ﺍﻧﺘﻘﺪ ﻧﻮﺍﺏ ﺑﺎﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2018 ﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻭﺩﻋﺖ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺃﻣﺲ “ ﺍﻷﺣﺪ ” ﺑﺤﺠﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻭﺍﻗﻌﻴﺔ ﻭﻻ ﺗﻠﺒﻲ ﺍﻟﻄﻤﻮﺣﺎﺕ، ﻭﺗﺸﻴﺮ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺧﻠﻞ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ ﺑﺎﻋﺘﻤﺎﺩﻫﺎ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺐ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﺭﻙ، ﻭﻭﺻﻔﻮﻫﺎ ﺑـ ” ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺐ ” ، . ﻭﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﺑﺘﻘﻠﻴﻞ ﺍﻟﺴﻔﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﻭﺗﺨﻔﻴﺾ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﺑﺎﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ، ﻭﻭﺻﻒ ﺁﺧﺮﻭﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻧﺔ ﺑـ ” ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻮﺭﻕ ” ﻭﺣﺪﻳﺚ ﺃﺣﻼﻡ ﻻ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ . ﻓﻴﻤﺎ ﻭﺻﻒ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﺮﻛﺎﺑﻲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻧﺘﻘﺪﻭﺍ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ 2018 ﻡ ﺑﺄﻥ “ ﻟﻬﻢ ﻏﺮﺽ ﻭﻫﻮﻯ ” ﻭﻗﺎﻝ “ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﻳﻞ ﻣﻐﺮﺿﻴﻦ .”
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﻭﺟّﻪ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺃﻋﻀﺎﺀﻩ ﺑﺎﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ “ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ـ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ” ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﻟﻠﻌﺎﻡ 2018 ﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻭﺩﻋﺖ ﻣﻨﻀﺪﺓ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺃﻣﺲ “ ﺍﻷﺣﺪ ” ، ﻭﺭﻓﺾ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺃﺑﺮﺯﻫﻢ ﻋﻤﺮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺩﻳﺎﺏ ﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺃﻭﻝ ﺭﻛﻦ ﺑﻜﺮﻱ ﺣﺴﻦ ﺻﺎﻟﺢ، ﻣﺸﻴﺮﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻧﺔ ﻻ ﺗﻠﺒﻲ ﻃﻤﻮﺣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ .
ﻭﻭﺻﻒ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﺮﻛﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﻔﻲ ﻣﺤﺪﻭﺩ ﺑﺎﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺃﻣﺲ “ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ ” ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻧﺘﻘﺪﻭﺍ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ 2018 ﻡ ﺑﺄﻥ “ ﻟﻬﻢ ﻏﺮﺽ ﻭﻫﻮﻯ ” ﻭﻗﺎﻝ “ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﻳﻞ ﻣﻐﺮﺿﻴﻦ ” ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻭﺯﺍﺭﺗﻪ ﺗﻔﺮﺽ ﺿﺮﺍﺋﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺑﻨﺴﺒﺔ ”%6“ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ ﺩﻭﻻً ﺃﻭﺭﺑﻴﺔ ﺗﻔﺮﺽ ﺿﺮﺍﺋﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻬﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ”%60“ ﻭﺃﺿﺎﻑ : “ ﺑﻌﺪ ﺩﺍ ﻗﻮﻟﻮﺍ ﺑﺮﺿﻮ ﻧﺤﻦ ﺑﻨﺸﻴﻞ ﺿﺮﺍﺋﺐ؟ .”!
ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺘﺠﺎﻧﻲ، ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﻮﺍﻗﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﻔﺎﻓﺔ، ﻭﺃﺿﺎﻑ “ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻬﺪ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ، ﻭﺍﺟﺘﻬﺎﺩ ﺑﺎﻟﺬﻱ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ .”
ﻭﺃﻋﻠﻨﺖ ﻛﺘﻠﺔ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﺎﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺩﻋﻢ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻧﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ، ﻭﻭﺻﻒ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ 2018 ﻡ ﺑﺄﻓﻀﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻧﺎﺕ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2012 ﻡ، ﻭﻃﺎﻟﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻜﺘﻠﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮﻑ ﺿﺪ ﺗﻬﺮﻳﺐ ﺍﻟﺼﻤﻎ ﻭﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭﻃﺎﻟﺐ ﺑﻌﺪﻡ ﻣﻨﺢ ﺇﻋﻔﺎﺀﺍﺕ ﺿﺮﻳﺒﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﺘﺤﻘﻖ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻟﺮﺑﻂ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ “ ﻣﺼﺎﺩﺭ ” ﻟـ ” ﺍﻟﺼﻴﺤﺔ ” ، ﺇﻥ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻭﺧﻼﻝ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﻮﺍﺏ ﻟﻴﻠﺔ “ ﺍﻷﺣﺪ ” ﺃﻟﺰﻣﺖ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﻴﻦ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻧﺔ ﺑﺎﻻﻧﺼﻴﺎﻉ ﻟﻠﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺣﺰﺑﻴﺔ ﻳﺠﺐ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﻬﺎ، ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻟﻨﻮﺍﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺷﻬﺪ ﻣﻼﺳﻨﺎﺕ ﺣﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺭﻓﻀﺎً ﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﻋﺪﻡ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻧﺔ، ﻓﻲ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﻔﻲ ﻣﺤﺪﻭﺩ ﺑﺎﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺃﻣﺲ “ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ ” ، ﺇﻥ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﺎﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﺮﺃﺓ ﻭﺍﻟﻤﺼﺪﺍﻗﻴﺔ، ﻭﺃﺿﺎﻑ : ” ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﺮﻱ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻘﻮﻝ ﻣﻠﺒﻴﺔ ﻟﻠﻄﻤﻮﺣﺎﺕ ﻧﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻷﻥ ﻣﻮﺍﺭﺩﻩ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ” ، ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺩﻭﻻﺭ ﺍﻟﺠﻤﺎﺭﻙ ﻻ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ “ ﺍﻟﻤﺄﻛﻮﻻﺕ ﻭﺍﻟﻤﺸﺮﻭﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﻷﻓﻀﻞ ” ﻟﻌﺪﻡ ﻓﺮﺽ ﺟﻤﺎﺭﻙ ﻋﻠﻴﻬﺎ .
ﻭﻭﺻﻒ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻣﺘﻮﻛﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻟـ ” ﺍﻟﺼﻴﺤﺔ ” ، ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻧﺔ ﺑـ ” ﻣﻴﺰﺍﻧﺔ ﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺐ ” ﻻﻋﺘﻤﺎﺩﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺐ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﺭﻙ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺍﺕ، ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﺸﻴﺮ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺧﻠﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ، ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﺳﺎﺗﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻮﺭﻛﺘﻲ، ﺇﻥ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻟﻠﻤﻮﺍﺯﻧﺔ ﺿﻴﺎﻋﺎً ﻟﻠﻮﻗﺖ ﻭﺗﺤﺼﻴﻞ ﺣﺎﺻﻞ ﻭﺇﻗﺮﺍﺭ ﺑﺤﺎﻟﺔ ﻓﺎﺳﺪﺓ ﻭﺃﺿﺎﻑ : “ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻧﺔ ﺣﺪﻳﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻓﻘﻂ ﻷﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺇﺟﺎﺯﺗﻬﺎ ﻧﺠﺪ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻣﺨﺘﻠﻔﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ” ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻧﺔ ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﻬﺠﻬﺎ ﻭﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻨﺰﻳﻠﻬﺎ، ﻭﺃﺿﺎﻑ : “ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻭﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﺃﺣﻼﻡ ﻭﻛﻼﻡ ﻭﺭﻕ ” ، ﻭﺗﺎﺑﻊ : “ ﻫﺬﺍ ﺿﻴﺎﻉ ﻭﻗﺖ ﻭﻓﻮﺿﻰ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﺯﻣﺔ ﻋﻘﻞ ﻣﺴﺘﻔﺤﻠﺔ ﺗﻌﻴﺸﻬﺎ ﺍﻟﺒﻼﺩ .”
ﺑﺪﻭﺭﻩ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﺣﺴﻦ ﺭﺯﻕ، ﺇﻥ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ 2018 ﻡ ﺿﺪ ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺘﻬﺎ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻻﻋﺘﻤﺎﺩﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺐ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ، ﻭﻃﺎﻟﺐ ﺑﺘﻘﻠﻴﻞ ﺍﻟﺴﻔﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻭﺗﺨﻔﻴﺾ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﺑﺎﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺟﻬﺎﺕ ﻣﺤﺼﻨﺔ ﻟﻢ ﺗﻨﺎﻗﺶ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺎﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻭﺃﺿﺎﻑ : “ ﻫﺬﻩ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ ﻣﻀﺮﻭﺑﺔ ﺯﻱ ﺣﺒﺔ ﺍﻟﻜﻴﻨﻴﺎ ﻣﻐﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﺴﻜﺮ ﻭﻻ ﺗﺘﺬﻭﻕ ﻣﺮﺍﺭﺗﻬﺎ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺑﻠﻌﻬﺎ ﻭﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﻓﻬﻲ ﻻ ﺗﻌﺎﻟﺞ ﺍﻟﻤﺮﺽ ” ، ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺯﻕ ﺇﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺨﻄﻄﻮﻥ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎﺩ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺠﺐ ﺇﺑﻌﺎﺩﻫﻢ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق