الخرطوم : سراج النعيم
اسدلت المحكمة القومية العليا الستار علي قضية مرتكب المجزرة البشعة بالكلاكلة والذي حكمت عليه المحكمة الأبتدائية بالاعدام شنقاً حتي الموت وهو الحكم الذي وجد التأييد في كل مراحله القضائية التي تم في إطارها إعادة ملف القضية بعد التأييد والادانة الي محكمة الموضوع من أجل أخذ رأي والدة الطفل القتيل في حقها الخاص بالقصاص او العفو او قبول الدية وما ان أخد رأيهم إلا وتمسكوا بحقهم القصاص من المدان بالجريمة ووفقاً لذلك صدر حكم المحكمة برئاسة القاضي عماد شمعون بالاعدام شنقاً حتي الموت.
وبالعودة للوقائع نجد ان المتهم يعمل نظامياً في احدي الوحدات العسكرية وفي ذلك اليوم حضر لمنزل المرحوم التاجر في وقت متأخر من الليل الذي كانت فيه زوجته تنام ومعها ابنها الصغير فطلب منها ترك زوجها وعندما رفضت الفكرة جاء إليها في المساء وهو يحمل بندقية (كلاشنكوف) طلباً من الزوج تطليق زوجته الا انه رفض الايذعان لمطلبه الشيء الذي قاده إلي إطلاق أعيرة نارية من الكلاشنكوف علي الزوج الذي رفض تطليق زوجته ومن ثم اصاب الزوجة التي نجت من المجزرة باسعافها إلي المستشفي ومن ثم حاول اطلاق الرصاص علي الطفل فلم تنطلق رصاصة من البندقية فضربه بمؤخرة البندقية ومن ثم ذهب الي المطبخ وقام باحضار سكين وسدد طعنات قاتلة كانت سبباً في وفاته ومن ثم فر هارباً من مسرح الحادثة تركاً خلفه اداة الجريمة باحدي البنايات التي هي تحت التشيبد بالمنطقة ليتم القبض عليه.
وبالعودة للوقائع نجد ان المتهم يعمل نظامياً في احدي الوحدات العسكرية وفي ذلك اليوم حضر لمنزل المرحوم التاجر في وقت متأخر من الليل الذي كانت فيه زوجته تنام ومعها ابنها الصغير فطلب منها ترك زوجها وعندما رفضت الفكرة جاء إليها في المساء وهو يحمل بندقية (كلاشنكوف) طلباً من الزوج تطليق زوجته الا انه رفض الايذعان لمطلبه الشيء الذي قاده إلي إطلاق أعيرة نارية من الكلاشنكوف علي الزوج الذي رفض تطليق زوجته ومن ثم اصاب الزوجة التي نجت من المجزرة باسعافها إلي المستشفي ومن ثم حاول اطلاق الرصاص علي الطفل فلم تنطلق رصاصة من البندقية فضربه بمؤخرة البندقية ومن ثم ذهب الي المطبخ وقام باحضار سكين وسدد طعنات قاتلة كانت سبباً في وفاته ومن ثم فر هارباً من مسرح الحادثة تركاً خلفه اداة الجريمة باحدي البنايات التي هي تحت التشيبد بالمنطقة ليتم القبض عليه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق