الأحد، 18 فبراير 2018

مطاعم أوروبية ومدن عالمية تعطي سودانيين الطعام (مجاناً) بسبب الترابى




روى عدد من السودانيين الذين يشدون الرحال للخارج قصصاً حول مطاعم ومدن عالمية ترفض أخذ المال منهم بسبب فتاوي الدكتور الراحل حسن عبدالله الترابى زعيم حزب المؤتمر الشعبى حيث قال في هذا الجانب كاتباً سودانياً شهيراً : (سافرت إلى تركيا في مهمة عمل، وأثناء ذلك صادف أن تناولت وجبة في إحدى المطاعم، وعندما سألت الشخص الجالس خلف (الكاشير)، عن قيمة الوجبة؟ رد على الرجل بسؤال هل أنت من السودان؟ فقلت : نعم، فهتف حسن الترابي.. حسن الترابي، فأومأ الرجل مبتسماً، ثم رفض رفضاً باتاً أن يأخذ مني مقابلاً للطعام).
فيما نجد أن هنالك قصصاً تندرج في ذات الإطار إذ قال شاباً سودانياً أنه سافر إلي (باريس) في العام 2011م، وهناك يتركنى أصدقائي في المنزل ويذهبون إلى عملهم ما يضطرني الذهاب إلى مطعم متخصص في بيع (الشاورما)، وعندما دلفت إلي داخله طلبت من العامل أن يحضر لي سندوتشاً، إلا أنه فاجنىء بسؤال من أين أنت؟ فقلت : من السودان، فما كان منه إلا وأخطر مالك المطعم بذلك والذي بدوره رفض أن يأخذ مني مقابلاً رغم محاولاتي إلا أنه (حلف) بأن لا أدفع مالاً مع العلم أنهم كانوا مغاربة وجزائريين، وفيما بعد عرفت من أصدقائي بأنهم يقدسون فتاوي الشيخ حسن الترابي، وتكرر نفس الأمر معي في مدينة (بروكسل).
وأضاف سودانياً آخر بالقول : حدث لي وزوجتي شئ مشابه في (غرناطة) حين ذهبنا لمقهي يملكه أحد المغاربة الذي ذكر لنا أنه قرأ ويتابع كل ما يكتبه الشيخ حسن الترابي، رحمه الله وأحسن إليه).
وكتب آخر تعليقاً على منشور : سألت زميل لي في العمل من (بريتوريا) قلت له ماذا تعرف عن السودان والدول الإسلامية؟ قال : أعرف الملك فيصل، ومن السودان الشيخ حسن الترابي .
 وأضاف سودانياً آخر بالقول : حدث لي وزوجتي شئ مشابه في (غرناطة) حين ذهبنا لمقهي يملكه أحد المغاربة الذي ذكر لنا أنه قرأ ويتابع كل ما يكتبه الشيخ حسن الترابي، رحمه الله وأحسن إليه).

وكتب آخر تعليقاً على منشور : سألت زميل لي في العمل من (بريتوريا) قلت له ماذا تعرف عن السودان والدول الإسلامية؟ قال : أعرف الملك فيصل، ومن السودان الشيخ حسن الترابي .

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...