..................
انتشرت بشكل ملفت ظاهرة زيجات الشباب السودانيين من أجنبيات والعكس ولم تنحصر تلك الزيجات في جنسيات محددة بل تعددت الجنسيات والظاهرة تلقي بظلالها السالبة علي المجتمع السوداني لعدة عوامل أبرزها الاختلاف في الثقافات والعادات والتقاليد ومن الملاحظ أن الأغلبية العظمي يتزوجون من اثيوبيات ومصريات ومغربيات وفي الأخيرة شهدت حفل زفاف لشاب سوداني تزوج من شابة مغربية مما يدل علي أن الارتباط الأجنبيات يهدد عرش الفتيات السودانيات اللواتي يطالبن بطقوس تعجيزية للشباب المقبلين علي اكمال نصف الدين الأمر الذي جعل الكثير منهم الاتجاه إلى الزواج من الأجنبيات.
المهم لبيت دعوة زواج في احدي صالات الخرطوم وكانت مراسم الزفاف تشير إلى أن الزوجين سودانيين إلا أن طقوساً غير سودانية تمت للعروس أثناء جلوسها علي (الكوشة) الأمر الذي قادني إلى توجيه سؤال لصديقي حول ما جرى؟ فإجابني بأن العروس مغربية وأن هذا العريس يتزوج للمرة الثانية من المغرب والزوجتان الآن في عصمته والأغرب من هذا كله هو أن الزوجة المغربية الأولي شاركت في حفل الزفاف ومساعدة (ضرتها) في التعرف علي العادات والتقاليد السودانية.
وأضاف محدثي في تلك المناسبة أن الفتيات المغربيات لا يرفضن مبدأ التعدد بل يشجعن أزواجهن علي هذا الفعل طالما أن لديه القدرة علي العدل بينهن مؤكداً أن إبن عمه متزوج من ثلاث مغربيات ومقيم معهن في دولة عربية وغيرها من الزيجات المهددة للفتيات السودانيات.
فيما تداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لرجل ثمانيني يحث فيه الشباب للزواج لكي ينجبوا الأبناء الصالحين والمتزوجين إلى التعدد.
وقال أحمد محمد إدريس (ود الفايدة) : أنا من قبيلة العقلية، وأسكن في الخياري، ومتزوج (28) امرأة و أب لأكثر من (37) ابن وابنه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق