استغل حبيبته فى استدراج "غريمه" لمكان بعيد لقتله وإشعال النار بجثته
استغل
سائق قصة الحب التى تربطه بفتاة تعلق قلبها به، وقررالانتقام من شاب تسبب
فى إحداث عاهة مستديمة له منذ شهور، حيث رسم المتهم سيناريو للانتقام من
الضحية بعدما اقنع حبيبته بأنه على خلاف مع شخص وطلب منها أن تهاتفه على
التليفون المحمول، وبعدما يطمئن لها تستدرجه إلى مكان بعيد بطلخا للتعدى
عليه بالضرب وتأديبه فقط، إلا أن الفتاة عندما أنهت مهمتها بنجاح إرضاءً
لحبيبها، فوجئت به يقتل الضحية ويشعل النار فى جسده انتقاما منه، فراحت
تبكى على ما فعلت.
تلقى مأمور مركز شرطة طلخا بلاغاً من الأهالى بالعثور على جثة شاب، فانتقل ضباط المباحث إلى مكان الواقعة، وتبين من المعاينة الأولية أن الجثة لشاب يبلغ من العمر 25 عاما بها حروق متعددة بالجسم وآثار طلقات نارية بالوجه من الجانب الأيسر والصدر، وأن الجثة لشاب يدعى "مجدى.ى.ب" وباستدعاء أقاربه تعرفوا على الجثة.
تشكل فريق بحث أشرف عليه اللواء مصطفى باز، مدير أمن الدقهلية، لكشف غموض الواقعة وظروفها وملابساتها، وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة، كل من "سمير. أ. ف " 28 سنة سائق، وشقيقه "حسام " 35 سنة سائق " و"منار. ع. ح " 23 سنة حاصلة على ليسانس آداب".
أفادت التحريات الأولية وجود خلافات سابقة بين المجنى عليه والمتهمين الأول والثانى لقيام القتيل بالتعدى على المتهم الأول بالضرب بسلاح أبيض وإصابته بعاهة مستديمة بالذراع الأيسر ومحرر بها المحضر رقم 19488 جنح مركز شرطة المنصورة 2011، الأمر الذى أثار حفيظة المتهمين الأول وشقيقه، وقررا الانتقام من المجنى عليه فعقدا العزم وبيتا النية على قتله، وفى سبيل ذلك أعد الأول سلاحا ناريا "مسدس" وكمية من سائل البنزين واستعان بالمتهمة الثالثة التى تربطه بها علاقة عاطفيه لاستدراج المجنى عليه بعد أن أوهمها بأنه مدين له بمبلغ مالى ويرغب فى إكراهه على التوقيع على بعض الأوراق والإيصالات.
وأضافت التحريات أن المتهم أعطى حبيبته خط تليفون محمول لاستخدامه فى الاتصال بالمجنى عليه وإقامة علاقة عاطفية معه ليسهل لها استدراجه لمكان ارتكاب الجريمة المتفق عليه، وتابعت التحريات أن الفتاة سيطرت على عقل الشاب بعد عدة مكالمات هاتفية ونجحت فى استدراجه إلى مكان الجريمة بعدما أبدت له شوقها فى رؤيته، وعقب وصوله إلى مكان الواقعة أطلق المتهم الأول عدة أعيرة نارية عليه من السلاح النارى الذى أعده لذلك واستولى على هاتفه المحمول وسكب سائل البنزين عليه ثم أضرم النيران بالجثة، وهرب الثلاثة بسيارة يقودها المتهم الثانى، وتخلص المتهم الأول من التليفون المحمول الخاص بالمجنى عليه والسلاح النارى المستخدم فى الواقعة بإلقائهما فى نهر النيل.
تم إعداد الأكمنة والقبض على المتهمين الثلاثة الذين انهاروا أمام ضباط المباحث واعترفوا بارتكابهم للواقعة، وأفادت الفتاة أن حبيبها غرر بها بعدما أقنعها أنه يريد "تأديب" الضحية فقط بسبب خلافات بينهما، وكادت أن تصاب بالجنون عندما شاهدت الدماء، فتحرر محضر بالواقعة وأحيل المتهمون للنيابة لمباشرة التحقيقات.
تلقى مأمور مركز شرطة طلخا بلاغاً من الأهالى بالعثور على جثة شاب، فانتقل ضباط المباحث إلى مكان الواقعة، وتبين من المعاينة الأولية أن الجثة لشاب يبلغ من العمر 25 عاما بها حروق متعددة بالجسم وآثار طلقات نارية بالوجه من الجانب الأيسر والصدر، وأن الجثة لشاب يدعى "مجدى.ى.ب" وباستدعاء أقاربه تعرفوا على الجثة.
تشكل فريق بحث أشرف عليه اللواء مصطفى باز، مدير أمن الدقهلية، لكشف غموض الواقعة وظروفها وملابساتها، وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة، كل من "سمير. أ. ف " 28 سنة سائق، وشقيقه "حسام " 35 سنة سائق " و"منار. ع. ح " 23 سنة حاصلة على ليسانس آداب".
أفادت التحريات الأولية وجود خلافات سابقة بين المجنى عليه والمتهمين الأول والثانى لقيام القتيل بالتعدى على المتهم الأول بالضرب بسلاح أبيض وإصابته بعاهة مستديمة بالذراع الأيسر ومحرر بها المحضر رقم 19488 جنح مركز شرطة المنصورة 2011، الأمر الذى أثار حفيظة المتهمين الأول وشقيقه، وقررا الانتقام من المجنى عليه فعقدا العزم وبيتا النية على قتله، وفى سبيل ذلك أعد الأول سلاحا ناريا "مسدس" وكمية من سائل البنزين واستعان بالمتهمة الثالثة التى تربطه بها علاقة عاطفيه لاستدراج المجنى عليه بعد أن أوهمها بأنه مدين له بمبلغ مالى ويرغب فى إكراهه على التوقيع على بعض الأوراق والإيصالات.
وأضافت التحريات أن المتهم أعطى حبيبته خط تليفون محمول لاستخدامه فى الاتصال بالمجنى عليه وإقامة علاقة عاطفية معه ليسهل لها استدراجه لمكان ارتكاب الجريمة المتفق عليه، وتابعت التحريات أن الفتاة سيطرت على عقل الشاب بعد عدة مكالمات هاتفية ونجحت فى استدراجه إلى مكان الجريمة بعدما أبدت له شوقها فى رؤيته، وعقب وصوله إلى مكان الواقعة أطلق المتهم الأول عدة أعيرة نارية عليه من السلاح النارى الذى أعده لذلك واستولى على هاتفه المحمول وسكب سائل البنزين عليه ثم أضرم النيران بالجثة، وهرب الثلاثة بسيارة يقودها المتهم الثانى، وتخلص المتهم الأول من التليفون المحمول الخاص بالمجنى عليه والسلاح النارى المستخدم فى الواقعة بإلقائهما فى نهر النيل.
تم إعداد الأكمنة والقبض على المتهمين الثلاثة الذين انهاروا أمام ضباط المباحث واعترفوا بارتكابهم للواقعة، وأفادت الفتاة أن حبيبها غرر بها بعدما أقنعها أنه يريد "تأديب" الضحية فقط بسبب خلافات بينهما، وكادت أن تصاب بالجنون عندما شاهدت الدماء، فتحرر محضر بالواقعة وأحيل المتهمون للنيابة لمباشرة التحقيقات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق