الجمعة، 5 يناير 2018

ﻏﻤﻮﺽ ﻳﻜﺘﻨﻒ ﻣﻬﺎﻡ ﻗﻮﺍﺕ ﻧﺸﺮﻫﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻣﻊ ارتيريا

ﻳﻜﺘﻨﻒ ﺍﻟﻐﻤﻮﺽ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﺎ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻵﻻﻑ ﻣﻦ ﻗﻮﺍﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻣﻊ ﺟﺎﺭﺗﻪ ﺇﺭﻳﺘﺮﻳﺎ، ﺣﻴﺚ ﻭﺻﻠﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﻣﻦ “ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ” ﺇﻟﻰ ﻭﻻﻳﺔ ﻛﺴﻼ “ ﺷﺮﻕ ” ﺍﻟﻤﺘﺎﺧﻤﺔ ﻹﺭﻳﺘﺮﻳﺎ .
ﻭﺃﻛﺪ ﺷﻬﻮﺩ ﻋﻴﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﺴﻼ ﻭﺻﻮﻝ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ ﺍﻟﻤﺌﺎﺕ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﺍﻟﺮﺑﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ .
ﻭﺃﻓﺎﺩﺕ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﻄﻠﻌﺔ “ ﺳﻮﺩﺍﻥ ﺗﺮﺑﻴﻮﻥ ” ﺃﻥ ﺳﺒﺐ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﺭﻳﺘﺮﻳﺎ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺃﻥ ﺗﺴﻔﺮ ﻋﻦ ﻣﻮﺟﺔ ﻟﺠﻮﺀ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺻﻮﺏ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺭﺑﻤﺎ ﻳﺘﺴﻠﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻣﺴﻠﺤﻮﻥ ﺗﺎﺑﻌﻮﻥ ﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻴﺔ .
ﻭﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺷﻜﻠﺖ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺩﺍﺧﻞ ﺇﺭﻳﺘﺮﻳﺎ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻣﺘﻤﺮﺩﻳﻦ ﺇﺛﻴﻮﺑﻴﻴﻦ ﺳﺒﻖ ﻭﺃﻥ ﺍﺿﻄﺮﻭﺍ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﺳﻠﻤﺘﻬﻢ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻹﺛﻴﻮﺑﻴﺎ .
ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﻓﺈﻥ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻭﻻﻳﺔ ﻛﺴﻼ ﻃﻠﺒﺖ ﻋﻮﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﺑﻨﺸﺮ ﺗﻌﺰﻳﺰﺍﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻭﺗﺤﺎﺷﻴﺎ ﻷﻱ ﻓﻮﺿﻰ ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ .
ﻭﺭﻓﺾ ﻣﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﻛﺴﻼ ﺍﻹﻓﺼﺎﺡ ﻋﻦ ﻣﻬﻤﺔ ﻧﺸﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻣﻊ ﺇﺭﻳﺘﺮﻳﺎ .
ﻭﻧﻘﻠﺖ ﻗﻨﺎﺓ “ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ” ﺃﺧﻴﺮﺍ ﻋﻦ ﺍﺭﺳﺎﻝ ﻣﺼﺮ ﺗﻌﺰﻳﺰﺍﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﻨﺎﺀ “ ﺑﺮﺑﺮﺓ ” ﺍﻹﺭﻳﺘﺮﻱ، ﻟﻜﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻲ ﻫﺎﻳﻠﻲ ﻣﺮﻳﺎﻡ ﺩﻳﺴﺎﻟﻴﻦ ﺃﻛﺪ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ـ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻷﻧﺎﺿﻮﻝ ـ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﻱ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻣﺼﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ .
ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺃﻛﺪﺕ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻟﺸﺮﻭﻕ ﺃﻥ ﻭﺍﻟﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﻛﺴﻼ ﺁﺩﻡ ﺟﻤﺎﻉ ﺗﻔﻘﺪ، ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، ﺑﺮﻓﻘﺔ ﻟﺠﻨﺔ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﻣﻌﺒﺮﻱ ‏( ﺍﻟﻠﻔﺔ ﻭﻋﻮﺍﺽ ‏) ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻳﻦ ﻣﻊ ﺩﻭﻟﺔ ﺇﺭﻳﺘﺮﻳﺎ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻋﻼﻗﺔ ﻣﻤﺘﺎﺯﺓ، ﺗﺘﺮﺟﻢ ﺑﺘﻌﺎﻣﻞ ﻳﻮﻣﻲ ﺑﻴﻦ ﻣﻮﺍﻃﻨﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺘﻴﻦ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ “ ﺳﻨﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺑﺈﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﺒﻂ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻱ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺘﻴﻦ .” ﻭﺯﺍﺩ “ ﻭﻗﻔﻨﺎ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺇﻳﺮﺍﺩﻳﺔ ” ، ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻛﺘﻤﺎﻝ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺈﻧﺸﺎﺀ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺑﺮﻱ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺘﻴﻦ .
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺑﻜﺮﻱ ﺣﺴﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﻗﺪ ﺃﻧﻬﻰ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﻤﺮﺍ ﺍﺳﺘﻐﺮﻗﺖ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺃﺟﺮﻯ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻹﺭﻳﺘﺮﻳﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺫﺍﺕ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ .
ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻋﺘﺒﺮﺕ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﻄﻠﻌﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﻣﺠﺮﺩ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻋﺎﺩﻳﺔ ﻣﺼﺎﺣﺒﺔ ﻹﻋﻼﻥ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻠﻨﻬﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺑﻮﻻﻳﺘﻲ ﻛﺴﻼ ﻭﺷﻤﺎﻝ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﻹﺳﻨﺎﺩ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻨﺰﻉ ﺍﻟﻘﺴﺮﻱ ﻟﻠﺴﻼﺡ ﻭﺗﻘﻨﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﺧﺼﺔ .
ﻭﺗﺬﺩﻫﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﻬﺮﻳﺐ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻭﺍﻹﺗﺠﺎﺭ ﺑﺎﻟﺒﺸﺮ ﻭﺗﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻭﺍﻷﺳﻠﺤﺔ .
ﻭﻳﻨﺘﻈﺮ ﺃﻥ ﺗﻌﻘﺪ ﻟﺠﻨﺔ ﺃﻣﻦ ﻭﻻﻳﺔ ﻛﺴﻼ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎً ﺧﻼﻝ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺧﻄﻂ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭﺿﺒﻂ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﻭﺗﺄﻣﻴﻦ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ .
ﻭﻳﺘﺪﺍﻭﻝ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻳﻮﻡ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ ﺣﻮﻝ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻄﺎﺭﺋﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻴﻢ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺑﺈﻋﻼﻥ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺑﻮﻻﻳﺘﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﻭﻛﺴﻼ ﻭﺃﻭﺍﻣﺮ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﻤﻠﺤﻘﺔ بهما.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...