الخرطوم : سراج النعيم
تنظر المحكمة المختصة في قضية نجل الفنان محمد سلسل الذي بترت يده بسبب
صندوق نفايات وسط الخرطوم
وقال : أنا محمد يوسف صالح ( محمد سلسل ) والد الشاب (قصي ) البالغ من العمر
( 20 ) عاماً.
وتشير وقائع الحادث إلي أن نجلي كان يقود دراجته البخارية في العام 2009م
أبان افتتاح كبري توتي الخرطوم وهو كان متجهاً بها من الكبري إلي داخل الخرطوم
وأثناء ذلك تفأجا بصندوق النفايات علي يده اليمني فحاول تفاديه بالاتجاه بالدراجة
ناحية الشمال إلا أن يد صندوق النفايات كسرت يده فتم إسعافه إلي حوادث مستشفي
الخرطوم ثم اتصلوا عليّ هاتفياً مؤكدين أن ابني تعرض لحادث مروري فما كان مني إلا
وتوجهت إلي هناك مباشرة فوجدته ينزف الدماء نزفاً شديداً ومع ذلك تم تحويلنا إلي
مستشفي السلاح الطبي بام درمان الساعة الحادية عشر والنصف وإلي أن جاءنا اخصائي
الأوردة والشرايين كانت الساعة الثانية من صباح اليوم التالي فقرر له إجراء عملية
جراحية ولكنه قبل أن يدلف للغرفة طلب منا إحضار ( خيط ) لم نعثر عليه في المستشفيات
فعدنا إليه وحينما خرج الدكتور من العملية سألناه ماذا هناك؟ قال : الحمد لله وصلت
الشريان الرئيسي إلا أننا بعد ذلك لم نشاهده نهائياً وأصبحت يد نجلي لا تتحرك
وتنزف الدماء إلي أن مر عليها يومين فقالوا : إن هنالك طبيباً سيجري له عملية جراحية
أخري ولكن في الجناح الخاص فقلت : لا مانع لدي المهم أن يتم انقاذ نجلي وكان أن تم
إدخاله الغرفة وبعد وقت ليس بالقصير خرج الطبيب ضاحكاً فقلت له : (الحاصل شنو يا
دكتور)؟ فقال : ما شاء الله وجدنا أن هنالك إنسداد في الأوردة والشرايين ووصلناها
بعد ذلك لم نشاهد الطبيب نهائياً وما أن مرت أربعة أيام علي ذلك أصبحت يد أبني
تسود الأمر الذي حدا بي التحرك سريعاً لتسفيره إلي القاهرة والتي أول ما عرضنا فيها
أبني علي الطبيب المصري إلا وقال: الحالة التي عليها أبنك هي (غرغرينة كاملة) وأضاف
: بدأ فيروس يدخل الكبد وأكد أن اليد يجب بترها من أعلي إلا أنه سيجتهد لبترها من
أسفل الكوع وكان أن اجري العملية الجراجية بصورة عاجلة وبعد ساعة خرج من العملية
وجلس علي الأرض وأصبح يقول : لا اله إلا الله فقلت : ماذا هناك يا دكتور ؟ فقال :
داير أسألك سؤال ماذا قال لك الاطباء في السودان؟ فقلت : الطبيب الاول قال : إنه
وصل الشريان فما كان إلا وقال بأعلي صوته : لا اله إلا الله وماذا قال الطبيب
الثاني؟ قلت : قال : إنه وجد إنسداد في الإوردة والشرايين وأيضاً قال الطبيب
المصري : لا اله إلا الله فقلت بحزن : يا دكتور الحاصل شنو؟ قال : لم يفعل الاطباء
هناك سوي أنهم قاموا بتربيط الإوردة والشرايين لايقاف النزيف وأما المسطرة التي وضعت
لجبر الكسر لم تكن مستقيمة فطلبت منه كتابة تقرير بما توصل له من نتائج قمت بوضعه
علي طاولة السفارة السودانية بالقاهرة ومن هناك رفعنا دعوي قضائية ضد المستشفي
الذي مازلنا معه في المحكمة التي قررت إحضار استشاري الأوردة والشرايين وستكون
هنالك جلسة 1/12/2013 م وتم منحي الإستدعاء له.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق