""""""""""""""""""""""""""""""""""""
اتجهت جموع المحبين صوب سرداق عزاء فقيد الإعلام الرياضي ورمانته الراحل داؤود مصطفى..بحي الإنقاذ جنوبي الخرطوم ...للمشاركه في تأبين الفقيد وتعديد مأثرة ومواقفه الإنسانية.. وبرعايه كريمه من الرمز الهلالي الكبير طه علي البشير وبجهود جبارة من زملاء الراحل بصحيفه قوون علي رأسهم الأستاذ طلال مدثر رئيس التحرير وأركان حربه الأستاذ احمد الحاج والأستاذ محمد عبدالماجد.. وحضور متميز من قادة العمل الرياضي بالبلاد في مقدمتهم رئيس اتحاد كرة القدم ..د معتصم جعفر ..ورئيس نادي المريخ جمال الوالي .. والاتحاد العام للصحفيين السودانيين ممثلاً في امينه العام ميرغني يونس...ورموز الوسط الرياضي ..علي رأسهم الدكتور احمد دوله واخر عناقيد العصر الذهبي للصحافة الرياضيه الأستاذ النعمان حسن والذي كان في الموعد رغم المرض وكذلك عدد مقدر من كبار اساتذة الإعلام الرياضي..رئيس تحرير الموسم كمال حامد . ودالشريف ..وعبدالمنعم شجرابي ..ياسر عائس ..عثمان حسن مكي ... عبد اللطيف الهادي.. ومدير مكتب bn سبورت بالسودان سامر العمرابي هيثم السيد ..أكرم حماد.... عماد الماحي ..حسن فاروق....والمذيع معتصم محمد الحسن ..والشاعر الكبير أزهري محمد علي ..
وكانت وسائل الإعلام المرئيه حاضره ممثله في الشروق والنيل الازرق وقناه قوون رغم الغياب الابرز للرياضيه ،FM 104 ..وكذلك مجلس إدارة الهلال
.وجمع غفير من أصدقاء واقارب الراحل وجيرانه واحبائه بحي الإنقاذ العريق.
ابتدرت الأمسية بآيات من الذكر الحكيم بصوت أحد اقرباء أرملة الراحل صافيه يوسف.. بعدها توالت الكلمات من قادة العمل الرياضي بالبلاد وأصدقاء الراحل وكبار كتاب الأعمدة الرياضية ورموز الإعلام الرياضي .
الكلمة الأولي كانت للمؤرخ الهلالي الكبير الفكي بشير بريمه والذي اسهب في تفاصيل جوانب الراحل المشرقة .. ثم تلتها كلمه الأستاذ احمد دوله مالك ناصيه البيان وتحدث عن تفرد الراحل وتميزه..ومن ثم تحدث الأستاذ كمال حامد رئيس تحرير الموسم الذي حضر باكراً وكان مرابطاً بسرداق العزاء منذ اليوم الأول بمعيه رئيس الإتحاد الاسبق كمال شداد وطه علي البشير .. وذكر تميز الراحل في جميع اشكال العمل الصحفي ووصفه بالصحفي الشامل.
وبعدها جاء دور رئيس نادي المريخ الدكتور جمال الوالي الذي وجه رسالة بليغة لمجلس إدارة نادي الهلال الغائب الابرز ...وأشار في كلمته الضافيه بأن الراحل كان مثالاً للصحفي المتزن وان قلمه العفيف بعيد عن التهاتر والاسفاف ..وكانت اللفته البارعه من أستاذ الأجيال الذي زامل الراحل في عديد الإصدارات الرياضية.. ورغم المرض.. والتقدم في السن.. إلا ان النعمان أصر علي الحضور ..وتواصل معي تلفونيا حتي وصل سرداق العزاء ..وذكر أنه كان ينام قرير العين بعد ان يوكل مهمه الإشراف التحريري للفقيد الذي كان دقيق جدا في عمله ... ثم تحدث القلم المريخي الصارخ الأستاذ إسماعيل حسن ..عن تميز الراحل في جميع اشكال العمل الصحفي وعشقه للهلال الذي لم ينتقص من احترامه للمريخ ..
وأيضا كان صاحب الصوت القوي مقدم برنامج المجال الرياضي عثمان حسن مكي حاضرا بكلمة شافية عن تعدد مواهب الفقيد وان شمائلة النادرة تجعل كلمات الزملاء تكامليه في وصف صفاته الطيبه ..ومن بعده القي الصحفي أنيق العبارات ياسر عائس كلمة بليغة وضافية ابتدرها بايه من سوره النمل متناولاً دلالات إسم الفقيد .. تلتها كلمه ممثل الاتحاد العام للصحفيين السودانين ميرغني يونس والذي غالب دموعه ذاكرا ان الصحافة الرياضية فقد أحد أبرز اركانها..غير ان كلمه المشجع الهلالي سليم ابو صافرة كانت عفوية ونابعة من قلب كبير ورجل عشق الراحل وتواصل معه لسنوات طويلة ..واجهش الجميع بالبكاء وابوصفارة يذكر ان الفقيد كان يعامل المشجعين بكل أدب واحترام عكس الكثير من الصحفيين الذين يعتبرون المشجعين شرزمه من المهوسيين .. وكان سليم حاضراً في سرداق العزاء منذ اليوم الأول وتجرد في خدمه جموع المعزيين منذ الصباح الباكر وحتي وقت متأخر من الليل مرتديا شعار الهلال .. ثم تحدث صديق الراحل محمد سليمان عن اللحظات الأخيرة للفقيد حتي اسلم الروح لبارئها حيث كان ملازما له.. كان صديق الراحل الصحفي عماد الماحي هو المذيع الأول.. إلا أن حالة التأثر البالغه ودموعه حالت دون اكماله البرنامج فقمت بإكمال فقرات البرنامج نيابة عنه .. إلا أنه غالب دموعه.. وذكر عديد المواقف الإنسانية النبيله في حقه من قبل الراحل منها ان الراحل كان يقتسم معه راتبه الخاص ..
وذكر موقف إنساني نبيل للراحل الذي أجل عمليه عيون لشقيقة حين تزامنت مع عملية زوجة عماد الماحي.
واختتمت الليلة بادعيه مختارة من الأستاذ أحمد دوله ..وانطوت صفحات صاحب الضفاف الرايق ...
وسنعود لتفاصيل التفاصيل عن ملابسات مرض الراحل واسرار حياته وكواليس العزاء في حلقات متتاليه بعنوان ..صفحات من حياة صاحب الضفاف الرايق.
🔶 الخرطوم : كندشه
✅ خدمة أنباء.. مجموعات أوتار الأصيل.. 00249123370014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق