المباحث الجنائية المركزية تحقق مع السيدة وأسرتها في الصورة الفتغرافية والتسجيلات الصوتية
السيدة (ل) تتحدث للأستاذ سراج النعيم |
الإتهام يطال ضابط بقوة نظامية فتح فيه بلاغاً جنائياً في إطار الجرائم الإلكترونية
الإتصالات الهاتفية تعلن تضامنها مع السيدة في هذه القضية الساخنة
الخرطوم : سراج النعيم
بعيداً عن الاجتهادات والفرضيات بعيداً عن الأحكام
المسبقة .. بعيداً أيضاً عن التفكير فإنه من المؤكد أننا أمام قضية السيدة الطالبة
الجامعية (ل. أ.أ) المنتمية إلى أسرة عريقة ومعروفة في المجال التجاري السوداني
حيث أنها تفاجأت بصورها وتسجيلات خاصة بفترة شهر العسل مبثوثة في صفحة من خلال
موقع التصفح الاجتماعي (فيس بوك) المطل على المتلقي من على شاشة الشبكة العنكبوتية
وهي صور وتسجيلات فاضحة من حيث المضمون والمحتوى ولم يكتف من انشأ الصفحة بذلك بل
وضع عليها ارقام هواتفهما محفزاً الجماهير للاتصال بها ومحاولة معاكستها بالضبط
كالذي تم لحظة روايتها لهذه القصة المؤثرة إذ أنها استقبلت مكالمة هاتفية من شخص
ما بالمملكة العربية السعودية يطلب منها طلباً غريباً على خلفية ما شاهده من صور
تخالف العادات والتقاليد السودانية التي لاتنفصل عن الدين الإسلامي ضف إليها مقاطع
تسجيلات لم تألفها ألا فيما يسمى بالإفلام الثقافية وهي الأفلام البعيدة كل البعد
عن الثقافة السودانية لانها تدعو إلى التفكك الأسري. فلم تكن تعرف هذه المسكينة
التي صبرت كثيراً أن صورها وتسجيلات صوتها تملأ موقع التواصل الاجتماعي الأ بعد
المكالمات الهاتفية التي بدأت تصلها من داخل وخارج السودان بما فيها ذلك الاتصال
الذي تلقته من شخص ما تقدم لخطبتها بعد طلاقها من ضابط في قوة نظامية .. وكان أن
فسخ ذلك الشاب خطبته إليها قائلاً لها : ( كل شيء قسمة ونصيب) وهو الأمر الذي
استدعاها إلى الرقابة والخضوع الدائم امام جريمة تفتقر للاخلاق في ظل فضاء الحرية
بشموس العصر الحديث الذي لم يدع فرصة الإفلات من قفص الظلام.
والدي رجل اعمال معروف
ومن هذا المدخل قالت (ل.أ.أ) السيدة المطلقة : كنت
ومازلت اشعر بحزن كبير تجاه من أنتهك خصوصيتي بهذه الصورة المؤلمة جداً .. وهي الصورة
التي عمد من رسمها إلى الأساءة للرابط الشرعي الذي كنت في إطاره قبل أن يحدث
الطلاق الذي بعده حدثت فجوة كبيرة في حياتي وهي الفجوة التي خلفها ذلك الفعل
المخالف للدين فلم أجد سوى ربي لألجأ إليه بالدعاء أن يكتب ليّ كل ما فيه خير فأنا
أعاني من الداخل ويخيل إلىّ عندما امشي في الطرقات العامة أن الجميع ينظر إلىّ على
اساس أنني الشابة التي شاهدوا صورها وسمعوا صوتها في موقع التواصل الاجتماعي (فيس
بوك) ليقذف بيَّ الشخص في صحاري الألم القاحلة ووديان الحسرة والندم وبايجاز أقول
لك استاذ سراج : اعرف أنني جميلة محصنة ضد الخوف والألم منذ أن انجبت في تلك
المدينة الولائية في عام 1990م التي أخذت منها الصلابة والطاقة على الاحتمال
والرغبة في العطاء والمشاركة في بناء مجتمع أكثر صدقاً وعدالة .. وهكذا ظللت أطر
في هذه المفاهيم إلى أن جلست إلى امتحان الشهادة السودانية وحققت النجاح فيه ..
وفي تلك الفترة تزوجت من مسؤول في السلطات التنفيذية بينما تجدني انتمي لأسرة تعمل
في المجال التجاري ووالدي رجل اعمال معروف جداً .. وأي إنسان تذكر له هذا الأسم
يعرفه المعرفة الحقة.
صورة وصوت لا اخلاقيات
وفيما بعد تزوجت في العام 2010م
وبقيت في حباله عام وثلاثة شهور لم تخلو من الإشكاليات الزوجية ما بين الولاية
الغربية والخرطوم ثم انفصلت منه والإنفصال تم وفقاً لشرط وضعته على منضدته .. فكان
أن استجاب لطلبي مسلماً أياي ورقة الطلاق . إلى هنا كانت الأمور تمضي بحسب ماخططت
لها .. أما هو فقد تزوج من سيدة أخرى وقامت قناة النيل الأزرق بنقل مراسم الزفاف
عبر برنامج (أفراح وأفراح) وغني فيه الفنان الشاب أحمد الصادق .. ولم أولى هذه
المستجدات اهتماماً لأنه من حق كل واحد منا يفكر في تأسيس حياته بالصورة التي تروق
له ولكن ان يقحم هو نفسه في حياتي فهذا مالا اقبله من قريب أو بعيد .. المهم أن
الأمر عندي انتهي ومضي على ذلك ثلاثة أشهر وهي الفترة الزمنية التي شاهدني
بعدها بالصدفة في احدي
المناطق اثناء ماكنت استقل الشارع العام فطاردني على اساس ان اعود اليه مجددا مع
العلم ان الطلاق كان بالثلاثة مقترحا على ان
اتزوج من شخص اقترحه على لمدة
ثلاثة اشهر ثم يطلقني وبالتالي يعيدني هو في
حباله ولكن هذه الفكرة كانت بعيدة عن تفكيري
لذلك تجاهلته تماما باعتبار انه صفحة طويتها عن حياتي نهائيا بعد ان رحل
نحو امرأة أخري وكنت أقول لنفسي كثيرا ما هذا ياربي ايعقل ان يصل الانتقام لهذه الدرجة وكنت كلما
شاهدت الصور وسمعت الصوت في الفيس بوك استغفر الله في سري دائما ولكن ذلك المشهد
كان اقوي مني ولم اكن قادرة على التركيز ولا المشاركة في هذا السيناريو الذي تغيرت
معه اشياء كثيرة.
رفع دعوي جنائية ضده
واضافت: دعني انتقل بك الى التهديدات الهاتفية التي اتلقاها
مابين الفينة والاخري وهي التي قمت بالتوثيق لها توثيقا دقيقا حتي احفظ حقي كاملا
لا منقوصا لأنني تحملت منه الكثير وهو يطلب مني ما يستحال تحققه في ظل الظروف
الماثلة امامنا.
سلوكيات مرفوضة وغير سليمة
ودفعت بالحوار الذي دار بينها وذلك الشخص المعني على النحو
التالي: لماذا تجرؤ على مصارحتي بما حصل ألم تضع في حساباتك المشاكل التي اواجهها من وراء هذا الفعل؟ فما
كان منه الا وان هددني بقوله: انا لن ادعك. ليبدأ معي مرحلة جديدة متمثلة في
التهديدات عبر المكالمات الهاتفية والرسائل النصية وهو التفكير الذي وصفته
بالتفكير الاسود الذي شعرت معه بأنه يفعل امرا خطأ امرا معيبا وفي ذلك الوقت كان
تفكيري متجمد. لأنني اعيش مأساة حقيقية عمل وفقها صفحة باسمي في موقع التواصل
الاجتماعي (فيس بوك) اختير فيها كنية جدي المعروفة على مستوي السودان وهو الاسم
الذي تشتهر به عائلتنا وكان ان قال لي: قسما بمن رفع السماء لن ادع رجلا في هذه الدنيا يمسك يدك ومع هذا بث الصفحة آنفة الذكر من خلال الشبكة
العنبكوتية وعندما قلت له انني سوف ارفع
في مواجهتك شكوي للجهات ذات الاختصاص اختفت هذه الصفحة مؤقتا ثم عاد الى
انزالها مرة اخري مصحوبة بصور فاضحة وتسجيلات صوتية وهي التقطت وسجلت في شهر العسل الذي امضيته مع طليقي ومن
بين هذه الصور الصورة التي التقطت لي وانا نائمة والاخري كنت ارقص في غرفة نومي
وهي الصور التي تم انزالها في الفيس بالاضافة الى صورة مشوهة فيها ملامح وجهي وهي
الصور التي شاهدتها الان وكتب عليها اسمي واسم والدتي المستعارة التي هي ذات
سلوكيات غير سليمة ومعروفة بذلك لدي
العامة واختار ايضا اسماء من هناك وكتب في جهة العمل شقق مفروشة جوار الجامع
الكبير وهو المكان الذي يقع فيه منزلنا ووضع ارقام هواتفي السيارة اصبحت اتلقي
الاتصالات الهاتفية التي تؤكد تضامنها معي في هذا الجرم المرتكب في حقي خاصة وانهم
يعرفون اسرتي معرفة تامة وطالبوني برفع دعوي جنائية في مواجهة هذا الجاني والى تلك
اللحظة لم أكن اعرف انني لدي صفحة على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) الا من
خلال هذه الاتصالات الهاتفية.
ماذا اقول وشهقات البكاء تخنقني
ماذا حدث بعد ذلك؟ وهو السؤال الذي تجيب عليه الضحية
قائلة: بعد الساعة الواحدة صباحا تلقيت
مكالمة هاتفية من الشخصية المعنية وكان ان اشار محدثي من الطررف الاخر الى ان اكتب
في بحث الفيس بوك اسمي واسم جدي حتي اعرف ما النتيجة وفعلا في نفس التوقيت قمت
برفقة خيلاني بتنفيذ ماجاء في المكالمة الهاتفية وكانت النتيجة ان وجدنا صفحة تحمل
اسمي وصوري وصوتي وارقام هواتفي وكانت هذه التداعيات الساعات الأولي من صباح يوم
الجمعة الماضية فما كان امامي الا الانتظار
ليوم الاحد وفي هذا التوقيت اصبح متصفحي الصفحة في تزايد مطرد بشكل ادخل في الخوف
والقلق الشديدين على سمعتي التي اهدرت
بهذه الوسيلة خطيرة التواصل المباشر مع الجمهور
وهو الأمر الذي لم اعد بعده اشعر سوي بالحزن واتسأل لماذا لا يشعر هو
بتأنيب الضمير الذي يفترض فيه ان يعيده
الى الصواب وحتي انني اصبحت اتحدث مع نفسي الى ان انقطع صوتي لأنني لم اعرف ماذا
افعل حيال هذه المصيبة وماذا اقول وشهقات البكاء تخنقني فصمت من فرط المفاجأة
لأنني شعرت منذ الوهلة الأولي بالضيق
الشديد لمعرفتي لماذا هذه التصرفات اللا اخلاقية اعرف ان الأمر لايخرج من اطار
الانتقام ولكن لم اتوقع ان يصل به الحقد الى هذه الدرجة المتأزمة جدا
أبلاغ الشرطة الأمنية بالقضية
واشارت الى انها تشعر بخيبة أمل استدرجته على ضوئها الى
امتلاك الدلائل القاطعة بأنه مارس هذا الفعل المشين بكل ماتحمل هذه الكلمة من معني
وهو الفعل الذي هزني من الأعماق وايقظني
وفجأة احسست انه يدفع بي نحو الهاوية بلا رحمة او رأفة وكأنني قتلت له عزيزا فلم
يكتف بصوري وتسجيلاتي الصوتية وارقام هواتفي بل وضع في الصفحة موضوع هذه القضية
صورة ابنة خالتي التي كتب عليها (برعم) فهي تبلغ من العمر (15 عاما) وكان ان لجأت الى الشرطة
الأمنية وقابلت فيها ضابط برتبة عقيد تولي التحقيق معي في الشكوي التي رفعتها
اليهم في هذه الأزمة المتفجرة التي ظلت وفقها الصفحة مفتوحة للمتلقي من على موقع
التواصل الاجتماعي الفيس بوك وهي الصفحة التي طالعتها السلطات المختصة وكان ان
دفعت بكل المعلومات التي اعرفها عما تعرضت اليه بما في ذلك التهديدات الهاتفية
المسجلة والرسائل النصية.
وتستمر السيدة (ل) ابنة رجل الأعمال
المعروف في إماطة اللئام عن الغموض الذي يكتنف صورها الشخصية وتسجيلاتها الصوتية
الفاضحة التي أكدت أنها مفبركة من على شاشة موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك )
مؤكدة أنها اتبعت الإجراءات القانونية في مواجهة طليقها الذي يعمل برتبة ضابط في
إحدى القوات النظامية مشيرة إلى أن هذه القضية الآن بطرف المباحث المركزية إدارة
الأمن والمعلوماتية بالخرطوم بحري التي باشرت التحريات معها حيث قالت الفيديو
مفبرك ليتم عقب ذلك احالت اوراق البلاغ إلى رئاسة المباحث المركزية ببري وفتحوا
ليّ بلاغاً ضد طليقي بالرقم (52) والأحوال ( (4 تحت مادة الجرائم الإلكترونية.
وأضافت : لقد قلت لهم إن الضرر عام نسبة
إلي انتشار الصور الفتغرافية وتسجيلات الفيديو التي تمت مشاهدتهما علي نطاق واسع
من على موقع التواصل الإجتماعي (فيس بوك) كما أنه لم مجالاً للشك في ثبوت الواقعة
علي هذا النحو فكان أن وأشارت إليهم بأن طليقي هو الوحيد الذي كان يتصل عليها
هاتفياً.
وتقول : ومما سلف ذكره يتأكد للجميع
أنه وبعد عقود من بدء انتشار مواقع التواصل الاجتماعي من علي شاشات الشبكة
العنكبوتية فإن العلماء والسلطات المختصة احرزوا تقدماً هائلاً في فك ألغاز إنتهاك
الخصوصيات الشخصية تماماً كالأزمة التي تخيم علي بكثير من الحزن العميق لأنها في
المقام الأول والأخير جاءت بشكل مفاجيء لذلك لم يكن في إمكاني وإيقاف انتشارها حتى
لاتسوء صورتي بين الناس أكثر وأكثر.
إبلاغ الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية
وتستأنف الحكاية قائلة : وضعت على
منضدة السلطات المختصة كل التهديدات المستمرة عبر الهاتف السيار والنت حيث قال من خلالها
إنه (حكومة وما في زول بسألوا والكثير من الإشارات السالبة التي هي مسجلة في هاتفي
الجوال ودفعت التهديدات في بادئ الأمر إلي الشرطة الأمنية ومن ثم الإدارة العامة
للمباحث المركزية وفي اليوم الذي سبق رفع الشكوى للشرطة الأمنية هددني أيضاً بقوله
إنه سوف يفتح ليّ صفحة على موقع المتواصل الاجتماعي (فيس بوك) بإسم (ل) بت (هـ) وكان
أن نفذ تهديداته التي من بينها أنه انزل فيديو يتحدث فيه مع صديقه قائلاً له :
عاين يادفعه شائف هذا الفيديو سوف يندثر عبر الأثير من خلال النت ومع هذا وذاك كان
يجزم بأنه لا يمكن أن يصل إليه أي إنسان وبالتالي عليك الإتيان إلىّ في مكان عملي
في الولاية الغربية التي في إطارها ارسلت لك تذكر السفر على الخطوط الجوية (...)
بواسطة وكالة السفر (...) واحتفظ بالرقم الخاص بها.
الصورة الفتغرافية والتسجيلات الصوتية
وتسترسل في سرد القصة الغريبة جداً
في تفاصيلها وسيناريوها قائلة : قبل أن يتم نقله من الولاية الغربية إلي ولاية
الخرطوم قال لي احضر ليّ فقد قطعت لك تذكرة سفر على خطوط هذه الدولة العربية التي
يجب أن تشدي إليها الرحال وبدوري سأستقيل من الوظيفة على أساس الالتحاق بالخدمة
العسكرية في تلك الإمارة آنفة الذكر وهو يطلق عليّ اسم (ياقصة) مثلاً يتصل عليّ
فيقول: يا(قصة) الخبر شنو أو (يافرده) فهو قبلاً لم يكن على هذا النحو المهم أنه
رسل ليّ التذاكر فرفضت الفكرة جملة وتفصيلا
ولكنه رغماً عن ذلك يتصل عليَّ يومياً فبالأمس القريب فتح صفحة على موقع
التواصل الاجتماعي (فيس بوك) تحت عنوان (ل) بت (ه) وقد وصل الأصدقاء فيها إلى (180) وهي في تزايد يومياً منذ اللحظة التي تم فيها بث الصفحة في
الشبكة العنكبوتية وكل الأصدقاء من المدنية مسقط رأسي وبعض المغتربين في دول
المهجر وهذه الصور الفتغرافية وتسجيلات الفيديو حدث في مدينتي فإذا سألت أي إنسان
من هناك سيقول لك : طليقي نشر هذه الصور وهذه التسجيلات الصورة والصوت المفبركة.
لجأت إلى الشرطة الأمنية
وتستطرد : وتعتبر معرفة دوافع هذا
الجرم من الأهمية بمكان لأنه ليس من السهل إكتشاف الدوافع وتحديدها في الفرد لأنها
توجد في أعماقه ولكن في حالتي كانت الدوافع واضحة وهي الانتقام الذي دفعني إلى أن
ألجأ إلى الشرطة الأمنية بعد أن وثقت للصورة الفتغرافية والتسجيلات الصوتية في هاتفي
السيار المهم هذه العددية هي التي استطعت أن أحصيها حتى الآن وهي التي سلمت منها
الشرطة الأمنية نسخة ثم حققوا معي حول هذه الملابسات وبالإنتهاء من هذا التحقيق
طلبوا مني كتابة شكوى مفصلة بهذه التداعيات وختمتها بعبارة رد حقوقي ونصف مظلمي
وقد شرحت من خلال الشكوى أنه يرغب في تزويجي لضابط بقوة نظامية حتى يتثني له
إعادتي في حباله مجدداً بعد أن رمي عليّ اليمين بالثلاث فقلت : إذا رفض لك هذا
تطليقي فقال : أنا واثق منه واردف : وليكن في علمك هذه الصور الفتغرافية والتسجيلات
الصوتية لا يتم إنزالها من المدينة الغربية التي اعمل بها إنما من خارج حدودها حتى
يضللني من اتباع الإجراءات القانونية في مواجهته بالضبط كما فعلت في باديء الأمر
لدى الشرطة الأمنية ومن ثم المباحث المركزية وعلى خلفية ذلك قلت : طيب الناس الذين
ينزلون لك الصوروالتسجيلات من بعض مدن ولاية الخرطوم هل سيتوقفون من ممارسة هذا
الفعل ؟ قال : إنني أثق فيهم ثقة شديدة.
طلب مني هجر منزل الأسرة
وتواصل كشف تفاصيل قضيتها المثيرة
جداً : وظلت الشرطة الأمنية تبلغني بالتطورات في شكوتي أولاً بأول واشاروا علىَّ
بعدم الخروج من المنزل لأنه – أي طليقي فقد هددني بالقتل في حال أنني رفعت شكوى
ضده بطرف السلطات المختصة وهو إلى هذه المرحلة لا يعلم من قريب أو بعيد بما اتخذته
من إجراءات إدارية وقانونية بالشرطة الأمنية والمباحث المركزية وعمدت إلى اتباع
هذه الإجراءات على هذه النحو حتى تكتمل التحقيقات في سرية تامة لأنني امتلك بحوزتي
الدلائل الكافية لتورطه في هذه الوقائع التي تشير إلى جنوح في السلوك إذ أنه قال
إذا ذهبت إلى الشرطة الأمنية فأنني (....) لأنني صبرت عليك كثير وبالتالي سألف حبل
الصبر على (رقبتك) ولكي أن تعرفي أنني ما سائل في أي زول وبالمقابل أخرجي من البيت
واستقري في مكان ما حتى آتي وأخذك بنفسي مع العلم أنني مطلقة منه منذ سنة وثلاثة أشهر
والمنزل الذي يطالبني بتركه هو منزل أسرتي.
وعن الكيفية التي قابلته بها لأول
مرة قالت: حدث هذا الأمر في المنطقة
الخرطومية إذ أنني مقيمة هناك مع عمتي وهو مقيم مع أسرته فقبل أن يتم تزويجي إليه
رفض ثلاثة مرات ومن جاءت أسباب الطلاق مكمة لهذه الحقيقة لم انتبه إليها في ذلك
الوقت بينما كنت رغماً عن ذلك صابره حفاظاً منى على عش الزوجية الذي دخلته بطوعي
واختياري.
قدم كل الإغراءات للعودة
وتضيف : والله العظيم حدث منه في
فترة زواجنا التي استمرت عام وثلاثة أشهر كل ما ذكرته في تناولي لهذا الانتهاك الذي
شهدت في ظله كل السيناريوهات التي قمت بوضعها على منضدة الشرطة الأمنية والمباحث
الجنائية المركزية لما فيها من تجاوزات واضحة بما فيها تلك التي كان يحكي ليّ عنها
باعتبار أنني زوجته قائلاً : يا (ل) أي موظف حكومة يوزع في مناطق الشدة ويقضي فيها
الفترة المقررة فيتم إعادته إلى موقع (يرطب فيه ) مع التأكيد أن المدنيه الغريبة
التي عمل فيها لم تكن منطقة شدة عموماً عاد إلى الخرطوم التي وزع فيها بإحدى
الإدارات النظامية العاملة في خدمة الجمهور ومع هذا وذاك ظل يقدم ليّ في الإغراءات
بصورة مستمرة ومن بينها فتح حساب بإحدى البنوك (سفن بلاص) في حال عدت إليه
بالطريقة التي يرغب فيها ولم يكتف بقوله ذلك لوحدى إنما قاله لكل أهلي كما أنه قال
: سوف يشترى ليّ سيارة ومن ثم يظللها على اساس أنه ضابط في قوة نظامية ولكن بالرغم
من كل هذه الاغراءات إلا أنني واهلي رفضنا فكرة العودة رفضاً باتاً وتأكد أنه لولا
وقفة أسرتي معي في هذه الأزمة لما استطعت أن ابلغ الشرطة الأمنية أو المباحث
الجنائية المركزية وهي الوقفة التي
استدعتني لطرح قضيتي بكل جرأة وشفافية حتي لا تستقل المرأة بالتهديد في شرفها واهداره
بهذه الصورة المفتقرة لمراعاة العادات
والتقاليد السودانية السمحة التي لا تنفصل بأي حال من الأحوال عن الدين الاسلامي.
اتهموني بتعاطي المخدرات لهذا السبب
وتشير الي انها لن تتسامح في هذه القضية الى ان تقتص حقها
كاملاً دون نقصان قائلة : وعندما اصريت على ان اسلك هذا الطريق القانوني هدفت من
وراءه أن يصبح عظة وعبرة لمن يفكر مجرد التفكير في انتهاك خصوصيات الاخرين بنشر
الصور الفوتغرافية والتسجيلات الصوتية من على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)
لأن أمرا من هذا القبيل يدخل أي فتاة أو سيدة في حالة نفسية سيئة جداً كالذي يحدث
معي في فيما أتعرض له للدرجة التي اصبحت معها لا اتذوق طعم النوم منذ اللحظة التي اكتشفت فيها هذه
الحقيقة المرة بكل ماتحمل هذه الكلمة من معني فأنا أساهر الليالي حتى الساعات
الأولي من صباح اليوم التالي لإيجاد الحل الناجز للاشكالية التي وضعت فيها لذلك
نومي عبارة عن غفوات لدقائق معدودة اصحو
بعدها من النوم لكي اواصل الانهماك في
التفكير العميق في حين انه يتصل على هاتفياً
بصورة مستمرة ومقلقة جداً وإثناء حواري معك اتوقع ان اتلقي منه مكالمة هاتفية
وفعلا صدقت توقعاتها.
قلت لها لماذا لم تخطري أسرته بما انه طليقك؟ قالت : اتصلت
على والدته وقلت لها : إن ابنك ينزل صوري وتسجيلات صوتية مفبركة علي النت المهم أنها
لم تتفاعل مع ماطرحه من قضية متحججة بأنني كسرت له أثاثات المنزل إلي جانب أنني
اتهمت بتعاطي المخدرات وبالتالي من وجهة نظرهم أنني السبب في – أي أنهم القوا بالأئمة على مع أنني الضحية.
الاستعانة بقريب لي في هذا الجرم
وتتابع: وعندما تمت اعادته للخدمة في الخرطوم كنت وقتئذ في
حباله فكان وجدته مصور فيديو لفتاة أعرفها
المعرفة الحقة وهي خارجة من غرفة نومي الى
(البرندة) وقد شاهدت هذا الفيديو ولم اسأله منه بل كسرت اثاثات المنزل وخرجت منه
عائدة الى منزل الاسرة ولم يكتف بذلك انما قام بانزال صورة الفتاة المشار اليها مسبقا في الصفحة التي فتح
الحساب لها باسمي على (الفيس بوك) فهي صديقتي ولديها صور معي وتدعي (هـ) وهي من
نفس المدينة التي ينحدر منها مسقط رأسي وقبل ان يرتكب هذه الحماقات استعان باحدهم
الذي تربطه بي صلة قرابة من ناحية الأب من أجل ان يحضر له اوراقي الشخصية لاستخراج
شريحتي التي تم انزال رقمها في صفحة التواصل الاجتماعي (فيس بوك) التي تحمل اسمي بكل مافيها من صور فتوغرافية
وتسجيلات صوتية فاضحة بمعني انها صور خاصة بفترة شهر العسل وبهذا الرقم ايضا بعث
رسائل الى اهلي بما فيهم والدتي التي تعمل في مجال المحاماة الى جانب اشقائها
وشقيقاتها حتي يتصورون انني التي فعلت ذلك ولكن هذه الحيلة لم تنطلي عليهم بحكم
وضعي لهم في الصورة أول بأول فهذا الذي يتم معي لا يعد الا تفكير شيطاني وكل
الرسائل التي ترد الى في صفحتي الاصلية على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس
بوك) تدعوني الى الصبر وان اي حق وراءه
مطالب لا يضيع ان طال الزمن او قصر بالاضافة الى انهم اعلنوا تضامنهم معي حتي ترد
لي السلطات المختصة حقوقي كاملة وهناك من وصلوني في المنزل وقالوا لي نحن على اهبة الاستعداد لتقديم اية
مساعدة في هذه القضية الساخنة.
صور ملتقطة في الفندق
وتذكر: حتي الصور الفتوغرافية تم تبادلها في مدينتي كانوا يقولون ان طليقها هو الذي ارتكب هذا الجرم وتلقيت العديد من الاتصالات من اشخاص لا أعرفهم من قريب او بعيد الا انهم عثروا على رقم هاتفي في صفحة (الفيس بوك) ويسألوني عن الاجراءات الادارية والقانونية في مواجهته فكنت اقول لهم بدأت في اتباع الخطوات سالفة الذكر من خلال الشرطة الأمنية والمباحث الجنائية المركزية والي هذه اللحظة يتابعون مع ذلك لحظة بلحظة وهو طوال الفترة الماضية كان يتوهني بانه يفتح الصفحة من هذه المدينة او تلك الخرطومية حتي يشتت افكاري لكي لا افتح بلاغا جنائيا بهذه الوقائع التي اؤكد في اطارها انني ايماني بالله وتعالي قوي جدا واعلم انه يمهل ولا يهمل والشيء الثاني هو أنني لابد من اكون ثابته حتي اتمكن من استرداد حقي ورفع الظلم عني الذي سهرت في ظله الليالي من اجل ان اسجل له المكالمات الهاتفية التي يهددني فيها يوميا وهذا التسجيل اقوم به من هاتف الى هاتف آخر وهذه الطريقة تعلمتها منه هو شخصيا فهو لديه أجهزة اتصالات حديثة متطورة جدا يستخدمها في التسجيلات الصوتية والتقاط الصور الثابتة والمتحركة وعندما التقط هذه الصور كنا نقضي في شهر العسل ومن بين تلك الصور ستجد انه صورني وانا نائمة لأنني لو كنت مستيقظة فلن أقبل ان يصورني في هذا الوضع اما بالنسبة الى الصور التي التقطتها في الفندق فهي صور عادية في حال المصور زوجي وقطعت حديثها على رنت هاتفها قائلة: هاهو يتصل بي واود ان تكون شاهدا عليها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق