الأحد، 14 ديسمبر 2014

مراسلة إسكاي نيوز ” رفيدة ياسين تقول ” الشيطان ولا الاخوان ” وأصدقائها يردون إعتذري للشيطان !!!

بهذه الصفاقة وقلة الحياء والتأدب الاخلاقي يأتي مسخ جديد محسوب على الاعلامين السودانيين وهي ما زالت يرقة في كيسها ، لتطلق تصريحات كما انها اصبحت كريستيان آمانبور او بيكي أندرسون وبالطبع من المستحيل ان ارفعها الى مرتبة جونثان امان ، فهي لا تساوي حتى حروف اسمه ,, هكذا هذه المغمورة ارادت ان تحدث فقاعات في فضاء الاعلام وتزاحم بصورها الساقطات وتنشر من الصور ما يشمئز منه السوداني الاصيل .. اعتقدت انها فعلا بعملها مراسلة في قناة اسكاي نيوز العربية قد فاقت كل المحتشمين والمتأدبين من الاعلاميين الذي سبقوها في القنوات الاخرى ,, اعتقدت هذه المسخ الشيطاني انها اصبحت في مصاف من يقول كلمة او يقول رأيا فيقام لها وزنا في الساحة الاعلامية .. ونصيحة لله يا بت يا رفيدة لا تفرحي كثيرا فانت لا تعرفين هذا الوسط فقد يلفظك بين ليلة وضحاها وبأسوأ سمعة في التاريخ فلا تطمئني له وتعطيه الامان ايتها الرفيدة لا تصدقي ان بمثل هذه التصريحات الهوجاء يمكنك ان تمتلكي قلوب الاخرين او انك ستكونين مقربة من بلاط السلطة التي يعجبها مثل هذا التصريح . كلا والله ان تصريحات السلطة تصريحات سياسية والسياسة متقلبة واهلها يعلمون انه سياتي يوم ويتغير كل شيء وتكون هناك سياسة اخرى وأنت ساعتها ستكونين وحيدة ملفوظة من كل الجوانب .. الم اقل لكم احبتي ان الاعلاميين اصبحوا عبارة عن ابواق ولا يعرفون كيف يقيمون لأنفسهم وزنا مهنياً او مكانة يحافظون عليها بان يحترمهم الاخرون ، الان انظروا لهذه اليافعة كيف سقطت في بحر الغرور وخداع النفس والاعتقاد انها اصبحت صحافية او اعلامية وان رايها بات مؤثرا او انها اصبحت تحت وصاية وحماية من الجانب الذي يعادي الاخوان .. انا لا اتحدث ولا امتعض من كونها تكره الاخوان او تنتمي لحزب الشيطان كما قالت وانما انظر اليها كإعلامية ساقطة في بحر خداع نفسها وجرم التكبر على المهنة وهي في عتبات الشهرة .. وكم كنت اتمنى من العقلاء حول هذه اليافعة ان يسدوا لها النصيحة لا تعبري عن ميولك الشخصية و انتِ في هذا المجال علنا ولا تعطي الفرصة لأي جانب ان يتملكك فينهزم قلمك ويسقط الميكرفون وانت ما زلتي تلميذة اعلام .. هذه التصريحات لا ترفعك مكانا عليا او تنالين شأواً عظيما ولكن ترفعك المهنية والحيادية وترتقين الى قمم الشهرة يوم ان يكون لك مبدأ يعادي الاخر الا انك لا تظهرين ذلك ، وبالكلمة فقط تستطيعين ان تقيمي عليه الحجة وابراز رايه هو الاضعف ويعي ذلك المشاهد بفطنته لا بتصريحاتك المتعصبة .. لنسأل سؤلا واحدا لهذه اليافعة .ماذا اضرك من الاخوان او مسك كإعلامية حتى تكوني بهذا الوضوح من العداء والخصام حتى انك حالفتِ خصيم الله وهو الشيطان وفضلتيه عليهم ؟؟ منذ متى وانت بالإعلام لنقول ربما انك تمتلكين من المعلومات ما يؤهلك لمثل هذا الحكم ..؟؟ كما هو الحال مع كبار الصحفيين والاعلاميين الذي يمتلكون من المعلومات ما يسقط الحكومات هذه الاعلامية المتأعلمة والمتعالية ستسقط سريعا وسنتنسى سريعا وقبل ان تدخل في ذاكرة المشاهدين ، سينساها المشاهد قبل ان تعرّفهم بنفسها جيدا ومن خلال العمل المتقن ، وفي تقديري الاعم والغالب ان ما قادها لهذا التصريح ليس لموقف يخصها وانما تمسحا في بلاط الجانب الاخر والذي اطلق كرهه وبغضه لما قالت رفيدة ..ولذا يا رفيد صدقيني ان الذي انجرفتِين اليه هي مواقف سياسية و كما قلت هي متبدلة في كل لحظة ولا احد يعرف ساعة ذلك وقد عرفنا ان الاعلامين المحترفين يكتمون ميولهم ويظلون راسخون ويكتبون ويتحفون القارئ او المشاهد وبأجمل اللقاءات ، وكم مرة صفقنا لمذيعين نحن نعرف ولاءاتهم الا انهم لم يظهروها مطلقا ,,وافحموا خصومهم دون ان يكون الضيف عارفا لميولهم ايتها الرفيدة امامك مشوار طويل وطويل جدا حتى تصلي لمرحلة التصريحات النارية هذه ، فانت حتى الان لا تجيدين قراءة المكتوب ناهيك ان يكون ما تنطقينه من تلقاء نفسك صحيح ..وانظري حولك فالإعلامية هالة سرحان قد ملأت الدنيا ضجيجا وصخبا وسقطت سقطة لم تقدر ان تقوم منها ففقدت كل جمهورها ,, ولا تنظري الى اولئك اللائي يملأن الشاشات ضجيجا وصراخا فهن اليوم هكذا وغدا لا مكان لهن بين الاعلامين الجادين ولكل الاعلاميين في سن رفيد مهنةًً وسنوات ما سبب الاستعجال لشغل الاضواء ؟ وما السبب في ركوب قواربٍ بين امواج اعتى بكثير من طاقة تحملكم في هذه السن المبكرة والمهنة الغير مصقولة .. مثل هذا التصرف وهذه التصريحات توحي لنا ان الاعلامي او المراسل قد وصل مبتغاه وحقق اكبر طموحاته وجلس على كرسي يجب ان يعترف له الاخرون ساسة وزملاء مهنة .. وبذا يكون طموحه ضعيفا وغير مشبع للنفس.. ونصيحة لله ..عليك يا رفيدة ان تراجعي نفسك وانظري في أي قناة تعملين ؟؟ انها اسكاي نيوز عربية قناة جديدة ما زالت تبحث في موطئ قدم بين الاعلام العربي وطغيان المحلية لا يؤهلها ان تجذب المشاهد وستظل هكذا مالم يتغير النمط والاسلوب وستظل عالة على منشئها الى يوم الدين فهي لن تغطي قيمة اجور بثها من غير دعم حكومي في شكل اعلانات تجارية من الشركات الحكومية .. فلذا اختاه انت حتى الان لست في المكان الصحيح الذي يؤهلك بمثل هذه التصريحات .. انا لا اخوان ولا انتمي لحزب وليس لي توجه سياسي وانما حزبي هو السودان .. بدون شياطين واخوان .. سودانيون صرف لا خليط في وطنيتهم .. اما من الناحية الشرعية فانا البسيط العبد الفقير الى ربه اعرف ان مثل هذا القول مآله حسرة وآخرته ندامة ، واعلم ان من جاهر بمثله سيبوء بغضب من الرحمن و يخسر الدنيا والاخرة والعياذ بالله .. ونصيحة اخرى مهمة جدا وتكاد تكون اجتماعية او قولي انها سودانية خالصة من اخ سوداني مجتمعنا السوداني لا تغريه ولا تجذبه مثل هذه التصريحات ولا مثل الصور التي تنشرينها وبالتالي ليس من المفيد ان تستعدي القارئ او المشاهد السوداني . ولا اظنك ستقولين لي ( يا اخي بالله فكنا بلا سوداني و بلا هبالة) مع اني لا استبعد ذلك من شخص كان الشيطان احب اليه من اخوة الشهادة والوحدانية لا اله الا الله محمد رسول الله وبغض النظر عن ميولهم السياسية .. الصوت والوجه لا يكيفان ان تكوني اعلامي او صحفي مراسل تعتز بنفسك المثنى نقلاً عن النيلين

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...