كلينتون يعلن رسمياً تسمية أوباما مرشحاً عن الحزب الديمقراطي

أعلن الرئيس الأميركي الأسبق، بيل كلينتون، رسمياً إعادة ترشيح الرئيس باراك أوباما عن الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية، وألقى بثقله لتحقيق ذلك قائلاً إن البلاد أفضل حالاً مما كانت عليه قبل 4 سنوات، واختتم إعلانه بعناق أوباما بحرارة على المنبر.

وقال كلينتون  وفقا لـ"يو بي أي" "أريد باراك أوباما أن يكون الرئيس المقبل للولايات المتحدة وأعلنه بفخر حامل راية الحزب الديمقراطي".
واعتبر أن أوباما ومنافسه الجمهوري ميت رومني يقدمان خيارين متعارضين عن "نوع من البلاد التي تريدون العيش فيها".
وأضاف "إن كنتم تريدون مجتمعاً يترككم من دون مساعدة ويقوم على مبدأ أن الفائز يحصل على كل شيء، عليكم بدعم اللائحة الجمهورية.. وإن كنتم تريدون بلداً يعزز القيم المشتركة والمسؤوليات المشتركة ويقوم على مبدأ التكاتف في المجتمع، فعليكم التصويت لباراك أوباما وجو بايدن".

ورد الرئيس الأميركي الأسبق على الهجوم الذي قاده المرشح الجمهوري ميت رومني على سياسات أوباما وقال فيه إن هذه السياسات جعلت الأمور أسوأ للأميركيين الذي يواجهون مصاعب اقتصادية منذ 4 سنوات.
وإذ ذكّر كلينتون بأن الأزمة الاقتصادية ورثها أوباما حين تسلّم منصبه في كانون الثاني/يناير 2009، قال "لا رئيس ـ لا أنا ولا أسلافي ـ كان بإمكانه أن يصلح بالكامل الأضرار التي وجدها أمامه خلال 4 سنوات".

 ولكن نتيجة التصويت الشفهي بنعم أو لا لم تكن واضحة، اذ بدا الارتباك على أنطونيو فيلارايغوسا عمدة لوس أنجليس الذي يشغل أيضاً منصب رئيس المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي عندما لم يظهر أي من الطرفين أنه الأعلى صوتاً. وكانت قاعة المؤتمر غير ممتلئة قبيل بدء الأنشطة الرئيسية لتلك الأمسية حيث لم يكن جميع المندوبين الـ 6000 قد حضروا بعد.
وحاول فيلارايغوسا إجراء التصويت مرة أخرى أملاً في الحصول على نتيجة أوضح ولكن التصويت بنعم أو لا بدا متساويا.
وبعد المحاولة الثالثة، ولم يكن قد حدث تغيير كبير، أعلن أن الاقتراع تم تمريره بتأييد الثلثين.
وقال تيودور ستريكلاند الحاكم السابق لولاية أوهايو وهو يعلن التغيير :"الرئيس (باراك) أوباما يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل وكذلك يتعين على برنامج الحزب الاعتراف بذلك".