الخرطوم : سراج النعيم
جددت ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﻤﺪﻱ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺃﻭﺷﻲ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ 17ﻋﺎﻣﺎ
ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻘﻮﻟﺪ .. جددت له الحبس خمسة عشر يوماً من
تاريخه علي خلفية إلقاء القبض عليه بحوزته (ﺷﻌﺎﺭ ﺭﺍﺑﻌﺔ ﺍﻟﻌﺪﻭﻳﺔ) بمدينة ﺑﺎﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ
داخل الحقيبة المدرسية.
وقال أمين
حسن ابن عمة الطالب الحبيس لدي السلطات الأمنية بمصر : تم القبض علي ابن خالي وهو
عائداً من مدرسته وبالبحث في حقيبته عثر أفراد الأمن المصري علي ( شارة رابعة
العدوية ) فتم اقتياده من هناك إلي مكاتب الأمن بالإسكندرية التي حبس فيها لمدة
خمسة عشر يوماً تم تجديدها لفترة مماثلة في غضون اليومين الماضيين باعتبار أن
الشارة سالفة الذكر تشير إلي الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين بزعامة الرئيس
السابق الدكتور محمد مرسي.. خاصة وأن الشارة أصبحت منتشرة في وسط المصريين من خلال
التداول الكبير الذي حظيت به عبر الوسائط الإعلامية المختلفة بعد ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ
الدموية التي شهدتها مصر علي خلفية الإطاحة بنظام حكم جماعة الأخوان المسلمين.
ومضي : ﺑﺪﺃﺕ
ﻣﺎﺳﺄﺓ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ( محمد حمدي ) ﻣﻨﺬ أن ﺍلقي ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺪﺭﺳﺘﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ
بالإسكندرية وظل محتجزاً منذ 27/12/2013ﻡ .. وهاهي السلطات الأمنية ﺗﺠﺪﻳﺪ ﺣﺒﺴﻪ ﻟﻤﺪﺓ
ﺧﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﻳﻮﻣﺎً .. ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻠﻲ ﺫﻣﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﺍﻹﺗﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺴﻮﺏ ﺇﻟﻴﻪ.
من جهة
أخري أبلغت بعض المصادر الصحيفة السودانية المقيمة بالإسكندرية أﻧﻬﻢ اتصلوا ﺑﺎﻟﺒﻌﺜﺔ
ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻭﺭﺩﺕ ﻣﺆﻛﺪﺓ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﻮﻑ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺎﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ
ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺍﻻ أنها حتى ﺍﻻﻥ ﻟﻢ ﺗﺤﺮﻙ ﺳﺎﻛﻨﺎً ﻭﻟﻢ ﺗﻘﻢ ﺑﺎﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻨﺎ ﻟﺘﺨﺒﺮﻧﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻭﻣﺎ
ﺣﺪﺙ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ حتى ﻧﻄﻤﺌﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﻗﺪﻣﺖ ﻋﻠﻲ ﺧﻄﻮﺓ لحل ﺍﻹﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻮﺍﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ محمد ﺣﻤﺪﻱ .
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭﻧﺎ
ﻣﻦ ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺎﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺪﻭﻱ ﻟﻜﻲ ﻳﺘﺮﺍﻓﻊ ﻋﻦ
ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ المنسوبة ﺇﻟﻴﻪ .
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ ﺗﺸﻬﺪ
ﻣﺼﺮ ﺍﺣﺘﻘﺎﻧﺎً ﺳﻴﺎﺳﻴﺎً ﺍﻋﺘﻘﻞ ﻋﻠﻲ ﺃﺛﺮﻩ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﺷﺎﺭﺓ ﺭﺍﺑﻌﺔ ﺍﻟﻌﺪﻭﻳﺔ.. ﻭﺑﻤﺎ
ﺃﻧﻪ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺻﻐﻴﺮﺍ ﻗﺪ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﻟﻪ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺯ ﻓﻲ ﺿﻴﺎﻉ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻪ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق