افرزت الظروف الاقتصادية القاهرة طرقاً مختلفة للبيع، وبعد أن كانت الطريقة
محصورة في السيدات العاملات في التجارة، إلا أن الغلاء جعل حتى الرجال يلجأون للبيع
بـ(قدر ظروفك)، أى البيع بالأقساط، وأصبحت هذه الفكرة رائجة، حيث أصبح الفتيات يشترين
المنتجات بمبلغ بسيط، بدلاً من شرائه كاملاً، وذلك بعيداً عن الارتفاع فى الأسعار فى
ظل تطبيق خطة اقتصادية قضت برفع الدعم عن المحروقات، لذا أمتدت الفكرة إلي الكثير من
السلع الاستهلاكية.
من الملاحظ أن بعض التجار يستغلون الظروف وينفذون زيادات على السلع، وبالتالى
يختلف سعر المنتجات من محل تجارى إلى آخر، لذلك طالب عدد من المواطنين الدولة بتفعيل
دور الرقابة على الأسعار، وإلزام التجار بها، فلا تكفى وضع (الديباجات) عليها لأن البيع
يتم وفقاً للأهواء الشخصية.
هذا وقد واصل المواطنين شكوتهم من إرتفاع أسعار السلع الاستهلاكية، والتى
نجم عنها مضاعفة الأسعار بصورة شبه عامة، مما جعل هذا الارتفاع المفاجئ مثار جدل فى
المجتمع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق