم الموهبة الفنية بالأسرة .. كما هو المفهوم السائد لدى الجميع  إلا أنه كان عنيداً فطرق كل الأبواب المؤصدة من أجل تحرير ذاته بالبحث عن الحياة الحرة التي تقوده إلى أشياء جميلة وهامة مثل حقه في اختيار هذا المجال والأصدقاء ...إلخ.

عمه حسن يمنعه ممارسة الغناء:

واستطردت إيمان: وما أن وجد العندليب الأسمر أن عمه حسن زيدان على مصراً إصراراً شديداً على عدم السماح له بإيصال صوته للجماهير خرج من هذا الجلباب المقيد لما يصبو إليه بالبقاء في حي العباسية مع والدته أم الحسين وتوأمها أم الحسن وانتقل عمه حسن زيدان على للإقامة بحي بانت وكنا رغماً عن هذا الانفصال نتواصل ما بين الفينة والأخرى إلى أنه حدث قبلاً خلق فجوة بين العم وابن أخيه وبالتالي هذه الفجوة انعكست حتى على الأبناء للخيار الصعب الذي وضعتهم فيه الظروف المحيطة بهم دون أن يكون لهم في ذلك ذنب من قريب أو بعيد سوى أن وجهات النظر كانت مختلفة في مسألة ظهور زيدان إبراهيم كفنان يشار له بالبنان ولكن ماذا نفعل نحن الصغار مع أفكار الكبار غير المعاصرة لما تنبيء عنه الأيام المختلفة عن أيامهم فهم لا يدرون أن الواقع أصبح على ما يتصورون فهو واقع يعطي كل إنسان موهوب حق التعبير عن موهبته بطريقته الخاصة التي لن يقبل في إطارها ما يمكن ان يقف في طريقها ما دام الخالق بذر فيه هذه البذرة ولم يكن ذلك الأسلوب حصرياً على عمه حسن زيدان على  بل كان فهماً سائداً لدى العامة.

زيدان عمل على ردم الهوة :

وعن جذور زيدان إبراهيم قالت إيمان للدار: افترض البعض إفتراضات غير سليمة في إنتماء العندليب الأسمر لهذه القبيلة أو تلك  والحقيقة هي أن جده والد العم إبراهيم مصري الجنسية من (الزقازيق) الذين جاءوا إلى السودان إبان استعماره من طرف البريطانيين  في حين ان حبوبته تنتمي إلى قبيلة الجعليين أما والدته ام الحسين عليها الرحمة – فهي من قبيلة التعايشة أما وأباً .. وهي كانت تحتويه بالحب الذي كانت تسمو روحه وتشف وتمتلئ بالصفاء واحتضان كل ما يدفع أبنها الفنان الراحل زيدان إبراهيم لتحقيق رغبته التي بدأت تأخذ حيزاً كبيراً خاصة وأنه ظل ملتزماً بتطويرها وإظهار موهبته بالشكل الذي جعله يضع بصمته في خارطة الأغنية السودانية  ومع هذا النهج الذي انتهجه رفض رفضاً قاطعاً الاستجابة إلى عمه حسن زيدان على الذي حاول جاهداً عزله من المضي قدماً في الوسط الفني ولكن زيدان صمد أمام ذلك التيار الجارف طويلاً وأستطاع أن ينتصر لموهبته دون أن يفقد القدرة على الانتشار في المسافة التي عمل على أن يضيقها عليه . وربما هذه الفكرة أدت إلى أن تفتح شهية زيدان إبراهيم للفن لأنه كان عنيداً جداً . ويؤمن إيماناً جازماً بأن الشباب هم الوقود الحقيقي للمستقبل الذي يفتح لهم ذراعيه والأمل الوحيد في التغيير  فهو يري أن الشباب يمتلكون القدرة على تحويل الأفكار إلى سلوك معاش وردم الهوة القائمة بين النظريات والممارسة.

لأذنب لنا في هذا الجفاء:

وقالت إيمان للدار: لكنني أرغب في التنويه بأن الجفاء الذي حدث في ذلك الوقت نابع من مخالفة العندليب الأسمر لعمه حسن زيدان على مما أدي إلي أن تبدأ هذه المعطيات الجديدة وتأخذ موقعها من الإعراب أي بدأ تغير في بنية الأسرة إذ أن دخول زيدان للوسط الفني كان قضية أساسية تجاه توجهنا في التواصل مع بعضنا البعض  وهو تواصل يمر علينا كحلم نصف منسي، فيحتفظ كل طرف بملاذ أخير ينعش من خلاله تلك النافذة المغلقة التي يحرص كل منا على بقائها مشرعة وهو ما استدعي زيدان إبراهيم الوقوف مع عمه حسن زيدان علي في المحنة المرضية التي ألمت به وتحمل ما لم يتحمله غيره متناسياً الظروف التي فرضت علينا ذلك الواقع المرير الذي القي على عاتقنا تلك الهوة التي كنا نعمل بكل ما نملك لتلافيها لأنها كانت بالنسبة لنا لا تعدو كونها سوي ظروف تقع خارج محيط المألوف فهو –كان متفائلا بيوم تلتقي فيه الأسرتين.

العندليب الأسمر يتحمل المسؤولية

وتستأنف إيمان قصة زيدان  إبراهيم مع عمه حسن قائلة والحزن العميق يكسو وجهها: دوما كان العندليب الأسمر هو الأفضل في البحث والتواصل مع  أبناء عمومته لا يحملهم أوزار لا ذنب لهم بها وتلحظ ذلك بجلاء في حواراته الإذاعية والتلفزيونية والصحفية حيث أنه يواجه الواقع بلا أقنعة تقوي ما وراء الطبيعة الغامضة ومن هذا المنطلق كان مدهشاً حينما تفاجآنا به يأتي إلينا في مدينة كوستي  لتلقي وأداء واجب العزاء في عمه والبقاء معنا يوماً كاملاً وهو يبكي بكاءاً شديداً عليه وربما هذه الوفاة هي التي أزالت  الجفاء الذي كان مسيطراً على تلك الفترة الزمنية سالفة الذكر.. لأننا أصبحنا أيتاماً بلا أم أو أب معتبراً نفسه مسئولا عنا مسؤولية مباشرة قادته إلى  زيارتنا مابين الفينة والاخري وحينما لا يستطيع المجيء كان يبعث لنا بالمال الوفير كلما وجد شخصاً متوجهاً إلى مدينة كوستي بالإضافة إلى انه قال لنا إذا احتجتم لأي شيء لا تتحرجوا في الاتصال بي هاتفيا أو الحضور إلى وكان ان دفع الينا برقم هاتفه الجوال الذي ينتهي بالتسعات.

الأدعياء يظنون أنهم سيرثونه

وتستطرد إيمان للدار: يلفتني موقف زيدان إبراهيم الإنسان بالرغم من الظروف القاسية التي صاحبت حياته فهو كان يروضها لصالحه لأنه كان يؤمن إيماناً قاطعاً بذلك ويرفض الركون لليأس إلا أننا كنا نراه بعين جديدة نسبة إلى إسقاطه حقبة مؤلمة من حياته متحملاً المسؤولية تجاه أسرة عمه حسن زيدان علي فعندما شدت الوالدة الرحال إلى ولاية الخرطوم لصرف معاش زوجها رافقتها أنا إذ أننا أستقر بنا المقام معه بمنزله الحالي بالحاج يوسف (الشقلة) التي أمضينا فيها بطرفه فترة شهرين متصلين دون انقطاع أكرمنا من خلالهما كرماً فياضاً ،كرماً لا تحده حدود وهذا هو ديدن زيدان إبراهيم مع الجميع بما فيهم الأغراب  الذين يظنون أنهم بعد موته سيرثونه والمهم أننا طوال إقامتنا معه كان يغدق علينا إغداقاً مهما وصفته سأكون مقصرة في حقه هو ووالدته أم الحسين التي قابلتنا هاشة باشة واحتضنتا إليها بشكل عفوي.

زيدان وحيداً لا أخ ولا أخت

وأشارت إيمان إلى أعمام العندليب الأسمر زيدان إبراهيم قائلة للدار: لوالده (إبراهيم) أشقاء هم علي الذي لم ينجب وبالتالي لم تبقي من أسرته سوي زوجته الحاجة (حواء) إلى جانب عمه يوسف الذي له ثلاثة ذكور وأنثي واحدة يقال أنهم موجودين بالفتيحاب بمدينة ام درمان ولم أشاهدهم في العزاء لأنني عندما سألت عنهم قيل لي أن أكبرهم في الولايات المتحدة الأمريكية أما البقية فهم هنا ولكن أين هم الآن لا علم لي بذلك وبالتالي هم أربعة أكبرهم العم إبراهيم  والد الفنان الراحل زيدان إبراهيم ثم يليه علي الذي يعقبه حسن الذي له من الأبناء من أتحدث عنهم بالإنابة في هذا اللقاء وأخيراً يأتي شقيقهم الأصغر يوسف – عليهم الرحمة – جميعا وهو كما ذكرت لك مسبقاً والد أربعة من الأبناء أما عندما أعود بك  إلى العندليب الأسمر زيدان إبراهيم نجده وحيداً لا أخ أو أخت له وما يقال عن وجود أخت له لا أساس له من الصحة لأننا كنا قريبين جداً من والده إبراهيم إلى أن انتقل إلى الرفيق الأعلى وأتذكر أن والدته  أم الحسين كانت تداعبه في وجودنا بقولها: (أنت عنيد يا زيدان عشان كده عنادك دا خلاك تجيء لهذه الدنيا وحيداً لا  أخ ولا أخت).

الشرع والقانون يمنحانا الحق في الورثة

وتواصل إيمان كشف الحقائق قائلة للدار: كان في الإمكان إيجاز هذه القصة في سطور إلا أن التداعيات التي صاحبت علاج ووفاة العندليب الأسمر تتطلب الإسهاب حتى لا يجد الأدعياء منفذاً لتمرير أجندتهم  الخفية بعد أن ظهرنا نحن كأسرة له من جهة والده وظهورنا  هذا قلب الموازين والحسابات ووضع حداً للأفكار غير المتوافقة مع الشرع والقانون وان كنا أصلاً لم نكن نبحث عن ورثة كما صور البعض هذا الفهم في أذهان الشعب السوداني وان كان هو حق مكتسب لأن زيدان إبراهيم قبل أن تربطه بنا صلة قرابة فهو فناننا المفضل لأننا منذ أن فتحنا أعيننا في هذه الدنيا لم نكن نسمع فناناً خلافه.

الثلاثاء، 13 مارس 2012

Photos: The story of the sad death of Shadia beat between hot Revolution (43) and Khartoum Mansheya


Forensic report says (in broken skull and a broken pelvis) Police arrest son and his motherThe body was washed and Mkvna brought for burial in cemeteries .. This is the secret last call with the deceasedThe doctor confirmed his workshop: (Shadia sick of Aaron Lhaljoh And not the same)Khartoum: SE bliss:What can we say in this crime characterized by vague and strange together? .. And a source of mystery and strangeness in the way that lured the victim (Shadia) from the home of her brother revolution warm (43) north of Omdurman to the city of Mansheya Khartoum and then bring the dead to the starting point of the first which are fully equipped to Moaradtha buried after he was deluding her parents their exposure to the slip confirmed the attack on Ms. impact on accidents as Osaft to Khartoum Teaching Hospital .. This is not fool the victim's brother, who began to explore the secret hide the Son, and his mother asked them to highlight that the doctor's decision Palmtovah which enter everyone in turmoil and bewilderment .. Received after the above mentioned lady that it exists .. What was Muhammad Harun Ahalioh Ebagtha But another question Where is he? Placed in his hands the completed prescription onion from near or far from the situation before him on the back of the ambulance which was carrying the body in the meantime by Mahadda go directly to the police station west lanes and reporting of these events .. Prompting police personnel to move him quickly to the house of the complainant and the arrest of his son and his mother .. And then transfer the body to the morgue of Forensic Medicine to find out the cause of death .. Thus furthered] victim's family Shadia Aaron Ahalioh very exciting story in short supply because of human values ​​such as justice, truth and goodness.{Soliciting from home revolution:And resume the brother of deceased Shadia Mohammad Haroon Ahalioh tales away from what restricts the human self from saying the word of truth, saying: This is a serious issue and where the risk that the victim's kin-son and his mother accused of committing the offense the violator of the laws by enacting the heavenly and human beings. As well as extermination against all the values ​​and principles .. Sad very sad for my sister accused of stealing (8) thousand dollars and then provoke a revolution from my house warm (43) to Mansheya Khartoum to attack them beaten without mercy or compassion .. Confirms beyond any doubt that there is a kind of collusion between grief and wounds. But despite all this I would like to note that our son and his mother would not let us lose sight of the rights of the victim (Shadia) that will not forget that they used the absolute courage in the face without being put into consideration the feelings and the feelings of the bereaved families .. Especially as we are fully aware that life is not a walk to pick the fruit but there is only a tax must be paid by the people .. With this and that, believe firmly fatalism .. But when we pause contemplative in the implications of this case, we find bearing fraught with a lot of ambiguity, which is beginning to emerge of mistakes committed by the plans and Debra for this offense, which will not Iktverh have a history .. Since the task of history documentary cash Sualb .. Here we are writing this history is very painful and sad, too.{Hero of the story Shadia accused of theft:He adds Ahalioh: How can the image according to new data for the evolution of the prisoners in the ocean .. Which is dominated by an atmosphere I can not in any way he described, but that it is possible to see on the ground .. What exactly happened is that we had before the death of almost a month and a half in the buildings in Khartoum Street (33). And we were all in us, including the victim (Shadia) in the house of mourning and we are back and we left her there. On Thursday before last, I contacted her by phone and I said to her: Aa_ak_ih should come to my house warm Revolution (43) Tsafra even to your mother .. Before I respond to them picked up the phone Khaltna highway daughter said to me: O Muhammad, the forty on Friday .. So let her go with us this day and then come to you, God willing .. I said to her: I do not mind it .. Shadia and actually came on Saturday night .. It was that I asked her about their conditions said fully Praise be to Allah .. Having made a promise to travel on Monday .. The surprise for me was that his son a hero story, phoned me in the same evening of the day came when my sister to my house revolution warm (43) and said my interlocutor of the other party: O Muhammad, I am very sorry for this contact, but an event of your sister (Shadia) that was stolen from me (8) thousand dollars .. I said to him: Aaflan you know and I also think that to do really like this .. If we assume that it did, you should come to it at home .. He told me tomorrow I'll be with you .. Before closing the phone he told me: When will attend home from work I told him at noon the third .. He told me: Let's meet at a specific place and then we come together to Shadia and I said to him with open arms .. Here it was a natural, but what happened after this phone call?{Beat them severely beat:Ahalioh and answer to the question by saying the above-mentioned: So that I referred to in this case rushed to the solution .. That he violated terms of the appointment made by me and the revolution came to my house warm (43) about one o'clock at noon, accompanied by one of them and they traveling in a car .. Stop by the front door of the house they found my little girl playing in the street to Vugea Saalhma .. Is this the house of Muhammad Harun Ahalioh? Fajapthma yes .. What was their only Delva They asked for the little one inside you then this room (Shadia), said to them: no .. Said to her, the person concerned where are they? She said to him: at the other end. The thing that prompted him to go directly to it in the room that was sitting where and what she signed his eyes in her eyes only, and beat them severely with the adjective qualities I do not want to address them simultaneously was Shadia says to him: (Aaflan speak da defect from you), he said to her: if Knin originally innocent of the charges you to accompany me until Mansheya Nbarra your situation to my mother .. She said to him: so will I walk with you .. It was that came out of the house is a facilities and boarded the car to the Mansheya arrived in Khartoum.{Dipset reveal interesting details:He went on Ahalioh .. According to statements made by the entry of the son and his mother as they said they enter (Shadia) to the room and switched them off for them .. And remained on the back of this form is Ausaunha and his mother, and she was screaming in the meantime, screaming from severe pain that suddenly fell silent .. Overfill the place of silence terrible and strange .. Once over that minutes should not and Fattaha door of the room and went out and are carrying my sister Shadia dead body and put it in the car Khasthma on the basis that they will Asafaha to incidents of Khartoum Teaching Hospital, and here I received a phone call from the mother of the accused about nine o'clock on Sunday night and she told me through this call phone constantly to God .. Shadia slip if her heart attack and we Osafnaha to Khartoum teaching hospital accident and I said to her: What's the problem Antzerona there and I was on my way to you .. It was that arrived at the scene set by this lady and began to look for them where and when they did not find them resorted to official Statistics, Department of Emergency and discussed between the cases, the patient, but I did not find the name of my sister (Shadia Aaron Ahalioh) which prompted me to ask a question to the official, who was involved down the conditions ? He told me not want us in the Accident case similar to this case entered in the confused, but this uncertainty did not remain a lot because I held a telephone conversation son and his mother came the reply from the other party (the joint can not access it now) then I realized that in order confusion.Transfer of deceased to the ministry of RevolutionHe adds Ahalioh: What is that over on my moments, but I received a phone call from my brother (Abbas) that benefit me when I brought our sister Shadia revolution to my house warm (43) by ambulance and I said to him: How did this happen? The agency asked: Did you receive something of them from the doctor explains her death and the reasons leading to this death.? He told me never just come out fully equipped for any Moaradtha rich that her body washed and enshrouded Where is this we are not aware it? .. I said to him: O Abbas does not behave any action, even if I came to you tomorrow, and it was that moved in front of the incidents of Khartoum Teaching Hospital directly to my house revolution warm (43) was a surprise for me too that it had found what he told me my brother Abbas is correct one hundred percent I threw off their greeting and then asked his son where the mother is a doctor? She is troubled and confused: My question is I retorted another Where is he now? What was this lady only, and that paid to Burikh small and when Tfhstha I found a prescription from a doctor what line the following: (patient Shadia Aaron Ahalioh no pulse is not the same) and this confirms it relates is dead and therefore been developing such a prescription medical in the case file.Author, Department of Police West lanesAhalioh says: It is here you taking a look at the body of my sister (Shadia) discovered that it multiplied by a severe beating I said to them: What can we say as we see the violence visible on the body of the victim? Then I told them not to behave that go to the police station and already you inform the police of the facts of this crime, what was of them, but although they came with me to my house and contacted the incidents of Khartoum Teaching Hospital they brought to us quickly and having examined the case of (Shadia) around the body to the morgue while forensic police arrested his son and his mother was Aadallma guarding a police station west lanes, which opened a communication under Article (130) of the Criminal Code and interpretation of the number of murder (1066) on Sunday, 4/3/2012 AD and as a family we are all unanimous that takes legal its course, especially as it is unmarried and aged (53 years), a well-known moral, good and righteousness Add to that she is a very simple and can be of this view find it when family and friends here and there in the hometown Paljblin They were operating a butterfly in the custody of children (kindergarten) in the revolution warm (43) and when it occurred to us of death Balamarat Street (33) cut off from their work and remained in the house of mourningLast call with the deceasedAs said Abdel-Hafiz's brother victim Shadia Aaron Ahalioh: Is the human being is very simple accused her of stealing (8) thousand dollars Mounhih Khartoum and the amount found him away from her and even if we assume it was stolen this amount, the law guarantees refund of these rights, not Tguets them in this way ugly and when it was taken from the home of our brother Muhammad Harun largest Ahalioh we were in the mountains and he was in his work.And picked up his glove to talk his brother, Abdel-Moneim said: We do not want anything except to hold the law run its courseWhile Mohammed Ismail Ibrahim free the victim Shadia: I was talking to them over the phone last Saturday where I told her, 'O my daughter when will come, she said to me: God's will on Sunday be with you I said to her, your mother is in dire need you so I'm ready because I came Here in the buildings in Khartoum Street (33) to take you from there to the mountains.Smashed in the skull and a broken pelvisThe paper's sister deceased Shadia Aaron Ahalioh she said, is the largest suffered three years, was killed in a suspected criminal in which he said the forensic report as follows: (broken skull and a broken pelvis) that is, they tortured severe punishment of the son and his mother until she died at the mercy of freed slave and they bringing nappies to the house of my brother Muhammad Harun Ahalioh ambulance vehicle to be buried up to hide the circumstances leading up to her deathRemember, Mary, daughter aunt deceased Shadia Aaron Ahalioh she has been is Bpartyhm forty days from the date of death that occurred to them in the buildings in Khartoum Street (33) We did not expect to be the end of the sad, plunging us confusion and surprise and puzzlement, because the charge they have long been in this cause false accusation has no basis of its health and it stems from the amount that they said were found in the stolen thing which confirms that it fell victim without the guilt I did.

القصة الحزينة لمقتل شادية ضرباً ما بين الثورة الحارة (43) والمنشية بالخرطوم



تقرير الطب الشرعي يقول: ( تهشم في الجمجمة وكسر في الحوض ) الشرطة تلقي القبض على الابن ووالدته
والجثمان احضر مغسولاً ومكفناً للدفن في المقابر .. وهذا سر آخر مكالمة مع القتيلة
ورشته الطبيب تؤكد: (المرضية شادية هارون الحليوه لانبض ولا نفس)
الخرطوم: سراج النعيم :
ماذا نقول في هذه الجريمة التي تمتاز بالغموض والغرابة معاً؟ .. ومصدر والغموض والغرابة في الطريقة التي استدرجت بها المجني عليها (شادية) من منزل شقيقها بالثورة الحارة (43) شمال مدينة امدرمان إلى مدينة المنشية بالخرطوم ثم الإتيان بها متوفاة إلى نقطة الأنطلاق الأولى وهي مجهزة تجهيزاً كاملاً لمواراتها الثرى بعد أن تم إيهام ذويها بتعرضها إلى سقطة قلبية أكدت علي أثرها السيدة المعنية بأنها أسعفت إلى حوادث مستشفي الخرطوم التعليمي ..وهذا ما لم ينطلي على شقيق الضحية الذي بدأ في استكشاف السر الذي يخفيه الابن ووالدته التي طالبهما بإبراز قرار الطبيب بالمتوفاة الامر الذي ادخل الجميع في حالة اضطراب وربكة .. ردت بعدها السيدة أنفة الذكر بأنه موجود .. فما كان من محمد هارون الحليوة إلا أن يباغتها بسؤال آخر اين هو ؟ فوضعت بين يديه روشته لاتمت بصلة من قريب أو بعيد بالحالة المعروضة أمامه من على ظهر عربة الإسعاف التي كانت تحمل الجثمان في تلك الأثناء ماحدا به التوجه مباشرة إلى قسم شرطة غرب الحارات والإبلاغ بهذه الوقائع .. ما حدا بافراد الشرطة التحرك معه على جناح السرعة إلى منزل الشاكي والقاء القبض على الأبن ووالدته .. ومن ثم تحويل الجثمان إلى مشرحة الطب الشرعي لمعرفة اسباب الوفاة .. هكذا أطلعتني أسرة القتيلة شادية هارون الحليوة بالقصة المثيرة جداً لما تفتقره من القيم الإنسانية كالعدالة والحق والخير.
{ الإستدراج من المنزل بالثورة:
ويستأنف محمد شقيق المرحومة شادية هارون الحليوة الحكايا بعيداً عما يقيد الذات الإنسانية من قول كلمة الحق قائلاً: هذه القضية خطيرة ومكمن الخطورة في أن المجني عليها تربطها صلة القرابة بالأبن ووالدته المتهمين بارتكاب هذا الجرم المخالف للقوانين السماوية والمشرعة بواسطة البشر. إلى جانب أنها إبادة ضد كل القيم والمباديء .. حزنت غاية الحزن لإتهام شقيقتي بسرقة (8) ألف دولار ثم استدراجها من منزلي بالثورة الحارة (43) إلى المنشية بالخرطوم للاعتداء عليها بالضرب دون رحمة أو رأفة .. تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن هنالك نوع من التواطؤ بين الحزن والجراح . ولكنني رغماً عن ذلك كله أرغب في التنويه بأن علاقتنا بالابن ووالدته لن تدعنا نغفل حقوق الضحية (شادية) التي لن ننسى أنهما استخدما في مواجهتها الجرأة المطلقة دون أن يضعا في الاعتبار احاسيس ومشاعر أسرتها المكلومة .. خاصة وأننا نعي تماماً بأن الحياة ليست نزهة لقطف الثمار فقط إنما هنالك ضريبة يجب أن يدفعها البشر.. ومع هذا وذاك نؤمن إيماناً قاطعاً بالقضاء والقدر ..ولكننا حينما نقف وقفة تأملية في تداعيات هذه القضية فأننا نجدها تحمل بين طياتها الكثير من الغموض الذي بدأ يتكشف لنا بالأخطاء التي ارتكبها من خططا ودبرا لهذا الجرم الذي لن يقتفره لهما التاريخ ..وبما أن مهمة التاريخ توثيقية نقدية للسوالب ..فها نحن نكتب هذا التاريخ المؤلم جداً والمحزن ايضاً.
{ بطل القصة يتهم شادية بالسرقة:
ويضيف الحليوة : كيف يمكن أن تكون الصورة وفق المعطيات الجديدة للتطور في المحيط الأسرى.. الذي يسوده مناخ لا يمكنني بأي حال من الأحوال وصفه ولكن في امكانك أن تشاهده على أرض الواقع .. وما حدث بالضبط هو أنه كانت لدينا وفاة قبل شهر ونصف تقريباً في العمارات بالخرطوم شارع (33) .وكنا جميعاً بما فينا المجني عليها (شادية) في منزل العزاء وعدنا نحن وتركناها هناك. وفي يوم الخميس قبل الماضي اتصلت عليها هاتفياً وقلت لها : ياشادية يجب أن تأتي إلى منزلي بالثورة الحارة (43) حتى تسافري إلى والدتك .. وقبل أن ترد على التقطت منها الهاتف السيار ابنة خالتنا وقالت ليّ : يا محمد الأربعين يوم الجمعة .. لذلك دعها تمضي معنا هذا اليوم ثم تأتي إليكم بمشيئة الله .. فقلت لها : لا مانع لدى من ذلك.. وفعلاً جاءت شادية مساء السبت ..وكان أن سألتها عن احوالها فقالت تمام الحمدلله .. بعد ان قطعت وعداً بالسفر يوم الأثنين .. أما المفاجأة بالنسبة ليّ كانت في أن الأبن بطل القصة هاتفني في نفس مساء اليوم الذي حضرت فيه شقيقتي إلى منزلي بالثورة الحارة (43) وقال محدثي من الطرف الآخر : يا محمد أنا أسف جداً على هذا الإتصال ولكن حدث من شقيقتك (شادية) أن سرقت مني (8) ألف دولار .. فقلت له : يافلان أنت تعرفها وأنا كذلك ما اظن أن تفعل فعلاً من هذا القبيل .. ولو افترضنا أنها فعلت فيجب عليك أن تأتي إليها في المنزل .. فقال ليّ : غداً سأكون معكم .. وقبل أن يغلق الهاتف قالي ليَّ : متى ستحضر إلى المنزل من العمل فقلت له : في تمام الساعة الثالثة ظهراً .. فقال ليّ: دعنا نلتقي في مكان محدد ثم نأتي إلى شادية سوياً فقلت له : على الرحب والسعة .. إلى هنا كان الأمر طبيعياً ولكن ماذا حدث بعد هذه المكالمة الهاتفية؟
{ إنهال عليها بالضرب المبرح:
ويجيب الحليوة على السؤال آنف الذكر بقوله: فلان الذي أشرت إليه في هذه القضية استعجل في الحل .. حيث أنه خالف الموعد الذي قطعه معي وجاء إلى منزلي بالثورة الحارة (43) حوالي الساعة الواحدة ظهراً يرافقه احدهم وهما يستقلان سيارة .. توقفا بها أمام باب المنزل فوجدا ابنتي الصغيرة تلهو في الشارع فوجها إليها سؤالهما ..هل هذا هو منزل محمد هارون الحليوة ؟ فاجابتهما بالإيجاب .. فما كان منهما إلا ودلفا للداخل ثم سألا صغيرتي هل هذه غرفة (شادية) فقالت لهما : لا .. فقال لها الشخص المعني اين هي؟ فقالت له : في الطرف الآخر . الشيء الذي حدا به التوجه مباشرة إليها في الغرفة التي كانت تقبع فيها وما أن وقعت عينيه في عينيها إلا وانهال عليها ضرباً مبرحاً مع النعت بصفات لا أود التطرق لها آنياً وكانت شادية تقول له : ( يافلان الكلام دا عيب منك) فقال لها : لو كنتي أصلاً بريئة من هذا الإتهام عليك مرافقتي إلى المنشية حتى تبرري موقفك لوالدتي .. فقالت له :جداً سوف أمشي معك.. وكان أن خرجا من المنزل هي وهو ومرافقه واستقلوا السيارة إلى ان وصلوا المنشية بالخرطوم.
{ الشغالة تكشف تفاصيل مثيرة:
ويستطرد الحليوة .. وبحسب الأفادات التي أدلت بها الشغالة مع الأبن ووالدته إذ قالت أنهما قاما بادخال (شادية) إلى غرفة ما واغلقوها عليهم .. وظلوا على خلفية ذلك يوسعونها ضرباً هو ووالدته وكانت هي في تلك الأثناء تصرخ صراخاً شديداً من الألم إلى أن سكتت فجأة .. فعم المكان صمت رهيب وغريب .. وما ان مر على ذلك دقائق ألا وفتاحا باب الغرفة وخرجا وهما يحملان شقيقتي شادية جثة هامدة ووضعاها في السيارة خاصتهما على أساس أنهما سوف يسعفاها إلى حوادث مستشفي الخرطوم التعليمي ومن هنا تلقيت اتصالاً هاتفياً من والدة المتهم حوالي الساعة التاسعة مساء الأحد وقالت ليّ من خلال هذه المكالمة الهاتفية الدوام لله .. شادية جاءتها سقطة قلبية ونحن أسعفناها إلى حوادث مستشفي الخرطوم التعليمية فقلت لها : ما في مشكلة انتظروني هناك وأنا في طريقي إليكم.. وكان أن وصلت إلى المكان الذي حددته هذه السيدة وبدأت ابحث عنهم فيه وعندما لم اجدهم لجأت الى مسؤول الاحصائيات بقسم الطواريء وبحثت بين الحالات المريضة ولكنني لم أجد اسم شقيقتي (شادية هارون الحليوة) الأمر الذي حدا بي توجيه سؤال الى المسؤول الذي كان معنياً بتدوين الحالات المرضية ؟ فقال لي: لم ترد الينا في قسم الحوادث حالة مماثلة لهذه الحالة فدخلت في حيرة من امري الا ان هذه الحيرة لم تظل كثيرا لأنني اجريت اتصالا هاتفيا بالأبن ووالدته فجاء الرد من الطرف الآخر ( هذا المشترك لا يمكن الوصول اليه حاليا) حينها تيقنت ان في الأمر لبس.
نقل المرحومة باسعاف الى الثورة
ويضيف الحليوة: وما ان مر على قلقي لحظات الا وتلقيت اتصالا هاتفيا من شقيقي (عباس) يفيدني فيه بأن شقيقتنا شادية احضرت الى منزلي بالثورة الحارة (43) بواسطة عربة أسعاف فقلت له: كيف حدث ذلك؟  واردفت متسائلا: هل استلمت منهم أمر من الطبيب يوضح وفاتها والاسباب المؤدية الى هذه الوفاة.؟ فقال لي: أبدا فقط اتوا بها مجهزة تجهيزا كاملا لمواراتها الثري اي ان جثمانها مغسول ومكفن أين تم هذا الأمر لا علم لنا به؟.. فقلت له: يا عباس لا تتصرفوا اي تصرف حتي لو اتيت اليكم غدا وكان ان تحركت من امام حوادث مستشفي الخرطوم التعليمي مباشرة الى منزلي بالثورة الحارة (43) فكانت المفاجأة  بالنسبة لي كبيرة جدا بأن وجدت ما قاله لي شقيقي عباس صحيحا مائة في المائة فالقيت عليهم التحية ثم سألت والدة الأبن أين أمر الطبيب؟ فقالت وهي مضطربة ومرتبكة: موجود فأردفت سؤالي بآخر أين هو الآن؟ فما كان من هذه السيدة الا وان دفعت الي بوريقة صغيرة وعندما تفحصتها وجدتها عبارة روشتة من طبيب ما سطر فيها مايلي: (المريضة شادية هارون الحليوة لا نبض لا نفس) وهذا يؤكد انها وصلته متوفاة وبالتالي تم وضع هذه الروشتة الطبية في ملف القضية.
البلاغ بقسم شرطة غرب الحارات
ويقول الحليوة: ومن هنا قمت بالقاء نظرة على جثمان شقيقتي (شادية)   فأكتشفت انها مضروبة ضربا شديدا فقلت لهم: ماذا نقول فيما نشاهده من عنف ظاهر على جسد المجني عليها؟ ثم قلت لهم لا تتصرفوا الى ان اذهب الى قسم الشرطة وبالفعل قمت بابلاغ الشرطة بوقائع هذه الجريمة فما كان منهم الا وان جاءوا معي الى منزلي واتصلوا على حوادث مستشفي الخرطوم التعليمي فاتوا الينا على جناح السرعة وبعد ان عاينوا على حالة (شادية)  حول الجثمان الى مشرحة  الطب الشرعي بينما القت الشرطة القبض على الأبن ووالدته وتم ايداعهما حراسة قسم شرطة غرب الحارات الذي فتحت فيه بلاغ تحت المادة (130) من القانون الجنائي وتفسيرها القتل  العمد بالرقم (1066) يوم الاحد الموافق 4/3/2012م ونحن كأسرة اجمعنا جميعا على ان يأخذ القانونى مجراه خاصة وانها غير متزوجة وتبلغ من العمر (53 عاما)  وهي معروفة بالخلق الحسن والاستقامة ضف الى ذلك انها انسانة بسيطة جدا ويمكن هذا الرأي تجده عند الأهل والاصدقاء هنا وهناك في مسقط الرأس بالجبلين وهي كانت تعمل فراشة في حضانة اطفال (روضة)  في الثورة الحارة (43) وعندما حدثت لنا الوفاة بالعمارات شارع (33) انقطعت عن عملها وظلت في منزل العزاء
آخر مكالمة مع القتيلة
فيما قال عبد الحفيظ شقيق المجني عليها شادية هارون  الحليوة : هي انسانة بسيطة جدا اتهموها بسرقة (8) الف دولار بالمنشية الخرطوم وهذا المبلغ عثروا عليه بعيدا عنها وحتي لو افترضنا جدلا انها سرقت هذا المبلغ فإن القانون كفيل برد هذه الحقوق لا ان تقتص منها بهذه الصورة  البشعة وعندما تم اخذها من منزل شقيقنا الأكبر محمد هارون  الحليوة  كنا في الجبلين وكان هو في عمله.
والتقط منه قفاز الحديث شقيقه عبد المنعم قائلا: نحن لا نرغب في شيء سوي ان يجري القانون مجراه
بينما قال محمد اسماعيل ابراهيم خال المجني عليها  شادية: كنت اتحدث اليها عبر الهاتف يوم السبت الماضي حيث قلت لها: يا ابنتي متي ستأتي فقالت لي: بمشيئة الله يوم الاحد أكون معكم فقلت لها: والدتك في حاجة ماسة اليك لذلك انا على اهبة الاستعداد لأن احضر اليك في العمارات بالخرطوم شارع (33) لكي اخذك من هناك الى الجبلين.
تهشيم في الجمجمة وكسر في الحوض
اما رقية شقيقة المرحومة شادية هارون الحليوة قالت: هي  الأكبر مني بثلاث سنوات تم قتلها في شبهة جنائية جاء فيها تقرير الطب الشرعي على النحو التالي: (تهشم في الجمجمة وكسر في الحوض) اي انها عذبت عذابا شديدا من الابن ووالدته حتي توفيت الى رحمة مولاها وقاما باحضارها الى منزل شقيقي محمد هارون الحليوة بعربة اسعاف من اجل دفنها حتي يتم اخفاء الملابسات التي سبقت وفاتها
وتذكر مريم ابنة خالة المتوفاة شادية هارون الحليوة قائلة: لقد ظلت هي بطرفهم اربعين يوما من تاريخ الوفاة التي حدثت لهم  في العمارات بالخرطوم شارع (33) فلم نكن نتوقع ان تكون هذه هي نهايتها المحزنة مما ادخل فينا الحيرة والدهشة والاستغراب لأن الاتهام  الذي طالها في هذه القضية اتهام باطل لا اساس به من الصحة وذلك نابع من ان المبلغ الذي قالوا انها سرقته تم العثور عليه الشيء الذي يؤكد انها راحت ضحية بلا ذنب اقترفته.




تاور يوقف أغاني اللواء ويلوح بمقاضاة أكثر من مطرب شاب



جلال حمدون (شطح) في مبلغ التسوية ب(20) مليون للأغنية الواحدة للعام
حسين الصادق وشكرالله يواجهان بلاغات جنائية في أغنيات
أوقفت ترديد الشمس غابت ومصابك سميرك ولما توعد حقو توفي وأول تبادي بحبك
الخرطوم: سراج النعيم
من الخطأ الفادح طرح الشعراء لبلاغاتهم وقضاياهم علي طريقة الحركات الليبرالية البورجوازية التي كانت تحاول تشويه صورة الخصم في غير المجري الذي يحفظ لهم حقوقهم الأدبية والمادية التي يجب أن تصب رأساً في إطار الوعي بأن هذه الأعمال الغنائية يشاركهم فيها طرف ثالث يتمثل في المتلقي الذي لاتعنيه بأي حال من الأحول هذه الخلافات بين الشعراء والفنانين لذلك يجب النظر إلي ضمن رؤيا تاريخية شاملة وربطها بالحاضر قبل التفكير في الإيقاف أو الإنذار القانوني أو فتح بلاغ لدي وكالة النيابة أو رفع دعاوي قضائية مباشرة والأمثلة علي ذلك كثيرة جداً ولكن أبرزها القضية القديمة المتجددة بين المطربة ندي القلعة وهيثم عباس الذي طالبها قبلاً بتعويض مادي قدره ب(500) ألف جنية فيما وضع الموسيقار بشير عباس قضيته ضد البلابل لدي مكتب رئيس النيابات العامة للنيابات المتخصصة   ..وكان أن ألغت قرار وكيل النيابة الأعلى فيما يتعلق بشطب الدعوى الجنائية بينما وصلت قضية الشاعر محمد نور الدائم في مواجهة المطرب الشاب احمد الصادق إلى المحكمة القومية العليا – الدائرة الجنائية – والتي قامت بإلغاء حكمي الملكية الفكرية العامة ومحكمة الاستئناف بالخرطوم .. وعندما أعيدت الأوراق لمحكمة الموضوع فصلت لصالح الشاكي بـ (15) مليون جنيه ... وهكذا يبقي هذا الملف مفتوحاً من واقع أن بعض الشعراء والملحنين أصحاب الحقوق الأصيلة لا يتوانون في الإعلان عن بلاغاتهم وقضاياهم كالذي فعله بالضبط الفنان الطيب عبدالله ضد الفنانين محمود عبدالعزيز وعصام محمد نور والفنانين أسرار بابكر ونبوية الملاك.. وأخيرا وليس أخيراً اللواء معاش جلال حمدون في مواجهة المطرب الشاب طه سليمان ثم وجه إنذارا قانونينا للفنان الخلوق محمود تاور في عدد من الأغنيات .. لذلك كله رأت الدار أن تناقش هذه البلاغات والقضايا التي أصبحت تشكل هاجساً في الحركتين الثقافية والفنية باعتبار أن السودان حديث عهدٍ بقوانين الملكية الفكرية.
{ الشمس غابت بيني اللواء جلال حمدون:
حق المؤلف هو مجموعة من القوانين التي تمنح المؤلفين والفنانين وغيرهم من المبدعين الحماية لما يبدو عونه في مجال الأدب والفن ويشار إليه عامة بمصطلح (المصنفات) ولحق المؤلف علاقة وثيقة بمجال آخر من الحقوق المرتبطة به والمشار إليه بمصطلح (الحقوق المجاورة) التي تنطوي على حقوق مشابهة أو مطابقة للحقوق التي يكفها نظام حق المؤلف وإن كان نطاقها أحياناً محدود أكثر من نطاق حق المؤلف ومدة سريانها أقصر.
من هنا دعونا نقلب مع الفنان حقاً محمود تاور الخلاف الناشب بينه واللواء معاش جلال حمدون في أربع أغنيات أبرزها (الشمس غابت) وأخريات نتطرق لهن في سياق هذا الملف الساخن .. حيث قال تاور: وصلت قضيتي مع اللواء معاش جلال إلى هذا الطريق المسدود بعد أن أدلى بتصريحات صحفية في الأيام الفائتة عن العلاقة الفنية التي تربطني به من خلال عدد من الأغنيات التي وجدت قبولاً من الجماهير.. فأنا منذ أن تعرفت عليه كشاعر تمددت العلاقة إلى أن تجاوزت مسألة الشعر والغناء إلى الأسرتين الكريمتين وتعرفت على أبنائه وبناته حتى أنها أصبحت بمرور الزمن علاقة حميمة جداًَ جداً ..ولم أكن أعتقد أنها يمكن أن تعود إلى شاعر وفنان.
{ محامي اللواء معاش جلال حمدون:
وركز تاور على ما ذهب إليه اللواء معاش جلال حمدون حول نجوميته بتلك الأغاني موضوع الإشكالية قائلاً : أشار في تصريحاته إلى أنني حققت النجومية بالأعمال الغنائية التي صاغ هو كلماتها ووضعت لها بدوري الإلحان بالإضافة إلى الأداء .. وفي الحقيقة قدمت مع اللواء (م) جلال حمدون بعض الأغنيات .. ولكنني لم أكن أتصور في أي لحظة من اللحظات أن أكشف عن خلاف في هذا القبيل .. إلا أنه شاءت الأقدار أن تحدث هذه المسألة..التي أتي إليّ في إطارها باتحاد الفنانين في الأيام الماضية وسلمني هو شخصياً إنذارا قانونياً من المحامي ياسر عبدالجبار لكي أوقف ترديد تلك الأغنيات بالنسبة ليّ ما كان في أي سبب يستدعيه الإقدام على هذه الخطوة .. لأنه كان في الإمكان أن نتوصل إلى اتفاق كأصدقاء دون أن يلجأ إلى هذا الأسلوب الذي قاد الحوار إلى الجوانب القانونية إلا أنه أراد أن تمضي الأمور على هذا النحو .. الذي دفعني إلى التوقف تماماً عن ترديد هذه الأغنيات لأنني لا أود أن علاقتي به على الصعيد الأسري. وبالتالي حاولت بقدر المستطاع تجنب الرد على تصريحاته في بعض الصحف . إلا أنه أصر في أن يتطور هذا الموضوع .. ما حدا بيّ الجلوس مع المحامي الخاص به برفقة الأخ محمد عبدالله (المحسي) والطيب تقلاوي .. وكان أن وصلنا إلى نقطة في الحوار أن التنازل عن هذه الأغنيات على سبيل التخصيص وغير التخصيص وكليهما يحمل في تفسيره الكيفية. وما أن ملكنا المحامي هذه المعلومات إلا وقلت له أنني أرغب في هذه الأعمال من واقع غير التخصيص لأنني أصلاً قدمت أربع أغنيات مع اللواء معاش جلال حمدون.. وإذا وصلنا من خلال الحوارات لنقطة مضيئة يستمر لأنه أساسا تملكه الجمهور مما يعني أنه ليس حقي أو حقه .. ولكنه قام بوضع العقدة في المنشار من حيث الوساطة التي قادها الصديق محمد عبدالله في حين أن محاميه قطع معي وعداً بالالتقاء قبل خمسة أيام من تاريخه إلا أنه لم ينجز هذا الوعد .. أو اعتذر عن ذلك بالاتصال الهاتفي.
{ الإنذارات القانونية والبلاغات والقضايا:
ويستأنف تاور الحكاية : بتاريخ 11/3/2012م تلقي الأخر محمد عبدالله مكالمة هاتفية من اللواء معاش جلال حمدون الذي أكد له أنه اتصل بمحاميه . ثم قال : أطاب في الأغنية الواحدة بـ(20) مليون جنيه وعلى غير التخصيص لمدة سنة من تاريخه . وليس لدى ما أقوله . وكون أنه طالب بهذا المبلغ الخرافي أرى أنه خيالات الأماني . الأمر الذي قادني إلى أن أملك الرأي العام هذه الحقائق مجردة دون رتوش أو مساحيق لأنني لست طرفاً فيه من قريب أو بعيد .. لأنه لم تكن بيني وبين اللواء (م) أية إشكالية محدده حتى يصل إلى هذه النقطة ..علماً بأن كل المشاركات التي حدثت في الفترة الماضية إذاعياً وتلفزيونياً وفي البومات غنائية أخذ فيها كل حقوقه الأدبية والمادية .. ويمكن النقطة الوحيدة القابلة للحوار هي نقطة حق الأداء العلني.. وهي يفترض الوصول فيها إلى اتفاق بالنقاش .. بعيدا عن الإنذارات القانونية أو البلاغات الجنائية أو الدعاوي القضائية ..ولكن انتابني أحساس بأن القضية ليس الهدف منها استمرار هذا الغناء.. وذلك من وحي تعمده إيقاف هذه الأغاني ومع هذا وذاك لا انوي أن ادخل معه في مجادلة من هو الذي لوي يد الآخر .. وإلى الآن لم يدور حواراً بيني وبينه .. بدليل أنني التقيت به في زفاف ابن الأستاذ الشاعر اسحق الحلنقي فسلمت عليه بمنتهى الحب ولم يكن في داخلي أحساس بالغبن تجاهه.
{ 20 مليون في الأغنية الواحدة :
ويرى تاور أن ما ذهب إليه اللواء معاش جلال حمدون بعيد كل البعد عن الواقع المعاش وبالمقابل هذا الأمر لايعدو كونه سوي ضغوطات لايد لي فيها لذلك أرجو من مستمعي فني أن يجدوا لشخصي العذر في مشاركتي للواء معاش هذه الأغنيات المتنازع عليها وعبركم أبعث إليه برسالة مفادها ) توقفت عن ترديد هذه الأغنيات تماماً) وبدوري لن ادع أي مغني يتغني بها لأنها من الحاني وهي الشمس غابت ومصابك سميرك ولما توعد حقو توفي وأول تبادي بحبك وهي النصوص الغنائية التي قمت بوضع الألحان لها وتعاملت معها ادائياً ضف إلي ذلك أغنية سهراجه يمة وأخرى سجلتها في البوم غنائي ثم اعطاها لمحمد عيسى قبل صدور الالبوم الغنائي في اسواق الكاسيت .. مع التأكيد أنني توقفت من ترديد هذين الأغنيتين منذ زمن بعيد .. وأنا بمنتهي الأسف أعلن هذه الحقيقة في أن المسألة أضحت مسألة ضغوطات عليَّ .. لأنني بصراحة شديدة ليست لدى القدرة على أن أدفع في الأغنية (20) مليون جنيه .. لان التجربة الحياتية الآن في الغناء وترديده والقدرة المالية لم تتجاوز مبلغ المليون جنيه خاصة وان الشعراء مضفيين درجات أولى وثانية  وثالثة .. وبالرغم من هذه التصنيفات لم يكن تعاملي مع اللواء معاش جلال حمدون مرتبطاً بها .. إنما كاننت قناعتي بالأعمال الغنائية كبيرة إلى جانب اعتبارات الصداقة التي جعلتني اتعامل معه دون أي قيد أوشرط.
{ اللواء معاش شطح في التسوية:
ويعود تاور إلى ان الحوار نفسه دار بينه  وعدد من الناس الذين قالوا له كيف تملك نفسك إلى اللواء معاش جلال حمدون لأنه ربما يأتي في يوم من الأيام ويمارس عليك ضغوطات كالذي يحدث معي الآن بالضبط .. فلم أعره انتباهة من حيث أنه كلام والسلام بحكم الصداقة التي كانت بيني وبينه.. وفي خصوص هذه الأغنيات سعيت سعياً حثيثاً إلى أن اصل معه إلى تسوية ولكنه (شطح) في مبلغ التسوية .. لذلك اتمني صادقاً من جمهور محمود تاور تفهم هذا الموقف.. وإذا تغيرت

الاثنين، 12 مارس 2012

المطربة المتسابقة أمنية تكشف سر استبعادها من برنامج(عرب ايدول) ومخاطبة السفارة السودانية بالقاهرة لقناة MBC))



الخرطوم: سراج النعيم
كشفت المطربة الشابة السودانية أمنية إبراهيم عبد العزيز المستبعدة  من التصفيات التمهيدية لبرنامج (عرب أيدول) المبثوث من علي شاشة قناة MBC) بالعاصمة المصرية القاهرة، حيث قالت للدار أمس: ونسبة إلي طموحي الفني في إيصال صوتي إلي كافة بقاع الوطن العربي جاءت مشاركتي في البرنامج آنف الذكر الإ أن اللجنة  التمهيدية المكونة من بعض المصريين الذين لم يمنحوني أية فرصة وبالتالي أعزو هذا الاستبعاد إلي أنني سودانية لا أكثر من ذلك.
وأضافت: ولم تبرر لي هذه اللجنة الأسباب التي قادتها إلي استبعادي في المرحلة الأولية من المنافسة لذلك لجأت إلي السفارة السودانية التي خاطبت بدورها قناة ال((MBC خطاباً ممهوراً من طرف الدكتور إبراهيم الملحق الثقافي ولكن بكل أسف لم يتلقي منهم رداً حتى الآن .
وأشارت أمنية في حديثها إلي أنها لم تتعرض إلي حالة إغماء أو الاستهزاء من لجنة مسابقة برنامج (عرب أيدول) إنما تعرضت  للظلم الظاهر والصريح من اثنين من الموسيقيين المصريين اللذين قالت أنهما تعمدا عدم منحها الوقت الذي يمكنها من إبراز إمكانياتها الصوتية ، وعندما سمح للممثلة سلمي بالمشاركة كان ذلك نابع من أنهم علي ثقة تامة بأنها لن تنجح ومن هنا أجزم جزماً قاطعاً أنني إذا أفسح لي المجال كان سأمثل بلدي تمثيلاً لاتشوبه أية شائبة وغماً عن ذلك فوجئت بمجرد مثولي أمام اللجنة الخاصة بالتنافس في هذا البرنامج كأول متسابقة من بين حوالي 3 إلي 4 آلاف متنافس وما أن طلب مني الغناء وشرعت فيه بأداء أغنية (أنا امدرمان)  الإ وقاطعتني اللجنة المؤلفة من موسيقيين مصريين لتطلب مني أداء أغنية عربية تحمل عنوان  (رهيب) للمطرب عبد المجيد عبد الله وعندما بدأت فيها وجدتهم أيضا قاطعوني للمرة الثانية  ولكن هذه المرة للاعتذار الذي قالت لي في إطاره اللجنة (سوري أنت لم تتأهلي) .

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...