وتتواصل شكاوي المواطنين من أزمة المواصلات
الحادة التي تشهدها ولاية الخرطوم، ما حدا ببعض سائقي المركبات العامة استغلال
الظرف ورفع تعريفة المواصلات بحسب المزاج الشخصي، فبالأمس أكد لي عدداً من ركباب الحافلات
الهايس من الخرطوم إلى امدرمان بـ(7) جنيهات، ولم يتوقف الأمر هنا بل استغل أصحاب
الامجادات الموقف ورفعوا السعر إلي (10) جنيهات وغيرها من التعريفات المختلفة على
حسب الأهواء الشخصية دون التقيد بالتعريفة المقررة من سلطات ولاية الخرطوم وحينما
تسألهم عن الأسباب يقولون : (الإختناقات المرورية تلعب دوراً كبيراً في رفع
التعريفة).
وطالبوا سلطات ولاية ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ بفرض
ضوابط مشددة على المركبات وفرض رقابة عليها من حيث عدم تقيدها بالتعريفة الصادرة
من السلطات المختصة، فالزيادات التي ينفذها سائقي الحافلات أنهكت ميزانيات
الموظفين والعاملين البسطاء الذين ينشدون تدخلاً سريعاً يساهم في تخفيف الأعباء
الملقاة على كاهلهم من فواتير أخرى. ومن الملاحظ أن الحافلات على قلتها لا تتقيد بخطوط السير خاصة
في أوقات الذروة، والإختناقات المرورية التي فشلت إدارة شرطة المرور في إيجاد الحل
لها، مما جعل المركبات تتكدس أمام بعض الكباري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق