بما أن القمر (عرب سات) من الأقمار
الصناعية للاتصالات ومملوك لجامعة الدول العربية أشجع القنوات الفضائية
السودانية الانتقال إليه، فهو سيكون ذو فائدة من حيث تقليل الإنفاق الذي
كانت تنفقه في إيجار القمر (نايل سات)، والذي يتطلب من المؤجر سوقاً رائجاً
للإعلان حتى يتمكن من الإيفاء بالالتزام (شهرياً) أو (سنوياً)، وهذا ما لا
يتوفر للكثير من القنوات الفضائية السودانية، خاصة وأن البلاد تمر بظروف
اقتصادية بالغة التعقيد، وكون أن هنالك قنوات سودانية أعلنت توقف بثها عبر
الأقمار الصناعية والاكتفاء بالقمر (عرب سات) بداية مطلع هذا العام، فإنني
أشجع هذه الخطوة، وأطالب القنوات السودانية المتأخرة عن الركب المضي قدماً
على هدي اللواتي سبقنها، وإذا كان لديهن الإمكانيات فى البقاء عبر الأقمار
الصناعية فلتبق من تشاء ولكن يبدو أن العرض المطروح من القمر (عرب سات)
مجزياً ومحفزاً ومشجعاً للقنوات السودانية لمغادرة كل الأقمار الصناعية
فوراً، خاصة وأن القنوات السودانية (القومي)، (الشروق)، (أم درمان)،
(طيبة)، (أنغام)، (سودانية 24)، (أنغام)، (الملاعب)، (المريخ)، (المعرفة)،
(الاستجابة) ، (كسلا)، (البحر الأحمر)، (الشمالية)، (البجراوية)،
(البحيرة)، غادرن البث عبر القمر (نايل سات).
ومن واقع توقف واستمرارية بعض القنوات السودانية كقناة (هارموني) و(قوون) و(زول) ما بين الفينة والآخري كان المخرج معتصم الجعيلي قد نبأ بانتقال القنوات السودانية من القمر (نايل سات) إلى (عرب سات) بالضبط كما فعلت قبلاً قناتي (قوون) و(الرياضية)، وهاهي بقية القنوات السودانية تلحق بهما لعدم المقدرة بالإيفاء بالالتزامات المالية مقابل إيجار القمر فمن المعروف أن الباقة التي ثبت من خلالها بعض القنوات السودانية هي نفس الباقة التي يبث منها تلفزيون السودان وقناة النيل الأزرق، وبالتالي النظرة في التحول من القمر (نايل سات) إلى (عرب سات) يجب أن لا تكون نظرة محدودة، فالقنوات الفضائية السودانية سوف تشاهد خارج نطاق ولاية الخرطوم بشكل واسع الانتشار، والدليل علي ذلك أن ردة فعل الكثير من السودانيين اشتروا أطباق (عرب سات) لمتابعة القنوات الفضائية التي تبث الدوري الممتاز من خلالها، والتمست هذه الحقيقة من ردود الأفعال التي تحدثها برامج القنوات الفضائية التي تبث عبر القمر (عرب سات)، بالإضافة إلي أن الإعلانات المستجلبة من وراء البرامج المبثوثة ربما لا تجد حيزاً في الخارطة البرامجية، مما يدل أن المعلن مدرك تماماً لأهمية البرامج المطلة علي المتلقي عبر القناة التي لا تواجهها إشكالية من الناحية التجارية.
إن القمر (عرب سات) يعتبر من حيث البث رقعته أكبر من القمر (نايل سات)، فهو مشاهد في إنجلترا والهند وموريتانيا وجنوب أفريقيا وغيرها ومن هذا الواقع تكون مساحات البث جيدة للقنوات السودانية، إما القمر (نايل سات) فهو في تقديري الشخصي لا يغطي الرقعة الجغرافية التي يغطيها سالفه، لذلك من الأفضل أن تنتقل القنوات السودانية من القمر (نايل سات) إلى القمر (عرب سات)، ومن متابعتي فإن إدارة القمر (عرب سات) في (الخرطوم) أو في (الرياض) السعودية متعاونة ومتحمسة جداً لإطلالة القنوات السودانية من خلال (عرب سات)، فهذا القمر يجنب القنوات الوقوف عن البث خاصة وأن تكلفة القمر (نايل سات) عالية جداً وتبلغ قيمة الإيجار 480 ألف دولار في السنة وربما تكون قد زادت، وهذا المبلغ في حد ذاته ضخم جداً مقابل (كيكة) إعلانات بسيطة لا تغطي التكلفة، لذا لابد للقنوات الفضائية السودانية أن تبث علي القمر (عرب سات) باعتبار أن السودان عضو في اتحاد إذاعات الدول العربية الذي يمتلك القمر إلى جانب تسهيلات أكثر خاصة وأن التقنية الحديثة في السودان وصلت إلى مرحلة بعيدة، وبالمقابل إيجار القمر (نايل سات) لا يدع القنوات الفضائية السودانية الجديدة تستطيع الاستمرارية والصمود لفترة زمنية طويلة خاصة القنوات الفضائية المملوكة للأفراد.
ومن واقع توقف واستمرارية بعض القنوات السودانية كقناة (هارموني) و(قوون) و(زول) ما بين الفينة والآخري كان المخرج معتصم الجعيلي قد نبأ بانتقال القنوات السودانية من القمر (نايل سات) إلى (عرب سات) بالضبط كما فعلت قبلاً قناتي (قوون) و(الرياضية)، وهاهي بقية القنوات السودانية تلحق بهما لعدم المقدرة بالإيفاء بالالتزامات المالية مقابل إيجار القمر فمن المعروف أن الباقة التي ثبت من خلالها بعض القنوات السودانية هي نفس الباقة التي يبث منها تلفزيون السودان وقناة النيل الأزرق، وبالتالي النظرة في التحول من القمر (نايل سات) إلى (عرب سات) يجب أن لا تكون نظرة محدودة، فالقنوات الفضائية السودانية سوف تشاهد خارج نطاق ولاية الخرطوم بشكل واسع الانتشار، والدليل علي ذلك أن ردة فعل الكثير من السودانيين اشتروا أطباق (عرب سات) لمتابعة القنوات الفضائية التي تبث الدوري الممتاز من خلالها، والتمست هذه الحقيقة من ردود الأفعال التي تحدثها برامج القنوات الفضائية التي تبث عبر القمر (عرب سات)، بالإضافة إلي أن الإعلانات المستجلبة من وراء البرامج المبثوثة ربما لا تجد حيزاً في الخارطة البرامجية، مما يدل أن المعلن مدرك تماماً لأهمية البرامج المطلة علي المتلقي عبر القناة التي لا تواجهها إشكالية من الناحية التجارية.
إن القمر (عرب سات) يعتبر من حيث البث رقعته أكبر من القمر (نايل سات)، فهو مشاهد في إنجلترا والهند وموريتانيا وجنوب أفريقيا وغيرها ومن هذا الواقع تكون مساحات البث جيدة للقنوات السودانية، إما القمر (نايل سات) فهو في تقديري الشخصي لا يغطي الرقعة الجغرافية التي يغطيها سالفه، لذلك من الأفضل أن تنتقل القنوات السودانية من القمر (نايل سات) إلى القمر (عرب سات)، ومن متابعتي فإن إدارة القمر (عرب سات) في (الخرطوم) أو في (الرياض) السعودية متعاونة ومتحمسة جداً لإطلالة القنوات السودانية من خلال (عرب سات)، فهذا القمر يجنب القنوات الوقوف عن البث خاصة وأن تكلفة القمر (نايل سات) عالية جداً وتبلغ قيمة الإيجار 480 ألف دولار في السنة وربما تكون قد زادت، وهذا المبلغ في حد ذاته ضخم جداً مقابل (كيكة) إعلانات بسيطة لا تغطي التكلفة، لذا لابد للقنوات الفضائية السودانية أن تبث علي القمر (عرب سات) باعتبار أن السودان عضو في اتحاد إذاعات الدول العربية الذي يمتلك القمر إلى جانب تسهيلات أكثر خاصة وأن التقنية الحديثة في السودان وصلت إلى مرحلة بعيدة، وبالمقابل إيجار القمر (نايل سات) لا يدع القنوات الفضائية السودانية الجديدة تستطيع الاستمرارية والصمود لفترة زمنية طويلة خاصة القنوات الفضائية المملوكة للأفراد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق