________
خاطرة : سراج النعيم
________
شخصي جداً لهذا
الذي سري في القلب
قبلك لا بعدك لا
فلا قبلك كنت مسكنا
ولا بعدك كنت مستكفيا
علي مائدة المساء
ففي عالمك كم رجوت السماء
بالذي جعل المشاعر رهينا
وشراعك خفي وملاذك منزوي
كاوراق الخريف ذائعا صيتها
لا تزبل للرياح للجفاء للانواء
فكم فيها نشأنا وتربينا
كزهرة ملكها الربيع معينا
نسجت خيوط الحزن حرائرا
سلبت الألباب والأسد والأيدي والافئدة
بفرحة بلقاء جديد حائراً
فاحمي قلبا به ارتمينا
من جراح هاجت لدينا
ونالت أمرا قد أبينا
مئتمارا مؤمورا بما يطوينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق