ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﻛﺴﻼ ﻣﻌﺒﺮ ﺍﻟﻠﻔﺔ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻱ ﻣﻊ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﺭﻳﺘﺮﻳﺎ ﺻﺒﺎﺡ ﺃﻣﺲ ﻭﺃﻭﻗﻔﺖ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺷﺮﻃﺔ ﻭﻻﻳﺔ ﻛﺴﻼ ﻛﻤﺎ ﻣﻨﻌﺖ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﺳﺘﻮﻓﻮﺍ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻻﺭﻳﺘﺮﻳﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺒﻮﺭ .
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻗﺪ ﺿﺒﻄﺖ ﺃﻣﺲ ﺍﻷﻭﻝ 1200 ﺟﻮﺍﻝ ﺩﻗﻴﻖ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻟﺘﻬﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﺩﻭﻟﺔ ﺇﺭﻳﺘﺮﻳﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺿﺒﻄﺖ ﻣﺼﻨﻌﺎً ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺗﻌﺒﺌﺔ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﺴﻼ ﻭﺣﺮﺯﺕ 600 ﺟﻮﺍﻝ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻼﺩ .
ﻭﻛﺎﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻗﺪ ﺃﺻﺪﺭ ﻗﺒﻞ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﺮﺳﻮﻣﺎً ﺩﺳﺘﻮﺭﻳﺎً ﺑﻔﺮﺽ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﻋﻠﻰ ﻭﻻﻳﺔ ﻛﺴﻼ ﺭﺟﺢ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺳﺒﺒﻪ ﺗﻬﻴﺌﺔ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻟﺤﻤﻠﺔ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﺘﻬﺮﻳﺐ ﻭﺗﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺒﺸﺮ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻮﺍﻃﻨﻮﻥ ﺗﺤﺪﺛﻮﺍ ﻟـ ( ﺍﻟﺼﻴﺤﺔ ) ﺃﻣﺲ ﺇﻧﻬﻢ ﺭﺍﺟﻌﻮﺍ ﻣﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ ﺑﻐﻴﺔ ﺍﺳﺘﺨﺮﺍﺝ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﻌﺒﻮﺭ ﺇﻟﻰ ﺩﻭﻟﺔ ﺇﺭﻳﺘﺮﻳﺎ ﻋﺒﺮ ﻣﻌﺒﺮ ﺍﻟﻠﻔﺔ ﺑﻴﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺃﺧﻄﺮﺗﻬﻢ ﺑﻮﻗﻒ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﺟﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﻤﻰ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻮﺍﻃﻨﻮﻥ ﺁﺧﺮﻭﻥ ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻣﻨﻌﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺒﻮﺭ ﺭﻏﻢ ﺍﺳﺘﻴﻔﺎﺋﻬﻢ ﻣﻄﻠﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻟﺪﻭﻟﺔ ﺇﺭﻳﺘﺮﻳﺎ ﻣﺒﻴﻨﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺃﻭﻗﻔﺖ ﺍﻟﻌﺒﻮﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺎﺩﻳﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﺻﺒﺎﺣﺎً، ﻻﻓﺘﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻋﺒﺮﻭﺍ ﺍﻟﻠﻔﺔ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ، ﻟﻜﻨﻬﻢ ﺃﺷﺎﺭﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺃﻃﻠﻘﺖ ﻧﺪﺍﺀ ﺑﻌﻮﺩﺗﻬﻢ ﻣﻌﻠﻠﺔ ﺫﻟﻚ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﻌﺒﺮ ﺳﻴﻐﻠﻖ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ .
ﻭﻛﺎﻥ ﻭﺍﻟﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺁﺩﻡ ﺟﻤﺎﻉ ﻗﺪ ﺗﻔﻘﺪ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﻟﺠﻨﺔ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﻣﻌﺒﺮﻱ ( ﺍﻟﻠﻔﺔ، ﻋﻮﺍﺽ ) ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻳﻴﻦ ﻣﻊ ﺩﻭﻟﺔ ﺇﺭﻳﺘﺮﻳﺎ، ﺃﻣﺲ ﻭﺗﻔﻘﺪ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ ﻓﻴﻪ ﻣﻊ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺟﻤﺎﻉ ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻋﻼﻗﺔ ﻣﻤﺘﺎﺯﺓ، ﺗﺘﺮﺟﻢ ﺑﺘﻌﺎﻣﻞ ﻳﻮﻣﻲ ﺑﻴﻦ ﻣﻮﺍﻃﻨﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺘﻴﻦ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ “ ﺳﻨﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺑﺈﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﺒﻂ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻱ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺘﻴﻦ .”
ﻭﻭﻗﻒ ﺁﺩﻡ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﻟﺠﻨﺔ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ، ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻤﻌﺒﺮﻱ ( ﺍﻟﻠﻔﺔ، ﻋﻮﺍﺽ ) ﻣﻊ ﺇﺭﻳﺘﺮﻳﺎ، ﻭﻗﺎﻝ “ ﻭﻗﻔﻨﺎ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺇﻳﺮﺍﺩﻳﺔ .”
ﻭﺃﻋﻠﻦ ﻋﺪﻡ ﺍﻛﺘﻤﺎﻝ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺈﻧﺸﺎﺀ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺑﺮﻱ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺘﻴﻦ . ﻭﺃﻛﺪ ﺳﻌﻲ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ ﻹﻧﺸﺎﺋﻪ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق