نفي
الموسيقار محمد حامد جوار المستشار الموسيقي للإذاعة السودانية ماذهب إليه الملحن
المعروف يوسف القديل في عدد ( أوتار الأصيل) الخميس الماضي فيما يخص تسجيل أغنيات
للفنان الراحل محمود عبدالعزيز ﻟﻠﻤﻜﺘﺒﺔ الإذاعية مؤكداً أنه أشرف علي تسجيل أربع
أغنيات في نفس اليوم الذي سجل فيه الحوت لبرنامج ( ليالي النغم) الذي يبث من علي
شاشة الفضائية السودانية.
ﻭﻗﺎﻝ : ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ
ﺴﺠﻞ ﻟﻺﺫﺍﻋﺔ أربعة أغنيات بصورة رسمية من بينها أغنيتين من الحان يوسف القديل ﻭﻋﺪ ﺍﻟﻠﻘﻴﺎ
وما تشيلي هم أما الأغنيتين الأخيرتين فهما ( ياعمر) التي صاغ كلماتها الشاعر
مختار دفع الله والحان هاشم عبدالسلام الذين استلموا حقوقهم بما فيهم القديل من خزنة
الإذاعة السودانية وتسجيل محمود عبدالعزيز للأغاني الأربعة سالفة الذكر كان
تسجيلاً مشهوداً حيث أنه جاء بالتزامن مع تسجيله لبرنامج ( ليالي النغم) لتلفزيون
السودان ما يؤكد أن تسجيل الإذاعة لا يندرج فيما أشار إليه القديل الذي لم يستثن
الإذاعة كما أستثني الفضائية السودانية وقناة الشروق من التسجيلات التي وصفها بالتسجيلات
التي ﻻ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻧﻄﺎﻕ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻼﺕ.
من جهة
أخري كان القديل قد قال : ﻗﺪمت ﻟﻸﺳﺘﺎﺫ ﻣﻌﺘﺼﻢ ﻓﻀﻞ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻣﻘﺘﺮﺡ ﺑﺎﻋﺘﻤﺎﺩ
ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻏﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻛﺘﺴﺠﻴﻼﺕ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ
ﺑﺪﻭﻥ ﻋﺎﺋﺪ ﻣﺎﺩﻱ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﻳﺄﺧﺬ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﻠﺤﻨﻴﻦ ﺍﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎﺗﻬﻢ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﺠﺪ ﺃﻥ ﺃﻏﻨﻴﺔ
ﻧﻮﺭ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﻭﻣﺎ ﺗﺸﻴﻠﻲ ﻫﻢ ﻳﺘﻢ ﺑﺜﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ ﻭﺍﻹﺫﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺒﻊ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ
ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻹﺳﺘﻀﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻢ ﻟﻲ ﻭﺗﺴﺘﻘﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺚ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻠﻲ ﺫﻟﻚ ﻭﺍﻟﺤﻮﺕ
ﻟﻢ ﻳﺴﺠﻞ ﻟﻺﺫﺍﻋﺔ ﺃﻱ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺭﺳﻤﻲ ﺑﺎﻟﻤﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻠﻘﻴﺖ ﺍﺗﺼﺎﻻً ﻣﻦ ﻣﻮﻇﻔﺔ
ﺑﺎﻹﺫﺍﻋﺔ ﺗﺴﺘﻔﺴﺮﻧﻲ ﻋﻦ ﺗﺴﺠﻴﻼﺕ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻗﺪﻣﺖ ﺃﻧﺎ ﺃﺭﺑﻊ ﺃﻏﻨﻴﺎﺕ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﺗﺴﻤﻌﻬﺎ ﻟﺠﻨﺔ
ﻟﺘﺘﻢ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﻣﺎ ﺗﺸﻴﻠﻲ ﻫﻢ، ﻧﻮﺭ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﻓﻘﻂ ﻭﻟﻢ ﺗﺘﻢ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﺃﻡ ﻟﻬﻴﺞ ﻋﺴﻴﻞ، ﻟﻬﻴﺐ ﺍﻟﺸﻮﻕ
ﻭﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﻗﺒﻞ ﺑﺸﺨﺺ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻨﻔﺮﺩ ﺑﺎﻟﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﺃﻏﻨﻴﺎﺗﻲ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق