نانسى عجرم
دبى- علا الشافعى
وأدخلت القناة على البرنامج تعديلات مختلفة، أبرزها انضمام نانسى عجرم إلى لجنة التحكيم، لتأخذ مكانها بجوار كل من النجوم راغب علامة وأحلام وحسن الشافعى، وتم التعاقد مع عدد من أبرز النجوم العرب للمشاركة فى الحلقات المباشرة، عبر مساهمات فنية قيمة وتقديم آخر نتاجهم الفنى، كما أُعلن أيضاً عن انضمام المغنى والممثل أحمد فهمى إلى أنابيلا هلال فى التقديم، ليضيفا معاً عاملا تناغميا إضافيا.
وبالنسبة إلى قالب البرنامج المطوَر، فتعززت صلاحيات أعضاء لجنة التحكيم فى اختيار مرشحيهم المفضلين خلال المراحل المتقدمة، كما بات وجود 4 أعضاء فى لجنة التحكيم بدلا من 3، ويجب حصول المتنافس على 3 أصوات "نعم"، لا صوتيْن فقط للتأهل، ما يعنى أن حالة التعادُل فى التصويت ما بين أعضاء اللجنة بـ2 "نعم" و2 "لا" أصبحت بمثابة عدم تأهُّل، إلا فى حال استعمال "بطاقة الإنقاذ" استثنائياً من قبل اللجنة، وذلك ابتداءً من المرحلة الثالثة، علماً أن اختيار الفائز بلقب "محبوب العرب" يعود إلى الجمهور وحده.
وأعربت نانسى عجرم عن سعادتها بالانضمام إلى أسرة البرنامج، وأضافت: "أنا سعيدة بوجودى ضمن خلطة سحرية تضم كبار نجوم الفن فى العالم العربى وأبرز المواهب العربية الشابة، وأشكر "مجموعة MBC" لكونها أول من أسهم فى جمع النجوم العرب مع بعضهم البعض فى برنامج واحد وعلى طاولة واحدة".
وفى معرض إجابتها على سؤالٍ حول علاقتها مع أحلام فى اللجنة، كونهما يمثلان "العنصر النسائى" فى البرنامج، قالت نانسى: "تتميّز شخصية أحلام بالصدق والعفوية وأنا سعيدة لكونى إلى جانبها فى اللجنة ما يمكّننا معاً- إلى جانب أعضاء اللجنة الآخرين- فى وضع نجوميّتنا وخبرتنا فى خدمة المتنافسين ودعمهم".
وتم افتتاح المؤتمر الصحفى بلوحة غنائية مشتركة لكل من "محبوبة العرب" كارمن سليمان، وزميليها دنيا بطما، ويوسف عرفات، وضم الفنانين، النجوم الأربعة أعضاء لجنة التحكيم، إلى مازن حايك، المتحدث الرسمى باسم "مجموعة MBC" ومدير عام العلاقات العامة والشؤون التجارية، فى وجود مقدّمَى البرنامج وأسرته.
من جانبه أعرب راغب علامة عن سعادته بانضمام نانسى إلى أسرة البرنامج وأضاف موجهاً كلامه إلى نانسى: "نورتِ الموسم الثانى!". فجاء الرد على لسان أحلام ممازِحةً لراغب: "لم يكن المكان الذى يجلس فيه راغب على طاولة اللجنة مُنوِّراً قبل انضمام نانسى، واليوم بات منوِّراً بوجودها.". فأثار ذلك ضحكات وتصفيق الحضور.
وأوضح راغب: "إن الاختلاف فى الآراء بين أعضاء اللجنة عموماً، بما فى ذلك التباين فى وجهات النظر بعض الأحيان بينى وبين أحلام، يصبّ فى صالح المتبارين خصوصا وأن الخلاف أصلاً ليس شخصياً وإنما مهنى بحت، يتعلّق بتقييم المتبارين وأدائهم، مما يخدم فى النهاية البرنامج والمتبارين والفن بشكل عام"، وأضاف: "لطالما أسفر اختلافنا فى تقييم المشتركين عن اختيار أعذب الأصوات وأضلها، وأعدُ الجمهور فى هذا الموسم بمجموعة من الأصوات الرائعة التى سيكون من الصعب جداً المفاضلة بينها".
وأوضح النجمان راغب وأحلام أنهما صديقان على الصعيد الشخصى بعكس ما يُسهب بعضهم أحياناً فى الحديث عنه"، وهو ما علّقت عليه أحلام بقولها: "كثيراً ما كنّا نتوافق أنا وراغب فى تقييم بعض المشتركين خلال الموسم الجديد، لنجد أننا نختلف أحياناً مع نانسى وحسن.. والعكس صحيح، وهو ما لا يمكن أن يُفسد للودّ قضية".
من جهته، أكّد حسن الشافعى أن الموسم الثانى من "Arab Idol" يختلف عن الأول لناحية حجم المواهب وعددها، وأضاف: "يمكننى وصف المواهب المشاركة بـ"العبقرية"، فهى ليست مجرد أصوات رائعة فحسب، بل تمتلك الحضور والكاريزما والذكاء الفنى وهو ما يميّز شخصية النجم". وختم الشافعى بتوجيه الشكر للقيّمين على البرنامج لكونه يُسهم فى مساعدة أصحاب المواهب وإطلاقها ما يصبّ فى خانة توسيع حجم السوق الفنى من حيث الكمّ والنوع، وهو تحديداً ما نتمنّاه.
وقال مازن حايك: "يعتبر الموسم الثانى بمثابة امتداد للرحلة الحالمة التى تابعها المشاهدون فى الموسم الأول، بكل ما تضمّنته من خلطة سحرية فنية وإنتاجية، أفضت إلى نجاحه فوق كل التوقعات. كما يحمل الموسم الجديد عناصر قيّمة من شأنها الارتقاء بالبرنامج عموماً، والخامات الصوتية المتنافسة خصوصاً، إلى مصاف العالمية، لنحظى فى نهاية المطاف بأفضل ما فى الموسم الأول، بل وأكثر، من حيث التجربة التلفزيونية الفريدة والشيّقة، والمواهب التى تنهل من مدرسة عمالقة الأمس، وتكون امتداداً لنجومية مطربى اليوم".
وأثنى حايك على انضمام النجمة نانسى عجرم إلى أعضاء لجنة التحكيم، التى تضمّ نجوماً كباراً قدّموا الكثير للفن والأغنية العربية، ما اعتبره تضافراً لجهود اللجنة مجتمعةً فى تقييم الأصوات المتنافِسة، ومنح المتقدّمين من أصحاب المواهب خلاصة تجربة فريدة وغنية ومتنوّعة الألوان والأنماط والأجيال.
وأضاف حايك: "إن برنامج "Arab Idol" هو بمثابة بداية المشوار للبرامج العالمية لاكتشاف المواهب الغنائية فى القارات الخمس، وهو مستمر فى منطقتنا هذا الموسم، وبزخم أكبر، فى تقديم أصوات فذّة تستحق التنافس على اللقب والفوز بعقول وقلوب الملايين من المشاهدين والمستمعين والمتصفحين العرب، ضمن قالب فنى وإنتاجى تنافسى شيق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق