الأحد، 8 أغسطس 2021

*ابوهريرة حسين يواصل كشف الأسرار حول معاناته في الاعتقال : صلاح قوش السبب فيما حدث بيني والرئيس السابق عمر البشير.. لا املك (شبر) في السودان.. وشراء شقة بالقاهرة مجرد شائعة*



...

*التقاه : سراج النعيم*

....

واصل الأستاذ ابوهريرة حسين، وزير الشباب والرياضة (السابق) كشف أدق الأسرار والخفايا حول مشاركته في نظام حكم الرئيس المعزول عمر البشير، والصراع الخفي الذي دار بين قيادات سياسية وأمنية من النظام المباد مع الفريق أمن طه عثمان الحسين، مدير مكتب الرئيس المخلوع، بالإضافة إلى أنه وضع فترة الاعتقال بالسجن الاتحادي (كوبر) تحت المجهر، ومعاناته من الإصابة بـ(الفشل الكلوي)، والتي ضاعف منها مرضه بـ(السكري)، والذي اجري في إطاره عملية لـ(لعين) بروسيا، كما أنه اجري عملية أخري لزراعة (كلية) بالقاهرة بعد أن تم إطلاق سراحه من خلف قضبان السجن، فإلى مضابط الجزء الثاني والأخير من الحوار الذي احدث ردود أفعال كبيرة في الأوساط السياسية والاجتماعية.

ماذا حدث قبل انهيار نظام المخلوع عمر البشير؟

كان هناك صراع داخل الدولة على مستوي كبير جداً، ويقود ذلك الصراع عدد من القيادات السياسية والأمنية (السابقة)، وهم جميعاً كانوا يقفون ضد الفريق أمن طه عثمان الحسين، لذلك أخذ الصراع منحنيات واتجاهات شخصية، واوقروا في ظله صدر عمر البشير ضد (طه)، مؤكدين بأنه فعل (كذا وكذا)، هكذا إلى أن تمكنوا من إقصائه من مكتب الرئيس.

لماذا في رأيك؟

كان البشير دائماً ما يتحدث عن الفريق طه على أساس أنه لعب دوراً كبيراً في إدارة دفة البلاد للأحسن، وأنه يقوم بمهام كبيرة جداً، ولا يمكن أن يقوم بها أي مسئول خلافه.

ما هي التهم القيادات السياسية والأمنية ضد الفريق طه؟

كل التهم تصب في الإطار الشخصي، ورغماً عن ذلك نجحوا في إقصاء الفريق طه من مكتب الرئيس (السابق).

ما الذي تعتقده في إبعاد الفريق طه من مكتب الرئيس المعزول عمر البشير؟

أعتقد اعتقاداً جازماً بأن إبعاده أضعف الدولة، واضعف قوة البشير بنسبة (٧٠٪)، لأنه كان يقوم بدور كبير في الإمارات والسعودية، ومن هنا كان بداية تدهور الحكومة، وخروجها من المشهد السياسي، وبالتالي فقدت الدور الطليعي الذي يقوم به الفريق طه عثمان الحسين.

أين الفريق أمن طه عثمان الحسين، مدير مكتب البشير السابق من معاناتك في السجن، وتلقي العلاج في الخرطوم والقاهرة؟

حاول إطلاق سراحي واجتهد في ذلك اجتهاداً كبيراً إلا أنه لم يتمكن من الوصول إلى هدفه، وساهم في علاجي هنا وهناك، فله مني كل الشكر، التقدير والاحترام.

هل للكاردينال، الوالي، السوباط ورجال أعمال آخرين علاقة بتلقيك العلاج في الخرطوم والقاهرة؟

علاجي داخل السودان كان على حساب السجن الاتحادي (كوبر)، إما السوباط فلم يساهم بالمال، بل وصلتني تحياته بواسطة الأخ الصديق الطاهر يونس، وإما الكاردينال فقد اتصل على مع العزيزة فاطمة الصادق، وأرسل دعم للعلاج، بالإضافة إلى جمال الوالي الذي ساهم في علاجي، فالتحية لهم جميعاً بمن فاتني ذكرهم بالأسماء.

من الذي تكفل بعلاجك في القاهرة، والسفر إلى روسيا لإزالة (السيلكون)؟

والله العظيم لدي أسرة، إخوة، أهل وأصدقاء يتكفلون بكل نفقات علاجي بكل حب، وهم في نظري يسدون قرص الشمس، فلهم مني كل الحب والتقدير.

هل صحيح قمت بشراء شقة في القاهرة؟

أبداً، لا أساس من الصحة لهذا الحديث، وهي مجرد (شائعة) كسائر الشائعات التي طالتني في الفترة الماضية، وبالمناسبة أنا الآن اسكن في شقة بمدينة (الفيصل) بالقاهرة، وتبلغ مساحتها (100) متر، ولم اشتري شقة في (مدينتي) كما روج بعض الناس.

هل هنالك أي حزب أو تنظيم سياسي ساهم معك في العلاج بالسودان أو مصر؟

أبداً والله لم أتلقي دعم من أي حزب أو تنظيم سياسي داخل أو خارج البلاد رغماً عن أنني مرضت داخل السجن الاتحادي (كوبر)، والذي كان يفترض أن أتلقي العلاج في ظله على حساب من أشرت لهم في سؤالك خاصة وأن لجنه حقوق الإنسان أقرت بذلك في زيارتها لنا في السجن الاتحادي (كوبر).

ما دور مجلس السيادة الانتقالي في إطلاق سراحك، وعلاجك في السودان ومصر؟

صراحة استجاب الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رئيس المجلس السيادي الانتقالي إلى وساطة الرئيس اليوغندي موسفيني عبر الأستاذة الراحلة نجوى قدح الدم، وعلى خلفية ذلك أصدر الفريق أول ركن جمال وزير الدفاع قراراً يقضي بإطلاق سراحي.

هل كانت لديك إشكاليات مع جهاز الأمن والمخابرات الوطني برئاسة صلاح قوش بسبب البشير؟

بكل تأكيد كان لدي معه إشكاليات تندرج في الإطار الذي أشرت له.

ما هي؟

خلال الشهرين الآخرين من حكم نظام المؤتمر الوطني للبلاد، طلب مني السيد الرئيس السابق عمر البشير أن أعمل له برامج (إيجابية)، فما كان مني إلا واستجبت له بأن نظمت له زيارة إلى المدينة الرياضية، وحضرها قيادات المؤسسات، الاتحادات، الأندية والكيانات الرياضية، وتم من خلالها حل الإشكاليات المتعلقة بالمدينة الرياضية، وعلى ضوء ذلك تم تحديد افتتاحها خلال ثلاثة أشهر، ومن ثم كان برنامج تكريم ماسح الأحذية (إبراهيم) بشارع النيل، إلا أن جهاز الأمن والمخابرات الوطني برئاسة الفريق أول مهندس صلاح قوش ألغي ما تبقي من برامج، ومن بينها زيارة الرئيس السابق عمر البشير إلى مستشفي امدرمان، وسوق الخضار بالسوق الشعبي، كبري الدباسين، شركة سودانير، والسكة حديد.

هل لديك منزل في السودان؟

لا أمتلك ولا متر واحد، وكل ما امتلكه هو غرفة (3) في (3) في منزل والدي والحمدلله.

ما الذي استفدته من رئاستك لاتحاد الناشئين؟

كل ما استفدته التجربة، الخيرة، العلاقات الاجتماعية الواسعة، والمساهمة في تطوير كرة القدم عبر الناشئين، والتحية عبركم إلى كل قيادات الاتحاد، وأبرزهم الفاضل عوض جلال الدين، طارق التهامي، عبدالرحمن إبراهيم، ودالحبيب، محمد الصادق، كمال إدريس، قيلي، محمود، مختار، عزيز الخير، التجاني، عزالدين الحاج، محمد إبراهيم، عاطف، كل المحليات، أهل الخرطوم (3) وكل من ساهم في مشروع الناشئين.

ماذا في الختام؟

لك خالص شكري وتقديري أخي سراج النعيم، وللحبيب مبارك البلال، وللرئيس اليوغندي موسفيني ولدوره الفاعل في إفريقيا، وللرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ولشعب مصر شقيقة بلادي، ولاستقبالها لكل السودانيين بطريقة تؤكد أزلية العلاقة بين الشعبين، وصراحة بادلونا الحب بحب أعمق منه، ولكل القيادات القطرية، ولأسرة نادي المريخ، ونادي امبدة، ولأهلي، أسرتي، والأصدقاء برجاس، أيمن، مصعب، صايم، إسماعيل، هيثم مصطفي، أكرم الهادي، شيبه، عماد حسين، الشافعي، اللواء أزهري، نزار، أم لميس، الجنرال، حيدر، شيخ الأمين، حسن بري، الطاهر يونس، هيثم مصطفي، فوزي التعايشة، محمود صالح، سامر العمرابي، عثمان الدحيش، عمر النقي، مستر علاء وعطاف، خالد ليمونه، عبدالمنعم شطة، الإدريسي، وهمت ود نلسون، صابر الخندقاوي وعمر عوض الكريم.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...