اجتمع الرئيس الأمريكي باراك
أوباما مع مسؤولين بارزين في إدارته لبحث سبل الرد على حادث إطلاق النار في
مدرسة ابتدائية في بلدة نيوتاون بولاية كونيتيكت، الذي أسفر عن مقتل 20
طفلا وستة بالغين.
ويقول البيت الأبيض إن الحد من العنف المسلح مشكلة "معقدة" تتطلب حلا شاملا.ودفن يوم الاثنين نوح بوزنر وجاك بينتو، وهما تلميذان بمدرسة ساندي هوك قتلا في الهجوم الذي وقع الجمعة الماضية. ومن المقرر دفن باقي القتلى خلال الأسبوع الحالي.
وعقب الحادث رفعت كافة صور الاحتفال بأعياد الميلاد في بلدة نيوتاون.
"مشكلة معقدة"
واجتمع أوباما مع نائبه جو بايدن ووزير التعليم آرني دانكان ووزير العدل إريك هولدر ووزيرة الصحة والخدمات الإنسانية كاثلين سيبيليوس لمناقشة مقترحات تهدف الحد من أعمال العنف المسلح.وسيكون بايدن مسؤولا عن هذه المبادرة، بحسب ما نقلته صحيفة واشنطن بوست عن مصادر مقربة من الحكومة.
وفي وقت سابق، أشار المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني إلى أن التعامل مع أعمال العنف التي شهدتها الولايات المتحدة يتضمن قوانين أشد حزما لحيازة السلاح.
الرئيس الأمريكي باراك أوباما
"هذه الأحداث المأسوية يجب أن تنتهي، ولكي تنتهي يجب أن نتغير"
وأشار إلى أن الرئيس يدعم إعادة العمل بحظر على حيازة السلاح انتهى عام 2004.
ويقول مراسلون إن بعض الديمقراطيين كانوا مترددين إزاء وضع تشريع يحد من حيازة السلاح. لكن يطالب حاليا عضوان بمجلس الشيوخ – من المؤيدين لحيازة السلاح – بإجراء إصلاحات.
وقال جوي مانشين، عضو مجلس الشيوخ عن فيرجينيا الغربية، خلال حديثه مع شبكة "MSNBC" الاثنين إن حان الوقت "للقيام بإجراء يتجاوز مجرد الخطب الرنانة".
وأضاف مانشين، الذي يحوز سلاحا وكثيرا ما يذهب للصيد: "لا أعرف أحدا في مجال الرياضة أو الصيد يخرج دون بندقية."
كما أكدت عضو مجلس الشيوخ ديان فاينشتاين، التي تطالب منذ وقت طويل بتشريعات تحد من حيازة السلاح، الأحد أنها ستقترح تشريعا يحظر حيازة السلاح في مستهل جلسة الكونغرس المقبلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق