لوح المدير العام لمستشفي أمدرمان التعليمي ،الدكتور أسامة مرتضى ،بأنه
سيضطر الى اغلاق المستشفي أو اللجوء لخيار فرض الرسوم على المرضى لتسيير
المستشفي حال عدم التزام وزارتي المالية والصحة بتوفير أموال للانفاق على
اعباء المشفى، قائلا ان الميزانية المخصصة لتسيير قسم الحوادث والطوارئ
لاتتجاوز 20% من جملة المبالغ المطلوبة، بعد ان قلصت من 650 ألف جنيه الى
250 ألف جنيه، في وقت بلغت مديونية المستشفى خلال 3 اشهر نحو مليون جنيه.واتهم مرتضى، وزارة الصحة الولائية بمحاولة الاستحواذ على 5 صيدليات تابعة للمستشفى وتحويلها لادارة الدواء الدوار، وقال ان الصيدليات لاتعمل بكفاءة، واعتبر تحويلها كارثة وسينعكس سلبا على انسياب الدعم للمستشفى.
وقال مرتضي خلال زيارة ميدانية للجنة الصحة والتعليم بالمجلس التشريعي لولاية الخرطوم لمستشفي أمدرمان أمس، إن نسبة التردد الى المشفى فى تزايد مستمر، خاصة بعد إغلاق مستشفي أمبدة ،مؤكدا ان مشفاه يستقبل في قسم الحوادث اكثر من (30) الف حالة خلال شهر واحد ،مشيرا الى أن الميزانية المخصصة لقسم الحوادث قلصت من 650 ألف الى 250 ألف جنيه فى الشهر، مضيفا ان الاوضاع داخل المستشفي خلال الستة أشهر الماضية ظلت تتدهور بشكل مريع وتابع «ماشين من سئ الى اسوأ» .
وطالب المدير العام لمستشفى امدرمان، الحكومة بالالتزام بضخ المبالغ الخاصة بتسيير المستشفيات والتركيز على اقسام الطوائ والحوادث ، مشددا على أن ادارة المستشفى نقلت لوزارتي المالية والصحة ضرورة الاسراع بحل مشكلة التسيير، وزاد» نحن ممكن نعالج جزء ونقول للمرضي الباقين أمشوا مستشفي تاني» ، وتابع» لدينا خياران اذا لم تحل مشكلة التسيير إما أن نغلق المستشفي أو نعملها بي قروش «.
على صعيد آخر، شكا المدير العام لمستشفى امدرمان التعليمي من تزايد المرضى الاجانب بالمستشفي، مشيرا الى أن نسبة المرضي الاجانب بالمستشفي بلغت 8% من جملة المرضي ، مطالبا بضرورة سن تشريعات لعلاج الاجانب بالمستشفيات.
من جانبها، اعلنت رئيسة لجنة الصحة والتعليم بالمجلس التشريعي لولاية الخرطوم، مثابة حاج حسن، عن تشكيل لجنة لانقاذ مستشفى امدرمان وعدم اللجوء الى خياري فرض الرسوم أوالاغلاق.
الصحافة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق