الأحد، 9 مايو 2021

*عامر الجوهري يكشف القصة المؤثرة لفقدانه البصر : أجريت أربع عمليات جراحية للعين بموسكو ولكن...! معتز صباحي فنان خطير وما عليه إلا أن يضع الكرة في (الواطة)*



 

..... 

*جلس إليه : سراج النعيم* 

..... 

كشف الفنان عامر الجوهري القصة المؤثرة لفقدانه البصر بشكل مفاجيء، مؤكداً بأن ما تعرض له من (عمي) اضطره إلى أن يشد الرحال إلى العاصمة الروسية (موسكو) للعلاج، وأجري في إطاره أربع عمليات جراحية، وعلى إثرها عاد إليه البصر إلا أنه انتكس مرة أخرى. 

*ماذا عن إصابتك بالعمى؟*

عندما فقدت بصري، لم يكن ذلك نتيجة إدخالي أحد أصابعي يدي في عيني، أو أن أتعرض لحادث مروري، إنما كنت أقف أمام باب المنزل، وما أن هممت بإدخال المفتاح في ثقب الباب إلا وتفاجأت بفقداني للرؤية تماماً، فلم أولى الأمر اهتماماً في تلك الأثناء، بل واصلت حياتي بشكل طبيعي داخل وخارج السودان، إذ سافرت إلى الكويت، الإمارات وروسيا بغرض العلاج، وأجريت كما اسلفت أربع عمليات جراحية للعين اليسرى المصابة بانفصال في (الشبكية)، بالإضافة إلى ارتفاع في ضغط (العين)، ولكن ما أن عدت من روسيا إلى أرض الوطن إلا وعدت إلى المربع الأول والحمدلله على ما أرد. 

*ما الإحساس الذي تخالجك بعد فقدان البصر؟*

كان إحساسي في لحظة الإصابة بالعمى إحساساً (عجيباً)، وهذا الإحساس لا أستطيع بأي شكل من الأشكال وصفه، ورغماً عن ذلك وصلت إلى قناعة تامة بانني لن أبصر مرة ثانية، لذلك كنت أأمن إيماناً قاطعاً بهذا الابتلاء، لذلك لم انهار نهائياً، بل إنهار أصدقائي تماماً، وكانوا بين مصدق ومكذب، عموماً قضيت أياماً في غاية الصعوبة، ورغماً عن ذلك اتخذت قراراً بأن اتحدى الإصابة بالعمى، هكذا إلى أن تماثلت للشفاء، ومازلت متمسكاً بذلك التحدي حتى بعد فقداني البصر للمرة الثانية. 

*هل ترك فقدان البصر أثراً في مسيرتك الفنية؟* 

بكل تأكيد لا، بل أعطاني دافعاً قوياً للمزيد من إنتاج الأعمال الغنائية.

*كم مر على إصابتك بالعمى؟*

منذ أن فقدت البصر، وحتى الآن عامين تقريباً، وخلالها توجهت إلى (موسكو)، وأصبحت أبصر بشكل جيد، ولكن العين مجرد ما تجري لها عملية جراجية، فإنها لا تعود إلى وضعها السابق، فما بالك وعيني أجريت لها أربع عمليات جراحية. 

*السبب المباشر في هذا (العمى) المفاجئ؟*

أرجع فقداني للبصر إلى سقوطي على رأسي قبل عشرين عاماً، وهذا السقوط لم أوليه أي إهتمام، لذلك ظهرت نتائجه بعد سنوات. 

*ما رأيك فيما تشهده الساحة الفنية؟*

ليس فيها أي (دهشة). 

*كيف يمكن الخروج من (فوضى) الحركة الفنية؟*

الإشكالية الأساسية تكمن في الإذاعات المسمى (FM)، والتي يجب أن تكون لديها لجان نصوص، ألحان وأصوات، وأن تكون معنية بتحديد من يغني، وما الأغنية التي يجب بثها عبر الأثير. 

ماذا عن الغناء المنتشر عبر السوشال ميديا؟

من الصعب جداً ضبطها، لأنه ليس لدينا سلطة على (العولمة) ووسائطها المختلفة، كما يصعب التحكم في الفنان المنتج للأغاني (الركيكة)، ومع هذا وذاك لا توجد آليات يمكن التعويل عليها للقضاء على الظاهرة (السالبة). 

*ماذا عنك أنت شخصياً في هذا الإطار؟*

أنتجت عدداً من الألبومات الغنائية الجديدة، والتي تحمل عناوين (ضل الروح) و(الحبيب)، ولدي أيضاً ألبوم ثالث جاهز، وألف الكلمات الشاعر والإعلامي عبدالوهاب هلاوى، محمود الجيلي، بشرى وآخرين. 

*لماذا لا تلحن لزملائك بعض النصوص الغنائية؟*

لا مانع لدي من أن الحن لأي فنان

شرطاً أن أقتنع بصوته، 

وأن يختار النصوص الغنائية الجيدة، فأنا اختياري للنصوص صعبة جداً. 

ما هو نظرتك للفنانين الذين استمعت لهم؟ 

الحقيقة المرة تكمن في أن البعض منهم يريد أن يغني أي كلام والسلام. 

*مقاطعاً ولكن ما تغنيه أنت غناء رمزي؟*

ما أغنيه ليس زمرياً بالمفهوم العميق، إنما  فكرته مختلفة عما هو سائد، وهذه الرمزية ليس فيها إيدلوجيات سياسية. 

*من هو الفنان الذي لفت نظرك؟*

بلا شك الفنان معتز صباحي، والذي إذا وضع الكرة في (الواطة)، فإنه فنان خطير جداً، خاصةً وأنه (كفوكل) ليس فيه أي كلام. 

*ألم يلفت نظرك صوت من الأصوات النسائية المنتشرة؟*

لفتت نظري الفنانة شذى هيبان، إذ تنبأت لها بمستقبل مشرق قبل سنوات.

*كيف تنظر إلى المفردات الغنائية؟*

توجد إشكالية في اختيار النصوص الغنائية، ووضع الألحان لها، علماً بأن الأغنية تتألف من ثلاثة أضلاع، ولكن ما أستمعت له يؤكد أن بعض الفنانين لا يجيدون اختيار النصوص، ووضع الألحان، وأمثال هؤلاء يفتقدون للدليل، لأنهم يسعون لإنتاج الأعمال الغنائية غير الرصينة. 

*هل هنالك أصوات جميلة في الساحة الفنية؟*

نعم.. ولكن الجمال وحده لا يكفي، فلابد من الاجتهاد أكثر وأكثر، وأن لا يكون الاجتهاد منحصراً في إنتاج الأغاني (الركيكة)، فهي لا تضيف بقدر ما أنها تخصم، لذلك يجب أن يضعوا في اعتبارهم بأن الفن في المقام الأول والأخير (مشروعاً)، وأن لا يأطروا الغناء في إطار مسارح مناسبات الأفراح. 

*ما الذي يجعل الكلمة (الركيكة) تنتشر أكثر من الكلمة (الجادة)؟*

السبب الرئيسي في ذلك الأجهزة الإعلامية والإعلام البديل، فهي لاعب أساسى في انتشار انصاف المواهب بافراد مساحات لا يستحقونها، بل الأحق بها الفنان الحقيقي الذي لديه (مشروع) فني (جاد).

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...