طفل الساعة السوداني يغرد بعد سماعه حكم
المحكمة الأمريكية
لم يكن الطالب السودانى أحمد محمد، يدرى
أن مسار حياته بأكملها سيتغير، وأنه سيتحول إلى إرهابى بسبب (ساعة) صنعها بنفسه، وأراد
أن يعرضها على معلم الهندسة بمدرسته فى ولاية (تكساس) الأمريكية، لكن مسئولى المدرسة
أعتقدوا أنها قنبلة واتهموه بالإرهاب، وتم إعتقاله، كما قامت المدرسة بفصله لمدة (3)
أيام.
فيما قال : سينصرني الله سبحانه وتعالي
من خلال إستئنافي، وسيرجع لي حقوقي التى انتهكت و براءتي التى دنست بعد أن رفضت محكمة
أميركية دعوى مرفوعة من قبل والد (طفل الساعة) الأميركي من أصل سوداني أحمد محمد، الذي
أثارت الساعة التي اخترعها جدلاً واسعاً حينها في الولايات المتحدة، بعد أن أعتقدت
الشرطة أنها قنبلة واعتقلته واشتهرت قصته بصورة واسعة على مستوى العالم.
وبحسب المتابعة فقد غرد أحمد على موقع التدوينات
القصيرة (تويتر) عندما سمع بحكم المحكمة فى قضية التعويض وكتب (إن الله الذى نصرنى
وحبب إلى الملايين من قلوب الانسانية لتقف معى وأنا وحيد لا احد لى غيره ومقيد بالأغلال
والقيود ومرمى بالسجن لقادر أن ينصرنى الآن من خلال إستئنافى وأن يرجع لى حقوقى التى
انتهكت وبراءتى التى دنست وأحلامى التى فقدتها بين طغاة الكراهية والعنصرية فهو نصير
المظلومين لأمثالى من الأطفال والرجال والنساء والمضطهدين والمشردين والمهمشين الذين
لا ملجأ لهم غيره فسوف ننتصر عاجلاً أو آجلاً بإذن الله).
وقال والد طفل (نحن مازلنا فى محاكم تكساس
لم نذهب إلى محاكم الإستئناف بعد ولا المحاكم الاتحادية ولم نذهب إلى المحكمة العليا
أو المحكمة الدولية بعد إما بالنسبة لقول الأخ بأن نعفوا عنهم فهم لم يطلبوا منا العفو
ولم يعترفوا بالخطأ انما مستمرين فى الكذب و التدليس فكيف تَعْفُوا عن إنسان لا يعترف
أصلا بأنه عمل خطأ بالرغم ان معظم سكان العالم عرف أنه أخطأ أنه التكبر يا وعدم الاعتراف
بالغير و التكبر على المتكبرين صدقة و محاسبة الظالمين أمن للناس وحفظ وامان لبقية
الطلاب).
وكان أحمد داود أوغلو، رئيس الوزراء التركي،
قد التقي الطالب الأمريكي المسلم، أحمد محمد (14 عامًا)، الذي أوقفته الشرطة الأمريكية،
بعد اشتباه مُدرّسته في أن ساعة، صنعها بنفسه (قنبلة).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق