عريس شاب يهرب من عروسته الفنانة الشهيرة في شهر العسل لأغرب سبب !

عرتوريط الزوج القادم من الخارج في عقد القران بمكالمة هاتفية

الفنانة تفاجيء الشاب بالترتيبات الدقيقة لمراسم الزفاف بالزي البلدي

 الفنانة  الشهيرة تقتحم منزل اسرة زوجها لطلب قسيمة الطلاق

الخرطوم: سراج النعيم

{ تعد زيجات بعض الفنانات المشهورات كارثة تواجه الشبان والاجهزة الاجتماعية في السودان خاصة بعد الانتشار الكبير لهذه الظاهرة التي افرزها الثراء المفاجيء للكثير منهن على خلفية الرحلات الفنية الى  علي الشريف حاكم ولاية مايدوغري النيجيرية وهي الرحلات التي يعدن منها محملات بالدولارات مما فتح الباب مشرعا للتساؤلات حول اللغط الدائر في ذلك السياق السلبي الذي استدعي البعض منهن التفكير على هذا النحو الذي بات خطرا يهدد بانهيار نسيج المجتمع حيث ارتفعت نسبة الزيجات التي تصب رأسا في هذا الاتجاه الذي اصبح يشكل هاجسا لمن تورطوا فيما نحن نتطرق  اليه لأنه في تزايد ملحوظ مما جعل هذه الظاهرة ظاهرة اجتماعية خطيرة تستغل فيها الظروف الاقتصادية للشريك وتعطي مثل هذه الزيجات الشرعية بقسائم الزواج لذلك نحذر الشباب حتي لا يقعوا ضحايا فنانات سبق لهن الزواج مثني وثلاث ورباع.
ومن هنا ندلف مباشرة الى هروب شاب من فنانة شهيرة اثناء قضاء شهر العسل علي الرغم من الاغراءات التي وضعت على منضدته الا أنه فضل الابتعاد حتي لا يصل الأمر الى اسرته المحافظة الامدرمانية المعروفة واستيقظ فجأة من كابوس مرعب ومن ثم بدأ يفكر في الكيفية التي تجعله يغادر هذا المربع دون خسائر ورغما عن الادراك المتأخر الا أنه دخل في حالة من الخوف الشديد فلا يعرف ماذا يفعل وكيف يواجه الوضعية الجديدة التي وضعته فيها هذه الفنانة الشهيرة المثيرة للجدل ابتداءا من اسمها ومرورا بمسيرتها الفنية.

الوقوع في فخ الزواج

{ البداية كانت في غضون الأيام الفائتة بعد عودة الزوج الشاب من خارج البلاد اذ انه كان على معرفة بها قبيل ان يشد  الرحال الى تلك الدولة العربية لقضاء اجازة قصيرة بين الأهل والاصدقاء الا ان اتصالا هاتفيا برقم  هاتف الزوجة  الفنانة الشهيرة قاده الى الوقوع في هذا الفخ الذي لم يكن موضوعا في حساباته فما ان تعرفت عليه بعد مضي سنوات طويلة طلبت منه الاتيان لمنزلها على جناح السرعة وما ان وصل الى هناك الا وعرضت عليه نفسها للزواج وبما انها وضعته امام الأمر  الواقع قبل بالفكرة على مضض دون ان يشاور احدا فيما هو مقدم عليه بالرغم من انه مازال في ريعان شبابه وما ان أبدي استعداده لخوض التجربة  لأول مرة خرجت الفنانة اياها من الغرفة الموجود هو فيها واجرت مكالمة هاتفية بقريب لها وشرحت له الاتفاق بينها وذلك  الشاب الذي ذهل جراء هذه الترتيبات السريعة التي تمت في دقائق معدودة حدت به ان يكون مهموما لما يمكن ان تسفر عنه الأيام المقبلة فلم يجد امامه بدا سوي الاستجابة لرغبتها تاركا العديد من التساؤلات التي يجيب عليها من خلال الاسطر القادمة.

الشاب يحكي قصته الغريبة

{ قال الشاب بطل هذه الزيجة: بدأت قصتي الغريبة جدا عندما اتصلت هاتفيا بالفنانة الشهيرة بعد مقدمي من خارج البلاد ولم تكن لديّ فكرة اكمال نصف ديني من قريب أو بعيد فكل ما في الأمر أنني  ذهبت اليها من أجل ان القي السلام  عليها لا أكثر من ذلك بحكم المعرفة القديمة وكان ان عرفتني بابنها وبنتها من زوجها الأول الذي قالت لي انها اختلفت معه فرمي عليها يمين الطلاق فقلت لها أنني مستقر هناك منذ سنوات طويلة لذلك لم أكن اتواصل معك على اساس العلاقة التي كانت في وقت سابق وما ان وطأت قدماي أرض مطار الخرطوم الا وتوجهت مباشرة الى منزل الأسرة بمدينة امدرمان ومن ثم بدأت بعد الزيارات للأهل في الخرطوم التي تناولت فيها وجبة الغداء ومن ثم قلت في غرارة نفسي لماذا لا اجرب رقم هاتفك الذي وجدته داخل الشبكة لأنني توقعت بعد مضي كل هذه السنوات ان تكوني غيرتيه باعتبار ان المشاهير لا يستقرون على رقم هاتف واحد خوفا من ازعاج المعجبين وعلى خلفية ذلك سلمت عليها فما كان منها الا وان قالت انها طلقت من زوجها الذي اعرفه حق المعرفة ومن ثم عرضت عليّ نفسها للزواج فقلت لها لا مانع لدي في ان اعقد عليك فقالت: تمام. لتخرج من الغرفة التي كنا نجلس فيها لكي تتصل ببعض اقربائها الذين جاءوا اليها في كسر من الثانية وكأنهم كانوا  يقفون خلف الباب.

عقد خلال سويعات

{ وزاد: وما ان عرفتهم بي الا وقالوا: يجب ان نذهب الى المأذون والى تلك اللحظة لم أكن مستوعبا مايدور من حولي المهم ان السيناريو رسم على هذا الاساس الذي تمت فيه هذه الحكاية خلال سويعات حاولت ان اتهرب بالاشارة اليهم بالتوجه الى مأذون بعيد حتي اتخلص من هذه الورطة الا انهم كانوا مطيعين لى  بشكل لا يمكن تصوره مهما وصفته اليك فلن أكون دقيقا في تفاصيله المثيرة للدهشة لأنها كانت  تعمد لايصال رسالة محددة باشهار هذه الزيجة بالحفلات المستمرة لأربعة أيام من تاريخ عقد القران لتبدأ مرحلة جديدة تتمثل في النقاش الذي افضي في النهاية لطلب الطلاق وحينما وجدتها تطرق في هذا الجانب كثيرا قلت لها سأحقق لك رغبتك لأنني لست على استعداد لأن تكون هذه الفكرة المبغوضة نقطة خلاف بيننا فقالت: (خلاص أنت طلقني بدون اللجوء الى محاكم) فقلت: لن اصل معك هذه المرحلة المتأخرة لأسباب معلومة وبالتالي سوف احضر لك قسيمة الطلاق ولن احوجك الى  رفع عريضة دعوي قضائية بمحكمة الأحوال الشخصية.

الفنانة تقتحم منزل الشاب

{ واضاف: وفي اليوم التالي من هذا الحوار المطمئن جاءت الى في منتصف الليل في منزلنا بحجة انها تريد قسيمة الطلاق فما كان مني الا والذهاب معها الى المأذون الذي وجدناه نائما فقلت: يا استاذة سؤرجيء سفري لخارج البلاد من أجل الايفاء بالتزامي معك فقالت: لا لا تؤجل سفرك فاردفت: سأفعل ذلك لأنني لا اريد لهذه الزيجة ان تنتشر وتصل الى اهلي الذين لا يعلمون عنها شيئاً بأعتبار أن الأمر تم بعيداً عنهم وبسرية تامة اللهم الا من جانب اهلك واصدقائك الذين شهدوا مراسم الاحتفائية بهذه المناسبة وعلى ضوء ذلك غادرت هي إلى منزلها وكذلك فعلت أنا بعد أن طلقتها في تلك الأثناء قبل أن اسلمها قسيمة الطلاق إلى أن استلمتها الأربعاء الماضي لتنتهي هذه الازمة التي كانت تؤرقني كثيراً فهل تصدق أنني كنت اسهر الليالي الطوال من أجل التخلص من هذا الخطأ الذي وقعت فيه بالصدفة.

العريس الشرط قام شرط

{ وأشار إلى أن علاقة حب ربطته بها في وقت سابق حضرت في إطارها زواجها الاول والطفل الذي انجبته منه إلى أن اختفيت من حياتها نهائياً وأصبحت اتلقي اخبارها من على البعد إلى ان اجريت الاتصال برقم هاتفها وليتني ما فعلت لأنني بعد ذلك أصبت بصدمة شديدة وحزنت حزناً عميقاً لاستغلالها بصورة فيها الكثير من المكر والدهاء الذي استطاعت عبره اقناعي بالمجيء إليها على جناح السرعة في منزلها وكان أن حدث ما تطرقت إليه مسبقاً إذ ان عقد القرآن تم في نفس الزمن الذي دخلت فيه عليها حيث أنني كنت مذهولاً مما يجري حولي وغير مصدق لكل الوقائع كأنني كنت في حلم لم افق منه إلا حينما دار بيني وبينها حوار ساخن في الكثير من القضايا المتعلقة بالمستقبل ومع ذلك كنت متوجسا من أن يعرف اهلي بهذا الخطأ الذي أرتكبته دون علمهم فالمفاجأة كانت بالنسبة ليّ كبيرة فلم أكن اتخيل أن تطلب مني ارتداء الزفاف فرفضت الاستجابة لمطلبها هذا اشترطت عليها الازياء البلدية حتى لا الفت الانظار الى خاصة وأن هناك من التقطوا لنا صوراً.

التعامل معها في غاية الصعوبة

{ وابان : في اليوم الذي تم فيه عقد القران ذهبت مباشرة إلى منزلنا وأنا تعتريني هواجس ان الجميع على علم بما ارتكبته من خطأ بما فيهم اهلى وعندما تأكدت من عدم المامهم بهذه الحقيقة توجهت إلى منزل الفنانة الشهيرة في اليوم التالي عصراً وجدت مظاهر الاحتفاء تملأ المكان حيث كانت الأصوات المنبعثة من الداخل تقول . (العريس شرد .. العريس شرد) فما كان منى إلا وطرقت الباب ففتحوا ليّ وهم  مذهولون فقالوا : نتمني أن لا تكون قد سمعت ماكنا نردد من غناء فضحكت عليهم وقلت لهم سمعت كل ما تفوهتم به ومن ثم بدأ النقاش في عدم احضاري للأزياء الخاصة بيَّ من منزلنا إلى منزلهم فقلت : كيف آتي بها واهلي لاعلم لهم بذلك وإذا احسست أنني في حاجة لاستبدال ملابس سأذهب إلى هناك سريع وأعود إليكم فقالت: أنا أصلى حظى كده وأهلك غير راضين بهذه الزيجة فقلت : أنتي اخطرتي اهلك وهذا عندي يكفي وكان أن انتهي الحوار في هذه النقطة.

رفضت ارتداء الزفاف

{ وعاد إلى البداية قائلاً : أساساً كنت قد عزمت العقد على تطليقها قبل أن تأتي اليَّ في المنزل حتى لا تفوح رائحة الزواج بالتوجه إلى المحكمة ويصبح هذا الامر شائعاً في مجالس المدينة والأوساط الفنية التي تنتشر فيها مثل هذه الأمور سريعاً كالنار في الهشيم وعندما جاءت إلىّ في ذلك الليل حمدت الله سبحانه وتعالى على فعلتها هذه لأنني قلت بيني وبين نفسي سأطلقها واعطي المأذون (50) جنيه نظير القسيمة ومن ساعتها اوقفت الاتصالات الهاتفية بيَّ ولم اتصل بها بتاتاً باعتبار أنني سأرسل لها قسيمة الطلاق مع صديق ولكنني سأنتظر ما تتمخض عنه هذه الخطوة النهائية في شكل العلاقة الشرعية خاصة وأن التعامل معها في غاية الصعوبة ضف إلى ذلك أنني أرتكبت أكبر خطأ كون أنها تعرف منزلنا الذي دخلته قبل سنين للغناء في بعض المناسبات والغريب في هذه الزيجة انها كانت تردد امامي حديثاً ينم عن الإنتقام من شخص ما على نحو قولها : (أنا فهمتو حاجة .. وأنا سأفعل ما أريد ) ولكنني رغماً عن ذلك لم أكن اتخيل أن تقودني على هذه الطريقة التي لم آلفها قبلاً فحتى الان تجدني مندهشا ومستغربا لأن هنالك من هم قريبون مني واتصلوا عليّ هاتفياً ليعاتبوني على ذلك فنفيت لهم زواجي من هذه الفنانة الشهيرة جملة وتفصيلاً.

نشر الصور بالفيس بوك

{ واسترسل : ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد إنما تلقيت مكالمات هاتفية من خالاتي اللواتي شاهدن الصور على موقع التواصل إلاجتماعي (فيس بوك) فقلت : أرجو أن يكون هذا الخطأ الذي اغترفته يداي طيء الكتمان لأن الأسرة لا تعلم شيئاً عن ذلك فقالوا : تعرف أن هذه المسألة خصمت من رصيدك الكثير .. فما كان مني إلا أن اتملص من هذه الصور مدعياً أن المناسبة سالفة الذكر ما هي الاعيد ميلاد شاركت فيه ومن التقط لنا هذه الصور فنان معروف المهم أن اهلي كانوا مصريين على أن الذي شاهدوه من على الشبكة العنكبوتية هو شخص فقلت لست أنا الذي أريتموهن لأنني اتيت من الخارج قبل سبعة أيام فكيف استطيع في هذه الفترة الوجيزة انجاز ذلك فأنا لم احضر من اجل الزواج ففيهم من أقتنع بروايتي وفيهم من لم يقتنع بها من الأساس واسأل الله العلي القدير أن ينهي هذه المسألة بخيرها وشرها.