(الدار) تجري حواراً استثنائياً مع نجم الدراما المصرية سامح الصريطي بالخرطوم

الخرطوم : سراج النعيم- تصوير : وليد حسن وضعت الصحيفة أمس اﻟﻤﻤﺜﻞ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ النجم ﺍﻟﻘﺪﻳﺮ سامح الصريطي نقيب السينمائيين المصريين في كرسيها الساخن حول إشكاليات الدراما في مصر والوطن العربي بصورة عامة والظواهر السالبة التي بدأت تأخذ موقعاً ريادياً في الحراك الدرامي في الوطن العربي وما يبث من مسلسلات وتمثليات وأفلام أجنبية عبر القنوات العربية. في البدء هل زيارتك للسودان هي الأولي وما الانطباع الذي خرجت به؟ قال : زيارتي للسودان لم تكن الزيارة الأولي فقد سبق وجئت إليه سائحاً من أجل مشاهدته والتعرف عليه عن قرب وهاهي زيارتي الثانية التي تدير عبرها هذا الحوار معي وهي تأتي بموجب دعوة تلقيتها للمشاركة في مهرجان البركل بالولاية الشمالية. وأشار من خلال حوار مطول أجرته معه الصحيفة أنه لم يلتمس تغيراً كبيراً في السودان ما بين زيارته الأولي والثانية إذ أنه وجده بنفس الجمال الذي شاهده عليه في زيارته الأولي. وأردف : نحن وأنتم في شمال وجنوب الوادي أخوة وليس بيننا فراغ شعب مصري وسوداني فالروابط أكبر بكثير من الحدود الجغرافية. وحول رأيه في الدراما المصرية ما بين الأمس واليوم؟ قال : لا أحب أن أضع نفسي قيماً علي الدراما ولكن الدراما المصرية ستفضل مستمرة وموجودة بإبداعاتها في كل بيت عربي لذلك ليس في مقدورك مقارنتها فأنت مثلاً علي مدي العام ستجد أن هنالك العمل الدرامي الجيد الذي نسبته في مصر في تصاعد أكثر بكثير علي مستوي الأعمال الدرامية التلفزيونية بالذات. وأوضح أن مصر ستفضل طول عمرها غنية بإبداعات شبابها وعلي الدوام هنالك إحلال وتجديد وبالتالي هنالك فرص للمبدعين الشباب لكي يتبوأوا مواقعهم ويكملوا ما بدأه قبلهم من رواد الدراما المصرية ودائماً مصر تأتي بالأفضل في التطور من حيث الإخراج والتصوير وكتابة السيناريو. {هل تأثرت الدراما المصرية بالإحداث التي شهدتها مصر؟ قال : نعم أثرت في الإنتاج فالفن كانعكاس في المجتمع يتأثر بكل تأكيد بما يمر به المجتمع ويعبر عنه بشكل مباشر ولكن نتيجة ما حدث من أحداث استمرت علي مدي الثلاث سنوات ظل خلالها الشعب المصري مرابطاً في الشارع. غداً نص الحوار.