.......
قضت محمكة شرق النيل بتغريم فنانة معروفة، وأعضاء من فرقتها الموسيقية، بالإضافة إلى فني الساوند (مكبر الصوت) كل واحداً منهم (10) ألف جنيه، وذلك لمخالفة القرارات التي أصدرها السيد ايمن نمر والي ولاية الخرطوم، والتي يمنع من خلالها إقامة حفلات المناسبات والتجمعات في إطار التدابير الاحترازية الوقائية في ظل انتشار جائحة (كورونا) في موجتها الثانية
فيما تم تأجيل محاكمة فنانة شهيرة ألقي القبض عليها أثناء غنائها في حفل مناسبة بإحدي المزارع، ورغماً عن القرار الذي قضي بإيقاف حفلات المناسبات ومنع التجمعات، إلا أن بعض المطربات خالفن القرار بالتحايل عليه بالغناء في مزارع أو بالأحياء.
بينما أثبت فحص جائحة (كورونا) إصابة عدد من العازفين مع فنانة شهيرة شدت الرحال إلى دولة جنوب السودان، وتعتبر الفنانة المعنية مخالطة، لذا طالبها البعض بأن تحجر نفسها، وذلك بعد تأكد إصابة أربعة من عازفيها بجائحة (كورونا).
فيما الزم الموسيقار محمد الأمين المتعهدين بالتدابير الاحترازية الوقائية، ومراعاة التباعد الإجتماعي حافظاً على صحة جمهوره، وهو السبب الذي الغي على إثره حفله الجماهيري بنادي الضباط بالخرطوم، والذي أكد في ظله حرصه على الإلتزام بالضوابط الصحية في الموجة الثانية لجائحة (كورونا)، وبالتالي أراد الموسيقار محمد الأمين إرسال رسالة تؤكد أنه فنان كبير.
إن جائحة (كورونا) تنتشر في موجتها الثانية يوماً تلو الآخر، وسيشهد العالم في هذا الفصل الشتوي وضعاً أكثر خطورة، وربما يصل الأشخاص المصابين بفيروس (كورونا) المستجد في الموجة الثانية إلى اعداد أكبر بكثير من الاعداد في الموجة الأولي، وتشير المعلومات الطبية أن المصابين بنزلات برد شديدة سيصل إلى ملايين الأشخاص إلا أنها ربما تكون نزلة عادية، ولكن سيعتقد البعض بأنها الإصابة بجائحة (كورونا)، وذلك يعود إلى أن هنالك تشابهاً في أعراض المرض، وهو الأمر الذي يدخل الكثير من الأشخاص في حالة نفسية وجسدية صعبة جداً، وربما يكون الإنسان مصاباً بفيروس (كورونا) ويعتقد أنه (نزلة برد)، لذلك سيكون تعامله معه بصورة غير (جادة)، وذلك من واقع أن الإصابة به لا يظهر تأثيرها على المرء إلا بعد مرور ثلاثة أيام من تاريخ انتقال العدوة.
وفي السياق يؤكد العلماء بأن الإصابة بفيروس (كورونا) تتمثل في آلام في الجسم، حرقة في العين، صداع، إستفراغ، إسهال، سيلان، إحتقان في الأنف، حرقة عند التبول، سخونة بالجسم ومرارة بالحلق، وعليه يوصي الأطباء بأن يتعالج الإنسان المصاب قبل ظهور الحمى، وذلك من خلال شرب كميات كبيرة من السوائل، خاصة الماء للإبقاء على رطوبة الحنجرة ونظافة الرئة، إما في المرحلة الثانية من الإصابة بالفيروس من اليوم الرابع إلى الثامن يظهر الالتهاب، فقدان حاسة التذوق، الشم، الشعور بالتعب مع أقل مجهود، ألم، ضيق في القفص الصدري، ألم أسفل الظهر، ضيق في التنفس بسبب الإصابة، ومن ثم تبدأ مرحلة التعافي فى اليوم التاسع، وربما يستمر الإصابة إلى (14) يوماً.
بينما ينصح الخبراء جلوس الأشخاص فى الشمس لمدة (15) إلى (20) دقيقة، والنوم (8) ساعات مع شرب لتر ونصف من الماء يومياً، وتناول الأكل ساخناً، وأن تكون درجة حموضية الفيروس من (5.5) إلى (8.5)، وأن يحرص المصاب على أكل الموز، الليمون الأصفر، الثوم، المنقة، اليوسفي، الأناناس، البطيخ الشمام والبرتقال.
وفي ذات الإطار لفتت طبيبة أصيبت بجائحة (كورونا) إلى أن هنالك مواد موجودة في البيئة السودانية يمكنها التصدي لفيروس (كورونا) المستجد، وتتمثل في عسل النحل، بالإضافة إلى كمون مسحون، والغرغرة بالماء الدافئ بالملح والليمون أو منقوع القرض لمكافحة الحمى، وذلك بالمسح على الجسد بالكامل، بالإضافة إلى زيت السمسم، والذي يحتوي على قرض مسحون، ورغماً عن فقدان الشهية يجب الحرص على تناول الخضار، البصل الأبيض، التوم يومياً إلى جانب الفواكة، وعندما يصاب الإنسان المصاب بجائحة (كورونا) بالإسهال ما عليه إلا أن يشرب عصير التبلدي لأنه يعوض ما فقده الإنسان من سوائل، كما أنه يوقف الإسهال، ونصحت أيضاً بمضغ اللبان الضكر والمر الحجازي قبل الخلود للنوم، وذلك لتطهير مجاري التنفس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق