ﻗﺎﻝ ﻣﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﻭﻓﺪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻠﺘﻔﺎﻭﺽ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ـ ﺷﻤﺎﻝ، ﺇﻧﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﺨﻮﺽ ﺟﻮﻟﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻠﻘﺔ ﻣﻨﺬ ﻧﺤﻮ ﻋﺎﻡ، ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻌﻘﺒﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ .
ﻭﻧﻘﻞ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻟﻠﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ، ﺍﻟﻤﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﻭﻓﺪ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﺣﺴﻴﻦ ﺣﻤﺪﻱ ﺗﺄﻛﻴﺪﺍﺕ ﺑﺎﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻫﻢ ﻟﻠﺘﻔﺎﻭﺽ ﻛﻤﺎ ﺃﻓﺎﺩ ﺑﺘﻮﺍﺻﻠﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻣﻊ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻲ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺣﻤﺪﻱ “ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺧﻂ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻭﻣﺒﺪﺃ ﺃﺧﻼﻗﻲ ﻟﻦ ﺗﺤﻴﺪ ﻋﻨﻪ .”
ﻭﺗﺎﺑﻊ “ ﺭﺅﻳﺘﻨﺎ ﺟﺎﻫﺰﺓ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎﺕ ﻟﻠﺘﻔﺎﻭﺽ .. ﺍﻹﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻫﻲ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻳﻤﺜﻠﻬﺎ .”
ﻭﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺃﺟﺮﻯ ﻣﻤﺜﻞ ( ﺍﻹﻳﻘﺎﺩ ) ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻟﺴﻴﺎﻥ ﺟﻮﻫﺎﻧﺲ، ﻣﺒﺎﺣﺜﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﻔﺎﻭﺿﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻧﺎﻗﺸﺖ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺘﻴﻦ
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻲ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺻﺤﻔﻴﺔ ﻋﻘﺐ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺇﻥ “ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺟﻮﻻﺕ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﺑﺎﺕ ﻣﺮﺗﺒﻄﺎً ﺑﻤﻮﻗﻒ ﻗﻴﺎﺩﺓ ( ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ .”(
ﻭﺍﻧﻘﺴﻤﺖ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺗﻴﺎﺭﻳﻦ ﻳﺘﺰﻋﻤﻬﻤﺎ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﻋﻘﺎﺭ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺤﻠﻮ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺻﺪﺭ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ـ ﺟﺒﺎﻝ ﺍﻟﻨﻮﺑﺔ، ﻓﻲ ﺃﺑﺮﻳﻞ ﺍﻟﻔﺎﺋﺖ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺑﺤﻞ ﻭﻓﺪ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻭﺗﻜﻮﻳﻦ ﻭﻓﺪ ﺟﺪﻳﺪ، ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺳﺤﺐ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻣﻦ ﻳﺎﺳﺮ ﻋﺮﻣﺎﻥ ﻛﺄﻣﻴﻦ ﻋﺎﻡ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ، ﻭﺳﺤﺐ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ، ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻔﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻨﻪ .
ﻭﺩﻋﺖ ﺍﻵﻟﻴﺔ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺭﻓﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ، ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺛﺎﻣﺒﻮ ﺍﻣﺒﻴﻜﻲ، ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺤﻠﻮ ﻓﻲ ﺃﻏﺴﻄﺲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﺑﺄﺩﻳﺲ ﺃﺑﺎﺑﺎ، ﺑﺤﺚ ﺧﻼﻟﻪ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ، ﻓﻴﻤﺎ ﺭﺣﺒﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﺨﻄﻮﺓ ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﺗﻬﺎ ﻣﻬﻤﺔ ﻧﺤﻮ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ .
ﺳﻮﺩﺍﻥ تريبون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق