الخرطوم : سراج النعيم
- أكد حسام
الدين الطيب السكرتير الأول بوزارة الخارجية السودانية أن السفارة السودانية
بأنجمينا أقامت حفل استقبال بفندق نوفوتيل في تشاد بمناسبة الذكري الثامنة
والخمسين لاستقلال السودان شرفه السيد عبدالرحيم يونس -وزير السياحة، والسيدة/
حسني إيزبيل كاسيري – أمينة الدولة بالخارجية ولفيف من رؤساء وممثلي البعثات
الدبلوماسية المعتمدة لدي أنجمينا ، وممثلي المؤسسات و الوزارات الحكومية والحزب
الحاكم ، ومدراء المؤسسات السودانية بأنجمينا.
- وفي
كلمته، شكر السيد السفير الفريق أول ركن عباس عربي السادة الحضور للمشاركة في هذه
الفعالية كما حيا مجاهدات ونضال الرعيل الأول لنيل الحرية والحفاظ علي الاستقلال
والسيادة، كما تناول انجازات الحكومات المتعاقبة في كافة المجالات والعمل السياسي
الدوؤب لإرساء السلام ودعائم الديمقراطية والحكم الرشيد. كما أستعرض مجهودات الحكومة الحالية في العمل على
تهيئة المسرح السياسي من خلال التوافق على ثوابت الدستور وإجراء المصالحات
الاجتماعية والتوافق السياسي وفرض الأمن وسيادة الدولة في مناطق الخلل الامنى وعلى
مستوى العلاقات الخارجية تناول السيد رئيس البعثة التطور المضطرد لعلاقات السودان
مع الدول الآسيوية والأوربية والمحيط
العربي والإفريقي ، وفي هذا الصدد ثمّن مواقف الدول العربية والإسلامية والإفريقية
الداعمة للسودان في كافة المحافل.
- كما أشاد بالتعاون والتنسيق بين السودان
وجيرانه على نحو ما يجرى بين السودان وتشاد وإثيوبيا واريتريا والتطبيع الذي حصل
مع دولة جنوب السودان بعد التوتر الذي ساد العلاقة في الفترة السابقة ، والآثار
الإيجابية لزيارة الرئيس البشير لجوبا مؤخراً لنزع فتيل الأزمة بين الأطراف
الجنوبية وأشار السيد رئيس البعثة إلي تميز
العلاقات الثنائية مع الشقيقة والتفاهم وتشاور على مستوى القيادتين في السودان
وتشاد والتنسيق السياسي والامنى على كافة الأصعدة والتعاون الاقتصادي والفني الغير
مسبوق. مثمناً ما قدمته تشاد للسودان فيما
يتعلق بدارفور وآخرها مؤتمر أم جرس وسعيها الدءوب لإلحاق الحركات غير الموقعة
بقطار السلام ، الأمر الذي جعل الرئيس البشير يفوض شقيقه الرئيس ديبي عند زيارته
الخرطوم فى نهاية العام المنصرم لعمل كل ما من شأنه أن يُلحق بالسلام كل من تخلف
عن قطار السلام من الحركات المتمردة
شاكراً الرئيس ديبي على ما قدم وسيقدم من اجل الاستقرار في دارفور .
- كما أشاد
بالجهود المقدرة التي بذلتها تشاد من اجل استقرار المنطقة مشيراً إلي قمة التجمع الاقتصادي
لدول أفريقيا المركزية (سياك) غير العادية السادسة حول جمهورية أفريقيا الوسطى
الشقيقة والتي تصب في هذا الاتجاه ، كما تقدم بالتهنئة للدبلوماسية التشادية
بقيادة وزير الخارجية ورعاية الرئيس ديبي علي نيل تشاد لعضوية غير دائمة في مجلس الأمن
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق