الخرطوم : سراج النعيم
كشف
الشاب محي الدين احمد عمر البالغ من العمر 20 عاماً والذي يعمل سائقاً
سابقاً بالسلطة الإقليمية الدارفورية (المنحلة)..كشف تفاصيل اختفائه يومين
متتاليين من منزلهم بالحاج يوسف (المايقوما) مؤكداً ان مشكلته بدأت منذ
اللحظة التي قرر علي خلفيتها التخلي عن خطوة الزواج المقدم عليها من احدي
الشابات
وقال محي الدين : في اليوم الذي سبق الحادث اكتشفت شقيقاتها أنني ما زلت علي صلة بها ، استدعتني إلي إغلاق شريحتها التي كانت تستخدمها في تلك الأثناء ومن ثم جلست معها وأنهيت فكرة الزواج منها فما كان إلا وتلقيت اتصالاً هاتفياً من شقيقتها فقلت لها بالحرف الواحد أنني خسرت في شقيقتها مبالغ مالية متمثلة في شرائي لها بطارية (لاب توب) وهاتف سيار عبارة عن (اكس تو) فما كان منها إلا وقطعت معي وعداً بإحضارها لي بعد 20 يوما من تاريخه إلي هنا لم أولي الأمر اهتماماً.
واستطرد : المهم أنني تفاجأت بمجموعة مؤلفة من أربعة أشخاص يقودون سيارة توقفت في محطة (المايقوما) بالحاج يوسف فخرجوا منها ومن ثم قاموا بأخذي إلي السيارة علي أساس أنهم يودون التفاكر معي في قضية ما وعندما استقليت معهم السيارة خاصتهم قاموا بضربي واخذوا مني هاتفي الجوال الذي كنت احمله وكانوا يضغطون علي رأسي لاسفل إلي ان وصلوا بي منزلاً في منطقة ما أنزلوني فيه ومن ثم دلفوا بي إلي غرفة ظللت بها علي مدي يومين يوسعوني من خلالهما ضرباً مبرحاً في حين كانوا يقيدون رجولي بالسلاسل وكذلك يدي ولم يكونوا يقدمون لي سوي القليل من الطعام بينما كانوا يضعون لي الماء في إناء اضطر إلي ان اشرب منه علي طريقة الحيوانات هكذا إلى أن قاموا في صباح اليوم التالي بالقائي في شارع خلوي.
فيما قال شقيقه الأكبر محمد احمد عمر أدم : عندما علمت بأن (محي الدين) تعرض للحادث المشار إليه اتخذت الإجراءات القانونية بقسم الشرطة وشرحت لهم بأنني فقدت شقيقي في ظروف غامضة في بادئ الأمر ولكن عندما تم العثور عليه مضروباً في الرأس بصورة سطحية ولم تتوغل للداخل إلا وتمت إعادة التحري والذي علي ضوئه ألقي القبض علي احدي الشابات فأنكرت معرفتها بما حدث فتم استدعاء شقيقتها فأنكرن أيضا معرفتهن بما جري معي ليتم علي خلفية ذلك تحويل البلاغ إلى مجمع محاكم الحاج يوسف الذي استمع فيه مولانا إلى الشهود ابن شقيقي والرجل الذي أنقذ حياتي حينما وجدني ملقي في الشارع العام كما أنها استمعت إلىَّ وإلى شقيقي إلي جانب المشكو ضدها حيث أكدت أنها لديها علاقة للزواج مع شقيقي (محي الدين) ولكن شقيقاتها رفضن تلك الفكرة وأشارت إلي أنها مختلفة معه في أشياء عادية جداً وانه اتصل على شقيقاتها.. وقالت أنها لا تعرف المجموعة المعتدية علي شقيقي فما كان من قاضي المحكمة إلا وأجل انعقاد المحكمة إلى 25 /2/2013م لسماع شاهد الشابة المتهمة في القضية فهي قد قالت أن شقيقي بعث لها برسالة في حين انه في ذلك الوقت كان غائباً بطرف الأربعة شبان الذين رافقهم في ذلك اليوم.
وقال محي الدين : في اليوم الذي سبق الحادث اكتشفت شقيقاتها أنني ما زلت علي صلة بها ، استدعتني إلي إغلاق شريحتها التي كانت تستخدمها في تلك الأثناء ومن ثم جلست معها وأنهيت فكرة الزواج منها فما كان إلا وتلقيت اتصالاً هاتفياً من شقيقتها فقلت لها بالحرف الواحد أنني خسرت في شقيقتها مبالغ مالية متمثلة في شرائي لها بطارية (لاب توب) وهاتف سيار عبارة عن (اكس تو) فما كان منها إلا وقطعت معي وعداً بإحضارها لي بعد 20 يوما من تاريخه إلي هنا لم أولي الأمر اهتماماً.
واستطرد : المهم أنني تفاجأت بمجموعة مؤلفة من أربعة أشخاص يقودون سيارة توقفت في محطة (المايقوما) بالحاج يوسف فخرجوا منها ومن ثم قاموا بأخذي إلي السيارة علي أساس أنهم يودون التفاكر معي في قضية ما وعندما استقليت معهم السيارة خاصتهم قاموا بضربي واخذوا مني هاتفي الجوال الذي كنت احمله وكانوا يضغطون علي رأسي لاسفل إلي ان وصلوا بي منزلاً في منطقة ما أنزلوني فيه ومن ثم دلفوا بي إلي غرفة ظللت بها علي مدي يومين يوسعوني من خلالهما ضرباً مبرحاً في حين كانوا يقيدون رجولي بالسلاسل وكذلك يدي ولم يكونوا يقدمون لي سوي القليل من الطعام بينما كانوا يضعون لي الماء في إناء اضطر إلي ان اشرب منه علي طريقة الحيوانات هكذا إلى أن قاموا في صباح اليوم التالي بالقائي في شارع خلوي.
فيما قال شقيقه الأكبر محمد احمد عمر أدم : عندما علمت بأن (محي الدين) تعرض للحادث المشار إليه اتخذت الإجراءات القانونية بقسم الشرطة وشرحت لهم بأنني فقدت شقيقي في ظروف غامضة في بادئ الأمر ولكن عندما تم العثور عليه مضروباً في الرأس بصورة سطحية ولم تتوغل للداخل إلا وتمت إعادة التحري والذي علي ضوئه ألقي القبض علي احدي الشابات فأنكرت معرفتها بما حدث فتم استدعاء شقيقتها فأنكرن أيضا معرفتهن بما جري معي ليتم علي خلفية ذلك تحويل البلاغ إلى مجمع محاكم الحاج يوسف الذي استمع فيه مولانا إلى الشهود ابن شقيقي والرجل الذي أنقذ حياتي حينما وجدني ملقي في الشارع العام كما أنها استمعت إلىَّ وإلى شقيقي إلي جانب المشكو ضدها حيث أكدت أنها لديها علاقة للزواج مع شقيقي (محي الدين) ولكن شقيقاتها رفضن تلك الفكرة وأشارت إلي أنها مختلفة معه في أشياء عادية جداً وانه اتصل على شقيقاتها.. وقالت أنها لا تعرف المجموعة المعتدية علي شقيقي فما كان من قاضي المحكمة إلا وأجل انعقاد المحكمة إلى 25 /2/2013م لسماع شاهد الشابة المتهمة في القضية فهي قد قالت أن شقيقي بعث لها برسالة في حين انه في ذلك الوقت كان غائباً بطرف الأربعة شبان الذين رافقهم في ذلك اليوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق