ارتفع سعر طلب (الفول) و(البوش) إلي أكثر من (25) جنيهاً (مصلح)، وعندما
وجهت سؤالي إلي من يتولون أمر (الكاشير) عن الزيادات الجديدة قالوا : إن الزيادات
حدثت نتيجة الارتفاع في الأسعار بصورة عامة، مما جعلهم يرفعون سعر طلب (الفول)، مما نجم عن ذلك إحجام الأسر
الفقيرة عن الشراء خاصة بعد أنه وﺻﻞ إلي مبلغ لا يستطيعون دفعه في ظل الظروف
الاقتصادية القاهرة، وفي الغالب الأعم يصل سعره مع الإضافات كـ(البيض) و(الطعمية) إلي
(50) جنيهاً.
وﻗﺎﻝ آدم مالك مطعم متخصص في بيع الفول : إن ارتفاع طلب الفول يعود إلي
الغلاء في الأسعار المكونة له، فالارتفاع في الأسعار ﻃﺎﻝ ﻛﻞ شىء، وبالتالي (اﻟﻔﻮﻝ)
و(الزيت) و(الجبنة) لم ينجوا منها، رغماً عن أنه يعتبر الوجبة الأساسية لـ(للفقراء)
و(المساكين)، إلا أنه أﺻﺒﺢ الآن ﻳﺴﺘﻌﺼﻰ عليهم.
فيما قال إبراهيم صاحب محل فول : من خلال عملي تمر بي الكثير من المواقف
المؤثرة، إذ يأتي الي ﺑﻌﺾ الذين يودون تناول وجبة إلا أنهم لا يملكون المبلغ الكافي
لذلك، مما يضطرهم إلي شراء الخبز ثم (يفتونه) ويدفعون به الي لكي (أرشه) ﺑﻤﻮﻳﺔ (الفول)
ﻭﻣﻮﻳﺔ (الجبنة) حتى يستطيعون تمزيق فاتورة إحدى الوجبات بأقل تكلفة.
بينما قال مجدي صاحب محل مختصص في بيع (البوش) : إن سعر الطلب المكون
من موية (الفول) و(الجبنة) و(الطعمية) و(المش) وإلي آخره من المكونات الآخري لا يقل
في تكلفته عن طلب الفول، وفي أغلب الأحيان يتجاوزه من حيث السعر.
وقال عبدالله : كلما ذهبنا إلي تجار الجملة ﻟﺸﺮﺍﺀ ﻣﺴﺘﻠﺰﻣﺎت بيع الفول للمستهلك نجد إرتفاعا
في أسعار (الفول) و (الزيت) و (الجبنة) دون أن نجد مبررا لها، مما يضطرنا إلي زيادة
سعر طلب الفول الذي يقابله الزبائن بكثير من التذمر، إلا أنهم ليس لديهم حل سوي أن
يشتروا فليس أمامهم خيار ثان لأن تكلفة الوجبات الاخري أعلي بكثير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق