أصدرت جماعة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" في السويس حكما
بقطع لسان شاب بعد ان "سب الدين" حين كان يدافع عن شقيقه، الذي قضت الجماعة
بقطع يده، "لتطاوله بها" على عناصر منها، جاؤوا الى محل يعود اليه
"لتأديبه" بعدما اعترض على دخول "أمير الجماعة" الى حمام المحل بدون إذن.
وبدأت المشكلة بين "الجماعة" والشقيقين حين كان أحدهما يجلس في المحل الواقع في منطقة الأربعين بالسويس، فدخله رجل ملتحٍ وتوجه الى دورة المياه بدون استئذان، مما أثار غضب الشاب فنهره ليرد الرجل قائلاً "نحن لا نستأذن"، الأمر الذي أدى الى مشادة كلامية بينهما تطورت لاحقاً الى اعتداء على صاحب المحل من قِبل 30 ملتحيا أيضاً، هبوا لنجدة "أميرهم"، فقيدوا الشاب وأوسعوه ضرباً مبرحاً في أماكن متفرقة في جسده.
حاولت الجماعة تنفيذ حكمها بقطع يد صاحب المحل إلا ان أهالي المنطقة تدخلوا وحالوا دون ذلك، وان تمكنوا من إصابة الشاب بجرح غائر أدى الى قطع الأوردة والعروق، علاوة على تعرضه لإصابة خطيرة في رأسه وأماكن أخرى في جسمه.
في تلك الأثناء جاء شقيق الشاب المُعتدى عليه الى المحل وتلاسن مع الجماعة فشتمهم وسب الدين، مما دفعهم الى إصار الحكم بقطع لسانه على مرأى ومسمع المحتشدين بمن فيهم والده، لكن تدخل الأهالي مرة أخرى وقف عائقاً أمام تنفيذ الحكم، اذ قاموا بحماية الشاب المتهم بسب الدين ومن ثم تهريبه.
لم تنته المشكلة عند هذا الحد فقد بدا ان "الجماعة" لا تنوي الاستسلام، فتربص أعضاؤها ببيت الشاب لقطع لسانه، الأمر الذي جعل والده يتجه الى الشرطة ويقدم بلاغ ضدها. وقد وزعت جماعة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" المهام بين عناصرها بحيث كان بعضهم يتجول بحثاً عن الشاب، فيما كان عدد من أهالي المنطقة يرابط في منزله لتأمين الحماية، في ظل "تخاذل رجال الشرطة" وفقاً لموقع "العربية نت" نقلاً عن الناشط السياسي فوزي عبد الفتاح.
ويؤكد عبد الفتاح ان "الجماعة" منتشرة بشكل ملحوظ في شوارع السويس، لا سيما في منطقتي الجناين والأربعين، مضيفاً ان الأهالي يرونهم باستمرار، بينما "تصر الشرطة على نفي وجود الجماعة في السويس".
وبدأت المشكلة بين "الجماعة" والشقيقين حين كان أحدهما يجلس في المحل الواقع في منطقة الأربعين بالسويس، فدخله رجل ملتحٍ وتوجه الى دورة المياه بدون استئذان، مما أثار غضب الشاب فنهره ليرد الرجل قائلاً "نحن لا نستأذن"، الأمر الذي أدى الى مشادة كلامية بينهما تطورت لاحقاً الى اعتداء على صاحب المحل من قِبل 30 ملتحيا أيضاً، هبوا لنجدة "أميرهم"، فقيدوا الشاب وأوسعوه ضرباً مبرحاً في أماكن متفرقة في جسده.
حاولت الجماعة تنفيذ حكمها بقطع يد صاحب المحل إلا ان أهالي المنطقة تدخلوا وحالوا دون ذلك، وان تمكنوا من إصابة الشاب بجرح غائر أدى الى قطع الأوردة والعروق، علاوة على تعرضه لإصابة خطيرة في رأسه وأماكن أخرى في جسمه.
في تلك الأثناء جاء شقيق الشاب المُعتدى عليه الى المحل وتلاسن مع الجماعة فشتمهم وسب الدين، مما دفعهم الى إصار الحكم بقطع لسانه على مرأى ومسمع المحتشدين بمن فيهم والده، لكن تدخل الأهالي مرة أخرى وقف عائقاً أمام تنفيذ الحكم، اذ قاموا بحماية الشاب المتهم بسب الدين ومن ثم تهريبه.
لم تنته المشكلة عند هذا الحد فقد بدا ان "الجماعة" لا تنوي الاستسلام، فتربص أعضاؤها ببيت الشاب لقطع لسانه، الأمر الذي جعل والده يتجه الى الشرطة ويقدم بلاغ ضدها. وقد وزعت جماعة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" المهام بين عناصرها بحيث كان بعضهم يتجول بحثاً عن الشاب، فيما كان عدد من أهالي المنطقة يرابط في منزله لتأمين الحماية، في ظل "تخاذل رجال الشرطة" وفقاً لموقع "العربية نت" نقلاً عن الناشط السياسي فوزي عبد الفتاح.
ويؤكد عبد الفتاح ان "الجماعة" منتشرة بشكل ملحوظ في شوارع السويس، لا سيما في منطقتي الجناين والأربعين، مضيفاً ان الأهالي يرونهم باستمرار، بينما "تصر الشرطة على نفي وجود الجماعة في السويس".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق