عمان – الخرطوم : سراج النعيم
طرحت الصحيفة امس حزمة من التساؤلات الساخنة على الدكتور عمر محمود ، الطبيب المشرف على الحالة الصحية للفنان الجماهيري محمود عبدالعزيز الذي كان يستشفي بمستشفي ابن الهيثم بالمملكة الاردنية الهاشمية قبل إعلان وفاته رسمياً من قبل المستشفى وسألته حول الصورة التي تم نشرها من على شاشة موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) ويظهر فيها خلف الجثمان شابان في مقتل العمر وهما يرفعان ايديهم في دلالة على انهما كانا يقرآن الفاتحة على روح فقيد الشباب والوطن.
وفي رده على الدار قال الدكتور عمر : الصورة التي ذهبت إليها في سؤالك لم يتم إلتقاطها بمستشفى ابن الهيثم انما التقطت للفنان السوداني محمود عبد العزيز بمشرحة الطب الشرعي بمستشفى الجامعة الحكومي الاردني لأننا بعد ان سلمنا الجثمان لهم تركناه برفقة اهله مع التأكيد الجازم بأن مستشفى ابن الهيثم ليست به مشرحة.
هل شاهدتم تلك الصورة وماهي ردة فعلكم في هذه الصورة التي انتشرت من على شاشات الشبكة العنكبوتية؟
قال : بالفعل شاهدت صورة الفنان السوداني محمود عبد العزيز من على شاشة الفيس بوك وعندما تحرينا حولها اكتشفنا انه إلتقطها شباب سودانيون من داخل مشرحة الطب الشرعي التابعة لمستشفى الجامعة الحكومي الاردني واكدت لنا السفارة السودانية بالعاصمة الاردنية انها تعرفت على الشابين اللذين يظهران خلف الجثمان وقالت انها ستقوم بمحاسبتهم على هذا الفعل المنافي للقوانين والاعراف.
وماذا عن الصور التي التقطت للفنان الراحل محمود عبد العزيز من داخل غرفة العناية المكثفة بمستشفى ابن الهيثم الذي كان يستشفى فيه بعد أن نقل إليه من مستشفى رويال كير بالخرطوم؟
قال : هذه الصور التي اشرت إليها في سؤالك لم تلتقط للفنان السوداني محمود عبد العزيز من داخل غرفة العناية المكثفة بل أخذت له من خارج الغرفة المشار إليها عبر الهاتف ا لسيار فهي مثل هذه الحالة من الصعب علينا السيطرة على الشخص المعني رغما عن الرقابة المشددة والتعليمات التي نفرضها للمرضى الذين تكون حالتهم الصحية (حرجة) ولكن رغما عن الرقابة والتعليمات المسبقة إلا ان هنالك من استطاع ان يلتقط صورة خاطفة للفنان محمود عبد العزيز من غرفة العناية المكثفة وهي الصورة التي لم نستطع السيطرة عليها.
ماهي الملاحظات التي خرجت بها طوال بقاء الفنان السوداني محمود بغرفة العناية المكثفة؟
قال : كنت مذهولا من عدد المكالمات التي اتلقاها من السودان فمنذ أن احضر إلينا في مستشفى ابن الهيثم والى ان غادرها متوفي الى رحمة مولاه لم يتوقف هاتفي الجوال من الاستفسارات المتعلقة بالفنان السوداني محمود عبد العزيز الذي اعتبره اسطورة من اسطورات الغناء.. ولا نملك الا أن نقول: انا لله وانا إليه راجعون.
وفي رده على الدار قال الدكتور عمر : الصورة التي ذهبت إليها في سؤالك لم يتم إلتقاطها بمستشفى ابن الهيثم انما التقطت للفنان السوداني محمود عبد العزيز بمشرحة الطب الشرعي بمستشفى الجامعة الحكومي الاردني لأننا بعد ان سلمنا الجثمان لهم تركناه برفقة اهله مع التأكيد الجازم بأن مستشفى ابن الهيثم ليست به مشرحة.
هل شاهدتم تلك الصورة وماهي ردة فعلكم في هذه الصورة التي انتشرت من على شاشات الشبكة العنكبوتية؟
قال : بالفعل شاهدت صورة الفنان السوداني محمود عبد العزيز من على شاشة الفيس بوك وعندما تحرينا حولها اكتشفنا انه إلتقطها شباب سودانيون من داخل مشرحة الطب الشرعي التابعة لمستشفى الجامعة الحكومي الاردني واكدت لنا السفارة السودانية بالعاصمة الاردنية انها تعرفت على الشابين اللذين يظهران خلف الجثمان وقالت انها ستقوم بمحاسبتهم على هذا الفعل المنافي للقوانين والاعراف.
وماذا عن الصور التي التقطت للفنان الراحل محمود عبد العزيز من داخل غرفة العناية المكثفة بمستشفى ابن الهيثم الذي كان يستشفى فيه بعد أن نقل إليه من مستشفى رويال كير بالخرطوم؟
قال : هذه الصور التي اشرت إليها في سؤالك لم تلتقط للفنان السوداني محمود عبد العزيز من داخل غرفة العناية المكثفة بل أخذت له من خارج الغرفة المشار إليها عبر الهاتف ا لسيار فهي مثل هذه الحالة من الصعب علينا السيطرة على الشخص المعني رغما عن الرقابة المشددة والتعليمات التي نفرضها للمرضى الذين تكون حالتهم الصحية (حرجة) ولكن رغما عن الرقابة والتعليمات المسبقة إلا ان هنالك من استطاع ان يلتقط صورة خاطفة للفنان محمود عبد العزيز من غرفة العناية المكثفة وهي الصورة التي لم نستطع السيطرة عليها.
ماهي الملاحظات التي خرجت بها طوال بقاء الفنان السوداني محمود بغرفة العناية المكثفة؟
قال : كنت مذهولا من عدد المكالمات التي اتلقاها من السودان فمنذ أن احضر إلينا في مستشفى ابن الهيثم والى ان غادرها متوفي الى رحمة مولاه لم يتوقف هاتفي الجوال من الاستفسارات المتعلقة بالفنان السوداني محمود عبد العزيز الذي اعتبره اسطورة من اسطورات الغناء.. ولا نملك الا أن نقول: انا لله وانا إليه راجعون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق