الثلاثاء، 4 سبتمبر 2012

سوريا: 100 قتيل وتفجيرات في دمشق


 
دمشق - وكالات:
تواصلت عمليات العنف فى سوريا كما تواصل سقوط القتلى الذين بلغ عددهم امس 100قتيل وأعلنت منظمة غير حكومية أن تفجيرا استهدف ضاحية جرمانا قرب دمشق ما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين بينما أدى قصف جوي على مبنى في مدينة الباب قرب حلب (شمال) الى سقوط 18 شخصا كانوا لجأوا إليه.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن "خمسة مدنيين على الأقل قتلوا وجرح 27 آخرون في انفجار سيارة مفخخة قرب دوار الوحدة في جرمانا الضاحية الجنوبية الشرقية لدمشق".
وتقع جرمانا التي يعيش فيها مسيحيون ودروز خصوصا موالون لنظام بشار الاسد، في ريف دمشق على بعد عشرة كيلومترات جنوب شرق العاصمة.
وتحدثت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن "انفجار عبوة ناسفة الصقتها مجموعة مسلحة بسيارة في حي الوحدة بمدينة جرمانا، أسفر عن إصابة عدد من النساء والاطفال".
وقال مصور لوكالة فرانس برس ان الانفجار أدى الى تحطم زجاج واجهات المحلات التجارية في الحي وانهيار شرفة أحد المباني.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد الذي يتخذ من لندن مقرا له، إن "هناك زيادة في الهجمات بالسيارات المفخخة".
واضاف "في الوقت نفسه هناك لجان شعبية في جرمانا حيث معظم سكانها من الموالين للنظام، تدافع عن منطقتها وهذا يعني أن النظام فقد السيطرة حقا لانه لم يعد يملك وسائل الدفاع حتى عن انصاره".
ويتخذ النزاع في سوريا طابعا يزداد دموية مع تسجيل اكبر عدد من الضحايا في آب/اغسطس بسقوط خمسة آلاف قتيل.
وتفيد حصيلة مؤقتة للمرصد ان 100 شخصا قتلوا في أعمال العنف امس ومن هؤلاء 18 شخصا بينهم ست نساء وطفلان سقطوا في قصف جوي على مبنى لجأوا إليه في مدينة الباب في محافظة حلب شمال سوريا.
وقال مدير المرصد الذي يعتمد على شبكة من الناشطين والشهود على الارض ان القتلى هم عشرة رجال وست نساء وطفلان مشيرا الى انهم سقطوا في قصف لمقاتلة على مبنى لجأوا إليه.
ويستخدم المعارضون المسلحون الذين يخوضون منذ ستة اسابيع معركة حاسمة ضد القوات الحكومية في حلب، مدينة الباب التي تضم حوالى ثمانين ألف نسمة وتبعد 30 كلم شمال شرق حلب، قاعدة خلفية لعملياتهم.
وكانت سلسلة من الغارات الجوية على الباب أسفرت عن سقوط 12 قتيلا ، كما ذكر المرصد ومصدر طبي، بينما تحدث السكان عن سقوط عشرين قتيلا.
من جهتها أكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن "قواتنا المسلحة الباسلة واصلت ملاحقة الارهابيين وكبدتهم خسائر فادحة" في محافظة حلب.
وتحدثت الوكالة عن مصادرة كميات كبيرة من الاسلحة والذخائر و"تدمير شاحنات صغيرة مجهزة بأسلحة ثقيلة في كفر الحمرا عند المدخل الشمالي لحلب".
على الجانب الآخر أكد شهود عيان أن المعارضين السوريين المسلحين حاصروا مدينة حارم المحاذية للحدود مع سوريا عبر إقفال الطرق المؤدية إليها بوجه عناصر الجيش وقوى الامن السورية الذين يتمركزون في مبان رسمية في المدينة والقلعة القديمة.
وأعلن ناشط معارض ان المواجهات العسكرية تواصلت طيلة النهار داخل المدينة وعلى أطرافها ويشارك في المعارك العديد من أبنائها المسلحين الموالين للرئيس بشار الاسد.
وتقع حارم على سفح جبل على بعد نحو كيلومترين فقط من الحدود مع تركيا.
وهي محاطة ببساتين الزيتون والرمان التي يتسلل منها مقاتلو المعارضة للوصول الى مواقع على مداخل المدينة.
ومن القلعة القديمة التي تشرف على المدينة يفتح قناصو الجيش النار فور اشتباههم بوجود مقاتلين معارضين.
وتتعرض المناطق المحيطة بالمدينة لقصف متقطع من المدفعية الثقيلة والهاون.
وأفاد المعارضون المسلحون أنهم يسيطرون على ست من الطرق السبع التي تقود الى المدينة، بحسب ما أوضح ابو سعيد الذي يقود مجموعة من المسلحين المنتمين الى لواء الحق.
وقال ابو سعيد "قتلنا في كمين زعيم فرقة من الشبيحة".

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...