الاثنين، 25 ديسمبر 2017

ﺍﻟﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ اوردغان

ﻭﻟﺪ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻓﻲ 26 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ 1954 ﻡ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺇﺳﻄﻨﺒﻮﻝ ، ﻭﺗﻨﺤﺪﺭ ﺃﺻﻮﻟﻪ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺭﻳﺰﺍ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺷﻤﺎﻝ ﺷﺮﻗﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺳﻮﺩ .
ﺩﺭﺱ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻗﺎﺳﻢ ﺑﺎﺷﺎ ﻭﺗﺨﺮﺝ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺎﻡ 1965 ﻡ ، ﺛﻢّ ﺩﺭﺱ ﻓﻲ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ ﺇﺳﻄﻨﺒﻮﻝ ﻟﻸﺋﻤﺔ ﻭﺍﻟﺨﻄﺒﺎﺀ ﻭﺗﺨﺮّﺝ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺎﻡ 1973 ﻡ ، ﻭﺣﺼﻞ ﻛﺬﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ ﺃﻳﻮﺏ ﺑﻌﺪ ﺍﺟﺘﻴﺎﺯ ﺍﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻹﺿﺎﻓﻴﺔ . ﺛﻢّ ﺍﻟﺘﺤﻖ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺑﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﻣﺮﻣﺮﺓ، ﻭﺗﺨﺮﺝ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺎﻡ 1981 ﻡ .
ﻋﺮِﻑ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎﻣﻪ ﺑﺼﻠﺐ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻧﺸﻐﺎﻟﻪ ﺑﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺃﻭّﻝ ﺷﺒﺎﺑﻪ ؛ ﺣﻴﺚ ﺗﻌﻠّﻢ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻭﺍﻻﻧﻀﺒﺎﻁ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ 1969 ﻭ 1982 ﻡ ، ﺣﻴﻦ ﺍﺗﺨﺬ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻫﻮﺍﻳﺔ ﻟﻨﻔﺴﻪ . ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺪﺍ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻪ ﺍﻟﺠﺎﺩّ ﺑﻘﻀﺎﻳﺎ ﺑﻼﺩﻩ ﻭﻣﺎ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺸﻜﻼﺕ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ؛ ﻷﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺷﺎﺑًّﺎ ﺫﺍ ﻓﻜﺮ ﺛﺎﻗﺐ ﻭﻧﻈﺮ ﺑﻌﻴﺪ ، ﻭﻗﺪ ﺃﻳﻘﻦ ﺃﻥّ ﻧﻔﻌﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻪ ﻭﺑﻠﺪﻩ ﻻ ﻳﺘﻢ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻮﻟﻮﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻓﺪﺧﻠﻬﺎ ﺑﻘّﻮﺓ ﻭﺻﻮﺭﺓ ﻓﻌّﺎﻟﺔ .
ﺑﺪﺃ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻳﺘﻮﻟﻰ ﺩﻭﺭًﺍ ﺑﺎﺭﺯًﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻄﻼﺑﻴﺔ ﻟﻼﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ ﺍﻷﺗﺮﺍﻙ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ . ﻓﻔﻲ ﺳﻨﺔ 1976 ﻡ ﺍﻧﺘُﺨِﺐ ﺭﺋﻴﺴًﺎ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﺎﻳﻮﻏﻠﻮ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺇﺳﻄﻨﺒﻮﻝ . ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺻﺎﺭ ﺭﺋﻴﺴًﺎ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺇﺳﻄﻨﺒﻮﻝ . ﻭﺑﻘﻲ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻟﻤﻨﺼﺒﻴﻦ ﻭﻏﻴﺮﻫﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﻋﺎﻡ 1980 ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣُﻠّﺖ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ 12 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻤﻞ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭًﺍ ﻭﺇﺩﺍﺭﻳًّﺎ ﺭﻓﻴﻌًﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ .
ﻋﺎﺩ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﻘﻮّﺓ ﻣﻊ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺮﻓﺎﻩ ﻋﺎﻡ 1983 ، ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻓﻲ ﻓﺮﻉ ﺑﺎﻳﻮﻏﻠﻮ ﺑﺈﺳﻄﻨﺒﻮﻝ ﻋﺎﻡ 1984 ، ﺛﻢّ ﺭﺋﻴﺴًﺎ ﻟﻠﺤﺰﺏ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺇﺳﻄﻨﺒﻮﻝ، ﻭﻋﻀﻮًﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻟﻠﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺮﻓﺎﻩ ﻋﺎﻡ .1985 ﻭﻓﻲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺭﺋﺎﺳﺘﻪ ﻟﻔﺮﻉ ﺣﺰﺑﻪ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺇﺳﻄﻨﺒﻮﻝ ﻭﺿﻊ ﻫﻴﻜﻠًﺎ ﺗﻨﻈﻴﻤﻴًّﺎ ﺟﺪﻳﺪًﺍ ﻟﻠﺤﺰﺏ، ﻭﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻧﻤﻮﺫﺝ ﻣﺜﺎﻟﻲ ﻟﺴﺎﺋﺮ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺃﻳﻀًﺎ . ﺑﺬﻝ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺟﻬﻮﺩًﺍ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﻭﻻﺳﻴّﻤﺎ ﻓﻲ ﺗﺸﺠﻴﻊ ﺿﻢّ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ؛ ﺇﺫ ﺍﺗﺨﺬ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻣﻬﻤّﺔ ﻓﻲ ﻧﺸﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺃﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻭﺗﺒﻨﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﻞ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ . ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻀﻠًﺎ ﻇﺎﻫﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺮﻓﺎﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻘﻖ ﻧﺠﺎﺣًﺎ ﻛﺒﻴﺮًﺍ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺑﺎﻳﻮﻏﻠﻮ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻋﺎﻡ 1989 ، ﻛﻤﺎ ﺃﺻﺒﺢ ﻧﻤﻮﺫﺟًﺎ ﻳﺤﺘﺬﻯ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ .
ﺍﻧﺘُﺨِﺐ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺭﺋﻴﺴًﺎ ﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﺇﺳﻄﻨﺒﻮﻝ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺟﺮﻳﺖ ﻓﻲ 27 ﻣﺎﺭﺱ 1994 ﻡ ، ﻭﺗﻤﻜّﻦ ﻣﻦ ﻭﺿﻊ ﺗﺸﺨﻴﺺ ﺻﺤﻴﺢ ﻟﻠﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﻤﺰﻣﻨﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗُﻌَﺪّ ﺇﺣﺪﻯ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﺇﺫ ﺃﻭﺟﺪ ﻟﻬﺎ ﺣﻠﻮﻟًﺎ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻭﻧﺎﺟﺤﺔ؛ ﺑﻔﻀﻞ ﺧﺒﺮﺗﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻪ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻭﺣﻨﻜﺘﻪ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ . ﻭﺗﻤﻜّﻦ ﻣﻦ ﺣﻞ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﺸﻜﻼﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺟﺪًّﺍ، ﻣﻨﻬﺎ : ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺑﻤﺪّ ﺃﻧﺎﺑﻴﺐ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻟﻤﺴﺎﻓﺎﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺑﻠﻐﺖ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻜﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍﺕ، ﻭﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺑﻨﺼﺐ ﺃﺣﺪﺙ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﻟﺘﺪﻭﻳﺮﻫﺎ، ﻭﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺘﻠﻮﺙ ﺑﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﻬﻼﻙ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ . ﻭﻗﺎﻡ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻛﺬﻟﻚ ﺑﺈﻧﺸﺎﺀ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 50 ﺟﺴﺮًﺍ ﻭﻧﻔﻘًﺎ ﻭﻃﺮﻳﻘًﺎ ﺳﺮﻳﻌًﺎ ﻟﺘﺠﺎﻭﺯ ﻣﻌﻀﻠﺔ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻭﺍﻟﺘﻨﻘﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﻭﺑﺎﺩﺭ ﺇﻟﻰ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺃﺧﺮﻯ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻓﺘﺤﺖ ﺁﻓﺎﻗًﺎ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ . ﻭﺍﺗﺨﺬ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺗﺪﺍﺑﻴﺮ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﺑﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ، ﻭﺗﻤﻜﻦ ﻋﻨﺪ ﺗﻮﻟﻴﻪ ﻣﻨﺼﺐ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻣﻦ ﺗﺴﺪﻳﺪ ﺟﻞّ ﺩﻳﻮﻥ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﻠﻴﺎﺭﻱ ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ، ﺛﻢّ ﻗﺎﻡ ﺑﺎﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺿﺨﻤﺔ ﺑﻠﻐﺖ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ 4 ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺩﻭﻻﺭ، ﻭﺑﺬﻟﻚ ﻓﺘﺢ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺻﻔﺤﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ، ﺇﺫ ﻧﺎﻝ ﺛﻘﺔ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ، ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻣﺜﺎﻟًﺎ ﻣﺘﺒﻌًﺎ ﻭﻗﺪﻭﺓ ﺣﺴﻨﺔ ﻟﺮﺅﺳﺎﺀ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ .
ﻭﻓﻲ 12 ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ 1997 ﺣُﻜِﻢ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﺑﺴﺒﺐ ﻗﻄﻌﺔ ﺷﻌﺮﻳﺔ ﺃﻧﺸﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺇﻟﻘﺎﺋﻪ ﺧﻄﺎﺑًﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﻴﺮﺕ ، ﻭﻓُﺼِﻞ ﻣﻦ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺇﺳﻄﻨﺒﻮﻝ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ، ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺮﺃﻩ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﺻﺎﺩﺭ ﻋﻦ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ، ﻭﺃﻭﺻﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﺑﻪ .
ﺑﻌﺪ ﺧﺮﻭﺝ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺣُﺒﺲ ﻓﻴﻪ 4 ﺃﺷﻬﺮ، ﻗﺮّﺭ ﻣﻊ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻓﻲ 14 ﺃﻏﺴﻄﺲ 2001 ﻡ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺇﺻﺮﺍﺭ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻭﺍﺧﺘﻴﺮ ﺭﺋﻴﺴًﺎ ﻟﻠﺤﺰﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺄﺳﻴﺴﻴﺔ . ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺗﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺣﺮﻛﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻧﺎﻟﺖ ﺗﺄﻳﻴﺪًﺍ ﺷﻌﺒﻴًّﺎ ﻭﺍﺳﻌًﺎ . ﻭﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺗﻌﻠﻘﻪ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺗﻤﻜّﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻋﺎﻡ 2002 ، ﺑﻨﻴﻞ ﺛﻠﺜﻲ ﻣﻘﺎﻋﺪ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ، ﻭﻫﺬﺍ ﺟﻌﻠﻪ ﻣﺆﻫﻠًﺎ ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻤﻔﺮﺩﻩ .
ﻟﻜﻦّ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﺘﺮﺷﺢ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺟﺮﻳﺖ ﻓﻲ 3 ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ 2002 ؛ ﺑﺴﺒﺐ ﺻﺪﻭﺭ ﺣﻜﻢ ﻗﻀﺎﺋﻲ ﺑﺤﻘّﻪ . ﺇﻻ ﺃﻧّﻪ ﺑﻌﺪ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺣﺎﺟﺰ ﺍﻟﺘﺮﺷﺢ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺑﺈﺟﺮﺍﺀ ﺗﻌﺪﻳﻼﺕ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﺮﺷﺢ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﻴﺮﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃُﻋﻴﺪَ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻓﻲ 9 ﻣﺎﺭﺱ 2003 ﻡ . ﻭﺣﺼﻞ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ %85 ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ، ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺑﺬﻟﻚ ﻋﻀﻮًﺍ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴًّﺎ ﻋﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﻴﺮﺕ ﻟﻠﺪﻭﺭﺓ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ .
ﻭﻓﻲ 15 ﻣﺎﺭﺱ 2003 ﻡ ﺗﻮﻟّﻰ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻣﻨﺼﺐ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ، ﻭﺷﺮﻉ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺣﺰﻡ ﺇﺻﻼﺣﻴﺔ ﺣﻴﻮﻳﺔ ﻭﻣﻬﻤّﺔ، ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺣﻠﻤﻪ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻣﺴﺘﺪﻳﻤﺔ ﻟﺘﺮﻛﻴﺎ . ﻭﻗﺪ ﻗﻄﻊ ﺃﺷﻮﺍﻃًﺎ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻭﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻭﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ . ﻛﻤﺎ ﺗﻤﻜّﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻀﺨﻢ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻣﺰﻣﻨﺔ ﺃﻋﻴﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻋﻘﻮﺩًﺍ ﻃﻮﻳﻠﺔ ، ﻭﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒًﺎ ﻓﻲ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ . ﻭﺃﻋﺎﺩَ ﻟﻠﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ﺑﺈﺯﺍﻟﺔ ﺳﺘﺔ ﺃﺻﻔﺎﺭ ﻣﻨﻬﺎ . ﻭﺃُﺟﺮﻱ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﻭﺷﻬﺪ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﺍﻟﻔﺮﺩﻱ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ . ﻭﺑُﻨﻴﺖ ﺍﻟﺴﺪﻭﺩ ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻦ ﻭﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻭﻣﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ … ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻟﻢ ﻳﺴﺒﻖ ﻟﻬﺎ ﻣﺜﻴﻞ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺗﺮﻛﻴﺎ . ﺇﻥّ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺟﻌﻠﺖ ﺑﻌﺾَ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﻴﻦ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﻭﺍﻟﺰﻋﻤﺎﺀ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﻴﻦ ﻳﺼﻔﻮﻧﻬﺎ ﺑـ ‏« ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺼﺎﻣﺘﺔ ‏» .
ﻭﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺒﺎﺩﺭﺍﺗﻪ ﺍﻟﻨﺎﺟﺤﺔ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻻﻧﻀﻤﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻣﻨﻌﺮﺝ ﺗﺎﺭﻳﺨﻲ ﻟﻠﺒﻼﺩ، ﺍﺗﺨﺬ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻣﻬﻤّﺔ ﻓﻲ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺣﻞ ﺩﺍﺋﻢ ﻟﻘﻀﻴﺔ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﻗﺒﺮﺹ، ﻭﺗﻜﻮﻳﻦ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻣﻊ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺑﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ؛ ﺑﻔﻀﻞ ﺳﻴﺎﺳﺘﻪ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺤﻜﻴﻤﺔ ﻭﺯﻳﺎﺭﺍﺗﻪ ﻭﺍﺗﺼﺎﻻﺗﻪ ﺍﻟﻤﻜﺜﻔﺔ . ﻭﺃﺩﻯ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺆﺳﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﺮﻳﻚ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻴﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻟﻴﺠﻌﻞ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻗﻮﺓ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺣﺠﻤﻬﺎ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺃﻣﺮًﺍ ﻭﺍﻗﻌًﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﺑﺘﺰﺍﻳﺪﻩ ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻓﺤﺴﺐ، ﺑﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺃﻳﻀًﺎ .
ﻭﺣﻘّﻖ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ، ﺑﺼﻔﺘﻪ ﺭﺋﻴﺴًﺎ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ، ﻓﻮﺯًﺍ ﻛﺒﻴﺮًﺍ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺟﺮﻳﺖ ﻓﻲ 22 ﻳﻮﻟﻴﻮ 2007 ﻡ ﺑﻨﻴﻞ ﺣﺰﺑﻪ 46، 6 % ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ، ﻭﻗﺎﻡ ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﺘﻴﻦ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ، ﻭﻧﺎﻝ ﺛﻘﺔ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ .
ﻭﺟﺪّﺩ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﻩ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﺃﺻـﻮﺍﺕ ﺣﺰﺑﻪ ﺇﻟﻰ 49، 8 % ﻓﻲ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ 12 ﻳﻮﻧﻴﻮ 2011 ﻭﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺤﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﺘﻴﻦ
ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ ﻟـ 10 ﻣﻦ ﺃﻏﺴﻄﺲ 2014 ﺍﻧﺘﺨﺐ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺭﺋﻴﺴًﺎ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ؛ ﻓﺼﺎﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺗﺮﻛﻴﺎ 

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...